ابيات لها اكثر من 400 عام

[خيل العصلا]

	ابغى اساال اخوي بن جمل اذا بقيه تكملت القصيده عنده او لا

[اخو طرفه]

قصيده مؤثره قليلة النظير في الشعر العامى في بكاء اهل الدار التي اخذت منهم
وقد نقلت هذه القصيده من مخطوطة الاستاذ علي بن عبدالله بن محمد الرشيد
وهذه القصيده قيلت بال رشيد امراء عنيزه وقد نظمها الشاعر المجيد العرف نديم الامير عبدالله بن رشيد بن محمد بن حسن بن معمر الثوري السبيعي
وهاكم القصيده ----ثم بيان شرح القصيده بيتا بعد بيت

1- واديرتي خذاها حجيلان وسعود بالبوق والا بالنقا ماقواها

2- جونا هجاد وجملة الناس برقود واهل القهاوي مشعلين ضواها

3- ولا ثار به رميه ولا زج به عود ولا ثار مثلوث الدخن من وراها

4- مزنه تصيح ومقدم الراس مشدود عاد ياليتهم مابرقوا في صباها

5- ياليت ابوردن حضر يافتى الجود ماكان صرت بالمحامل نساها

6- القول قول العرف ماهو بمجحود والنار تاكل والد الي كماها

وهاكم شرح الابيات السابقه من هذه القصيده

البيت الاول- وهي ديرته التي ذهب بها حجيلان بن حمد وسعود بن عبدالعزيز وقد فعلا بها ذلك بدون حرب معلنه لم تترك فرصه لاصحابها كي يقاتلوا اما قوله بالبوق التي تعني الخديعه والاغاره على قوم دون معرفتهم اما مايقصده بالنقا اي لو اعلنت الحرب ماقواها ويشير بذلك الى الوقائع السابقه

البيت الثاني- اي انهم جاؤا وهو الاغاره في اول الفجر وكل الناس رقود لم ينهضوا من نومهم بعد---- ماعدا اهل القهاوي وهم قله من الناس فانهم قد اشعلوا اضواء مقاهيهم بالنيران ولم يفرغوا من صنع قهوتهم وشربها وان الوقت لايزال ظلاما

البيت الثالث- اي لم تطلق رميه في هذه الوقعه ولا دفع فيها برمح موجه الى صدور المهاجمين ولم يحرق دخان مثتوث وهو البارود الذي يتالف في اصله من ثلاثه عناصر وهي الملح الابيض والكبريت الاصفر والفحم
فلم يثر من ذلك البارود دخان من وراء البندق اب لم تطلق فيها طلقه من بندقيه

البيت الرابع- ذلك في وصف -مزنه- وهي ابنة الامير عبدالله بن رشيد وهي فتاه حديثة السن كانت تلبس حليه من الذهب على راسها - تسمى الهامه لانها توضع اعلى راس المراه وكان راسها قد شد لتوه بجدائل محكمة الشد وثبتت فيه الحليه الذهبيه وقال الاخباريون -
ان احد الذين هاجموا القصر من الجنود امسك بتلك الحليه الذهبيه المثبته في جدايلها المشدوده فجعلت تصيح وهي حاسرة الراس واخر ينازعه على ذلك ولم يبالوا بصياحها واستغاثتها وكان من نتيجة ذلك ان راى هؤلاء القوم وجهها سافرا فرؤا من صباها -- والبريق بالشئ في اللغه العاميه النظر بحده وتمعن

البيت الخامس- وابو ردن كنية الامير عبدالله بن رشيد وكان غائبا لم يحضر الوقعه - يقول الشاعر العرف انه لو كان حاضر لما كان لاصوات نساء القصر حره اي صياح في المحامل ليتحملن عليها واخرجن من القصر حيث الجلاء من البلد

البيت السادس- واخر بيت يعلن فيه الشاعر اعلانا بانه هو قائل هذا الشعر وانه لايتستر بذلك بل انه يحرج من تستر عليه ويدعوا عليه بان تاكل النار والده وذلك من شدة تاثير الشاعر واخلاصه فيما يقول

وكان تاثير هذه القصيده قويا حيث بلغ الشعر الفصيح والتاريخ المكتوب -- حتى ان ناظم قصيدة العنيزيه الاستاذ عبدالعزيز بن محمد القاضي الذي حمل على حجيلان حمله من ةالذم ومنوها بالعرف هذا تنويها يستحق ان يذكر له ---- وتاثره من هذه الحادثه وتاثيره في شعره ---- ويمدح الشاعر القاضي ال رشيد والامير عبدالله بن رشيد حيث يقول صاحب العنيزيه --- واليك اخي القارئ نبذه مما قله صاحب العنيزيه الاستاذ عبدالعزيز القاضي مشكورا

فالت اخيرا للرشيد وراسهم هو البطل الحامي لخير خباء

يسمى بعبدالله وهو وقومه الرشيدمن الجراح اهل حباء

وكان حجيلان امير بريدة يكن لعبدالله شر عداء

فاضمر خبثا واستثار ضغينة وكاد امور ابرمت بدهاء

فال به الكيد الد فين لقتله حفيد رشيد قتلة الجبناء

ايا عرف جاد الغيث قبرك انما رايت عظيما نكبة العظماء

----------------------------------------------

وساذكر فيما بعد قصيدة العنيزيه كاملة ----------- اخوكم ----اخو طرفه


هذا --ولا اله الا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك