"الاقتصادية" من الرياض - - 03/08/1429هـ
أكد الدكتور عبد الله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون الابتعاث، أن الوزارة ستخاطب الجامعات السعودية بعد نهاية استقبال وثائق المتقدمين والمتقدمات لاستبعاد طلاب البكالوريوس الذين قبلوا فيها وسجلوا في برنامج الابتعاث الخارجي.
وعلل الموسى ذلك بقوله "إننا نرفض في الوزارة أن يقوم أحد المتقدمين أو المتقدمات بحجز مقعد له في الجامعة وحجز مقعد آخر في البرنامج"، معتبراً ذلك أنه هدر وتفويت للفرصة على باقي المتقدمين والمتقدمات.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمركز تدقيق الوثائق للمعلومات في المنطقة الشرقية، التي رافقه فيها الدكتور عبد العزيز الخريف المدير التنفيذي للمشروع، حيث تابعا مراحل سير عمل البرنامج في مدينة الخبر وثمنا جهود الزملاء العاملين في المركز وسرعة إنهائهم لإجراءات المتقدمين في فترة زمنية قصيرة.
من جهة أخرى، أوضح الدكتور ماجد الحربي مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته الرابعة، أن مركز تدقيق الوثائق والمعلومات في جدة استقبل 2054 ملف متقدم ومتقدمة للبرنامج حتى البارحة الأولى، رصد منها 1622 ملف متطابقا مع الشروط التي أعلنتها وزارة التعليم العالي سابقاً لكل من مرحلة الدكتوراة والزمالة الطبية والماجستير، إلى جانب استبعاده 432 ملفا غير مطابق للشروط.
وأكد الحربي مضاعفة الزملاء العاملين في المركز لجهودهم لاستقبال أكبر عدد ممكن من المتقدمين والمتقدمات التي أدت -بحمد الله- إلى سرعة انتهاء إجراءاتهم في مدة لا تتجاوز عشر الدقائق.
وأبان الدكتور ماجد أن وزارة التعليم العالي قد قامت بتعيين مستشار في كل مركز من مراكز تدقيق الوثائق والمعلومات الستة، وقال إن مهام مستشار الوزارة هي استقبال الحالات الخاصة من المتقدمين وأولياء أمورهم والتفاهم معهم حولها، كما يقوم بتسليم الملفات غير المكتملة بغرض دراستها في الوزارة، إضافة إلى التنسيق مع مدير المركز في معالجة الحالات الخاصة وحل إشكالات معادلة الشهادات وترجمتها.
وزاد الحربي "إن المراكز تستقبل بعض المتقدمين الذين حصلوا على شهادات من جامعات ومدارس خارجية قد تكون غير مألوفة لدى الموظفين فيقوم المستشار بالتوجيه حيالها، كما يقوم أيضا باستقبال حالات التزوير التي قد تُكتشف، التي تُحال إليه من مدير المركز".
غير متصل
