المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحد الإصدقاء طرح علي أستفسار عن حقيقة هذه القصة وأسم ذلك الشخص وكان أكثر من شخص سئلهم ولم يجد الإجاية وفي الواقع أنني كغيري نفأجئت من هذه القصة وبحثت عنها ولقد تئلمت كثير من هذه القصة ونقلتها كما وجدتها
يقول مالك بن دينار رحمه الله " بينما أنا أطوف بالبيت الحرام قد أعجبني كثرة الحجاج والمعتمرين فقلت يا ليت شعري من المقبول منه فأهنيه؟ ومن المردود منهم فأعزيه ؟
فلما كان في الليل رأيت في منامي قائلاً يقول: مالك بن دينار يتفكر في الحجاج والمعتمرين قد غفر الله للقوم أجمعين الصغير والكبير والذكر والأنثى والأسود والأبيض والعربي والأعجمي ما خلا رجل واحد فان الله تعالى عليه غضبانوقد رد الله حجه وضرب به وجهه قال مالك فنمت بليلة لا يعلمها
الا الله عز وجل وخشيت ان أكون ذلك الرجل فلما كان في الليلة الثانية رأيت
في منامي ذلك غير أنه قيل لي ولست ذلك الرجل بل هورجل من أهل خرسان من مدينة تدعى بلخ يقال له محمد بن هارون البلخي الله عليه غضبان وقد رد
عليه حجه وضرب به في وجهه فلما أصبحت أتيت قبائل خرسان فقلت أفيكم
رجل يقال له محمد بن هارون !
! قالوا بخٍ بخٍ يا مالك تسأل عن رجل ليس بخرسان أعبد ، ولا أزهد منه ،ولا أقرأ منه !! فعجبت من جميل الثناء عليه وما رأيت في منامي فقلت أرشدوني
إليه فقالوا أنه منذ أربعين سنة يصوم النهار ، ويقوم الليل ،ولا يأوي إلا الخراب نظنه في خرائب مكه. فجعلت أجول في الخرابات وإذا هو قائم خلف جدار وإذا يده اليمنى معلقه في عنقه وقد ثقب ترقوته وشدها إلى قيدين غليظين في قدم وهو راكع وساجد فلما أحس بهمس قدمي أنفعل ، وقال من تكون قلت مالك بن دينار قال يا مالك فماذا جاء بك إلي ؟
رأيت رؤيا أقصصها علي. قلت أستحي أن أستقبلك بها قال لا تستحي فقصصتها عليه فبكى طويلاً ، وقال يا مالك هذه الرؤيا تُرى لي منذ أربعين سنة
يراها في كل سنه رجل زاهد مثلك : إني من أهل النار.. فقلت له / بينك وبين الله ذنب عظيم . قال نعم ذنبي أعظم من السماوات والأرض والعرش والكرسي قلت له ..... حدثني لأحدث الناس بحديثك ليعلموا به .
قال يا مالك كنت رجلاً أكثر شرب هذا المسكر فشربت يوماً عند خدنٍ حتى إذا ثملت وزال عقلي أتيت منزلي فدخلت فإذا والدتي تحصب تنوراً لنا قد أبيض جوفه فلما رأتني اتمايل بسكري أقبلت تعضني تقول هذا آخر يوم من شعبان.,,
وأول ليلة من رمضان يصبح الناس صواماً وأنت تصبح سكراناً اما تستحي من الله فرفعت يدي فلكزتها فقالت..:
نفست فغضبت فحملتها بسكري فرميت بها في التنور فلما رأتني إمرأتي حملتني فأدخلتني بيتاً وأغلقت الباب في وجهي فلما كان آخر الليل ذهب سكري دعوت
زوجتي لفتح الباب فأجابتني بجواب فيه جفاءفقلت.. ويلك ما هذا الجفاء الذي
لم أعرفه منك قالت تستاهل ألا أرحمك..
قلت ولم قالت قد قتلت أمك رميت بها في التنور فإذا هي كالرغيف المحروق
فألتفت فإذا قدوم فوضعت يدي على عتبه الباب فقطعتها بيدي الشمال، وثقبت ترقوتي فأدخلت فيها هذه السلسلة وقيدت قدمي بهذين القيدين ، وكان ملكي ثمانية آلاف دينار ، فتصدقت بها قبل مغيب الشمس ، وأعتقت ستاً وعشرين جارية وثلاثة وعشرين عبداً ،
وأوقفت ضياعي في سبيل الله ، وأنا منذ أربعين سنة أصوم النهار ، وأقوم الليل لا أفطر ابداً إلا على قبضة حمص ، وأحج البيت في كل سنة ويرى لي كل سنة رجل عالم مثلك مثل هذه الرؤيا . وإني من أهل النار قال مالك فنفضت يدي في وجهه ,,,, وقلت يا مشئوم كدت تحرق الأرض ومن عليها بنارك وغبت عنه
بحيث أسمع حسه ولا أرى شخصه فرفع يده إلى السماء وجعل يقول ""يا فارج الهم يا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا تقطع رجائي ولا تخيب دعائي ""
قال مالك فأتيت منزلي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في منامي وهو يقول "يا مالك لا تقنط الناس من رحمة الله ولا تيئسهم من عفوه إن الله قد أطلع من الملأ الأعلى على محمد بن هارون.. فأستجاب دعوته وأقال عثرته . أغد إليه فقل له: إن الله يجمع الأولين والآخرين يوم القيامة ، ويقتص للجما من القرناء، ويجمع بينك وبين أمك ، يا محمد بن هارون فيحكم لها عليك ، ويأمر الملائكة فيقودونك بسلاسل غلاظ إلى النار ، فإذا وجدت طعمها بمقدار ثلاث أيام من أيام الدنيا ولياليها ، لأني آليت على نفسي لا يشرب المسكر عبد من عبدي ويقتل النفس التي حرمت إلا أذقته طعم النار ولو كان خليلي إبراهيم
ثم ألقي في قلب أمك الرحمة فألهمها أن تستوهبك مني فأهبك لها فتدخلان الجنة ، فلما أصبحت غدوت إليه فأخبرته برؤياي ،
فإنما كانت حياته حصاة ملح فطرحت في طشت ماء فمات فكنت ممن صلى عليه ..رحمه الله .
المصدر : كتاب قصص مؤثرة في بر وعقوق الوالدين
للمؤلف : فتح الرحمن محمد حسن
وقفة:
أحذر عقوقهم وعجل بالبر بهم ولا تطع زوجتك في إغضابهم ولا تطع أحداً فيهما وطعهما في كل أمر إلا معصية
روى الحاكم بإسناد صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة "إلا عقوق الوالدين فإنه يعجّل لصاحبه"
يعني العقوبة في الدنيا قبل يوم القيامة وقال عليه الصلاة والسلام: "ثلاث دعواتٍ مستجاباتٌ لا شكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافرودعوة الوالدعلى ولده" رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد
أخوكم / ناصر دحيم الدويدير خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات
التعديل الأخير تم بواسطة ناصر الدودير ; 21 - 03 - 2010 الساعة 15:17
السنين القشر تخلف هقاوي من هقا...
والدهر مركز تجارب وميدان فسيح
وش بقا ماعلمتنا الليالي وش بقا...
كل يوم درس باسلوب ولسان فصيح
ياهل المعروف كل شقا باللي لقا...
والحظيظ اللي من الهم قلبه مستريح
بين لحظات المفارق ولحظات القا...
تتضح لك صورة الود بالمعنى الصريح
زبدة الخافي تبين ليا خض السقا...
والصدور اللي بها شر يفضحها الكحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
الإخ العزيز الحرالأبيض كلي أمل في الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن الظن وأن يكون الطرح مفيد شاكرا لك هذا الإطراء والإعجاب بمايطرح وهذا دليل قاطع على تميزك وملكة الفكرالناضجة لديك وسعة الإدراك والقراءه الممتازه وكثرة الإطلاع متمني التوفيق والصلاح والسداد لنا ولكم وللجميع
أخوكم / ناصر دحيم الدويدير خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات