الإرهابي الغادر تسلل من اليمن واختبأ قبل فعلتة في شقة قي جدة

[ناوى السفر]

في الوقت الذي بثت أمس وكالة الأنباء الألمانية خبراً يقول إن أحمد قطيم محمد الهذلي المطلوب رقم 10 في قائمة الـ 85 هو من فجر نفسه في منزل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الخميس الماضي،وهو ما نفته مصادر سعودية مطلعة ، أعلنت القاعدة اليوم الأحد أن الشخص الذي حاول اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف يوم الخميس هو عبد الله عسيري أحد المطلوب القبض عليهم ودخل السعودية من اليمن.

حيث أوضح البيان أن الانتحاري الذي تظاهر بأنه متشدد تائب فجر نفسه في مكتب الأمير محمد بن نايف في جدة في أول هجوم على عضو في الأسرة الحاكمة منذ بدأ تنظيم القاعدة موجة من أعمال العنف في المملكة العربية السعودية عام 2003 .

وأشار البيان إلى أنه دخل من اليمن عن طريق نجران وانتقل لجدة ليسلم نفسه لوزارة الداخلية.

جدير ذكره أن عسيري يبلغ من العمر 23 سنة ،وهو ضمن قائمة تضم 85 مطلوبا من المشتبه بهم أعلنت عنها المملكة في فبراير الماضي.

وعلمت "الوطن" أن الإرهابي المنتحر تسلل قبل أسابيع عبر الحدود مع اليمن، وقبيل إقدامه على العملية الغادرة عمد للسكنى في شقة مفروشة بجدة.

من جهته توقع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن تشهد الأيام القادمة المزيد من المواجهات مع الإرهاب من ناحية النوع وليس من ناحية الكم. لافتاً إلى أن خطر الإرهاب ما زال قائماً، وأضاف في كلمة ألقاها أمس في غرفة جدة أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام التائبين من المطلوبين الإرهابيين الذين تطاردهم الدولة. كما أن منهج الباب المفتوح للمواطنين سيستمر.

--------------------------------------------------------------------------------


الإرهابي الغادر تسلل عبر الحدود اليمنية واختبأ قبل فعلته في شقة مفروشة بجدة
مصادر مطلعة تنفي خبر "الألمانية" عن تورط أحمد الهذلي في العملية الفاشلة

جدة: وائل مهدي، وائل أبو منصور، حمد العشيوان
توقع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن تشهد الأيام القادمة المزيد من المواجهات مع الإرهاب من ناحية النوع وليس من ناحية الكم. لافتاً إلى أن خطر الإرهاب ما زال قائماً، وأضاف في كلمة القاها أمس في غرفة جدة أن الأبواب ستظل مفتوحة أمام التائبين من المطلوبين الإرهابيين الذين تطاردهم الدولة. كما أن منهج الباب المفتوح للمواطنين سيستمر.
وعلمت "الوطن" أن الإرهابي الغادر الذي استهدف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف في محاولة الاغتيال الفاشلة تسلل قبل أسابيع عبر الحدود مع اليمن، وقبيل إقدامه على العملية الغادرة عمد للسكنى في شقة مفروشة بجدة.
إلى ذلك، بثت أمس وكالة الأنباء الألمانية خبراً يقول إن أحمد قطيم محمد الهذلي المطلوب رقم 10 في قائمة الـ 85 هو من فجر نفسه في منزل الأمير محمد بن نايف الخميس الماضي، لكن مصادر السعودية مطلعة قالت إن الخبر ليس صحيحاً. وعلى جانب آخر توقع خبراء أمنيون حدوث تغيرات في سياسة مواجهة الإرهاب، وارتبطت التوقعات بإعلان الأمير محمد ـ وهو أحد أبرز المسؤولين الأمنيين في الحرب على الإرهاب ـ أنه سيضيق الخناق على الفئة الضالة التي كان يتعامل مع أبنائها المتراجعين بقدر كبير من التسامح. وتواصلت أمس ردود الأفعال الغاضبة على محاولة الاغتيال محلياً وعربياً ودولياً، حيث وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ـ في برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ بأنها "محاولة آثمة". كما تلقى خادم الحرمين اتصالاً هاتفيا من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للتهنئة بسلامة الأمير محمد بن نايف.
وأعلنت الجامعة العربية بالقاهرة إدانتها الشديدة لمحاولة الاعتداء على الأمير محمد بن نايف.
--------------------------------------------------------------------------------



خادم الحرمين يتلقى تهنئة الرئيس اليمني والنائب الثاني يستقبل مهنئين من الكويت
محمد بن نايف يستقبل وزير الدولة للشؤون الداخلية بقطر


جدة : واس
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الذي هنأه ـ أيده الله ـ بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء التي تعرض لها سموه.
وقد شكر خادم الحرمين الشريفين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على مشاعره الأخوية الصادقة سائلاً الله أن لا يريه أي مكروه.
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها.
من جهة أخرى استقبل النائـب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز مساء أول من أمس رئيس جهـاز الأمـن الوطـني بـدولة الكويـت الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح اللذين عبرا عن تهنئتهما لسموه بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إثر حادث التفجير الذي وقع خلال استقبال سموه للمهنئين بشهر رمضان المبارك. وحضر الاستقبال عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء.
إلى ذلك، استقبل النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ومساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف في جدة أمس وزير الدولة للشؤون الداخلية بدولة قطر الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، ورئيس الجهاز الأمني الوطني القطري أحمد المسند ومدير عام مكتب وزير الداخلية القطري حمد المناعي والقنصل العام القطري بجدة عيسى الكواري.
وقد عبروا خلال الاستقبال عن تهنئتهم للنائب الثاني ومساعد وزير الداخلية بسلامة الأمير محمد إثر حادث التفجير الذي وقع خلال استقباله للمهنئين بشهر رمضان المبارك.


أمراء ووزراء يهنئون القيادة بسلامة مساعد وزير الداخلية
آل الشيخ : إنه أسد من أسود الوطن في مواجهة الفئة الضالة



الرياض: الوطن، واس
رفع عدد من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين بالدولة، بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على سلامة مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، من محاولة الاعتداء الآثمة التي تعرض لها من أحد أفراد الفئة الضالة أثناء استقباله للمواطنين المهنئين بشهر رمضان المبارك أول من أمس.
وقال أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز إن هذه الفئة الضالة استهدفت الأمير محمد بن نايف الذي يسهم وبتوجيهات النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ونائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز إسهاما فاعلاً في حماية هذا البلد والمواطنين والمقيمين فيه والحرص على راحتهم.
وسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأن ينعم على الجميع بمزيد من الأمن والأمان والرخاء إنه سميع مجيب.
وشكر أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيزِ أهالي المنطقة على ما أبدوه من مشاعر الألفة والمحبة كما هو حال كافة أبناء مناطق المملكة تجاه محاولة الغدر والنيل
من مساعد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف والتي تؤكد وتجسد الالتفاف الكبير والتعاضد واللحمة التي تجمع أبناء الوطن الواحد. جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة تبوك أمس للمهنئين بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف في ديوان إمارة المنطقة الذي شهد توافد شيوخ قبائل وأعيان منطقة تبوك وعدد كبير من المواطنين الذين توافدوا إلى مقر الإمارة مهنئين ومستنكرين هذا العمل الجبان.
واستنكر أمير منطقة الباحة الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز،الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية حامداً الله تعالى أن أنجاه من يد الغدر والمكر السيئ الذي لا يحيق إلا بأهله.
ونوه الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجهود الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز في مكافحة الإرهاب الأمر الذي جعله هدفاً لأصحاب الفكر الضال مبرزاً الدور الكبير لمساعد وزير الداخلية في الضربات القوية التي تعرضت لها الفئة الضالة من خلال الحملات الاستباقية وكشف مخططاتهم الغادرة قبل تنفيذها.
وعبّر أمير المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في برقية خطية بعثها لأخيه مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز عن شجبه واستنكاره وأهالي المدينة المنورة من مسؤولين وأعيان وأبناء المنطقة للمحاولة الفاشلة والآثمة التي أقدم عليها أحد أفراد الفئة الضالة ونجاة سموه بحمد الله وفضله من أيادي الباطل والغدر والضلال.
وأشار أمير منطقة المدينة إلى ورود العديد من الاتصالات من أهالي ومسؤولي وأعيان المنطقة يهنئون القيادة الرشيدة لسلامة سموه الكريم، ويعبرون عن شجبهم واستنكارهم هذه الأعمال الآثمة والنوايا السيئة من حملة الفكر الضال والذين لا هم لهم سوى القتل والتدمير وبث الفكر المسموم ويؤكدون أن أبناء الوطن المخلصين ومن منطلق إيمانهم بثوابتهم الإسلامية وقيمهم العربية الأصيلة سيقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الرشيدة ضد كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن ووحدته ومكتسباته وهم قادرون بحول الله وقوته ثم بعزم أبنائه ورجاله الأبطال على تحقيق ذلك.
وأشار أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز إلى أن هذه الحادثة لن تكون إلا دافعا قويا للمضي في خدمة الدين الإسلامي وخدمة بيوت الله وكتابه وكذلك المضي قدما في اللحمة المباركة بين القيادة والشعب ولو كره المتربصون بهذه البلاد، مبينا أن هذا الهجوم ليس هجوما على شخص الأمير محمد بن نايف وإنما هو هجوم على أمة وعلى وطن أرسيت دعائمه على الأمن وتهيئة كافة الأجواء لأبنائه للتقرب إلى الله خصوصا في هذا الشهر الفضيل.
وعبر نائب أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز عن سروره بتوفيق الله وسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز
ورفع نائب أمير حائل أسمى آيات التهاني والتبريك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني بسلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
كما عبر وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي عن تهانيه للقيادة الحكيمة ولأبناء الوطن على ما من به الله تعالى من سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
ورفع وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ التهنئة للقيادة على نجاة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من المحاولة الإرهابية التي استهدفته خلال استقباله للمهنئين بشهر رمضان المبارك.
وأكد أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جسد بحق أنه أسد من أسود الوطن في مواجهة هذه الفئة الضالة وخوارج العصر الذين أفسدوا في البلاد وأرهبوا العباد مشيرا إلى أن هذه العملية هي محاربة لله ورسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
واستنكر وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني العمل الإجرامي الآثم الذي حاول من خلاله أحد الإرهابيين اغتيال مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وقال الدكتور مدني إن من قام بهذا العمل ومن حوله هم من الخاسرين والخاسئين إن شاء الله. ودعا الله في هذا الشهر الكريم أن يحفظ قيادتنا ووطننا من كل سوء.
وأعرب وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري عن استنكاره للحادث الإجرامي الذي استهدف الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. .
وأشار إلى أن هذا الحادث الإجرامي صدم كل مخلص من أبناء هذا الوطن المبارك مندداً بهذا العمل الجبان الغادر والعبث الذي تقوم به فئة تخلت عن كل قيمة من قيم الإسلام والعروبة والمروءة والكرامة وسلمت نفسها للشيطان وأتباعه.
وحمد الله سبحانه أن نجى سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي حارب وناضل وما زال من أجل دينه وأمته ووطنه ويواصل الليل بالنهار في سبيل أداء واجبه ويعمل بصمت دون صخب أو إثارة.
وقدم رئيس مجلس القضاء الإداري بديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل وأعضاء المجلس وباسم قضاة الديوان ومنسوبيه التهنئة للقيادة بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من الاعتداء الآثم ودحر الفئة الضالة ورد كيدها في نحرها.
وحمد المجلس، في بيان أصدره عقب الجلسة التي عقدها بمقر ديوان المظالم بالرياض أمس، المولى سبحانه وتعالى على ما رآه الجميع أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين، للأمير محمد بن نايف من معالم الثبات والعزم والتصميم على مواصلة أداء مهامه الجسيمة في محاربة الفئة الضالة.
وهنأ أمين عام المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن البابطين ولاة الأمر والشعب السعودي بمناسبة سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من محاولة الاعتداء الجبانة من قبل أحد المطلوبين.
وقال " نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف أحد دروع هذا الوطن الغالي والحمد لله الذي أفرحنا بخروجه سالماً معافى من هذا الاعتداء الآثم."
ورفع محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة التهنئة للقيادة الرشيدة بسلامة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إثر حادثة التفجير التي وقعت خلال استقبال سموه للمهنئين بشهر رمضان المبارك.
وعبر الدكتور الغفيص عن استنكاره للحادث الإجرامي الأليم سائلا الله عز وجل أن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة.



محمد بن نايف يستقبل وزير الداخلية الباكستاني



جدة: واس
استقبل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز فجر أمس بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة وزير الداخلية الفدرالي بجمهورية باكستان الإسلامية رحمن ملك. حضر الاستقبال مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود, والسفير الباكستاني لدى المملكة عمر خان ومندوب عن المراسم الملكية وعدد من المسؤولين.



مواطنون يتسابقون لدعم الجمعيات الخيرية بالأموال والأطعمة
احتفاء بسلامة الأمير محمد بن نايف



الرياض: الوطن
عبر عدد من المواطنين عن فرحتهم وشكرهم لله عز وجل بمناسبة سلامة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إثر الحادث الذي وقع له خلال استقباله لعدد من المهنئين بشهر رمضان المبارك , وقيام أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه.
وأعلن رجل أعمال بتبرعه بمبلغ مليوني ريال للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض "إنسان" احتفاء بهذه المناسبة، كما تبرع آخر بمبلغ 50 ألف ريال، كما قدم الشيخ الصيفي الجريسي 10 "حواشي" وزعت على أسر أيتام جمعية إنسان بالإضافة إلى 10 آلاف ريال.
وأثنى أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذا الدعم من فاعلي الخير والشيخ الصيفي الجريسي الذي يدل ويعبر عن مدى تلاحم المواطنين مع قيادتهم، ونبذهم للتطرف والانحراف الفكري، وقدم سموه شكره وتقديره لهم على تبرعهم وتفاعلهم مع هذه المناسبة العزيزة، وسأل المولى عز وجل أن يجعل هذا العمل في موازين حسناتهم. كما عبر الأمير سلمان عن اعتزازه بالدور الكبير الذي يقوم به الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في مجال خدمة أمن الوطن والمواطن وملاحقة الإرهابيين داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد عزها وأمنها وأن يدحر كيد الكائدين.

[خيَّال الغلباء]

ناوي السفر جزاك الله خيرا ولا هنت