شاعر من شعراء قبيلة سبيع الغلباء المعاصرين

[كليب]

مشكور وما قصرت والله لا يهينك

[جعد الوبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصيدة الشاعر / شالح بن محمد حمران بن هاجد آل نعيس الشماسات من الزكور قالها في سبيع الغلباء أهل الخرمة ـ وهو شاعر مجيد عاش أول حياته في الخرمه ويعرف الكثير من أحداثها وهي كثيرة وهو من مواليد عام 1320هـ تقريباً وإنتقل إلى رحمة الله ظهر يوم الإربعاء الموافق 9-1-1427 هـ ودفن في حي العماير برنية عن عمرا يناهز المائة وكان رحمه الله من أهل الصلاح والتقوى ومن أهل العبادة، وشارك في معارك توحيد المملكة مع الملك / عبدالعزيز طيب الله ثراه وقد إشتهر رحمه الله بنظم القصائد والأشعار الجزلة ويعتبر من كبار الشعراء في رنية بل وفي قبيلة سبيع الغلباء رحمه الله وأسكنه فسيج جناته وقد أنشدها عندما شاهد البرق نحو الخرمة والمصدر للأبيات كتاب الحضبي سوالف الطيبين :-

البرق يبـرق يـم ديـرة عربنـا
= جعله على الواد الخضر لين يسقيه

يسقيه عقب إمحالة اللـي كربنـا
= يوم إن بعض الغرس يبست سواقيه

غرسٍ هلـه حرابـة اللـي حربنـا
= ولطامة للشره ليـا زارهـم فيـه

وإن جاتنا حمـر الـدول ما هربنـا
= يرسي على الدم الحمر مع مساقيـه

لعيون غرس فـي جبوبـه ضربنـا
= بسيوف هند ضربهـا مـن يمانيـه

بيديـن ظفـران مقـادم سربـنـا
= ما ينعرف صيحاتهم مـن غوانيـه

نركض على الموت الحمر إليا قربنا
= مركاضنا يبرد ظمـا كبـد راعيـه

وكم من عدو عـاف لمـا حربنـا
= ليا جاء نهار الكون تكثـر نواعيـه

إنـا سبيـع اللـي عريـب نسبنـا
= وترسي بنا الوديان من فعل أهاليـه

وإن ناقشونا القوم صلَـع جربنـا
= وإما على الأجرب وفاجـر نداويـه

لعيون بنـت زينـة مـن عربنـا
= إليا جاء نهار الضيـق كـل تناديـه

تندب وتنخا مـن خيـال حضبنـا
= برقه تكاشف والرعد فـي مثانيـه

وبله رصـاص ما يضيَـع طربنـا
= نزمي كما يزمي حضن عن شواويه

ومن فضل ربي ضدنا مـا غلبنـا
= نلويه باذنـه ليـن طبعـه يخليـه

ياللي تبون الغـرس خلُـوا حطبنـا
= لا تأخذون من الحطب من ضواحيه

ما حدَه الحزم الحمـر فـي حسبنـا
= واللي يمـرَه جـوس لازم نجازيـه

روحوا وراكم وأبعدوا عن نشبنـا
= ثم نلحق اللـي راح ملعـام تاليـه

نأخذ عليكـم صيحة إليهـا إنتدبنـا
= تشبع بها العرجا وتشبـع حناديـه

وكم من صبي نأخذه فـي وجبنـا
= نخليـه للضرمـات تأكـل ثناديـه

هـذي عوايدنـا وهــذا هدبـنـا
= نأدب اللي سايـر فـي معاصيـه

منقول بتصرف يسير وأنتم سالمون وغانمون والسلام .