
الجمعة, 8 أغسطس 2008
د. عادل المرضي - الطائف
أكد العلماء أن المضمضة بالشاي الأسود عدة مرات يومياً تفيد في وقاية الأسنان من التسوس . وأشارت دراسة جديدة أن مادة الفيونيلات الموجودة في الشاي الأسود توقف النمو البكتيري الذي يساهم في تكون طبقة البلاك وهي سبب رئيسي للتسوس وسلطت الدراسة الضوء على أهمية مادة الفلورايد الموجودة في الشاي في حماية الأسنان من التسوس كما خرج الباحثون بدراسة جديدة تؤكد إن تناول فنجان من الشاي الاخضر يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة. موضحين أن طبقة البلاك التي تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف والتسوس .. ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها. وأظهرت الأبحاث والدراسات إن كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 إلى 4 ملليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان.
وللتغلب على آلام الضروس يرى الباحثون إن مضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة يكفي لتخفيف الألم إذا قدم مبكرا قبل تفاقم الالتهاب، مشيرين إلى إن عمل غرغرة للنفس التي تنتج عن اختلاط البكتيريا مع بقايا الغذاء المتراكم وأفاد الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة الصحة الأميركية إن احتواء الشاي الأخضر على مضادات قوية للأكسدة يساعد في تقليل معدلات الكولسترول في الدم وتنشيط الجهاز الهضمي وتخفيف الوزن، إضافة إلى الوقاية من الأمراض الخبيثة والشيخوخة المبكرة
وفي دراسة أخرى عن الشاي الأخضر أكدت إحدى الدراسات الحديثة على قدرة الشاي الأخضر على قتل الخلايا السرطانية الموجودة في الفم ومن جهتها أشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة “لو جورنال سانتيه” الفرنسية إلى أن انخفاض معدل الإصابة بسرطان الفم في الصين يعود إلى الاستهلاك الكبير للشاي الأخضر هذا وقد أوصت الدراسة بتناول من أربعة إلى ستة أكواب من الشاي يومياً وجدير بالذكر أن الشاي الأخضر يفيد أيضا في الوقاية من الإصابة بسرطان الحلق والبروستاتا