منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطوليةشامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
الشاعر / فالح بن حثلان السبيعي يعدد مفاخر قبيلة سبيع الغلباء
شامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ العزيز الاديب الكبير ابو يزيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
لقد اركبتني مركبا صعبا عندما قلت استاذي بل انت استاذي واستاذ الكثيرين من اعضاء وزوار هذا الصرح الشامخ الذي تجتمع فيه الجهود ليكمل بعضها بعضا فتخرج كالماء الزلال لشاربه نقيا من كل شائبه اما بعض ملاحظاتك فاحيلها على الشيخ عبد الله بن خميس ويشفع لي اني كتبت في العنوان بقلم ابن خميس والسلام ختام لكل ما يحبه الله ويرضاه
الطـيـب لا تسـتغربه مـن هـل الطيـب = اللـي لـهم في منهج الـطـيـب خـبـره
أوسع على الأجواد من فيضة شعيب = وأضـوق على الأنذال من خرم الإبره
والأمثال قـالـت كل طـيـر ٍ لـه لـعـيـب = يـدرع بـمـا يـدرع ويشبــر بـشبــره
السحيمي والمطيري .. وفعل لا يستغرب على سبيع والقصة المشهورة واللتي ذكرت في كثير من الكتب :
يذكر أن رجلا يدعى السحيمي من العرينات من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء سافر مع صاحب له من قبيلة مطير العريقة فنفد وفرغ ماؤهما وأدركهما العطش فلجآ إلى دحل في الصمان يختزن الماء والدحل تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا وهنالك طبقة صخرية لا يخترقها الماء فتكون مكاناً لتجمعه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار لا يوجد الماء إلا في قعر الدحل فتكون متاهة لما فيا من مغارات متعددة وتجاويف يظل الإنسان داخلها يتلمس الماء وكثيراً ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي يسلكه أولا وهنا وبعد أن وردا السبيعي والمطيري على هذا الدحل . خيّره السحيمي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن ينزل ليأتي بالماء فاختار المطيري أن ينحدر في الدحل فانحدر وتاه يومين وصاحبه السحيمي على أحر من الجمر حرصاً عليه مع ما يقاسي من شدة العطش وعندها لجأ إلى حيلة فذبح راحلته( ذلول السحيمي ) وسير جلدها سيراً واحداً وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد النار في طرفه وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يبحث عن صاحبه في مغاور هذا الدحل وسراديبه فترة طويلة حتى وجده فأخرجه وركبا راحلة المطيري وذهبا . يقول الشاعر / فالح بن حثلان المدارية السبيعي في قصيدته المشهوره في بني عمر : يبدأها بقوله :
لا عـدت فعـول القبايـل والأفخـار لنا
= من النامـوس مثنـى ومربـوع
رد : الشاعر / فالح بن حثلان السبيعي يعدد مفاخر قبيلة سبيع الغلباء
كُتب : [ 25 - 07 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلط 22
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
السحيمي والمطيري .. وفعل لا يستغرب على سبيع والقصة المشهورة واللتي ذكرت في كثير من الكتب :
يذكر أن رجلا يدعى السحيمي من العرينات من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء سافر مع صاحب له من قبيلة مطير العريقة فنفد وفرغ ماؤهما وأدركهما العطش فلجآ إلى دحل في الصمان يختزن الماء والدحل تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا وهنالك طبقة صخرية لا يخترقها الماء فتكون مكاناً لتجمعه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار لا يوجد الماء إلا في قعر الدحل فتكون متاهة لما فيا من مغارات متعددة وتجاويف يظل الإنسان داخلها يتلمس الماء وكثيراً ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي يسلكه أولا وهنا وبعد أن وردا السبيعي والمطيري على هذا الدحل . خيّره السحيمي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن ينزل ليأتي بالماء فاختار المطيري أن ينحدر في الدحل فانحدر وتاه يومين وصاحبه السحيمي على أحر من الجمر حرصاً عليه مع ما يقاسي من شدة العطش وعندها لجأ إلى حيلة فذبح راحلته( ذلول السحيمي ) وسير جلدها سيراً واحداً وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد النار في طرفه وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يبحث عن صاحبه في مغاور هذا الدحل وسراديبه فترة طويلة حتى وجده فأخرجه وركبا راحلة المطيري وذهبا . يقول الشاعر / فالح بن حثلان المدارية السبيعي في قصيدته المشهوره في بني عمر : يبدأها بقوله :
لا عـدت فعـول القبايـل والأفخـار لنا
= من النامـوس مثنـى ومربـوع
رد : الشاعر / فالح بن حثلان السبيعي يعدد مفاخر قبيلة سبيع الغلباء
كُتب : [ 16 - 08 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلط 22
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم و رحمة الله وبركاته وبعد : إليكم نقلا بتصرف مما كتبه الشيخ / عبدالله بن خميس حفظه الله في كتابه من أحاديث السمر الجزء الأول صفحة 165بعنوان ( يعد مفاخر قومه ) وهو الشاعر الفارس / فالح بن حثلان المدارية السبيعي يعدد مفاخر قومه قبيلة سبيع بن عامر الغلباء . حيث قال : لم يزل الشعر سجلا حافلا لتعداد مفاخر العرب وماّثرها يفزعون إليه في المنافرة والمكاثرة ويتخذونه سلما لسرد مواقفهم المشرفه وأفعالهم الكريمه منذ أن كانوا يقصدون سوق عكاظ بنوابغهم وأعلام الشعر فيهم ليقفوا هناك أمام الجمع الحاشد ويرفعوا عقائرهم بمدبج القصيد وفحول القول ولم تزل هذه سنتهم وتلك هجيراتهم وإليكم القصيدة حيث يقول :
لي عدت فعول القبايل والأفخار
= لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار
= نهوم للعليا بشيمات وطبوع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار
= من مثلنا يدي بها رجل جربوع
وفنجال بن شاربه واحد ثار
= فنجال بأسبابه حصل ذبح وفجوع
وشربة من الماء أدى بها جل وابكار
= مثار ربع يا بعد كل منزوع
حطوا بها ملح ولا مثلها صار
= والماء من كل المشاويه ممنوع
بني عمر يدون بكبار وصغار
= ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار
= يعطى عراف الجار ما هو بممنوع
أيضا وحرمتهم لها سلم قد صار
= تعني من الأجناب سلفان ونجوع
عدد في هذه القصيده جملة من الماّثر التي عرفت عن قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واشتهرت بها وهي بحق مجال فخر واعتزاز ولشاعرهم ابن حثلان أن يرفع راسه بهذه الفعال الجميلة والمواقف المشرفة ذكر فيما ذكر أنهم أجاروا الركب المنهزم الذي التجاء إلى قبر الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وكان فارسا مغوارا وذا مكارم أخلاق فهو لا يأخذ السقاة والرعاة ولا حملة الغذاء والكساء ويقول هذا فيه انقاذ للناس ويجب أن يتحاماه كل من لقيه لئلا تتعطل الدروب وتنقطع الحسنى بين الناس وذكر عن رجل أخر منهم يدعى السميحي سافر مع صاحب له من قبيلة مطير ففرغ ماؤهما و أدركهما العطش فلجاءا إلى دحل من دحول الصمان يختزن الماء وهو تجويف عميق يخترق قشرة الأرض ويوغل في الإنحدار متعرجا إلى مئات الأمتار وهنالك يفضي إلى طبقة صخرية صلبة لا يخترقها الماء فتكون محلا لتجمع المياه بصفة دائمة في الأغلب وعندما تشح الأمطار ولا يوجد الماء إلا في قعر هذه الدحول فتكون متاهات لما فيها من مغارات متعددة وتجاويف وسراديب يظل داخلها يلتمس الماء وكثيرا ما يهلك لأنه يسير في ظلمة ولا يهتدي إلى طريقه الذي سلكه أولا وهنا بعد أن ورد السبيعي والمطيري على هذا الدحل خيره السبيعي بين أن يبقى على فوهة الدحل لحفظ الركاب والمتاع أو أن يلج ليأتي بالماء فاختار أن يلج لياتي بالماء فانحدر وتاه وظل يومين وصاحبه السبيعي على أحر من الجمر حرصا عليه مع ما يقاسي من شدة الظماء وعندها إلتجى إلى حيلة ربما تكون منقذة للجميع فذبح راحلته وسير جلدها سيرا واحدا وأخذ من شحمها فأذابه وقد قميصه فغمسه في الودك ليكون بمثابة الشمع ولما جمد أوقد في طرفه النار وانحدر بهذا السير الطويل وهذا الودك المشتعل وظل يتقفر مغاوره وسراديبه فترة طويلة حتى سمع نامة بعيدة جدا في عمق الدحل أدرك أنها نامة صاحبه ولم يزل يتجه شطرها حتى وجده فاخرجه وركبا راحلة المطيري بنفسيهما وهكذا كل ما عدده ابن حثلان في قصيدته من هذا النوع مما يعتبر سجلا خالدا لهذه القبيلة وذكر حسن لها
وإنما المرء حديث بعده
= فكن حديثا حسنا لمن وعى
أما أسماء الأشخاص المذكورين في القصيدة 1- فهيد : فهيد الصيفي 2 - رشدان : رشدان العدولة من النبطة 3 السحيمي : من العرينات 4 - سلطان : سلطان بن حباب من اّل علي 5 - علي : علي بن مروان من الصملة 6 - رشيد هو : رشيد بن فرحان من القراوين العزة وهذا جزء من تاريخ سبيع بن عامر الغلباء . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخوي / مسلط بيض الله وجهك والله يرحم فالح بن حثلان المدارية مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد : الشاعر / فالح بن حثلان السبيعي يعدد مفاخر قبيلة سبيع الغلباء
كُتب : [ 11 - 10 - 2008 ]
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا