عسير : ناصر القحطاني
صرح الناطق الاعلامي لشرطة عسير العقيد عبدالله القرني اليوم انه بتاريخ 7/7/1430 هـ أقدم مواطن يقود سيارة جمس موديل 91 على تحميل 19 يمني يقيمون في البلاد بطريقة غير نظامية بغرض تهريبهم إلى المنطقة الغربية من المملكة العربية السعودية وأثناء رحلتهم تعطلت السيارة في منطقة تدعى (عروق شوك) التابعة لمحافظة بيشه أثناء ذلك هرب السائق مع زميل أخر وتركهم يلاقون مصيرهم وقد توفي ثلاثة منهم متأثرين بضربة الشمس(جفاف)حسب التقارير الطبية الصادرة من مستشفى الملك عبد الله ببيشه أما البقية الأحياء فقد تم تسليمهم لإدارة الجوازات لترحيلهم بعد أن تم علاجهم والاطمئنان على صحتهم وجرى مسح المنطقة التي تعطلت فيها السيارة من قبل فريق بحث من إدارة الشرطة وإدارة الدفاع المدني وتم إثبات الحالة بمحضر مشترك وحيث أنه لاصحة لما أوردته صحيفة أخبار اليوم المستقلة اليمنية والتي ذكرت في عددها الصادر بتاريخ13/7/1430هـ أنهم أصيبوا برصاص الشرطة السعودية ويهمنا في هذا الجانب إيضاح الحقيقة للقارئ الكريم علماً أنها لم تكن هذه أول مرة يتعرضون فيها المغامرين في الصحراء إلى هذا المصير الأليم .
وكان موقع الصحوة نت اليمني خالف الحقائق واوردم مبالغات لاتستند على حقائق حيث قال أن أربعة متوفين ومفقود و27 مابين جريح ومصاب جراء الجوع والعطش بعد أن تركهم أحد المهربين في صحراء بيشة السعودية عرضة للهلاك والموت في قيض الصحراء لا ماء ولا طعام يموتون بأعين مفتوحة يشهدون فاجعة الرحيل في تيه التشرد تتقاطر صور الأحلام والأمنيات اللذيذة ، أمنيات العودة إلى أطفالهم وزوجاتهم وأسرهم العودة بمال يوفر لهم حياة كريمة في وطن يصر حكامه على تجويعهم قسراً، وطن حوله حكامه إلى جحيم بعد أن نهبوا ثرواته ومدخراته وحولوه إلى قبو لا يحوي سوى حاشيتهم.. ليس هؤلاء فقط قبلهم الكثير ممن لقوا حتفهم في سيارات التهريب وفي الصحراء إلى دول الجوار للبحث عن لقمة عيش فقط لم يستطع بلدهم تأمينها لهم «الصحوة» حصلت على صور الضحايا الجدد .
وتابع الموقع فهؤلاء يمنيون وبشر وراءهم أطفال ينتظرون اللعب والملبس وعودة إبائهم بالحلوى وراءهم آباء وأمهات وزوجات بانتظار الحلم أن يعود فإذا به يتحول إلى مفقود وضائع ومسجل في سجلات الموتى المجهولين.
تموت أحلام الزوجات والأمهات وتدفن وتنطفئ أزاهير أمنيات أطفالهم يولد بعض أطفالهم أيتام وتبقى الزوجات أرامل لعائل لم يعد ، حت الآن ، حين زرت مديريات تهامة هناك أسر تتحدث عن مفقودين ذهبوا ولم يعودوا وبرنامج محمد المحمدي في الفضائية اليمنية شيء من الحقيقة الذابحة في حشرجات أمهات يناشدن أولادهن وإخوانهن الذين غادروا منذ سنوات ولم يعودوا.. يؤسفني هذا الصمت المبتذل للحكومة تقول أنها تحكم شعب .
يشار ان الصحافة اليمنية شنت ايضا هجوما مماثلا بعد أن اتهمت في تقارير صحافية لها ان 18 يمنيا تعرضوا للحرق في محرقة خميس مشيط قبل نحو عام ونفت وزارة الداخلية ذلك واوضحت تفاصيل ماحدث في حينه جاء في بيانها حينذاك ( نفت وزارة الداخلية السعودية الاثنين 28-4-2008 مزاعم قيام رجال أمن بإحراق 18 يمنيا من المتسللين عبر الحدود بمادة البنزين داخل وكر لهم في محافظة "خميس مشيط" جنوبي المملكة.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة العقيد عبدالله بن عائض القرني، في مؤتمر صحفي أن هؤلاء اليمنيين مجهولي الهوية أصيبوا بحروق متباينة بسبب حريق شب بموقع لإلقاء النفايات. وأضاف أن أدارة الدفاع المدني بمنطقة عسير، التي تتبعها محافظة خميس مشيط، أصدرت بيانا بهذا الحريق في 25 ابريل الماضي ونشرته جريدة "عكاظ"، يشير إلى اصابة 18 مجهول الهوية بحروق متباينة، وأنه تم نقلهم إلى المستشفى والسيطرة على الحريق وتابع بأن البيان أوضح أيضا أن المصابين كانوا يقومون بنبش القمامة عندما شب الحريق، وأنهم ممن تعودوا على التسلل إلى منطقة عسير للسرقة والسلب والنهب.
وأشار القرني إلى أن جرائم هذه العناصر بلغت في المنطقة في العام الماضي 1428هـ وحتى تاريخ30-3-1429هـ (2007 وحتى آواخر مارس الماضي) 189 قضية بالإضافة إلى اعتراف عصابة منهم بارتكاب54 قضية منها10 قضايا قتل تم التصريح عنها مسبقاً وقال إن الجالية اليمنية التي تقيم في عسير بطريقة نظامية تحظى برعاية الحكومة السعودية، ممثلة في إمارة عسير .
الصور لليمنيين كما بثه موقع اخباري يمني
غير متصل
شرطة عسير ترد على صحيفة يمنية : لا صحة لإطلاق الشرطة النار على يمنيين في بيشة
