المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أسماء خيل العرب وفرسانها ومرابطها


الصفحات : [1] 2

جعد الوبر
10 - 01 - 2008, 23:40
بسم الله الرحمن الرحيم

قال أبو البختري يرفعه قال : قال صلى الله عليه وسلم : ارتبطوا هذه الخيل فإنها دعوة أبيكم إسماعيل ، وكانت وحوشاً فدعا ربه فسخرها له . ويقال : إن أصل خيل العرب من فرس زوده سليمان ، عليه السلام ، ناسا من العماليق يقال له : زاد الركب . قال ابن حبيب : فولد زاد الركب الهجيسي فكان أجود منه ، فولد الهجيسي الديناري فكان أجود منه . وقال أنس بن مدرك :

أبونا الذي لم تركب الخيل قبله
ولم يدر حي قبله كيف يركب

قال يعقوب بن محمد الزهري : حدثني عبد العزيز بن عمران عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : كانت الخيل وحوشاً لاتركب فأول من ركبها إسماعيل فلذلك سميت عراباً .

تسمية خيل بني هاشم :

كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، خمسة أفراس : الظرب ولزاز والسكب والمرتجز ، وإنما سمي المرتجز لحسن صهيله . قال ابن حبيب : وكان له عليه السلام : اللحيف . قال : وكان السكب كميتاً أغر محجلاً مطلق اليمنى . وقال يعقوب بن محمد الزهري : حدثني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن أبيه قال : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فرس يقال له : ذو اللمة ، وكانت لجعفر بن أبي طالب فرس أنثى شقراء يقال لها : سبحة ، استشهد عليها ، رحمه الله ، يوم مؤتة ، عرقبها فهي أول فرس عرقبت في الإسلام ، ويقال : إن الخوارج إنما تعرقب لذلك . قال محمد الموتة : السبات يأخذ الإنسان إذا غلب على عقله ، والموتة : أن يموت الإنسان موتة واحدة .
ويقال : أنه لحمزة بن عبد المطلب فرس يقال له : الورد. قال فيه :

ليس عندي إلا سلاح وورد
قارح من بنات ذي العقال

أتقي دونه الحروب بنفسي
وهو دوني يغشى صدور العوالي

جرشع ما أصابت الحرب منه
حين تحمي أبطالها لا أبالي

وطرير كأنه قرن ثور
ذاك لاغبر ذاكم جل مالي

وإذا ما هلكت كان تراثي
وسجالاً محمودة من سجالي

خيل قريش :

قال : أخبرني إبراهيم بن جعفر الأنصاري عن سعد بن سعيد بن قيس الأنصاري قال : أول من أرتبط فرساً في سبيل الله سعد بن أبي وقاص . وروى سفيان بن عيينة عن المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال : أول من عدا به فرسه في سبيل الله المقداد بن الأسود . وكان للزبير بن العوام فرس يقال له : اليعسوب ، وفرس شهد عليه خيبر يقال له : معروف ، وكان له أيضاً فرس يقال له : ذو الخمار شهد عليه يوم الجمل . قال ابن حبيب : وكان له فرس يقال لها : ذات النعال قتل عليها يوم وادي السباع . والمقداد بن عمرو ، والأسود بن عبد يغوث الزهري ربيبه وحليفه ، وهو أحد المستهزئين الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه ، كان له فرس شهد عليه بدراً يقال له : ذو العنق . وكان له فرس شهد عليه يوم السرح يقال له : بعزجة . وعكاشة بن محصن الأسدي حليف ابن أمية كان له فرس يقال له : ذو اللمة . وله أيضاً فرس شهد عليه يوم السرح يقال له : جناح .
ولأبو ذر الغفاري له فرس يقال له : الأجدل . ولبكير أحد بني الشداخ فرس يقال له : أطلال ، يتحدث الناس أنه يوم المدائن قال لها : وثباً أطلال ، فالتفت إليه وقالت : إي وسورة البقرة ، ثم شهد أذربيجان ومعه الشماخ فاستشهد عليها فقال الشماخ يرثيه :

وغيب عن خيل بموقان أسلمت
بكير بني الشداخ فارس أطلال

فرس سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي الذي تبع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يقال له : العود . فرس أبي جهل بن هشام يقال له : مجاح . أبي بن خلف الجمحي يقال لفرسه : العود .
مسافع بن عبد العزى ، أحد بني عامر بن لؤي فرسه يقال له : النعامة . قال فيه :

والله لا أنسى النعامة ليلة
ولا يومها حتى أوسد معصمي

فرس محرز بن نضلة ، حليف بني عبد شمس ، يقال له : السرحان شهد عليها يوم السرح . وفرس مسلمة بن عبد الملك يقال له : الظل . قال محمد : يوم السرح يوم أغار عيينة بن حصن الفزاري بقومه ومن تبعه على سرح المدينة فذهب بالسرح فتبعته الأنصار فهزموهم وفضحوه واستنقذوا ما في يده .

خيل الأنصار :

فرس سعد بن زيد الأشهلي اسمه : لاحق ، وكان شهد يوم السرح . وعباد بن بشر ، أحد بني حارثة ، يقال لفرسه : لماع ، شهد عليه يوم السرح . ظهير بن رافع الحارثي ، اسم فرسه : المسنون ، شهد عليه يوم السرح . وأبو قتادة بن ربعي ، أحد بني سلمة ، اسم فرسه : جروة ، وشهد عليه يوم السرح . معاذ بن ماعص الزرقي شهد يوم السرح على فرس أبي عياش عبيد بن معاوية الزرقي ، يقال لها ، حلوة . فرس أبي طلحة زيد بن سهل النجاري يقال له : مندوب ، ركبه رسول الله، صلى الله عليه وسلم ، فقال : وجدناه بحراً .

خيل بني أسد :

سلمة بن هند الغاضري يقال لفرسه : معروف ، وقال:

أقلب معروفاً عليهم كأنه
إذا ازور من وقع الأسنة احرد

دثار بن فقعس ، اسم فرسه : المنيحة ، قال :

قربا مربط المنيحة مني
شبت الحرب للصلاء سعارا

فضالة بن هند ، فرسه الظليم ، قال فيه :

نصبت لهم صدر الظليم وألةً
شراعية في رأس حران ثائر

جريبة بن الأشيم الفقعسي ، فرسه : خراج ، قال فيها :

والله ما منوا علي وإنما
منت خراج علي حين تصدف

عرقت وأنجى نحرها كأنها
خلفي وبين يدي عجلة مخلف

العجلة : لقربة المخلف الذي يأتي القوم وهم في ربيعهم بالماء العذب من موضع آخر .
ضرار بن الأزور الأسدي قاتل مالك بن نويرة اليربوعي , قال فيه متمم :

نعم القتيل إذا الرياح تناوحت
تحت الكنيف قتيلك ابن الأزور

أدعوته بالله ثم غررته
لو هو دعاك بمثلها لم يغدر

قال:وغضب عمر بن الخطاب لما بلغه قتل مالكٍ، فرسه: المحبر، قال فيه:

جعلت القداح وعزف القيا
ن والخمر تصلية وابتهالاً

صليت تصلية، والتصلية ها هنا الصلاة.

وكري المحبر في غمرة
وجهدي على المشركين القتالا

فيا رب لا أغبن صفقتي
فقد بعت أهلي ومالي بدالا

فقال: بلغنا أنه أنشد النبي، صلى الله عليه وسلم، هذا الشعر فقال: صلى الله عليه وسلم: لا تغبن صفقتك.فرس طليحة بن خويلد الفقعسي يقال له: الحمالة، قال فيها:

نصبت لهم صدر الحمالة إنها
معودة قيل الكماة نزال

جناح: فرس حذلم بن خالد بن عمرو الفقعسي.ثادق: فرس حاجب بن حبيب بن خالد المضلل، قال فيه:

باتت تلوم على ثادق
ليشرى فقد جد عصيانها

ألا إن نجواك في ثادق
سواء علي وإعلانها

وقالت أغثنا به إنني
أرى الخيل قد ثاب أثمانها

فقلت ألم تعلمي أنه
جميل الطلالة حسانها

خيل بني ضبة :

فرس قرابة بن عوية الضبي: الفينان، له يقول:

إذا الفينان ألحقني بقوم
فلم أطعن فشل إذاً بناني

فرس المثلم بن المشخرة، أحد بني عائذة بن تيم الله بن بكر بن سعد بن ضبة، يقال له: سحيم قال فيه:

ألا هبت تلوم على سحيم
لأشريه وقد هجع النيام

تقول أرى أبينيك اشرهفوا
فهم شعث رؤوسهم عيام

وما فيه علي فتعذليني
وإن أطنبت في لوم ملام

ويقول فيه:

إن الرحمن خطى عن سحيم
وفارسه رماح بني تميم

جعلت درية فرسي ونحري
لحد رماحهم بلوى القصيم

زيد الفوارس، فرسه: شولة، قال فيها:

قصرت لهم من صدر شولة إنما
ينجي من الكرب الكمي المناجد

وله فرس أيضاً يقال له: عرقوب، قال فيه عبد الله بن عنمة السيدي:

ما إن ترى السيد زيداً في نفوسهم
كما تراه بنو كوز ومرهوب

فازجر حمارك لا يرتع بروضتنا
إذا يرد وقيد العير مكروب

ولا يكونن كمجرى داحس لكم
في غطفان غداة الشعب عرقوب

فرس الرقاد بن المنذر بن ضرار الضبي يقال له: الكامل، قال فيه:

مازلت أزجي كاملاً وأكره
على القوم حتى استسلموا أو تفرقوا

عبد الحارث بن ضرار، فرسه: مبدوع، قال فيه:

تشكى الغزو مبدوع وأمسى
كأشلاء اللجام به كدوح

النمر بن تولب العكلي، اسم فرسه: صهبى، قال فيها:

أيذهب باطلاً عدوات صهبى
على الأعداء تختلج اختلاجا

وكري في الكريهة كل يوم
إذا الأصوات خالطت العجاجا

كميت اللون شائلة الذنابى
تخال بياض قرحتها سراجا

أنيف بن جبلة الضبي حليف بني سليط بن يربوع، فرسه: الشيط، وقال فيه:

أضر بنحر الشيط الطعن فانثنى
فأجشمته الإجعاب حتى تقدما

سبيع بن الخطيم التيمي، فرسه: نحلة. ويقال له: فارس نحلة. خطب إلى عمه فقال له: نعم أزوجك بنتي على أن تعطيني فرسك نحلة فأبى، وقال في ذلك:

إني رأيت أبا شيماء متلها
إذا أكلمه في رأس أسلوب

يقول نحلة أودعني فقلت له
عول علي بأبكار هراجيب

ماذا أقول إذا ملكت وأبتكروا
بسمحج كقناة الرمح سرحوب

لجت علي يمين لا أبدلها
من ذات قرطين بين النحر واللوب

الأبكار: التي وضعت بطناً واحداً. والهراجيب: الطوال السمان. وقال فيها:

إني ونحلة ما بقيت لها
لا يطمئن ببيعها الكشح

علم الذي يعطي الغلاء بها
أن الذي عندي هو الربح

عجلان بن نكرة التيمي، فرسه: هذلول، قال فيه حين سبق الفزاري عليه:

أخطرت مهري في الرهان بحاجة
ومن اللجاجة ما يضر وينفع

ماذا أردت يابنة مالك
إذا كان مالي باللوى يتمزع

قبيصة بن ضرار الضبي، فرسه: الأحوى، قال فيه:

تقول بنو سليم إذ رأوني
على الأحوى تقرب في العنان

علي مفاضة ومعي قناة
وعاملها وحسبك من سنان

ومن بني ضبة من بني السيد فارس منهب، وهو عوية بن سلمي الذي أسر ربيعة بن خويلد عم يزيد بن عمرو بن خويلد، وهو الصعق، قال فيه عوية:

تدارك جري وأبتذالي منهباً
بذات الغضا ربيعة بن خويلد

أغر كشؤبوب العشي احتفاله
خبوت كسرحان الفلاة العمرد

ومن بني السيد المعجب بن سفيان، فرسه: الكميت، وهو اسمه، قال فيه:

كأني والكميت أجر رمحي
بأكثبة الصريف على دوار

كأن مفالق الهامات منا
ومنهم بيننا فلق المحار

ومن بني ثعلبة بن سعد بن ضبة فارس الشقراء وهو ربيعة بن أبي، أبلى في يوم نقا الحسن، ويقال: الحسين، يوم قتلوا بسطام بن قيس، وقتله عاصم بن خليفة الصباحي، ويقال له أيضا: يوم الدهناء، وكان خرج بسطام ليغير على بني ضبة. قال شمعلة بن الأخضر بن هبيرة بن المنذر بن ضرار بن عمرو:

ويوم شقيقة الحسنين لاقت
بنو شيبان آجالاً قصارا

شككنا بالسنان وهن زور
صماخي كبشهم حتى استدارا

فظل على الألاءة لم يوسد
وقد كان الدماء له خمارا

ترى الشقراء ترفل في سلاها
وقد صار الدماء له إزارا

كما رفلت به وسط العذارى
فتاة الحي برداً مستعارا

نوليها الحليب إذا شتونا
على علاتنا ونلي السمارا

السمار من اللبن ما كان ثلثاه ماء أو ثلاثة أرباعه ماء، والباقي لبن. والمذيق دونه.

رجاء أن تؤديه إلينا
من الأعداء غصبا واقتسارا

ومن بني ضبة ثم من بني كوز فارس ذات الرماح، وكانت فرسه إذا ذعرت تباشرت بن وضبة بالغنم، ففي ذلك يقول الأصم، وهو قيس بن عسعس، أحد بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة:

إذا ذعرت ذات الرماح جرت لنا
أيامن بالطير الكثير غنائمه

ومن بني عبد مناة بن بكر بن سعد بن ضبة أبو سواج، وهو عباد بن خلف فارس بذوة. سابق صرد بن جمرة عم مالك بن نويرة على فرسه القطيب فسبقه بذوة فقال في ذلك أبو سواج:

ألم تر أن بذوة إذ جرينا
وجد الجري أندرت القطيبا

كأن قطيبهم لما جرينا
عقاب كاسر أصلاً طلوبا

خيل بني سعد بن زيد مناة بن تميم
الزبرقان بن بدر، فرسه أسمه: الرقيب. قال فيه:

إن الرقيب أداويه وأصنعه
عاري النواهق لا جاف ولا قفر

علقمة بن سباح أحد بني حدان بن قريع، اسم فرسه: هبود. قالت فيه نائحة عمرو بن الجعيد المرادي، وقتل يوم الكلاب:

أشاب سواد الرأس مصرع سيد
وفارس هبود أشاب النواصيا

السليك بن سلكة السعدي، فرسه: النحام. وكان يقال له: فارس النحام، قال فيه:

اخرج النحام واعجل يا غلاما
واقذف السرج عليه واللجاما

واخبر الفتيان أني خائض
غمرة الموت فمن شاء أقاما

خيل عمرو بن تميم
من بني عمرو بن تميم: عبيدة بن ربيعة بن قحفان بن ناشرة بن سيارة بن رزام بن مازن. يقال لفرسه: سكاب. وهو فارس سكاب، قال فيها:

أبيت اللعن إن سكاب ليست
بعلق يستعار ولا يباع

سليلة سابقين تناجلاها
يضمهما إذا نسبا كراع

ولا تطمع أبيت اللعن فيها
ومنعكها بوجه يستطاع

طريف بن تميم بن نامية، من بني عدي بن جندب بن العنبر، وكان يسمى ملقي القناع، لأنه أول من ألقى القناع بعكاظ وقال: من شاء فليطلبني. اسم فرسه الأغر، قال فيه:

تحتي الأغر وفوق جلدي نثرة
رغف ترد السيف وهو مثلم

خليل بني حنظلة
حوط بن أبي جابر، من بني رياح بن يربوع بن حنظلة، فرسه: ذو العقال. وهو أبو داحس، وإنما سمي ذا العقال لأنه كان إذا ركب اشتبك ثم انبسط، قال جرير:

إن الجياد يبتن حول قبابنا
من آل أعوج ولذي العقال

وكانت جلوى لقرواش بن عوف بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، وهي أم داحس.
والكلحبة بن هبيرة العريني، عرين بن ثعلبة بن يربوع، اسم فرسه: العرردة، قال فيها:

تسائلني بنو جشم بن بكر
أغراء العرادة أم بهيم

هي الفرس التي كرت عليكم
عليها الشيخ كالأسد الكريم

وثيل بن عوف الرياحي أبو سحيم بن وثيل، فرسه: لازم، قال فيه سحيم:

وقلت لأهل الشعب إذ ييسرونني
ألم تعلموا أني ابن فارس لازم

مالك بن نويرة، أفرسه: ذو الخمار، ونصاب، والوريعة، والعناب، والجون. قال مالك:
جزاني دوائي ذو الخمار وصنعتي
إذا نام أطواء بني الأصاغر

قال: وأغارت بنو عبس على بني يربوع فأخذوا إبل بني حبى فاستنقذها مالك بن نويرة فقال:

تدارك إرخاء العناب وجريه
لبون ابن حبى وهو أسوان كامد

وانكسرت فرسه نصاب فحمله الفرافصة بن الأحوص الكلبي على فرس يقال له: الوريعة، ففيها يقول:

شكوت إليهم رجلي فقالوا
لسيدهم أطعنا في الجواب

ورد خليلنا بعطاء صدق
وأعقبه الوريعة من نصاب

فأصبح خلتي قد حشى سرجي
بشرجبة وساع في الجناب

وقال في الجون:

قرب رباط الجون مني فإنه
دنا الحل واحتل الجميع الزعانف

داود بن متمم بن نويرة، فرسه: الضبيح، قال فيه:

رفعت لهم صدر الضبيح وفاتني
ظعائن من بطن الإياد طوالع

أبو مليل عبد الله بن الحارث بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع، فرسه: العلهان، قال جرير فيه:

شبث فخرت به عليك ومعقل
وأبو مليل فارس العلهان

وقال جرير:

جيئو بمثل قعنب والعلهان
أو كأبي حزرة سم الفرسان

وأبو حزرة: عتيبة بن الحارث بن شهاب.

وما ابن حناءة بالرث الوان
ولا ضعيف في لقاء الأقران

البراء بن قيس بن عتاب بن هرمي بن رياح بن يربوع، اسم فرسه: الغراف، قال فيه:

فإن يكن الغراف بدل فارساً
سواي فقد بدلت منه السميدعا

السميدعا: اسم رجل كان أسره.

عتيبة بن الحارث بن شهاب، فرسه: المكسر، قال فيه مالك بن نويرة:

ولو زهم الأصلاب منها لزاحمت
عتيبة إذ أدمى جبين المكسر

أسيد بن حناءة السليطي فارس الشقراء، طارق بن حصبة بن ازنم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع فارس هيفاء. ويقال: إن هيفاء أخت داحس لأمه وأبيه.
فرس لقيط بن زرارة الأشقر واسمه صدام، قال فيه جبلة:

أقدم صدام إنهم بنو عبس
المعشر الجلة في القوم الحمس

ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل، فرسه: وبال.

ألا من مبلغ عني ذباباً
ذباب السلح أي فتى يراها

فلو لاقيتني ووبال فيها
أعنت العبد يطعن في ذراها

عبيد بن مالك النهشلي، فرسه: الفهدة يقال له: فارس الفهدة .

خيل باهلة :

ربيعة بن مدلج، أحد بني صحب، فارس هداج، قال فيه الشاعر:

شقيق وحري هراقا دماءنا
وفارس هداج أشاب النواصيا

وشقيق بن حري فارس مياس، قال فيه الشاعر:

عرانين من عبد بن غنم أبوهم
هجان فسامى في الهجان وأنجبا

فوارس سلى يوم سلى وساجر
وفارس مياس إذا ما تلببا

سمير بن ربيعة بن خلف بن مرة بن صحب، فارس خصاف، وهو اسم فرسه، قال الشاعر فيه:

أو مثل رب خصاف حين يحمله
على الكماة يقد الهام والقصرا

عامر بن معبد فارس الرقعاء أخت خصاف.عقبة بن مدلج العليمي، وله الحرون والمعلى.سالم بن أرطاة العليمي، وله السرحان.اعوج، لعدي بن أيوب بن شبيب العليمي.أبو قربة فرس عبيد بن أزهر مولى عمرو بن جابر الباهلي.ديسم بن رومي الباهلي، فرسه: الكميت، وفيه يقول ديسم لعمير بن الحباب:

فأدركه الكميت بشمري
من الأبطال مغوار نجيب

الشمري: المشمر، المغوار: من الغارة، النجيب: الكريم الشديد. فرس شبيب بن ديسم يقال له: الوزن.فرس حاتم بن النعمان الباهلي اسمه: الورد.

خيل غني بن أعصر :

شيطان بن الحكم بن جاهمة بن حراق، فرسه: الخذواء، قال فيها يوم محجر: من أخذ من ذنب الخذواء شعرة فهو آمن. قال طفيل:

لقد منت الخذواء مناً عليهم
وشيطان إذ يدعوهم ويثوب

فارس الهمام من بني زبان بن كعب بن جلان بن غنم بن غني. المشمعل بن هزلة، فرسه: خرقة.
ولغني: الغراب والوجيه ولاحق والمذهب.

خيل غطفان بن سعد :

عامر بن قيس بن جندب الأشجعي فارس الفرافر.عامر بن الحارث بن سبيع فارس العضوض. قال جابر بن عبد الله:

يهزون خطي الرماح وخيلهم
شواح كعقبان الطلال الكواسر

على كل سامي الطرف ضاف سبيبه
وكل نحوص كالهراوة ضامر

سبوح الجراء هز في أمهاتها
بنات العضوض أو بنات الفرافر

قيس بن زهير بن جذيمة، فرساه: داحس والغبراء. قال مزرد لبني أنمار وحالفهم:

بكفي ألقيت العصا واشتريتهم
بحي حلال يحبسون المحابسا

بحي بني سعد بن ذبيان إذ رأى
لدي بأنمار سرابا وداحسا

سراب: هي الغبراء.وقال أبو جعفر: سراب هي ناقلة البسوس التي وقع فيها الحرب بين بكر وتغلب.

وكنت كمن أعطى هجانا برية
بجرباء تُعدي من أتاها مُلابساً

عنترة بن عبد بن معاوية، أفراسه: الأغر والأدهم وابن النعامة، وقال في الأدهم:

يدعون عنتر والرماح كأنها
أشطان بئر في لبان الأدهم

وقال في الأغر:

جزى الله الأغر جزاء صدق
إذا ما أوقدت نار الحروب

يقيني بالجبين ومنكبيه
وأنصره بمعتدل الكعوب

ويقال: كان له فرس يقال له: الأبجر أو لغيره منهم، قال:

لا تعجلي أشدد حزام الأبجر
إني إذا الموت دنا لم أضجر
ولم أمن النفس بالتأخر

شداد بن معاوية عم عنترة، فارس جروة قال فيها:

من يكن سائلاً عني فإني
وجروة لا ترود ولا تعارُ

حذيفة بن بدر، فرساه: الخطار والحنفاء.حجر بن معاوية بن حذيفة، فرسه: الحنفاء.شبيب بن معاوية بن حذيفة فارس السكب.وهو اسم فرسه.يزيد بن سنان المري، فرسه: وجزة، قال فيها:

رميتهم بوجزة إذ تواصوا
ليرموا نحرها كثباً ونحري

إذا نفذتهم كرت عليهم
كأن فلوها فيهم وبكري

سنان بن أبي حارثة، فرسه: برجة.مزاحم: فرس طلحة بن أبي محجن العدوي.ولغطفان: العسجدي، ولاحق. قال النابغة:

فيهم بنات العسجدي ولاحق
ورقاً مراكلها من المضمار

حزام بن وابصة، فرسه: الرقيم، قال:

وخيل كالقطا قد رعت فيها
سوام الحي يقدمني الرقيم

ضبيعة بن الحارث العبسي، فرسه: الأغر.زبان بن سيار الفزاري، فرسه: سلم، كان أعطاه زيد الخيل فنجا عليه وهو أسير في بني بدر فقال زبان:

مننت فلا تكفر بلائي ونعمتي
وأدكما أداك يا زيد سلما

الربيع بن زياد، فرسه: اليعبوب، وكان يقال له: فارس يعبوب، قال مروان القرظ:

رددت على عوف خماعة بعدما
جلاها ذؤاب غير جلوة خاطب

ولو غيره كانت سبية رمحه
لجاء بها مقرونة بالذوائب

ولكنه ألقى عليها حجابه
رجاء الثواب أو حذار العواقب

فدافعت عنها ناشباً وقبيله
وفارس يعبوب وزيد بن قارب

خبطت بني شيبان فيها بنعمة
يحدث عنها أهل سلى ومارب

سلى ومارب: أرضان الغراب بن سالم العبسي، فرسه: المخ.ولعبس أيضاً: البشير.

خيل بني سليم :

فرس عمير بن الحباب: الزعفران، قال فيه:

فأصبحت قد شارفت أرضاً أحبها
إذا شئت خب الزعفران وقربا

العباس بن مرداس السلمي، فرسه: العبيد، قال فيه:

أتجعل نهب العبي
د بين عيينة والأقرع

وما كان حصن ولا حابس
يفوقان مرداس في مجمع

وما كنت دون امرئ منهما
ومن تضع الحرب لا يرفع

وله أيضاً: زرة، أخذها سفيان بن عوف النصري فاستنقذت منه.وله أيضاً: صوبة، قال فيها:

أعددت صوبة والصموت ورم
حي والفضول تلوح كالسحل

فرط العنان كأن ملجمها
في رأس نائية من النخل

بين الحمالة والقريط لقد
أنجبت من أم وفحل

القريط، والحمالة: فرسان.فرس معاوية بن مرداس يقال له: زامل، قال فيه:

لعمري لقد أكثرت تعريض زامل
لجرح أو ليقدع عائرا

ولا مثل في أيامه وبلائه
كيوم له بالجر لو كنت خابرا

تشك عوالي السمهري لبانه
ويرمون فيه بالسهام المفاقرا

يعني فقار عنقه.

فهل يشكرن أبو سلامة نعمتي
وظني به أن سوف يوجد شاكرا

أبو سلامة: رجل من بني سليم.ولمعاوية بن مرداس أيضاً فرس يقال له: الأدهم، قال فيه:

إن تأخذوا الأدهم لا تشأوني
ساطٍ إذا طوطئ بعد الأين

الساطي: الواسع، طوطئ بعنانه باليد بعدما يكل يسطو.

ملء حزاميه وملء العين
ينفش بعد الربو منخرين
كنفش كيرين بكفي قين

فرس حزن بن مرداس: الحصاء، كان يقال له: فارس الحصاء، قال:

ولولا الله والحصاء فاظت
عيالي وهي بادية العروق

ولم أر مثل جري ألحقته
بأوطاس لقافلة عقوق

إذا هوت الرماح لها تدلت
تدلي لقوة من رأس نيق

قيس بن نشبة السلمي، فرسه: صدام، قال فيه:

يال بكر أصبروها إنني
أنا قيس وصدام الأسد

الأسد: اسم درعه.ابن عادية الأسلمي، كان حليفاً لبني عصية، اسم فرسه: الورد، قال فيه:

جزاني الورد أشلائي وحشي
وجل ثناؤه عندي وطابا

كزاز، فرس حصين بن علقمة الذكواني، وهو حصين الفوارس، قال فيها:

عدلت كزاز لصدر اللطي
م حتى كأنهما في قرن

وأيقنت أني أمرؤ هالك
فأخطرت نفسي الثناء الحسن

تركت فضالة في معرك
يعالج أحمر مثل الشطن

وهن بنا شرب في الغبار
يعدون عدو إفال السنن

الإفال: الفصلان، والسنن: النشاط.فرس خفاف بن عمير، وهو ابن ندبة: علوى، قال فيها يوم قتل مالك بن حمار الفزاري:

إن تك خيلي قد أصيب صميمها
فغمداً على عيني تيممت مالكا

نصبت له علوى وقد خام صحبتي
لأوثر مجداً أو لأثأر هالكا

فقلت له والرمح يأطر متنه
تأمل رويداً إنني ذالكا

خيل هوازن :

بنو هلال لهم: أعوج، ثم لبني المحاربية من بني مناف بن هلال، قال فيهم الشاعر:

أتتك بنات أعوج ملجمات
بأبناء الحواصن من نزار

الحواصن، قال أبو عبد الله: الذين لهم أزواج، ومثلهم الغواني. عبد الله بن شرحبيل الهلالي فارس الجرادة.عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس الضحياء، قال خداش بن زهير:

أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر
أبى الذم واختار الوفاء على الغدر

خالد بن جعفر بن كلاب، فرسه: حذفة، قال فيه:

من يك سائلاً عني فإني
وحذفة كالشجا تحت الوريد

مقربة أسويها بجزء
وألحفها ردائي في الجليد

وأوصي الراعيين ليغبقاها
لبن الخلية والصعود

والخلية: التي تعطف على ولد غيرها لتدر ويكون لبنها لأهلها.والصعود: التي تلقي ولدها لغير تمام فتعطف على ولد غيرها.والغبوق: شرب العشي.

لعل الله يمكنني جهاراً
عليها من زهير أو أسيد

زهير وأسيد: ابنا جذيمة.طفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس قرزل، قال فيه سلمة بن الخرشب:

فإنك يا عام بن فارس قرزل
معيد على قيل الخنا والهواجر

يقول: أنت معاود لقيل الخنا مرة بعد مرة.وقال فيه ضبيعة بن الحارث العبسي:

وفعلت فعل أبيك فارس قرزل
إن الندود هو ابن كل ندود

الندود: المنهزم الذي إذا لقي الحرب فر.عامر بن الطفيل بن مالك له: حنوة والحمالة والمزنوق والكلب، يقال له : فارس الكلب.قال في المزنوق:

لقد علم المزنوق أني أكره
عشية فيف الريح كر المدور

قال: المدور: الذي يطوف بالصنم يعبده.وقال سلمة بن الخرشب لعامر:

نجوت بنصل السيف لا غمد فوقه
وسرج على ظهر الحمالة قاتر

القاتر: الذي على قدر الراكب ليس فيه ضيق ولا فضل.

فلو أنها تجري إذاً للحقنها
ولكنما يتبعن تمثال طائر

ولعامر: الوردأيضاً، قالت مية بنت أهبان العبسية تذكر فرس عامر:

فلولا نجاء الورد يهفو جناحه
وأمر الإله ليس لله غالب

إذاً لسكنت العام نفأً ومنعجاً
بلاد الأعادي أو بكتك الحبائب

منعج: قرية في طريق البصرة إلى مكة، ونفء: مكان قريب منه.عبد عمرو بن شريح بن الأحوص فارس دعلج، قال فيه:

طلقت إن لم تسألي أي فارس
حليلك إذ لاقى صداء وخثعما

ويوم لقينا جمع ذبيان والقنا
عطاش فروينا أسنتها دما

أقدم فيهم دعلجاً وأكره
إذا أكرهت فيه الرماح تحمحما

يوافد أطراف الرماح شككنه
كشكك بالشعب الإناء المثلما

دريد بن الصمة، فرسه: عجلى، قال فيها:

أقول لعجلى إنما هي ساعة
فدى لك نفسي ألحقيني ملاحقي

توبة بن الحمير، فرسه: الخوصاء، قال فيها:

دعا الخوصاء توبة المنايا
تساوره وقد حظر النجاء

ووهب لقابض ابن عمه أعوج فرسه الذي نجا عليه، وكان ورداً.جزء بن شريح بن الأحوص، فرسه: الحرون، قال فيه:

نصبت لهم صدر الحرون كأنهم
بعذرته حتى يوافي موعدُ

فإن طردوه أمكن الرمح فيهم
وإن طردوه فهو في العدو يقصدُ

وقال أبو عبد الله محمد: استحمل ربيعة بن عامر بن مالك أخاه أبو هريرة بن عامر بن مالك فلم يحمله فأصاب فرساً يقال له: ناثل فقال:

لو كنت رب المال لم تلف راجلاً
وأعزل فضل الخيل عنك معازلا

أذنت لكم أن تشتروا بفضولها
وأعددت للأعداء والحرب ناثلا

حفوت له أهلي وألطفت جله
وأفصلتي حتى شتون حساكلا

حساكل: مهازيل، وهي صغار من الإبل لم ترو من اللبن.فارس خزام رجل من بني قشير يقلل له: حاتم بن حياش، أحد بني الأعور بن قشير، قطعت رجله بتستر فشد على المشركين وهو يقول:

أقدم الخدام إنها الأكاسره
أقدم ولا تغررك ساق نادره
أنا القشيري أخو المهاجره
أضرب بالسيف رؤوس الكافره

شبيب بن جرادٍ، أحد بني الوحيد، فرسه: الشموس، قال:

نصبت لهم صدر الشموس وقد أرى
مكان الفرار لو أريد فرارا

إذا أعرضوا أرميهم عن شريجة
أريت حراماً درهماً وصحارا

قال: راهنت بنو نفاثة بن عبد الله بن كلاب بني الأحوص بن جعفر بن كلاب على جارية وثلاثين من الإبل فسبقت بنو نفاثة عن فرس لربيعة بن عمرو بن نفاثة يقال له: أهلوب، ويقال لربيعة بن عمرو: فارس أهلوب، فأخذوا جارية بني جعفر، وكان يقال لها: جهيرة، فولدت في بني الصموت. وكان ممن ولدت سلام بن حبيش. فلما تهاجى سلام والأعور قال الأعور يعير سلام بجهيرة:

ما ذنبنا إن كانت أهلوب جرى
بين وتير أو حزيم المنتصى
وأمكم جالسة عند المدى

يزيد بن الطثرية، فرسه: الكميت، قال:

لعمركما إن الكميت على الوجا
بتكميل خمس بعد خمس موكل

جعدة بن مرداس النميري، فرسه: جنبر، قال معقر بن حمار البارقي فيه:

يقدم جنبراً بأفل عضب
له ظبة لما نالت قطوف

ومن بني نصر بن معاوية فارس محاج، وهو مالك بن عوف، وله يقول يوم حنين:

أقدم محاج إنه يوم نكر
مثلي على مثلك يحمي ويكر

عبس بن حدار، من بني وائل بن صعصعة بن معاوية فارس قديد، قال لفرسه يوم الرقم:

أقدم قديد لا تكن خنوسا
لأطعنن طعنة قلوسا
ذات رشاش تزع الخميسا
من لا يطاعن لا يكن رئيسا

قلوس: تجيش بالدم، يقال: طعنة قلاسة. وفيه يقول عامر بن الطفيل:

وأبو أبي ما سمعت بمثله
يا حبذا هو ممسياً ونهاراً

ومن بني نفيل بن عمرو بن كلاب فارس صدام، وهو زفر بن الحارث، قال لفرسه:

أقدم صدام إنه ابن بحدل
لن تدرك الخيل وأنت تدأل
إلا بمر مثل مر الأجدل

عوف بن الأحوص فارس مجلز. وله العصا.معاوية بن جليميد بن عبادة بن البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فارس حجناء.

خيل ربيعة بن نزار :

قال اللجاج بن عبد الله:

حبا مضر وأنمار أخاهم
أبا أسد ربيعة بالجياد

وقال يحيى بن منصور:

نزار كان أعلم حين يوصي
لأي بنيه أوصى بالحمار

وأيهم أحق بكل طرفٍ
معوج في الرقاق وفي الخبار

الرقاق: المكان الواسع.

خيل بنو ضبيعة بن نزار :

قال كانت الصفراء للحارث الأضجم. وكان الريع فرس عمرو بن عصم، وهو فارس الريع وبه يعرف.
قال يزيد الغواني، وهو يفخر ويعد رجالهم:

ورب الريع الصفراء منا
وحكام العشيرة أجمعونا

مخيل بن شجنة فارس (المطر)، قال:

ترديت السراط وذات شك
وآثرت المطر على العيال

السراط: السيف القاطع. الشك: السمر، والمسامير هي الغلائل، الواحدة غلالة، ورؤوس المسامير: الحرابي، واحدها حرباء. وكذلك نشوز الأرض والحرابي من الأرض لا غير.قال أبو عبد الله: كان سعد بن مشمت آلى أن لا يرى أسيراً إلا فكه، فأسر أخوه الجليس بن المشمت، أسره جيفر بن الجلندى فقال: لا أرسلك حتى تأتيني بكذا وكذا، فجعل يشترط عليه، وكان فيما تشترط عليه أن يأتيه بفرسي أخيه سعد بن مشمت: الخيفق والعصا، فأبطأ عليه سعد فقال فيه أشعاراً، وكان فيما قال:

كم خيفق وعصا قد كنت مرتجعاً
وليس مثلي طوال الدهر يرتجع

فلم يطلقه حتى قال فيه المسيب بن علس:

إني امرؤ مهد بغيب تحية
إلى ابن جلندى فارس الخيل جيفر

وقال الأخنس بن غياث الضبعي:

ما زلت تدعو الرائعات فما ونى
مناديك حتى نازلتك الروائع

طوالة والشقاء والفيض والشقا
تفاوت أحياناً وحيناً تتابع

خيل عنزة بن أسد :

عقبة بن سالم الهزاني فارس مياح، قال فيه:

داويت مياحاً لها وصنعته
فداويت ملء العين ما فيه مزعم

ويروى: فبرزت ملء العين ما فيه مزاعم يقول: ليس شيء من خيل العرب يطمع أن يسبقه.

أما إذا استدبرته فهو حشور
أما إذا استقبلته فهو سلجم

الحشور: الواسع الجوف. والسلجم: طويل الخدين طويل العنق.

وأما إذا استعرضته فهو جرشع
وله ثبج حابي الضلوع ومحزم

حابي: سابغ طويل الضلوع.

له قصر يا ظبي وساقا نعامة
وأنساء سيد لحمه متخذم

عباية بن شكس الهزاني، فرسه: الحمالة، قال فيها:

نصبت لهم صدر الحمالة إنها
إذا خامت الأبطال قلت لها أقدمي

كأن الشراعيات حول عذارها
خوافي غدافي من الطير أسحم

خيل عبد القيس بن أفصى :

سويد بن خذاق الشني، فرسه: الشموس، قال فيه:

ألا هل أتاها أن شكت حازم
لدي وأني قد ركبت الشموسا

وداويتها حتى شتت حبشيةً
كأن عليها سندسا وسدوسا

حبشية: سوداء أي دهماء. سندساً: اليلنج. والسدوس: شيء أسود.
يزيد بن خذاق، فرسه: صمعر، قال فيها:

أعددت صمعر بعدما قرحت
ولبست شكة حزام جلد

لم تجمعي ودي ومعتبتي
أو يجمع السيفان في غمد

الريان بن حويص، من بني عامر بن الحارث، فرسه: الهراوة، كان يعطيها عزاب قومه، فإذا استغنى الرجل أعطاها آخر.ولبني عامر بن الحارث: جلوى، قد ذكرها بعض شعرائهم.مزيدة المحاربي، من عبد قيس، فرسه المتتلع، وكان صاحب خيل.ثعلبة بن أم حزنة، من بني عامر بن الحارث، فرسه: عجلى قال فيها:

وأعددت عجلى لحسن الدوا
ء يتلمس حشاها طبيب

عروة بن سنان العبدي، فرسه: قدام، قال فيها:

وعلى قدام حملت شكة حازم
في الروع ليس فؤاده بمثقل

خيل النمر بن قاسط :

قال أبو عبد الله: سبق المنذر بن ماء السماء فجلبت له العرب الخيل. وخرج رجل من كلب يقال له: جرية بن مالك بن جحل بن عوف بن عمرو حتى أتى الأعلم بن عوف النمري فطلب فرسه فأعطاه على أن يجريها ابنه فأخذها هلباء مندحة البطن راغية تسح. فلما أرسلت الخيل أمسك الغلام عنانها، فقال الكلبي: أرسلها ذهبت الخيل فلم يجبه حتى توارت الخيل ثم أرسلها فطلع على المنذر سابقاً، وخاف الغلام على فرسه فذهب على فرسه، وأخذ المنذر الكلبي بالفرس فوجه معه خيلاً فأتى الأعلم فقال الأعلم: الفرس لابني وقد خرج يطلب من العشب ما لا تنال الشاة ولا البعير فإن أنتم وجدتموه وقد نام ونتجت سليلاً فأحر بكم أن تأخذوه، فوجدوه كما وصف، فسمع الغلام وئيد الخيل فوثب مذعوراً فألجمها وتبعته الخيل، وإذا هو بالمهر إلى جانب ركبته في كرزه، فقال الكلبي: رب شد في الكرز فذهبت مثلاً، وكان يقال للفرس: الرحى، فقال فيها:

يا عمرو هل عجبت من فلو الرحى
والخيل من ورائه تشكو الوجى

وكان لربيعة بن جشم فرس يقال له: واقع، من ولدها، وله بنت يقال لها: السبوح، قال فيها:

أتتني أم عبد الله تلحى
ومنيتها قليلا يستطاع

على ابنة واقع لما رأتها
تهان لها الروايا والرباع

نسبت لها الثراء وأعقبتها
بقلة ما لنا إنا شباع

الروايا: الإبل تحمل الماء.قيس بن زهير النمري، فرسه الذي أفلت عليه المنذر بن ماء السماء: الجريال. وقتل يومئذ قيس بن زهير النمري، قتلته بكر بن وائل يوم كاظمة.

خيل بني وائل :

فرس جابر بن حني التغلبي: زيم، قال:

هذا أوان الشد فاشتدي زيم
قد لفها الليل بسواق حطم
ليس براعي إبل ولا غنم
ولا بجزار على ظهر وضم
مهفهف الكشحين خفاق القدم

أبرهة بن عمير بن كلثوم، فرسه: المذهب، قال فيه:

لقد زان خيل التغلبيين مذهب
كما زانه يوم الكريهة فارسه

عبد يغوث بن حرب، فرسه: الصريح، قال الأخطل فيه:

وأولاد الصريح مسومات
عليها الأسد غضفاً والنمار

عمرو بن جبلة اليشكري، فرسه: العلاة، قال فيها:

علام طردت رمح أبي شريح
وأحدثت الأقيصر بالصقال

والأقيصر: سيفه.

وداويت العلاة دواء مسك
ولم أظهر بها عام المحال

دواء مسك: أي كما يداوى الإهاب. ولم أظهر بها: أي لم أضيعها

لججنا لا أبا لكم فلجوا
ولا مردودة أخرى الليالي

نافع بن عبد العزى بن خواص بن مالك بن ربيعة بن عامر بن جهيل بن ثعلبة بن غبر بن غنم، فرسه: الزرقاء يقال له: فارس الزرقاء.المنفجر، من بني عامر بن غبر، فرسه النعامة، أدرك بني يشكر حين اقتسموا ملهم من مسيرة يومين في ضحوةٍ. ملهم. ماء من اليمامة، قرية فيها قلب مجتمعة.قرط بن التوءم العدوي، فرسه: ميار، قال فيه:

كان ابن شماء يعشوه ويصبحه
من هجمة كفسيل النخل دوار

ما زلت أطعنهم شزراً وأضربهم
حتى اتقوا فلهم مني بميار

مهلهل بن ربيعة، فرسه: المشهر، وهو فارس المشهر، قال فيه:

قربا مربط المشهر مني
كل قرن لقنه قتال

الصراع بن قيس بن عدي بن قيس بن المفترق، فرسه: جلوى.قال فيها زهير بن زبان بن عدي بن قيس بن المفترق:

وقائلة يوم الحفاظ لبعلها
لا يعدل الصراع في الحدثان

فتى رد عنا الخيل تدمى نحورها
حفاظاً وما زلت به القدمان

وقد علمت جلوى بأن ليس ربها
بمعتلث دونٍ ولا بعبان

أراد: بعبام، فقلب الميم نوناً، وهو الثقيل العيي.

ولو أن جلوى لم تكن لابن حرة
لأودى بجلوى أول السرعان

من بني شيبان .الحوفزان بن شريك، واسمه الحارث، فرسه: الكامل، قال فيه العنبري:

وأفلت منا الحوفزان بكامل

قيس بن مسعود، فرسه: المنيح.بسطام بن قيس، فرساه: ذات النسوع، والزعفران.
من بني قيس بن ثعلبةالحارث بن عباد، فرسه: النعامة، قال فيها:

قربا مربط النعامة مني
لقحت حرب وائل عن حيال

خيل بني ذهل بن ثعلبة :

قال أبو عبد الله: كانت بنو سدوس بن شيبان بن ذهل وأبو ربيعة بن ذهل بن شيبان أكرم بكر بن وائل رباطاً.لبني سدوس: صوبة، والمتمطر، وبلعاء.ولبني أبي ربيعة: الخرماء.وكان المتمطر لحيان بن مرة بن جندلة بن جسر بن عمرو بن سدوس، وفيه يقول:

وما يجعل العبد اللئيم كربه
وما يجعل البرذون كالمتمطر

ويروى:

وما جعل العبد اللئيم كربه
وما جعل البرذون كالمتمطر

وكانت له صوبة أيضاً. وبقيت صوبة في يدي عبد الله بن حيان.وكان الحسير بن المتمطر وأمه صوبة لعبد الله بن حيان بن مرة.فكان بين بني عوف بن سدوس وعمرو بن سدوس لحاءٌ. فشج قطن بن عبد الله بن حيان ابناً لخليفة بن واثلة شجات، فرضيت بنو عوف بن سدوس بالحسير بن المتمطر من شجاجهم ففعل ذلك عبد الله بن حيان ثم ندم وأمكنهم من أبنه فقال الأسود بن رفاعة:

أبو قطن يختار تشقيق رأسه
على مهرة من آل صوبة أو مهر

اراغوه كيما يسلبوا الشيخ مهره
وكان سيكفينا الحسير من الوتر

قال: وكانت بلعاء فرس الأسود بن رفاعة، باع سخلة منها بعشرة آلاف من خليفة بن واثلة فعدلها ثم خرج من البصرة في زمن عمر بن الخطاب فاستخرجها من بطن أمها. وكان سار من البصرة إلى لعلع، وهي قرية بين الكوفة إلى البصرة، ليلة فماتت فرسه تحته، وقال بنوه: أهلكتنا، اشتريت فرساً بعشرة آلاف. فقال: يا بني إني اشتريت لكم حسباً.قال: وحدثني حزانة بن السخير أنه كانت لبني عمرو بن سدوس خمسة أفرس يوم ذي قار، فسمى أربعة وترك واحداً.قال: وكان لأبي فيد بن حرمل بن علقمة بن سدوس: المتغيف، وندوة.ولكلثوم بن الحارث بن كعب بن عمرو بن سدوس: مدرك بن الجازي. وكان الجازي للحارث بن كعب بن عمرو.قال: وحدثني أسود بن شيبان أن الحارث بن كعب أحد الفوارس من بني عمر بن سدوس الذين لحقوا سواداً اليشكري فقتلوه.وكان قتل شقيقاً الأعور بن عبد الله بن عمرو بن سدوس، وكان صاحب آلهتهم.وكان لمؤرج فرس يقال له: الظليم، وهو الذي طرد عليه النعمان بن زرعة يوم ذي قار، وله يقول:

وأفلتنا النعمان فوت رماحنا
وعند قطاة المهر أسمر لهذم

فوت الرماح: قدامها قليلاً، يقول: فاتها ولم تتباعد. والقطاة من الدابة: موضع الردف.وكان فرس عبد عمرو بن راشد بن جزء بن كعب يقال له: هيدب. وكانت امرأته حذام بنت قيس بن صفارة بن خزاعي بن الأعور بن سدوس عذلته في إيثاره إياه فقال:

لحت في هيدب أصلاً ولولا
علالة هيدب عامت حذام

وكان فرس خزز بن لوذان بن عوف بن سدوس يقال له: الغراف،وفيه يقول:

لا تذكري مهري وما أطعمتها
فيكون لونك مثل لون الأجرب

و يروى: مثل جلد الأجرب. وفيه يقول:

ويكون مركبك القعود وحدجه
وابن النعامة عند ذلك مركبي

قال أبو عبد الله: وهو الغراف ابن النعامة، وكانت النعامة لخزز بن لوذان.حسان بن مسلمة بن الخزز بن لوذان، فرسه يقال لها: الغشواء وفيها يقول:

علام حبستم الغشواء فيكم
تلوح كأنها الشعرى العبور

فريق منعم منكم لديها
وآخر عندها غلق عسير

فرس أُبي بن واثلة بن لأي بن عوف: زياد، وأمه: بلعاء، وهو الذي اشتراه بعشرة آلاف.فرس سلامة بن نهار بن أبي الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث بن سدوس تسمى: الجرادة.فرس الخمخام بن حملة بن أبي بن الأسود: المغرة.قال أبو عبد الله: أغارت كلب على بني ذهل يوم الروضة فظفرت بهم بنو ذهل بعدما كانوا قد طردوا النعم، فقال سلامة بن نهار:

لولا الجرادة والمعز لما رأت
جيداء صرمتها طوال المسند

جيداء بنت شبوة بن أبي الأسود.علقمة بن شهاب بن عوف بن الحارث بن سدوس، فارس الحواء. ويقال: له أيضاً: معرور. قال متبعه بن علقمة لأضيافه:

أبي فارس الحواء ليلة لم يجد
لأضيافه إلا البطية في اللبد

قال: وينشدون هذا البيت: أبي فارس المعرور.سعد بن شجاع بن الحارث بن سدوس، فارس رضوى، قال نهار بن الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث:

علالة سعد وابن حمران حازها
وإعصاف رضوى خلفها والخفيدد

الخفيدد فرس الأسود بن حمران بن عمرو بن الحارث.فرس قتادة بن حريز بن أساف بن ثعلبة بن سدوس: الطائر.فرس لاحق بن النجار بن حميري بن ثعلبة بن سدوس: النهاب قيل فيها:

ما كان نهاب يفوت الطائرا

وإنما سمي النهاب لأنه ينهب في صوته، وهو دون الصهيل.فرس مرداس بن جعونة بن سامة بن صخر بن ثعلبة بن سدوس: العقاب. وهي التي أدرك عليها مجاعة بن مرارة الحنفي فقتله. كان مجاعة طعنه قبل ذلك طعنةً نجفه منها.حبان بن قتادة، يقال لفرسه: الكفيت، قال فيه:

وإيثاري الكفيت أثار سعداً
وأدى والفوارس تدريني

فرس جابر بن عقيل: هذلول، قال فيه:

ألا من لهذلول فتى مثل جابر
يعود هذلولاً كما كان يفعل

المحروس بن عمرو، من بني عبد الله بن سدوس، كان يقال لفرسه، المألوق، قال فيه: أطراأا

تضمن مألوق لنا كل عيمةٍ
إذا شولنا لم يؤت منها بمحلب

فرس عمرو بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة يسمى: الطافي، وناقته العلكد. وفرسه حمل عليه يوم قضة الأزور بن الحارث بن عمرو بن شيبان، هو الذي أسر عليه برة القنفذ التغلبي.فرس مالك بن عبدة بن ربيعة بن عمرو بن شيبان بن ذهل تسمى: رغوة، قال فيها:

أرسلت رغوة والفرسان جائلة
ولم يكن ربها وغلاً ولا غمرا

قال: الوغل: الذي يدخل على القوم وهم يشربون فيشرب معهم.فرس القعقاع بن شور كان يسمى: المطامير، وكان مشهوراً.قال أبو عبد الله: قال المنذر بن ماء السماء يوم هرب من بكر بن وائل يوم كاظمة: إني قد جربت خيل بكر بن وائل، إن لهم أربعة أفراس: فأما فرس رويم بن ربيعة فبحر، وأما فرس ثمامة بن القريم فبالحرى أن تأثم، تأثم: تقصر عن المدى، وأما السيد فإن طعنته يوم أوارة تقعد به، وأما الجمازة فرس أمية بن حنتم بن عدي بن الحارث بن تميم الله فهو أول لاحقٍ.
السيد: فرس مجالد بن يثربي بن الزبان.فرس الحارث بن وعلة: المتفجر، قال يحيى بن منصور:

منا ابن كومة حين أخطر نفسه
والشعثمان وفارس المتفجر

حويص بن بجير بن مرة، فارس الناصب، قال رجل من بني عبد شمس يمتن على قومه:

نفضت لكم وتراً بفارس ناصب
وغادرت أقواماً تداوى كلومها

فارس خصاف: حمل بن بدر بن عوف بن عامر بن ذهل، قال الشاعر:

تالله لو ألقى خصاف عشية
لكنت على الأملاك فارس أشأم

فرس الكلج: الدخيل، قال يوم كلب:

أبدلتكم منه الدخي
ل يكوس فاحتلوا حباله

يكوس: يمشي على ثلاثٍ، وكان قتل فضالة وعقروا فرسه، و فضالة: أبو دحية الكلبي.فرس قيس بن سباع: شعلة، قال حلزة بن عباد:

ولولا شأو شعلة لم تؤوبوا
بفوزة غانم يوم العناب

فرس وعلة بن شرحيل بن زيد: العمرد، قال المضارب بن نعيم:

إن العمرد يوم الخوع جاد به
من آل أعنق عرق غير موصوم

أعنق: فرس عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة.
خيل عجل بن لجيم :

الحارث بن دلف، يقال لفرسه: المريخ، وهو فارس المريخ.حنظلة بن سيار العجلي فارس عمير، وهو اسم فرسه، قال يوم ذي قار، وهو على ميسرة بكر بن وائل، يحضهم:

قد جد أشياعكم فجدوا
ما علتي وأنا مؤد جلدُ
والقوس فيها وتر عردُ
مثل ذراع البكر أو أشدُ
قد جعلت أخبار قومي تبدو
وأن المنايا ليس منها بدُ
هذا عمير فوقه الألدُ
يقدمه ليس له مردُ
حتى يعود كالكميت الوردُ
خلوا بني شيبان واستبدوا
نفسي فدتكم وأبي الجدُ
وقال:
صبراً عمير إنها الأساوره
صبراً ولا تفزعك رجل نادره
فإن نفسي للمنايا صابره

خيل حنيفة بن لجيم :

عبد الله بن عبد، فارس مرحب.

خيل إياد بن نزار :

أبو داود، فرسه: العرادة، قال فيها:

قربا مربط العرادة إن ال
حرب فيها بلابل وحزوم

وقال:

إن الغمامة والصريح ولاحقاً
وبنات أعوج تنسل كل جواد

ويروى: فيه الغمامة والصبوح ولاحق.

خيل اليمن :

الأسعر بن مالك الجعفي، فرسه: المعلى، قال فيه:

أريد دماء بني مازن
وراق المعلى بياض اللبن

وله أيضاً: الضبيح، قال فيه:

إن الضبيح طحا بمت
نيه الأياصر والنصي

وقال سلمة بن يزيد الجعفي في فحل لهم يقال له: رعشن:

وخيل قد شهدت برعشني
شديد الأسر يسبق في الجراء

وقال الأعرج الطائي، وهو عدي بن عمرو فرسه: الورد.

تلوم على أن أمنح الورد لقحة
وما تستوي والورد ساعة نفزع

خيل همدان :

الأجدع بن مالك، اسم فرسه: سكاب، قال فيه:

تؤنبني فينا رأت من صيانتي

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

نواااف
11 - 01 - 2008, 17:10
الله يعطيكـ العااااافيه

جعد الوبر
11 - 01 - 2008, 18:30
الاخ نواف شكرا لك والله يعافيك والسلام

جعد الوبر
11 - 01 - 2008, 21:23
بسم الله الرحمن الرحيم

= (( من مرابط خيل العرب )) =

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامه كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى حبر الأمة وترجمان القران الكريم الصحابي الجليل / عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما عن من كان قبلنا أن الله تعالى جمع الريح الجنوبية وقال لها إني خالق منك خلقا وخلق الخيل لذلك تسمى ( بنات الريح ) وخير اّدم عليه السلام بين البراق والفرس فاختار الفرس فقال تعالى : لقد اخترت عزك وعز ولدك ففي ظهرها عزا وفي بطنها كنزا كما روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو جمعت خيل العرب والعجم لسبقها الأشقر ذو الغرة محجل الثلاث مطلق اليمين والخيل نالت نصيبا وافرا من قصائد الفرسان بل الأعظم من ذلك نزلت سورة من سور القران الكريم تسمى العاديات وقد قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه :

عدمنا خيلنا ان لم تروها
= تثير النقع موعدها كداء

ومن عظم الفرس عند العرب أنهم كانوا يملكونها مثانى أو أكثر يعني أن يمتلك الفرس أكثر من رجل ولهم قواعد ثابته في ذلك تعارفوا عليه وعملوا بها وقد اقترنت الفرس بحياة العربي إقترانا وثيقا حتى أسكنها بيته من الشعر في سني البرد ولحفها مثل أولاده وأعطاها عليقها بيده إكرما لها وحرصا عليها وحلب لها من أعز نوقه فنشات بنهم علاقة حميمية أدت الى ولادة أدب للخيل مثل الحداء على صهواتها اعتزازا بالفعل والنفس والحداء من الأراجيز التي يقولها أحيانا غير الشعراء فبعض الفرسان ليسوا بشعراء ووجد من بينهم من يقول الحداء وهو فن قديم عند الإستعراض أو بعد النصر أو اثناء المعركة وقد شهر فيه أغلب فرسان العرب . وقد قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهي لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها في مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها شرا وبطر وبذخا ورياء للناس فذلك الذي هي عليه وزر . ومن أنواع الخيل العربية الأصيلة الكحيلة وسميت بالكحيلة لأن عينيها تبدو وكأنها مكحلة , وتسمى الفرس كحيلة والحصان كحيلان . ويضرب العرب المثل بها للدلالة على الأصالة وطيب النسب . فيقال : للمرأة الطيبة الأصيلة ( فلانة كحيلة ) وللرجل الطيب الأصيل ( فلان كحيلان ). وقد قال : الفارس الشهير / عبيد بن علي بن رشيد مادحا نفسه :

أنا ولد علي سلايل كحيلان
= ربي خلقني للسبايا وداعه

وجاء في كتب التاريخ اسم ( كحيلة العجوز ) ويعتبرها البعض الفرس الأم لهذه السلالة الأصيلة واختلف كثيرا في سبب التسمية بالعجوز . فهناك من قال أن صاحبها الأول الذي اصطادها وهي وحشية واّنسها كان كبيرا بالسن ومنهم من قال : إنها امرأه عجوز كبيرة بالسن اهتمت بفرس ابنها القتيل وسلمتها لولده عندما كبر ليأخذ بثأر أبيه . وقد فعل . فأطلق الإسم عليها من هذه المرأة . وهناك من يقول إنها فرس مريضة تركها العرب في مراحهم فأخذتها المرأة العجوز وعالجتها . فلما صحت وتعافت أصبحت من نجائب الخيل وسابقاتها . وهناك الكثير من الأمثال العربية التي تذكر الكحيلة وتثني عليها . ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( باع الكحيلة بعشى ليلة ) يضرب مثلا للشي المهم الثمين الذي يفرط به صاحبه من أجل حاجة تافهة وبسيطة . والخيل الهدب : جاء في اللغة : فرس هدب : طويل شعر الناصية . أي أنها سميت بهذا الإسم لكثرة وطول شعر الرأس ( القذلة ) بحيث ينسدل على رأسها وجبهتها ويغطي جانبي الرأس ( يغطي صوابر وسوالف الفرس ). والفرس منها تسمى هدباء والحصان أهدب أو هدبان . والخيل الحمدانيات : وهي نوع من كحيله العجوز . وسيمت بهذا الإسم نسبة الى صاحبها الأول وهو / حمدان السًمري القاسمي الظفيري . جاء في كتاب الخيل المؤلف سنه 1852 م , من قبل بعثه عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا في صفحه 138 و 139( أن الحمدانيات تعود لمربط غدير بن جويان بن حمدان السمري القاسمي الظفيري وإذا جاءت لقبيلة الظفير من القبائل الأخرى يأخذها عرافة ). وجاء في كتاب ( عقد الأجياد في الصافنات الجياد ) للأمير / محمد بن عبدالقادر الحسني الهاشمي الجزائري ( ومن الخيل المشهورة خيل مشائخ بني ظفير , وهذه الخيل لا يبيعها أربابها ولو بوزنها . وان حمدان السمري من الظفير ينسب له نوع من كحيلة العجوز ). وعائله السمري . عائلة ما زالت معروفة الى يومنا هذا من القواسم من الظفير . حلفا للصمدة وأصلهم من الضعفة من بني عامر من سبيع بن عامر الغلباء جدا . ويفتخرون بالخيل التى تنسب اليهم . والخيل الحمدانية تتميز بمواصفات خاصه تميزها عن بقيه الكحيلات لذلك نسبت إلى صاحبها الأول لتبين نوعها . والخيل الصقلاويات : نوع من الخيول الأصيلة تنسب الى كحيلة العجوز وقيل : هي مربط مستقل بذاته . وجاء في اللغه : فرس صقيل : فرس ضامر قليل اللحم وفرس مصقول : فرس مضمر قليل اللحم ( رشيق ). وصقال الفرس : صنعته وصيانته . وهناك من يقول : أنها سميت بهذا الاسم . لأن أم هذه الفرس كانت تصقل ( تضرب ) برجليها أي إنسان يقترب منها غير صاحبها الذي رباها وأهل بيته فهي تعرفهم . وهناك من يقول : إنها سميت بهذا الإسم لكون شعرها مصقول وفيه بريق ولمعان وهذا هو الأرجح والله أعلم . والأهم من هذا أن هذه السلالة لها ميزات خاصة تميزها عن غيرها . والخيل العبيات : وهي سلالة أصيلة من الخيول العربية ترجع بأصلها الى فرس قديمة تسمى بالعبية وهي فرس صغيرة الحجم رشيقة القوام سباقة بالكر والفر جميلة المنظر . تناسل منها كل فرس تسمى عبية وكل حصان يسمى عبيان . ويقال أن سبب تسميتها بالعبية يرجع الى أقدم هذه السلالة والتي سميت بالعبية نسبة الى عباءة فارسها . معد بن عدنان فيقال : عندما كانت هذه الفرس منطلقه بسرعة نزعت الريح عباءة فارسها من على ظهره ودفعتها الى مؤخرة الفرس , فاحست الفرس بسقوط العباءه فرفعت ذيلها وتلقفت العباءه وحافظت عليها من السقوط واستمرت رافعة ذيلها طول مدة شوطها . ولما انتهى الشوط أخذ الفارس عباءته من على ذيل فرسه فسميت بهذا الاسم . والخيل الربد : سلالة من الخيل العربية الأصيلة ترجع بأصلها إلى كحيله العجوز . وسميت بهذا الإسم لكون صاحبها الأول لحق وهو على ظهرها بنعامة وتمكن من اصطيادها ( أي النعامة ) فسميت بهذا الاسم . لأن العرب يطلقون على النعامة اسم ( الربداء ). والكل يعلم مقدار سرعه النعامة . وجاء في الأشعار :

أسد علي وفي الحروب نعامة
= ربداء تنفر من صفير الصافري

وعلى العموم فهذه الأنوع من الخيل العربية الأصيلة تتميز بصفات كثيرة من أهمها السرعه العالية . وقد جاء في كتاب الخيل العراب لـ قدري الارضروملي من أهل العراق أن مرابط الخيل الخيل الخمسة التي بحثوا عنها بعد سيل العرم صقلاوية جدران نسبه لرجل يقال له جدران وكحيلة لكحل في عينيها وصاحبها يلقب عجوز سميت كحيله العجوز وأم عرقوب وصاحبها شوية والثالثه شويمة لشامات فيها وصاحبها سياح وسميت شويمة سياح والخامسة عبية وسميت عبيه لحملها عباءة صاحبها معد بن عدنان وصاحبها الذي شهرت به شراك وشويمة فرعين شويمة سياح وشويمة كبيش . وكتاب الخيل العراب لايؤخذ ببعض ما جاء به وقد قرأت كتاب لبكتوت الرماح وهو أحد ساسة الخيل عند المماليك كتاب جميل في الخيل وعلاجها وأمراضها وتشبيتها . وكتاب لمستشرق لبناني يعيش في الغرب مفيد جدا . أما الكحيلة فسميت لكحل في عيونها والصقلاويه سميت لصقالة لونها وهناك فرق بين المربط والفروع والصقلاويات في نجد هي كروش الدهماء للضياغم فرس / عبيد بن رشيد التي يقول فيها للخديوي / عباس

يا بيه أنا لكروش لا أشري ولا أبيع
= قبلك طلبها فيصل وابن هادي

وكروش الحمراء فرس ابن حشيفان من شيوخ قحطان ويوجد من نسلها عند سبيع أهل الوديان أخذوها قلاعة من قحطان وكروش الشقراء كانت عند الرباعين شيوخ الروقة من عتيبة فأخذها / فيصل الدويش راع الدكيكة المشهورة بدكيكة فيصل لأنه دفن فيها وقد قال : فيها / فجحان الفراوي من شيوخ المريخات مطير :

مات الدويش وراح له عن بضايع
= شعاع والصمان وكروش والشرف

فشعاع هي زوجتة والصمان بلده والشرف ابله وكانت لإبن عريعر شيخ قبيلة بني خالد . والأعوج وهو لبني هلال بن عامر وقول : لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه يدل على ذلك

معاقلنا التي نأوي إليها
= بنات الأعوجية والسيوف

وقد ذكره النابغة الجعدي رضي الله عنه وحميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وفي كتاب الأقوال الكافية في الخيل ل/ علي بن داود بن يوسف بن عمر الرسولي الغسان تحقيق د / الجبوري في جامعة قطر ذكر للأعوج وزاد الراكب الذي أهداه سليمان عليه السلام للازد . والطويسة أحد فروع الكحيلة يقال : لها كحيلة الطويس أو سامرية طويسة . وقد قيل أن كروش أحد فروع الكحيلة على ما قرأت في الكتاب الآنف الذكر وقراءتي فيه بسيطة والكتاب من أجمل ما قرأت عن الخيل وكذلك كتاب ابن السائب الكلبي مؤسس علم نسب الخيل وكتاب حليه الفرسان وشعار الشجعان لـ علي بن عبدالرحمن بن هذيل . وأرى أن من قال أن قبيلة أرحب اليمانية هي أول من وضع العنان وأن زاد الراكب هو أصل خيل العرب متحيز لليمانيه ضد القيسية وقد ثبت في أخبار من قبلنا من علماء اليهود والنصارى بالقدس والتي اطلع عليها الفقيه الصحابي الجليل / عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد رويت عن ابن عباس رضي الله عنهما ومنها على سبيل المثال أن الله تعالى خلق الريح الجنوبية وقال لها اني خالق منك خلقا فخلق الفرس ولما علم اّدم الاسماء كلها خيره بين الفرس والبراق فاختار الفرس فقال الرب عز وجل لقد اخترت عزك وعز ولدك فان في ظهرها عز وفي بطنها كنزا فالخيل مستانسه من عهد اّدم عليه السلام . وقد قيل : أن اسماعيل عليه السلام أول من ركبها ولكن يناقضه ما سبق أما قول القائل ان كروش من الكحيلات فالراجح عندي أنها من الصقلاويات وهي أعز من الكحيلات لصفاء لونها اذا نظرت اليها تظن أنها عرقانة من شدة لمعانها ولهذا السبب سميت الصقلاوية وقد ألف بها الشيح / حمد الجاسر رحمه الله كتاب باسم الدهم الشهوانيات نسبة الى شهوان بن ضيغم ولم أطلع عليه وهي أكثر خيل نجد شهرة وقد خلدتها القصائد . وبعدها العبية ومنها الغلب واحدتها الغلباء خيل قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وبها سميت سبيع بخيالة الغلباء وأبعد ما وصلت أعراض اليمن نجران وحبونه وبلاد مذحج ولا صلة بينها وبين مأرب لأنها خيل الابل خيل الصحراء وقد مدحت من قبل الملوك بأنها خيل الصحاري والعطش ويكفي أن معد بن عدنان ورثها ابنه ربيعة جد عنزه فسموا ربيعة الفرس وورث الابل مضر فسميت مضر الحمراء وخيل العرب الخمس المشهورة هي الكحيلة والصقلاوية والمعناقية والأعوجية والعبية أما تسمية كحيلة العجوز فليس المربط الأصلي بل جزء منه اشتهر باسم العجوز وقد اشتهر مربط كحيلة الشنينه لمهنا الجبري لأنه أول من أغار في أحد معارك الدولة الجبرية فراّه الحاكم وكانت قربته شنة يابسة تذهب يمينا ويسارا فقال الحاكم وش كحيلة الشنينه التي أغارت فسميت من ذلك اليوم كحيلة الشنينه فكذلك العجوز هناك سبب لتسميتها ذكر سابقا أما الأصلي فهو الكحيلات بدون تخصيص والتخصيص للفروع وكذلك العبية سميت عبية لما تعلقت بها عباءة معد بن عدنان وتوجد عند القواسم من الظفير لأنهم من بني عامر وقد أتى بها الأدغم السبيعي من العراق فطلبه اياها الشيخ / فهيد الصييفي رحمهم الله فأعطاه إياها والمدنرة ليست مربطا مستقلا بل لون من جميع المرابط وتسمى من الخيل برشا مدنره التي بين لونين شعرة سوداء وأخرى بيضاء وفيها بقع بيضاء كالدنانير . وما نقل من كتب أنساب الخيل والمأخوذة عن مؤسس نسب الخيل ابن السائب الكلبي . الذي ذكر أن زاد الراكب هو أبو الجياد العربية وكان للأزد من أهل عمان قدموا الي سليمان عليه السلام . وانسل زاد الراكب خيل بني عامر الأعوج وسمي أعواج لإعوجاج صلبه بعدما ربط وهو صغير . وللعبية عدة فروع منها عبية السملي وعبية الحمدة وعبية جريس وغيرها . وكحيلة العجوز فهو ليس مربطا أصليا وانما نوع من الكحيلات معكوف الرقبة سمي بالعجوز وأكثر ما يوجد عند قبيلة عنزة في الشمال . وغالب الديناري من نسل الهيجس ابن زاد الراكب وسمي الهيجس الديناري وهو لبني وائل بن ربيعة واستطرقوا بني عامر الهيجس الديناري على سبل وأبو سبل فياض لبني جعدة بن عامر فنتج الأعوج لبني هلال بن عامر . وقال الجوهري : ان أعوج لبني هلال تنسب اليه الخيل الأعوجيات ويعد من أشهر فحول الجياد العربية وتروى الكثير عنه قيل لباهلة وقيل لسليم فصار لبني هلال . وقد قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول : خرجت علينا خيل مستطيرة النقع , كأن هواديها أعلام , واّذانها أطراف أقلام , وفرسانها أسود اّجام . وأخذ هذا المعنى الشاعر / عدي بن الرقاع فقال :

يخرجن من فرجات النقع دامية
= كأن اّذانها أطراف أقلام

ومستطيرة النقع الغبار الساطع , وهواديها أعناقها .

وذكر أعرابي فرسا وسرعته فقال : لما خرجت الخيل أقبل شيطانا في أشطان , فلما أرسلت لمع لمع البرق , فكان أقربها ( أي اقرب الخيل ) اليه الذي تقع عينه من بعد عليه .

وقال أعرابي في فرس الأعور السلمي :

مر كلمع البرق سام ناظره
يسبح أولاه ويطفو اّخره
فما يمس الأرض منه حافره

سئل أعرابي عن سوابق الخيل , فقال : الذي إذا مشى ردى , وإذا عدى دحا , وإذا استقبل أقعى وإذا استدبر جبّى , وإذا اعترض استوى . والرديان هو : أن يرجم الأرض رجما بين المشي الشديد والعدو . ودحا دحوا : أي رمى الفرس في سيره بيديه لا يرفع سنبكه عن الأرض . وجبّى : أي انكب على وجهه .

وذكر أعرابي خيلا فقال : والله ما انحدرت في واد إلا ملأت بطنه , ولا ركبت اللجام الا أسهلت حزنه .

وقال أعرابي : خرجت على فرس يختال اختيال النشوان , نسوف للحزام , مهارش للجام , فما متع النهار حتى أمتعنا برف ورفاهه . ومعنى متع النهار : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه قبل الزوال .

سمع أعرابي يصف خيلا فيقول : سباط الخصائل , ظماء المفاصل , شداد الأباجل , قب الأياطل , كرام النواجل . والخصائل جمع خصيلة : وهي كل قطعة من اللحم مستطيلة أو مجتمعة . والأباجل جمع أبجل : وهو عرق غليظ في الرجل أو اليد يريد أنها شداد القوائم . والأياطل جمع أيطل : وهو الخاصرة . والنواجل جمع ناجلة , من نجلته : أي ولدته .

ووصف بعض الأعراب فرسا فقال : قد انتهى ضموره , وذبل فريره . وظهر حصيره , وتفلقت غروره , واسترخت شاكلته , يقبل بزور الأسد , ويدبر بعجز الذئب . والفرير : موضع المجسة من معرفة الفرس . والحصير : عرق يمتد معترضا على جنب الدابة الى ناحية بطنها . والغرور : الغضون التي في جلده . والشاكلة من الفرس : الجلد بين عرض الخاصرة والثفنة . منقول بتصرف مع أطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

المهند السلفي
12 - 01 - 2008, 01:37
بسم الله الرحمن الرحيم


هناك كتاب للامام الأصمعي اسمها ((الخيل )) وهذه الرسالة أظنها مطبوعة وهي كما قرأت منها بعض الفقرات ماتعة


دمتم سالمين



أحمد عايد السويسي
(المهند السلفي)

رمح مهنا
12 - 01 - 2008, 14:12
الخيول العربيه

( خلق الله الانسان من طين، ولكنه خلق الحصان من ريح)

ان للخيل مكانه واهميه كبيرتين عند العرب فهي سلاح الفرسان كما يقال ، وهي بمثابة ناقلات للجنو د،ولذلك فقد احبها العرب وحظيت عندهم بدور مهم جدا وسر هذا الاهتمام هو قسمين
الاول : انها ذكرت في القران الكريم وقد قال الله فيها{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطره من الذهب والفضه والخيل المسوم } كذلك فقد حض على اقتنائها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم( الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامه ) وقال عليه الصلاة والسلام (عليكم بانات الخيل فان ظهورها حرز وبطونها كنز ) وهذه الا هميه التي اعطيت للخيل للفوائد العديده المرجوه من ورائها فهي من المقتنيات الغاليه عند العرب ،فالخيل هي المعين للانسان العربي في الحل والترحال وهي ايضا الية الحرب التي يصد بها عن حلاله واهله ، ويضع العربي الخيل بمثابة النفس . اذا اردنا ان نعرف مدى حبها وتدليلها ياتي الينا بيت الشاعر

عبيده بن ربيعه حيث يقول :

مفداه مكرمه علينا= ويجاع لها العيال ولا تجاع

وقال لها الشاعر العربي اسماعيل بن عجلان :

ولا مال الا الخيل عندي اعده = وان كنت من حمر الدنانير موسرا

اقاسمها حالي واطعم فضلها = عيالي وارجوا ان اعان اوجرا

ان لم يكن عندي جواد رايتني = لو كان عندي كنز قارون معسرا

والسلالات المتعدده للخيول العربيه تختلف كثيرا وتنتمي الخيول العربيه الى ثلاث سلالات رئيسيه هي
- الكحيلان: وهو يمثل القوه وشدة التحمل وقوة الباس وهو حصان مثالي للركوب والفروسيه وهواروع الخيول العربيه واجملها
-الصقلاوي : هو من النوع الرشيق وتمتاز بمظهر انثوي ملفت للنظر .
- المعنقي : وهو حصان السباق او الجري وهو طويل وضخم ويتميز بصغر عينيه وطول رقبته .
والرسول عليه الصلاة والسلام اختار الافراس الخمسه الاولى وسماها باسمائها التاريخيه وهي

الكحيله/العبيه/الصقلاويه/الحمدانيه/الهدبانه.
وتم تقسيم الجواد العربي من جهة الام الى23 نوع.

- دهمان شوان - دهدبان اانزاحي -حمدان كحيلان - حمداني سمري - كحيلان - كحيلان عجوز - كحيلان عجوزين - روضان كحيلان - عجوزين بن سودان - كحيلان هيفي - كحيلان جلابي -كحيلان كروشان - كحيلان روضان - معنقي هدروج - معنقي سبيلي - عبيان - العبيه ام جريس - صقلاوي - صقلاوي جدراني - صقلاوي جدراني بن زبيني -صقلاوي شيقي - شومان صباح - صقلاوي جدراني بن سودان .

* الوان الخيل

الكميت : وهو بني اللون
ادهم : اذا مال للسواد .
الاشقر : هو الذي يميل للون الذهبي .
الاحمر : هو بين الكميت والاشقر بشرط ان يكون عرفه احمر .
الاصفر :هو الابيض .
الاخضر : هو الذي يغلب عليه اللون الرمادي .

* لا يحب العرب الخيل الشاكل اي المشكله في الالوان ويتشائمون منها .

مزايا الحصان العربي :

1- له 23 فقره في الظهر على عكس الخيول الاخرى التي تجد فيها 24 فقره .
2- الخيول العربيه لا توسم بالنار ، اكراما لها وتقدير ،
3- الخيول العربيه لا ترد على شرب المياه بعكس النياق والشياه .
4- لا يدنس العربي في نسب الخيل .
5- الفرس العربيه لا تضرب والا وقعت النكبات عندما تحمل ويدفع الرجل الذي يضرب الفرس جزاء من قيمة الفرس اذا تسبب بعاهه للحصان وذلك في الشريعه الاسلاميه ..
6-الشريعه الاسلاميه تحرم اكل لحم الحصان وتسمح بشرب حليبه فقط .
7- الخيل العربيه لا تقتل عندما تكبر بل تترك لترعى حره لتواجه قدرها المحتوم .

* مرابط الخيل :

رباط الخيل هو ان يتحفظ كل شيخ او كل محب للخيل بفرس محدده او سلاله مميزه وذلك حتى يضمن علو كعبه ورقي شانه بين اصحاب الخيول واملاك اسطبلات الخيل ونحمد الله تعالى ان هواية الاجداد والاباء تحظى باهتمام كبير عند اصحاب السمو والشيوخ والامراء في الخليج العرب العامر ومن ابرز المرابط المعروفين، ال سعود / ال صباح / ال خليفه ، ال نهيان ، ال مكتوم .

سلالات الخيل وهي كا لتالي

- الدهم / شياعتهاعند اللحاوين شيوخ البرازات من السهول ودرجت منهم الى ال سعود وابن يعيش من عنزه .
- الكحيله/ ومنها كحيلة العجوز عند شمر وكحيلة كروش عند الدوشان من مطير وعند السبعه من عنزه وابن مدعج من السلقا.كروش يمتلكها الدوشان من مطير والجلاعيد من السهول والجفيران من السهول
ــ والمعنقيات عند المعادله من السهول والرواضين من السهول والزغيبي من حرب والرباعين من عتيبه
- الصقلاويات / منها صقلاوية شفي عند شمر وعند الفدعان من عنزه .
-العبيه / يمتلكها الشيخ عجيل الياور من شمر والشيخ نوري ابن شعلان من عنزه والسبعه من عنزه والعرهان من البرازات من السهول
الحمدانيات /يمتلكها ال سعود وال غيام من الجبلان من مطير ومنها العفريه من العفارا من السلقا من عنزه واحد افراد قبيلة حرب
- الهدباء / عند الحمده من عتيبه وابن مضيان من حرب .
- المغتقيه /عند عبده من شمر وعند الرسالين من عنزه .
-ام عرقوب / عند الروله من عنزه والعمارات من عنزه ايضا .
-الوذنا / وهي عند العديد من القبائل العربيه .

الخيول من الولاده وحتى الموت:

يطلق الرجل البدوي الاسماء التاليه على الحصان في المراحل المختلفه من عمره .

في السنه الاولى يسمى فلو
في السنه الثانيه يسمى حولي
في السنه الثالثه يسمى جذع
في السنه الرابعه يسمى زينه
في السنه الخامسه يسمى رباع
في السنه السادسه يسمى خماس
في السنه السابعه يسمى سبعه
وفي السنه الثامنه وما فوق يسميه جارح
والبدو كلما كبر الفرس عنده كلما قل استخدامها الى ان تهرم وتصبح عاجزه عن العمل كليه ولكنها تظل تلقى معامله طيبه الى ان تموت ولا يتم قتلها احترام وتقديرا لمكانتها عندهم .

كاتب الموضوع الاصلي ابن بكر المزروعي



منـــــــــــــــقول

جعد الوبر
12 - 01 - 2008, 22:01
بسم الله الرحمن الرحيم


هناك كتاب للامام الأصمعي اسمها ((الخيل )) وهذه الرسالة أظنها مطبوعة وهي كما قرأت منها بعض الفقرات ماتعة


دمتم سالمين



أحمد عايد السويسي
(المهند السلفي)

أخي الكريم / المهند السلفي أحمد عايد السويسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بشيئ من أسماء الخيل وفرسانها وشكرا لك على كتاب الأصمعي للخيل والدايم الله واسلم وسلم والسلام .

راشد التوم
12 - 01 - 2008, 22:10
ومن قال سالم وغانم ونشكرك على هذا البحث


وتعيش لنا ويدوم تصرفك بالتوفيق

جعد الوبر
12 - 01 - 2008, 23:05
ومن قال سالم وغانم ونشكرك على هذا البحث وتعيش لنا ويدوم تصرفك بالتوفيق

أخي الكريم / راشد التوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بشيئ من أسماء الخيل وفرسانها والدايم الله واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
14 - 01 - 2008, 21:36
بسم الله الرحمن الرحيم

( العرب وكرامة الخيل )

( من كتاب الخيل لأبى عبيدة محمد بن المثنى التيمى )

قال : لم تكن العرب فى الجاهلية تصون شيئاً من أموالها ولا تكرمه صيانتها الخيل وإكرامها لها لما كان لهم فيها من العز والجمال والمنعة والقوة على عدوهم حتى أنه كان الرجل من العرب ليبيت طاوياً ويشبع فرسه ويؤثره على نفسه وأهله وولده ، فيسقيه المحض ويشربون الماء القراح ويعير بعضهم بعضا باذلالة الخيل وهزالها وسوء صيانتها ويذكرون ذلك فى أشعارهم . قال / مالك بن نويرة أخو بنى يربوع فى ذلك :

إذا ضيع الأنذال فى المحل خيلهم
= فلم يركبوا حتى تهيج المصائف

كفانى دوائى ذا الخمار وصنعتى
= على حين لا يقوى على الخيل عالف

أعلل أهلى عن قليل متاعهم
= وأسقية محض الشول والحي هاتف

وقال أحد بنى عامر :

بنى عامر مالى أرى الخيل أصبحت
= بطانا وبعض الضمر للخيل أفضل

أهينوا لها ما تكرمون وباشروا
= صيانتها والصون للخيل أجمل

متى تكرموها يكرم المرء نفسه
= وكل امرئ من قومه حيث ينزل

بنى عامر إن الخيول وقاية
= لأنفسكم والموت وقت مؤجل

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

سعد الشميسي
18 - 01 - 2008, 21:19
نشكرك على هذا البحث

حزم الجلاميد
24 - 01 - 2008, 03:08
مشكور اخوي جعد الوبر على الموضوع مع اطيب الامنيات والسلام

حزم الجلاميد
24 - 01 - 2008, 13:05
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الخيل معقود بنواصيها الخير الى يوم القيامه كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد روى حبر الأمة وترجمان القران الكريم الصحابي الجليل / عبدالله بن العباس رضي الله عنهما وأرضاهما عن من كان قبلنا أن الله تعالى جمع الريح الجنوبية وقال لها إني خالق منك خلقا وخلق الخيل لذلك تسمى ( بنات الريح ) وخير اّدم عليه السلام بين البراق والفرس فاختار الفرس فقال تعالى : لقد اخترت عزك وعز ولدك ففي ظهرها عزا وفي بطنها كنزا كما روي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو جمعت خيل العرب والعجم لسبقها الأشقر ذو الغرة محجل الثلاث مطلق اليمين والخيل نالت نصيبا وافرا من قصائد الفرسان بل الأعظم من ذلك نزلت سورة من سور القران الكريم تسمى العاديات وقد قال شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت رضي الله عنه :

عدمنا خيلنا ان لم تروها
= تثير النقع موعدها كداء

ومن عظم الفرس عند العرب أنهم كانوا يملكونها مثانى أو أكثر يعني أن يمتلك الفرس أكثر من رجل ولهم قواعد ثابته في ذلك تعارفوا عليه وعملوا بها وقد اقترنت الفرس بحياة العربي إقترانا وثيقا حتى أسكنها بيته من الشعر في سني البرد ولحفها مثل أولاده وأعطاها عليقها بيده إكرما لها وحرصا عليها وحلب لها من أعز نوقه فنشات بنهم علاقة حميمية أدت الى ولادة أدب للخيل مثل الحداء على صهواتها اعتزازا بالفعل والنفس والحداء من الأراجيز التي يقولها أحيانا غير الشعراء فبعض الفرسان ليسوا بشعراء ووجد من بينهم من يقول الحداء وهو فن قديم عند الإستعراض أو بعد النصر أو اثناء المعركة وقد شهر فيه أغلب فرسان العرب . وقد قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الخيل ثلاثة فهي لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله ويعدها فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر ولو رعاها في مرج ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها ولو استنت شرفا أو شرفين كتب له بكل خطوة تخطوها أجر وأما الذي هي له ستر فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها وأما الذي هي عليه وزر فالذي يتخذها شرا وبطر وبذخا ورياء للناس فذلك الذي هي عليه وزر . ومن أنواع الخيل العربية الأصيلة الكحيلة وسميت بالكحيلة لأن عينيها تبدو وكأنها مكحلة , وتسمى الفرس كحيلة والحصان كحيلان . ويضرب العرب المثل بها للدلالة على الأصالة وطيب النسب . فيقال : للمرأة الطيبة الأصيلة ( فلانة كحيلة ) وللرجل الطيب الأصيل ( فلان كحيلان ). وقد قال : الفارس الشهير / عبيد بن علي بن رشيد مادحا نفسه :

أنا ولد علي سلايل كحيلان
= ربي خلقني للسبايا وداعه

وجاء في كتب التاريخ اسم ( كحيلة العجوز ) ويعتبرها البعض الفرس الأم لهذه السلالة الأصيلة واختلف كثيرا في سبب التسمية بالعجوز . فهناك من قال أن صاحبها الأول الذي اصطادها وهي وحشية واّنسها كان كبيرا بالسن ومنهم من قال : إنها امرأه عجوز كبيرة بالسن اهتمت بفرس ابنها القتيل وسلمتها لولده عندما كبر ليأخذ بثأر أبيه . وقد فعل . فأطلق الإسم عليها من هذه المرأة . وهناك من يقول إنها فرس مريضة تركها العرب في مراحهم فأخذتها المرأة العجوز وعالجتها . فلما صحت وتعافت أصبحت من نجائب الخيل وسابقاتها . وهناك الكثير من الأمثال العربية التي تذكر الكحيلة وتثني عليها . ومنها على سبيل المثال لا الحصر ( باع الكحيلة بعشى ليلة ) يضرب مثلا للشي المهم الثمين الذي يفرط به صاحبه من أجل حاجة تافهة وبسيطة . والخيل الهدب : جاء في اللغة : فرس هدب : طويل شعر الناصية . أي أنها سميت بهذا الإسم لكثرة وطول شعر الرأس ( القذلة ) بحيث ينسدل على رأسها وجبهتها ويغطي جانبي الرأس ( يغطي صوابر وسوالف الفرس ). والفرس منها تسمى هدباء والحصان أهدب أو هدبان . والخيل الحمدانيات : وهي نوع من كحيله العجوز . وسيمت بهذا الإسم نسبة الى صاحبها الأول وهو / حمدان السًمري القاسمي الظفيري . جاء في كتاب الخيل المؤلف سنه 1852 م , من قبل بعثه عباس باشا بن طوسون باشا بن محمد علي باشا في صفحه 138 و 139( أن الحمدانيات تعود لمربط غدير بن جويان بن حمدان السمري القاسمي الظفيري وإذا جاءت لقبيلة الظفير من القبائل الأخرى يأخذها عرافة ). وجاء في كتاب ( عقد الأجياد في الصافنات الجياد ) للأمير / محمد بن عبدالقادر الحسني الهاشمي الجزائري ( ومن الخيل المشهورة خيل مشائخ بني ظفير , وهذه الخيل لا يبيعها أربابها ولو بوزنها . وان حمدان السمري من الظفير ينسب له نوع من كحيلة العجوز ). وعائله السمري . عائلة ما زالت معروفة الى يومنا هذا من القواسم من الظفير . حلفا للصمدة وأصلهم من الضعفة من بني عامر من سبيع بن عامر الغلباء جدا . ويفتخرون بالخيل التى تنسب اليهم . والخيل الحمدانية تتميز بمواصفات خاصه تميزها عن بقيه الكحيلات لذلك نسبت إلى صاحبها الأول لتبين نوعها . والخيل الصقلاويات : نوع من الخيول الأصيلة تنسب الى كحيلة العجوز وقيل : هي مربط مستقل بذاته . وجاء في اللغه : فرس صقيل : فرس ضامر قليل اللحم وفرس مصقول : فرس مضمر قليل اللحم ( رشيق ).وصقال الفرس : صنعته وصيانته . وهناك من يقول : أنها سميت بهذا الاسم . لأن أم هذه الفرس كانت تصقل ( تضرب ) برجليها أي إنسان يقترب منها غير صاحبها الذي رباها وأهل بيته فهي تعرفهم . وهناك من يقول : إنها سميت بهذا الإسم لكون شعرها مصقول وفيه بريق ولمعان . والأهم من هذا أن هذه السلالة لها ميزات خاصة تميزها عن غيرها . والخيل العبيات : وهي سلالة أصيلة من الخيول العربية ترجع بأصلها الى فرس قديمة تسمى بالعبية وهي فرس صغيرة الحجم رشيقة القوام سباقة بالكر والفر جميلة المنظر . تناسل منها كل فرس تسمى عبية وكل حصان يسمى عبيان . ويقال أن سبب تسميتها بالعبية يرجع الى أقدم هذه السلالة والتي سميت بالعبية نسبة الى عباءة فارسها . معد بن عدنان فيقال : عندما كانت هذه الفرس منطلقه بسرعة نزعت الريح عباءة فارسها من على ظهره ودفعتها الى مؤخرة الفرس , فاحست الفرس بسقوط العباءه فرفعت ذيلها وتلقفت العباءه وحافظت عليها من السقوط واستمرت رافعة ذيلها طول مدة شوطها . ولما انتهى الشوط أخذ الفارس عباءته من على ذيل فرسه فسميت بهذا الاسم . والخيل الربد : سلالة من الخيل العربية الأصيلة ترجع بأصلها إلى كحيله العجوز . وسميت بهذا الإسم لكون صاحبها الأول لحق وهو على ظهرها بنعامة وتمكن من اصطيادها ( أي النعامة ) فسميت بهذا الاسم . لأن العرب يطلقون على النعامة اسم ( الربداء ). والكل يعلم مقدار سرعه النعامة . وجاء في الأشعار :

أسد علي وفي الحروب نعامة
= ربداء تنفر من صفير الصافري

وعلى العموم فهذه الأنوع من الخيل العربية الأصيلة تتميز بصفات كثيرة من أهمها السرعه العالية . وقد جاء في كتاب الخيل العراب لـ قدري الارضروملي من أهل العراق أن مرابط الخيل الخيل الخمسة التي بحثوا عنها بعد سيل العرم صقلاوية جدران نسبه لرجل يقال له جدران وكحيلة لكحل في عينيها وصاحبها يلقب عجوز سميت كحيله العجوز وأم عرقوب وصاحبها شوية والثالثه شويمة لشامات فيها وصاحبها سياح وسميت شويمة سياح والخامسة عبية وسميت عبيه لحملها عباءة صاحبها معد بن عدنان وصاحبها الذي شهرت به شراك وشويمة فرعين شويمة سياح وشويمة كبيش . وكتاب الخيل العراب لايؤخذ ببعض ما جاء به وقد قرأت كتاب لبكتوت الرماح وهو أحد ساسة الخيل عند المماليك كتاب جميل في الخيل وعلاجها وأمراضها وتشبيتها . وكتاب لمستشرق لبناني يعيش في الغرب مفيد جدا . أما الكحيلة فسميت لكحل في عيونها والصقلاويه سميت لصقالة لونها وهناك فرق بين المربط والفروع والصقلاويات في نجد هي كروش الدهماء للضياغم فرس / عبيد بن رشيد التي يقول فيها للخديوي / عباس

يا بيه أنا لكروش لا أشري ولا أبيع
= قبلك طلبها فيصل وابن هادي

وكروش الحمراء فرس ابن حشيفان من شيوخ قحطان ويوجد من نسلها عند سبيع أهل الوديان أخذوها قلاعة من قحطان وكروش الشقراء كانت عند الرباعين شيوخ الروقة من عتيبة فأخذها / فيصل الدويش راع الدكيكة المشهورة بدكيكة فيصل لأنه دفن فيها وقد قال : فيها / فجحان الفراوي من شيوخ المريخات مطير :

مات الدويش وراح له عن بضايع
= شعاع والصمان وكروش والشرف

فشعاع هي زوجتة والصمان بلده والشرف ابله وكانت لإبن عريعر شيخ قبيلة بني خالد . والأعوج وهو لبني هلال بن عامر وقول : لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه يدل على ذلك

معاقلنا التي نأوي إليها
= بنات الأعوجية والسيوف

وقد ذكره النابغة الجعدي رضي الله عنه وحميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه والراعي النميري رحمه الله . وفي كتاب الأقوال الكافية في الخيل ل/ علي بن داود بن يوسف بن عمر الرسولي الغسان تحقيق د / الجبوري في جامعة قطر ذكر للأعوج وزاد الراكب الذي أهداه سليمان عليه السلام للازد . والطويسة أحد فروع الكحيلة يقال : لها كحيلة الطويس أو سامرية طويسة . وقد قيل أن كروش أحد فروع الكحيلة على ما قرأت في الكتاب الآنف الذكر وقراءتي فيه بسيطة والكتاب من أجمل ما قرأت عن الخيل وكذلك كتاب ابن السائب الكلبي مؤسس علم نسب الخيل وكتاب حليه الفرسان وشعار الشجعان لـ علي بن عبدالرحمن بن هذيل . وأرى أن من قال أن قبيلة أرحب اليمانية هي أول من وضع العنان وأن زاد الراكب هو أصل خيل العرب متحيز لليمانيه ضد القيسية وقد ثبت في أخبار من قبلنا من علماء اليهود والنصارى بالقدس والتي اطلع عليها الفقيه الصحابي الجليل / عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وقد رويت عن ابن عباس رضي الله عنهما ومنها على سبيل المثال أن الله تعالى خلق الريح الجنوبية وقال لها اني خالق منك خلقا فخلق الفرس ولما علم اّدم الاسماء كلها خيره بين الفرس والبراق فاختار الفرس فقال الرب عز وجل لقد اخترت عزك وعز ولدك فان في ظهرها عز وفي بطنها كنزا فالخيل مستانسه من عهد اّدم عليه السلام . وقد قيل : أن اسماعيل عليه السلام أول من ركبها ولكن يناقضه ما سبق أما قول القائل ان كروش من الكحيلات فالراجح عندي أنها من الصقلاويات وهي أعز من الكحيلات لصفاء لونها اذا نظرت اليها تظن أنها عرقانة من شدة لمعانها ولهذا السبب سميت الصقلاوية وقد ألف بها الشيح / حمد الجاسر رحمه الله كتاب باسم الدهم الشهوانيات نسبة الى شهوان بن ضيغم ولم أطلع عليه وهي أكثر خيل نجد شهرة وقد خلدتها القصائد . وبعدها العبية ومنها الغلب واحدتها الغلباء خيل قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وبها سميت سبيع بخيالة الغلباء وأبعد ما وصلت أعراض اليمن نجران وحبونه وبلاد مذحج ولا صلة بينها وبين مأرب لأنها خيل الابل خيل الصحراء وقد مدحت من قبل الملوك بأنها خيل الصحاري والعطش ويكفي أن معد بن عدنان ورثها ابنه ربيعة جد عنزه فسموا ربيعة الفرس وورث الابل مضر فسميت مضر الحمراء وخيل العرب الخمس المشهورة هي الكحيلة والصقلاوية والمعناقية والأعوجية والعبية أما تسمية كحيلة العجوز فليس المربط الأصلي بل جزء منه اشتهر باسم العجوز وقد اشتهر مربط كحيلة الشنينه لمهنا الجبري لأنه أول من أغار في أحد معارك الدولة الجبرية فراّه الحاكم وكانت قربته شنة يابسة تذهب يمينا ويسارا فقال الحاكم وش كحيلة الشنينه التي أغارت فسميت من ذلك اليوم كحيلة الشنينه فكذلك العجوز هناك سبب لتسميتها ذكر سابقا أما الأصلي فهو الكحيلات بدون تخصيص والتخصيص للفروع وكذلك العبية سميت عبية لما تعلقت بها عباءة معد بن عدنان وتوجد عند القواسم من الظفير لأنهم من بني عامر وقد أتى بها الأدغم السبيعي من العراق فطلبه اياها الشيخ / فهيد الصييفي رحمهم الله فأعطاه إياها والمدنرة ليست مربطا مستقلا بل لون من جميع المرابط وتسمى من الخيل برشا مدنره التي بين لونين شعرة سوداء وأخرى بيضاء وفيها بقع بيضاء كالدنانير . وما نقل من كتب أنساب الخيل والمأخوذة عن مؤسس نسب الخيل ابن السائب الكلبي . الذي ذكر أن زاد الراكب هو أبو الجياد العربية وكان للأزد من أهل عمان قدموا الي سليمان عليه السلام . وانسل زاد الراكب خيل بني عامر الأعوج وسمي أعواج لإعوجاج صلبه بعدما ربط وهو صغير . وللعبية عدة فروع منها عبية السملي وعبية الحمدة وعبية جريس وغيرها . وكحيلة العجوز فهو ليس مربطا أصليا وانما نوع من الكحيلات معكوف الرقبة سمي بالعجوز وأكثر ما يوجد عند قبيلة عنزة في الشمال . وغالب الديناري من نسل الهيجس ابن زاد الراكب وسمي الهيجس الديناري وهو لبني وائل بن ربيعة واستطرقوا بني عامر الهيجس الديناري على سبل وأبو سبل فياض لبني جعدة بن عامر فنتج الأعوج لبني هلال بن عامر . وقال الجوهري : إن أعوج لبني هلال تنسب اليه الخيل الأعوجيات ويعد من أشهر فحول الجياد العربية وتروى الكثير عنه قيل لباهلة وقيل لسليم فصار لبني هلال . وقد قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول : خرجت علينا خيل مستطيرة النقع , كأن هواديها أعلام , واّذانها أطراف أقلام , وفرسانها أسود اّجام . وأخذ هذا المعنى الشاعر / عدي بن الرقاع فقال :

يخرجن من فرجات النقع دامية
= كأن اّذانها أطراف أقلام

ومستطيرة النقع الغبار الساطع , وهواديها أعناقها . وذكر أعرابي فرسا وسرعته فقال : لما خرجت الخيل أقبل شيطانا في أشطان , فلما أرسلت لمع لمع البرق , فكان أقربها ( أي اقرب الخيل ) اليه الذي تقع عينه من بعد عليه . وقال أعرابي في فرس الأعور السلمي :

مر كلمع البرق سام ناظره
يسبح أولاه ويطفو اّخره
فما يمس الأرض منه حافره

سئل أعرابي عن سوابق الخيل , فقال : الذي إذا مشى ردى , وإذا عدى دحا , وإذا استقبل أقعى وإذا استدبر جبّى , وإذا اعترض استوى . والرديان هو : أن يرجم الأرض رجما بين المشي الشديد والعدو . ودحا دحوا : أي رمى الفرس في سيره بيديه لا يرفع سنبكه عن الأرض . وجبّى : أي انكب على وجهه . وذكر أعرابي خيلا فقال : والله ما انحدرت في واد إلا ملأت بطنه , ولا ركبت اللجام الا أسهلت حزنه . وقال أعرابي : خرجت على فرس يختال اختيال النشوان , نسوف للحزام , مهارش للجام , فما متع النهار حتى أمتعنا برف ورفاهه . ومعنى متع النهار : ارتفع وبلغ غاية ارتفاعه قبل الزوال . سمع أعرابي يصف خيلا فيقول : سباط الخصائل , ظماء المفاصل , شداد الأباجل , قب الأياطل , كرام النواجل . والخصائل جمع خصيلة : وهي كل قطعة من اللحم مستطيلة أو مجتمعة . والأباجل جمع أبجل : وهو عرق غليظ في الرجل أو اليد يريد أنها شداد القوائم . والأياطل جمع أيطل : وهو الخاصرة . والنواجل جمع ناجلة , من نجلته : أي ولدته . ووصف بعض الأعراب فرسا فقال : قد انتهى ضموره , وذبل فريره . وظهر حصيره , وتفلقت غروره , واسترخت شاكلته , يقبل بزور الأسد , ويدبر بعجز الذئب . والفرير : موضع المجسة من معرفة الفرس . والحصير : عرق يمتد معترضا على جنب الدابة الى ناحية بطنها . والغرور : الغضون التي في جلده . والشاكلة من الفرس : الجلد بين عرض الخاصرة والثفنة .

( العرب وكرامة الخيل )

( من كتاب الخيل لأبى عبيدة محمد بن المثنى التيمى )

قال : لم تكن العرب فى الجاهلية تصون شيئاً من أموالها ولا تكرمه صيانتها الخيل وإكرامها لها لما كان لهم فيها من العز والجمال والمنعة والقوة على عدوهم حتى أنه كان الرجل من العرب ليبيت طاوياً ويشبع فرسه ويؤثره على نفسه وأهله وولده ، فيسقيه المحض ويشربون الماء القراح ويعير بعضهم بعضا باذلالة الخيل وهزالها وسوء صيانتها ويذكرون ذلك فى أشعارهم . قال / مالك بن نويرة أخو بنى يربوع فى ذلك :

إذا ضيع الأنذال فى المحل خيلهم
= فلم يركبوا حتى تهيج المصائف

كفانى دوائى ذا الخمار وصنعتى
= على حين لا يقوى على الخيل عالف

أعلل أهلى عن قليل متاعهم
= وأسقية محض الشول والحي هاتف

وقال أحد شعراء بنى عامر :

بنى عامر مالى أرى الخيل أصبحت
= بطانا وبعض الضمر للخيل أفضل

أهينوا لها ما تكرمون وباشروا
= صيانتها والصون للخيل أجمل

متى تكرموها يكرم المرء نفسه
= وكل امرئ من قومه حيث ينزل

بنى عامر إن الخيول وقاية
= لأنفسكم والموت وقت مؤجل

ولمّا خلق الله الإنسان من طين ، خلق الحصان من ريح والحصان أكرم الحيوانات عند الله تعالى وللخيل مكانه واهمية كبيرتين عند العرب فهي سلاح الفرسان كما يقال لذلك جعل الله تعالى للفارس سهمان من الغنيمة وللراجل سهم واحد ، وهي بمثابة ناقلات للجند ، ولذلك فقد أحبها العرب وحظيت عندهم بدور مهم جدا وسر هذا الاهتمام هو قسمين :

الاول : أنها ذكرت في القراّن الكريم وقد قال : الله تعالى فيها { زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوم } كذلك فقد حض على إقتنائها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ) وقال : عليه الصلاة والسلام ( عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها حرز وبطونها كنز ) وهذه الأ هميه التي أعطيت للخيل للفوائد العديدة المرجوة من ورائها فهي من المقتنيات الغالية عند العرب ،فالخيل هي المعين للإنسان العربي في الحل والترحال وهي أيضا من اّلة الحرب التي يصد بها غائلة الأعداء عن ماله وأهله ، ويضع العربي الخيل بمثابة النفس . وإذا أردنا أن نتعرف على مقدار حبها وتدليلها ننظر إلى بيت الشاعر / عبيده بن ربيعه حيث يقول :

مفداة مكرمة علينا
= ويجاع لها العيال ولا تجاع

وقال فيها الشاعر العربي / اسماعيل بن عجلان :

ولا مال إلا الخيل عندي أعده
= وإن كنت من حمر الدنانير موسرا

أقاسمها حالي وأطعم فضلها
= عيالي وأرجوا أن أعان وأوجرا

إن لم يكن عندي جواد رايتني
= لو كان عندي كنز قارون معسرا

والسلالات المتعددة للخيول العربية تختلف كثيرا وتنتمي إلى سلالات رئيسيه منها :

- كحيلان : وهو يمثل القوة وشدة التحمل وقوة البأس وهو حصان مثالي للركوب والفروسية وهو من أروع الخيول العربية وأجملها وأكملها .

-الصقلاوي : هو من النوع الرشيق ويمتاز بمظهر أنثوي ملفت للنظر .

- عبيان : أصغر الخيل العربية حجما وأكثرها رشاقة وأعظمها كر وفر وقد نسب إلى أحد فرسان العرب في العصر الحديث قوله لعمه أعطني البندق والكحيلة وإلا العبية والسيف .

- المعنقي : وهو حصان السباق أو الجري وهو من أطول الخيل وأضخمها ويتميز بصغر عينيه وطول رقبته .
ومن أسماء مرابط الخيل العربية التاريخيه : الصقلاوية / الكحيلة / العبية / المعناقية / الأعوجية / ومن فروعها الحمدانية / الهدباء وغيرها .

ومن ألوان الخيل :

الكميت : وهو أحمر اللون قريب من اللون البني بالمسمى العصري . الأدهم : إذا مال للسواد . الأشقر : وهو الذي يميل لون ذيله وعرفه إلى لون أشرطة الذهب . الأحمر : هو بين الكميت والأشقر بشرط ان يكون عرفه أحمر . الأصفر : هو الأبيض . الأخضر : هو الذي يغلب عليه اللون الرمادي . الأبرش المدنر : وهو الذي يختلط فيه البياض بشعيرات سود وفيه دوائر على شكل دنانير . ولا يحب العرب الخيل الشاكل البلق أي مشكلة الألوان ويتشائمون بها ويعدونها من الكدش . وكل ما كان الحصان أو الفرس غامق اللون كان صلب الحافر بعكس الأشقر فهو أرقها حافرا .

مزايا الحصان العربي :

1- إن للحصان العربي 23 فقره في الظهر على عكس الخيول الأخرى التي تجد فيها 24 فقره .2- الخيول العربيه لا توسم بالنار ، إكراما لها وتقدير .3- الخيول العربية لا ترد على شرب المياه بعكس الابل والغنم .4- لا يدنس العربي في نسب الخيل .5- الخيل العربيه لا تقتل عندما تكبر بل تترك لترعى حره لتواجه قدرها المحتوم .

مرابط الخيل :

رباط الخيل هو أن يحتفظ كل شيخ أو كل محب للخيل بفرس محددة أو سلالة مميزة وذلك حتى يضمن علو كعبه ورقي شأنه بين أصحاب الخيول وملاك اسطبلات الخيل ومن مرابط قبيلة سبيع بن عامر الغلباء عبية الصييفي رحمه الله والتي أتى بها الأدغم من الشمال حيافة ونحمد الله تعالى أن هواية الأجداد والاّباء تحظى باهتمام كبير عند أصحاب الجلالة والسمو والشيوخ والأمراء في دول الخليج العربي العامرة ومن

من سلالات الخيل :

- كروش الدهماء / شياعتها عند الضياغم من قبيلة عبدة من شمر ومنها كروش فرس الفارس / عبيد بن رشيد وتوجد عند اللحاوين شيوخ البرازات من السهول وغيرهم من القبائل . - كروش الحمراء / شياعتها عند اّل حشيفان من قبيلة قحطان ودرجت منهم قلاعة إلى قبيلة الفراعنة من سبيع وغيرهم من القبائل . - كروش الشقراء / شياعتها عند الرباعين شيوخ الروقة ودرجت منهم الى الدوشان من مطير والجلاعيد من السهول والجفيران من السهول وغيرهم من القبائل . - الكحيلة/ ومنها كحيلة العجوز عند اّل ابو اثنين من سبيع وقبيلة شمر وعند السبعة من عنزة وابن مدعج من السلقا وغيرهم من القبائل . - والمعنقية / عند المعادلة من السهول والرواضين من السهول والزغيبي من حرب والرباعين من عتيبة وعند عبده من شمر وعند الرسالين من السبعة من عنزة وغيرهم من القبائل . - الصقلاويات / منها صقلاوية شفي عند شمر وعند الفدعان من عنزه وغيرهم من القبائل . - العبية / أصل شياعتها عند قبيلة سبيع ومنها فرس الشيخ / علي الأزمع اّل أبو اثنين وفرس الشيخ / فراج العماني ومربط الصييفي ومنه فرس الشيخ / ابن جفران ويمتلكها الشيخ عجيل الياور من شمر والشيخ نوري ابن شعلان من عنزه والسبعة من عنزه والعرهان من البرازات من السهول وغيرهم من القبائل . - الحمدانيات / أصل شياعتها عند القواسم مع الصمدة الظفير حلفا من بني عامر من سبيع جدا وبهم سميت ويمتلكها اّل سعود واّل غيام من الجبلان من مطير ومنها العفرية من العفارا من السلقا من عنزه ورجل من قبيلة حرب وغيرهم من القبائل . - الهدباء / عند الحمده من عتيبة وابن مضيان من حرب وغيرهم من القبائل . -أم عرقوب / عند الرولة من قبيلة عنزة والعمارات من قبيلة عنزة وغيرهم من القبائل .-الوذنا / وهي عند العديد من القبائل العربية .

الخيول من الولاده وحتى الموت : يطلق الرجل البدوي الأسماء التالية على الحصان في المراحل المختلفه من عمره . في السنة الأولى يسمى فلو . في السنة الثانية يسمى حولي . في السنة الثالثة يسمى جذع . في السنة الرابعة يسمى زينه . في السنة الخامسة يسمى رباع . في السنة السادسة يسمى خماس . في السنة السابعة يسمى سبعي . وفي السنه الثامنة وما فوقها يسمى قارح .

والعربي كلما كبرت الفرس عنده كلما قل استخدامها إلى أن تهرم وتصبح عاجزة عن العمل كلية ولكنها تظل تلقى معاملة طيبة إلى أن تموت ولا يتم قتلها احترام وتقديرا لمكانتها عندهم وليس عنا ببعيد قصة الشيخ / مطلق الجربا الملقب بالعيط مع فرسه . ومن أحاديث الخيل عند / عباس باشا في مخطوطته والمسمى الخديوي عباس والذي قال فيه الفارس / عبيد بن رشيد :

يابيه أنا لكروش لا أشري ولا أبيع
= قبلك طلبها فيصل وابن هادي

( المهرة الصفراء ) أعطاها فارس إلى عقيل البريكي شيخ المعاليم من الظفير وأتت عند عقيل بمهرة صفراء جدعاء , فأخذها / ناجي الأدغم من سبيع حيافة . أما الأم فقد حافها / فهد بن عفتان من الصيافا من سبيع ويوم صبح شيخ بني خالد وأمير الحسا والقطيف / ماجد بن عريعر قبيلة سبيع قتلت الفرس الصفراء المحيوفة تحت الذي حافها / فهد بن عفتان أما المهرة الصفراء الجدعاء التي أخذها / ناجي الأدغم حيافة فقد أعطاها إلى الشيخ / فهيد الصييفي شيخ النبطة من قبيلة سبيع وأتت عند فهيد الصييفي بمهرة زرقاء قدمها فهيد الصييفي هدية الى شيخ عربان المنتفق بندر باشا بن محمد بن ثامر بن سعدون توفي 1262 هجرية - 1846ميلادية وأبو هذه المهرة الزرقاء هو كروشان حصان بني عامر من سبيع . وناجي الأدغم وسلطان الأدغم : فارسان معروفان من الصملة من سبيع ويتناقل عرب الجزيرة العربية عن سلطان الأدغم الكلمة التالية : مزيون فعل ومزيون وجه أي فعله جميل ووجهه جميل . وفهيد الصييفي : شيخ كبير وعقيد غزوات ذائع الصيت من النبطة من سبيع عرف عنه النبل والنزاهة والعفة يقول عنه عرب البوادي هذه الكلمة ( فهيد الصييفي ما يقطع النقذ ) أي أنه لا يسلب الرواي جالب الماء قافلة المياه ولا يسلب المداد جالب الطعام قافلة الطعام ولا يسلب الحاشوش أو الحشاش جالب الحشيش للخيل .

والفرس الصفراء الجدعاء الهنيديسية التي عند فهد الصييفي شيخ النبطة من قبيلة سبيع تكثر ولاداتها وتنتقل ذريتها إلى مرابط العربان : بعد ولادتها للمهرة الزرقاء المهداة إلى بندر السعدون أتت بمهرة صفرا أبوها كحيلان أبو معارف حصان بلاع بن الرسيمية من الجبلان من مطير واسم هذه المهرة الصفراء هو حصينه ثم أتت أيضا بمهرة صفراء أخرى اسمها الدهيم أبوها ريشان المعيضي من خيل قبيلة العجمان والمعيضي هو ابن الحصان شويمان السباح السباح من قبيلة الفضول ثم أتت أيضا بمهرة صفراء اسمها الحضرية أبوها الحصان شوافان وهو حصان / ابن عبد الله من سبيع وأبوه دهيمان حصان ابن جلعود السهول ثم أتت بحصان أصفر أبوه كحيلان من خيل ابن وبرة من العجمان ثم ماتت هذه الأم المبروكة وهي الفرس الصفراء الجدعاء فرس فهيد الصييفي بعد أن أنجبت لصاحبها خمسة خيول خمسة بطون . أما الفرس الصفراء المسماة حصينة فقد أتت بمهرة شقراء اسمها بريصه أبوها كحيلان سعدة طوقان حصان ابن حليبيص من الجبلان من مطير و بريصه موجودة عند شافي بن فهيد الصييفي وأنجبت حصينة أيضا مهرة صفراءأبو هذه المهرة هو عبيان حصان آل خليفة شيوخ البحرين شباها هذا الحصان بشرط المثنوي حيث درجت المهرة إلى آل خليفة بعدما أثنت , ثم أنجبت حصينة مهرة صفراء أيضا اسمها عويجة موجودة عند شافي بن فهيد الصييفي وأبو عويجة هو كحيلان المرادي حصان الإمام / فيصل بن تركي آل سعود , وأيضا أنجبت حصينة مهرة صفراء أبوها شهيبان من خيل أبو وبرة من العجمان درجت هذه المهرة الصفراء إلى الإمام / فيصل بن تركي عطاءا من / شافي بن فهيد الصييفي شيخ النبطة من قبيلة سبيع وهذه المهرة الصفراء أهداها الإمام / فيصل إلى عباس باشا الحاكم الثالث لمصر من ذرية محمد علي باشا . أما الدهيم وهي الفرس الصفراء والصفراء بكلام البدو تعني البيضاء فقد ولدت مهرة حمراء اسمها نومه وأبو نومه هو الحصان كحيلان سعدة طوقان حصان ابن حبيليص من الجبلان من مطير والفرس نومه موجودة عند ابن جفران شيخ الأعزة من قبيلة سبيع وولدت أيضا مهرة حمراء اسمها بريكة أبوها الحصان جازيان حصان الإمام / فيصل بن تركي وهي الاّن موجودة عند محمد الجلطي من الأعزة من قبيلة سبيع وولدت كذلك مهرة صفراء اسمها الشريدة أبوها الحصان شوافان حصان ابن عبد الله من سبيع وأتت كذلك بحصان أصفر موجد الاّن عند شافي بن فهيد الصييفي وأبو هذا الحصان الأصفر هو عبيان . وبعد هذه الولادات للفرس الصفراء المسماة بالدهيم درجت الى المربط السامي مربط خيل عباس باشا هدية من صاحبها الشيخ / شافي بن فهيد الصييفي الى جناب الباشا . وأما الفرس الشقراء بريصه فلقد أنجبت حصانا أصفرا أبوه وذنان من خيل الأمير الخالدي / محمد بن عريعر بن دجين , ووذنان هذا من نسل خيل الخرسان من الفضول . أما نومه الفرس الحمراء بنت الدهيم فأتت بمهرة موجودة عند رجل من عشيرة الأعزة من قبيلة سبيع واسم هذا الرجل صقر الهجيني وأبو هذه المهرة المولودة هو الحصان شوافان حصان / ابن عبد الله من سبيع . أما الفرس الحمراء بريكة فإنها عقيم لم تلد , وأما الفرس الصفراء الشريدة فقد أتت بمهرة صفراء أبوها ربدان حصان الدحام من مطير وهذه المهرة الصفراء طلبها الشيخ / محمد بن خليفة من / شافي بن فهد الصييفي فأعطاه إياها , وأتت الشريدة بمهرة صفراء أخرى أبوها شوافان حصان / ابن عبد الله من سبيع والمهرة الاّن موجودة عن / عبد الله بن ذريبة من سبيع . أما المهرة الصفراء المسماة بالحضرية التي أمها الفرس الصفراء الجدعاء الهنيديسية وأبوها الحصان شوافان فقد اشتراها شيخ قبيلة العجمان / ابن حثلين بطريقة شراء المثنوي وأتت عنده بمهرة صفراء أبوها الصقلاوي حصان / ابن بدر راع الكويت , ثم رد الأم الحضرية بعد أن ولدت إلى صاحبها الذي جاءت منه وهو / شافي بن فهيد الصييفي شيخ النبطة من قبيلة سبيع وابن بدر راع الكويت الذي يتردد اسمه كثيرا في مخطوطة خيل عباس باشا وفي الكثير من مخطوطات ووثائق الخيل هو التاجر النجدي الكويتي الكبير / يوسف بن عبد المحسن ابن بدر ولد عام 1217 هجرية / 1800 ميلادية وتوفي في عام 1297 هجرية / 1880 ميلادية وينتسب إلى الرولة من عنزة وهو من أجواد العرب الشهيرين ومن أكابر المحسنين تناقلت أخباره الركبان وانتشر صيته بين العربان . بندر باشا يعطي الزرقاء إلى / علي بن نومان الحسيني وجاء في كتاب أصول الخيل أن الفرس الزرقاء التي أهداها فهيد الصييفي إلى / بندر باشا السعدون أعطاها / بندر إلى أحد أبناء رجاله الشجعان واسم هذا الابن الشريف / علي وهو ابن نومان الحسيني الفارس الشهير فأتت عند علي بن نومان الحسيني بفرس صفراء اشتراها / هجاج ابن غنام من الجمالين من سبيع وأبو هذه الفرس الصفراء هو دهيمان من خيل الصقور من عنزة . وهذه الفرس الصفراء التي اشتراها / هجاج بن غنام أتت عنده بمهرة صفراء أبوها معنقي حدرجي من خيل عساف أبو اثنين من شيوخ قبيلة سبيع ثم أتت عنده أيضا بمهرة سوداء أبوها ربدان حصان / أبو عمر الدويش شيخ مطير ثم بيعت هذه المهرة السوداء إلى / هادي بن مجلاد من آل صالح من العجمان أما أمها وهي الفرس الصفراء فقد درجت من مربط خيل / هجاج بن غنام إلى مربط خيل الإمام / فيصل بن تركي . أما الفرس السوداء التي عند / هادي بن مجلاد فقد أتت بمهرة أبوها كحيلان من خيل / ابن حثلين شيخ العجمان .

الشريف أبو علي / نومان الحسيني يذكرنا بفيضة هدية ومعركتها :

فيضة هدية أو ما تسمى خبراء أو خبرة هدية أو نقرة هدية كما جاءت بشعر أبو علي الشريف / نومان الحسيني وهي المكان الذي وقعت بالقرب منه معركة هدية بين الشيخ / مبارك بن صباح الصباح حاكم الكويت السابع ت 1915 ميلادية وبين الشيخ / سعدون باشا بن منصور السعدون ت 1911ميلادية شيخ عربان المنتفق وحدثت هذه الواقعة في شهر ربيع الأول سنة 1328 هجرية / 1910 ميلادية . ونحن نقول : أن هذه الواقعة سميت بهدية لأنها وقعت بالقرب من فيضة هدية أو خبراء هدية وليس كما يقول / عبدالعزيز بن أحمد الرشيد البداح ت 1356 هجرية - 1938 ميلادية بأنها سميت بهذا الاسم لأن أهل الكويت سلموا أموالهم لسعدون باشا وقومه مثل تسليم الهدية بدون حرب يستحق الذكر . صحيح أن جيش الشيخ / مبارك خسر بعض الأموال والحلال في هذه الوقعة فغنمها / سعدون باشا بسهولة كالهدية ولكن تسمية المعركة لم تأت من هذا المعنى وإنما جاءت التسمية من اسم الأرض التي دارت حولها المعركة . هذه الوقعة حصلت قريبة من فيضة هدية فسماها البدو هدية نسبة إلى هذه الفيضة الروضة ووجدنا بعض المؤرخين يخلط بين هدية المعركة وهدية الأرض لأنهم اعتقدوا أن اسم المعركة جاء من معنى كلمة الهدية لأنهم لم يتحققوا أن هناك أرضا اسمها هدية ولو انتبهوا لهذا الترادف اللفظي لتغيرت تسميتهم للمعركة . لمن يريد المزيد من التفاصيل عن معركة هدية الواقعة والمكان عليه الرجوع إلى مقالنا المنشور في العدد العاشر - مجلة الهوية - الصادرة عن الديوان الأميري قصائد الشريف / نومان الحسيني أبو علي خيال الرقباء نسبة الى فرسه طويلة الرقبة أشهر من نار على علم عند معظم عربان البوادي , ومذكورة في دواوين الشعر الشعبي القديم يذكر الفارس والشاعر الشريف / نومان بن علي الحسيني فيضة نقرة هدية في احدى قصائده المشهورة حيث كان مع جيش / ماجد بن عريعر بن دجين ت 1245 هجرية - 1829 ميلادية شيخ قبيلة بني خالد وأمير الحسا والقطيف الذي تحارب مع جيش عقيل باشا أخو سعدون بن محمد بن ثامر بن سعدون قتل عام 1247 هجرية / 1831 ميلادية شيخ قبائل المنتفق وكانت معركتهما قرب فيضة هدية نقتطف من قصيدة الشريف / نومان الحسيني الأبيات التالية وكان في هذه المعركة شابا مندفعاً في جيش ابن عريعر يقول :

ألذ ما جاني ويطرب له البال
= عصرية جاني بها كل ما أريد

بنقرة هدية ثار عج وزلزال
= وبه اختلط مغوارها والمواريد

طرش علينا الشيخ كساب الأنفال
= ولزّم على كل الشيوخ الأجاويد

وكفوا من الغارة وطاعوا الما قال
= وركبوا امهار كنهم في ضحى العيد

وأرخص لنا نلحق على كل مشوال
= قب تشع أذيالهن بالتسانيد

وخليت أخو نوره عن الزمل ينجال
= بقطي خيله مثل نغز المعاويد

يغلني والخيل عجلات مجوال
= وهو مقفي كثر علي التواعيد

وأرسلت له في ملعب الخيل مرسال
= رمح يزيد البغض غل وتنكيد

لا ناشد عن من يودن ولا سال
= ولا سايل عن مبغض عقب أخو زيد

مودع حصان الروم لو كان صهال
= يرثع بلا حبل يشده ولا قيد

الخيل تبي يا بن سعدون خيال
= ما قط سند لين ما تكرد البيد

لومي عليكم شفت ما يكره البال
= في خيلكم مركاضها ما فيه تسنيد

ملاحظة : لا تنس أن هذا شعر شعبي سماه ابن خلدون ت 808 هجرية - 1405 ميلادية بالشعر البدوي وذكر أن كلماته موقوفه الاّخر تلتزم بالسكون ولا تلتزم بحركات الإعراب ويعرف الفاعل من المفعول به والمتبدأ من الخبر من سياق الكلام . ومربط عبيات المرضف من الظفير : وهو من مرابط الخيول العبيات المهمة عند قبيلة الظفير .

شجرة توالد الفرس العبية الهنيديسية :

فرس / فهيد الصييفي شيخ النبطة من قبيلة سبيع الفرس الصفراء الجدعاء العبية الهنيديسية . مهرة زرقاء أبوها كروشان حصان بني عامر من سبيع أهداها / فهيد الصييفي إلى / بندر باشا السعدون . مهرة صفراء اسمها حصينة أبوها كحيلان أبو معارف حصان / بلاع بن الرسيمية من الجبلان من مطير . مهرة صفراء اسمها الدهيم أبوها ريشان / المعيضي من خيل العجمان . مهرة صفراء اسمها الحضرية أبوها شوافان حصان / بن عبد الله من سبيع حصان أصفر أبوه كحيلان من خيل / ابن وبره .

الملاحظات :

1- كل المواليد تنسب إلى الأم فالمهرة عبية والمهر عبيان .
2- العرب تستثني بعض الحصن من التشبية بعضها يشبي وبعضها لا يشبي ولهذا السبب ذكرنا أسماء الاّباء تحصينا لنسب المولود وحفاظا على أصالته من الخدش . وخيل قبائل بني عامر بن صعصعة قبل العبيات واحدتها عبية وعصانها عبيان ومنها الغلب واحدتها الغلباء هي الأعوجيات وسميت بهذا الإسم لأنها فلوها ربط صغيرا فأصيب بإعوجاج في ظهره وقد أكثر من ذكرها شعراء بني عامر وعلى رأسهم الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه والصحابي الجليل النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه والراعي النميري رحمه الله وغيرهم من شعراء بني عامر وشعراء العرب والأعوج في زمنه سيد الخيول المشهورة ، وقد أكثر الشعراء من ذكره ونسبوا إليه خيولهم ، كان الأعوج لأحد ملوك كندة ، فغزا سليماً بن منصور فقتلوه وأخذوا فرسه ، فخرج منهم إلى بني هلال بن عامر بن صعصعة فكان أوله فيهم ، ومنه أنتجت خيول العرب . لأخباره انظر في ابن الكلبي 16 ، 17 ، 20 ، 21 ، 42 ، 45 ، 117 118 ، وفي أبي عبيدة 66 والأصمعي 379 ، وذكره ابن الأعرابي في موضعين آخرين ، والغندجاني 37 ، وابن رشيق 2/234 ، وحلية الفرسان 152 ، وجواب السائل 30 ، والقاموس " عوج " 1/201 ويذكر : " كان لكندة فأخذته سليم ثم صار إلى بني هلال . تنسب إليه الأعوجيات" فرس عبد الله بن شرحبيل كما في المخصص 6/196 ، وفي اللسان 3/118 والقاموس 1/282 منقول بتصرف ويتاج إلى التوثيق وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
31 - 01 - 2008, 18:22
نشكرك على هذا البحث
أخي الكريم / سعد الشمسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بأسماء ومرابط خيل العرب والله يحييك ويعافيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
31 - 01 - 2008, 22:54
أخي الكريم / حزم الجلاميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بأسماء ومرابط خيل العرب وإضافتك القيمة ولا شكر على واجب هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

الذئب الأسود
31 - 01 - 2008, 23:55
بيض الله وجهك

على ذا المجهود الفذ و الرائع

جعد الوبر
01 - 02 - 2008, 07:51
أخي الكريم / الذيب الأسود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بأسماء ومرابط خيل العرب وإضافتك القيمة ووجهك أبيض ولا شكر على واجب هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

فهيد بن راكان آل دخيل الله الملحي
01 - 02 - 2008, 08:07
.

شكرا على المجهود الرائع والمعلومات المفيده ..


ودمت بخير ،،




.

جعد الوبر
01 - 02 - 2008, 08:39
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / فهيد بن راكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن من خيول قبيلة سبيع بن عامر الغلباء المشهورة : الغلباء الشقراء من العبيات فرس الشيخ / ابن شعيفان شيخ قبيلة العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية نومه فرس الشيخ / ابن جفران شيخ قبيلة العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومعنقى حدرانى حصان الشيخ / عساف أبواثنين شيخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وحمدانية الخديم فرس الشيخ / صنيتان أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكحيلان حصان الشيخ / مطر أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبشيت الليل فرس الشيخ / مبارك الجبيرى أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبيه فرس الشيخ / على الأزمع أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفريجه فرس الشيخ / بريكان بن نافل من شيوخ قبيلة المدارية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومربط عبيات الشيخ / فهيد بن مبارك الصييفي شيخ قبيلة النبطة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعبية الشيخ / ناجى الأدغم من شيوخ الصملة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والدهما فرس الشيخ / فراج بن ميزر من شيوخ قبيلة العرينات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وربدا الفارس / حريب التمر من قبيلة العرينات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية فرس الشيخ / ضويحي العماني شيخ قبائل بني عامر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكروشان حصان / بني عامر والدهما فرس الكريم المشهور مصوت بالعشاء أمير رنية الشيخ / مسلط بن قطنان شيخ قبيلة المراغين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكحيلة أم معارف فرس الشيخ / ابن قريان شيخ قبيلة الروبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . وشكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بأسماء ومرابط خيل العرب ووجهك أبيض ولا شكر على واجب هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام مع أطيب الأمنيات . منقول بتصرف وأنت سالم وغانم والسلام .

خيَّال الغلباء
17 - 02 - 2008, 13:52
مشكور أخوي جعد الوبر والله يبيض وجهك عند مولاك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه واسلم وسلم والسلام

خيَّال الغلباء
18 - 02 - 2008, 22:45
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة للشاعر / الأسمر بن خلف الجويعان العنزي رحمه الله والتي قالها متذكرا غارات الخيل في السابق وقد نقلتها لكم من كتابة أحد أبناء قبيلة عنزة النابهين وفقه الله حيث يقول في المدخل : هناك الكثير من الأعمال الأدبية التي نالت شهرة على اتساع خارطة الذائقة الشعبية في الوطن العربي وحققت أصداء واسعة وحظيت بالإهتمام ومع مرور الوقت اختطلت بعض أبياتها مع أبيات أخرى وحصل أن نسبت القصيدة لغير قائلها بل إن هناك قصائد لا يعرف ناظمها وقد يستغرب البعض عندما يعرف أنها لشاعر معروف ومع هذا غابت القصيدة من سيرته الأدبية . ونحن في هذه الزاوية القصيرة نحاول تسليط الضوء على النصوص التي خلدت في الذاكرة عبر بيت من الشعر أو بيتين وهدفنا توثيقها معتمدين على أن يكون المرجع الأدبي الذي يعتد فيه ويعد مصدراً من مصادر المعلومة للشاعر الراحل / الأسمر بن خلف الجويعان العنزي يصف فيها الخيل ويقول فيها :

يوم اتذكر بالعصور القديمات
= واسمع رواة يذكرون القبايل

تذكر علوم شامخات جزيلات
= كود السوالف باقيات سمايل

يسوقني شوق لها كل الأوقات
= وأطرب لها لو كان ماضي وزايل

لو كان فيها للعرب شن غارات
= ومشاحنات بين صايل وجايل

إليا صوت الغزاي وأدلى بالأصوات
= مد العقيد وحضبوه الأوايل

تتليه دقلات السبايا الرزينات
= وأقفى يدور معبسات الشمايل

غاروا على وضح تلالا لهيقات
= حالوا عليهن كاسبين النفايل

وصاح المصيح فوق ناب الطويلات
= البل خذوها مقحمين الدبايل

لحقوا هل البل طالبين المثارات
= المعتزين بناقضات الجدايل

لحقوا على قب من الخيل عجلات
= لحقت بكل مجرب له فعايل

الموت عند قطيهن له علامات
= كم فارس من فوق سرجه تمايل

حمي الوطيس وصار للسيف صرخات
= تلاحمت به صافنات الأصايل

المكرمات الضابحات الأصيلات
= مسومات هاجمات ثقايل

القادحات المسرعات الثقيلات
= الهاذبات بالغضب والغلايل

العاديات الصافنات الرهيبات
= الواثبات المشهرات السلايل

المرهمات القاحمات السريعات
= الراجفات اللاحقات العجايل

الجادفات الصاهلات الخطيرات
= الجامحات الشاحنات الهوايل

عليهن اللي يدحمون المهمات
= متوشحين (ن) بالسيوف الصقايل

تلاحموا بمصقلات شطيرات
= قطف النفوس وساخن الدم سايل

المدرعين الشاهرين الصقيلات
= القاتلين ومرملين الحلايل

ياما أرملوا من جادل زوجها مات
= بسيوفهم طشوه حدر النثايل

يالمستمع عصر مضى وانقضى فات
= جيله رحل والجيل هذا نزايل

عنهم سألت وقيل تحت الثرى أموات
= وحنا بثرهم سائقين الرحايل

دنياك يالمخلوق تجريبها اّفات
= دنياك هذي بين عدل ومايل

لو أقبلت دنياك تجزيك باقفات
= أقفت بفارس عبس وكليب وائل

وين الأصيل اللي حكم بالمساوات
= كل (ن) شهد له بالفعول الجزايل

عبدالعزيز مكون المستحيلات
= ياما قهر بالسيف من كان عايل

ليث يدش فجوج غاب مخيفات
= كم حاكم من سطوته راح شايل

عوجا إليا ردوا لنصب الرهيفات
= صارت على ذولاك عوج سحايل

السيف يشهد والقلم والسجلات
= هذا الصحيح اللي ذكرته صمايل

العز لأهل العز ساس وعادات
= ينسخ بسطرات الورق بالسجايل

الله جعل للناس طرق فضيلات
= طرق تناني عاشقين الفضائل

درب المعزة للنفوس العزيزات
= ما تقبله نفس تروم الهزايل

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
25 - 02 - 2008, 21:56
ورد في أخبار الحمقى أن منهم / عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل‏ .‏ ومن حمقه أنه قيل له ‏:‏ ما سميت فرسك فقام إليه ففقأ إحدى عينيه وقال ‏:‏ سميته الأعور ‏.‏

مواجيب
25 - 02 - 2008, 22:53
موضوع جميل جدا اخي خيال الغلباء

وانا من عشاق الخيل ومن المهتمين بأنسابها وسلالتها


ولكن اود ياسيدي الكريم ان اضيف شئ على ماتفضلت به بشرحك الكافي والوافي في موضوعك هذا وفي عدة مواضيع سابقة تحدثت فيها اخي عن خيل سبيع الغلب (الغلباء) والتي ورثوها من اجدادهم بني عامر بن صعصعةوهذا لايمنع اخي ان تكون الخيل الغلب لدى سبيع (الغلباء) من عدة بطون وسلالات ولاتنحصر في سلالة بعينها ..!! لأنه في رأيي الشخصي أن لقب الغلباء اطلق او طغى على سلالات خيل سبيع بن عامر الغلبا عامة ولم ياتي على وجه الخصوص لقب للعبيات ..صحيح ان مربط العبيات وهو الاشهر كثير عند قبيلة سبيع وعند بطن بني اعمر من سبيع خاصة وهم يفتخرون بفحل تشبيه علوه عندهم اسمة (عبيّان ) وهو من سلالات (الغلب) وقد انحد منه سلالات ومسميات كثيره ولكن لاننسى مربط (كروش ) والفحل كروشان المشهور عند بني عامر وسلالته كثيرة عندهم ايضا هناك الصقلاويات والكحيلات عند بطون سبيع الغلباء الاخرى

يعني في رأيي الشخصي المتواضع أن قبيلة سبيع الغلباء تمتلك عدة مرابط من عتاق الخيل مثل (الكحيله _الصقلاويه_ المعنقيه _العبية وهي الاشهر )

وبسبب شهرة الغلب (العبيات) طغى اللقب (الغلباء) على الفروع او السلالات الاخرى ...,

مثال بسيط لتـقريب النظرية المتواضعة ..!

هناك في قبيبلة سبيع بن عامر الغلباء عدة فروع او بطون ترجع للبطن الاساسي او الجد الجامع لهم (عامر بن صعصعة)

تجد في قبيلة سبيع العامرية (سبيع العامري _الهلالي العامري _ الكعبي العامري _ الكلابي العامري _ العقيلي العامري_ الخفاجي العامري ...وغيرهم من الفروع العزيزة العامرية)

وقد اجتمعت جميع هذه الفروع المشهورة مع سبيع بن عامر ابن صعصعة بعد نهاية العصر الذهبي لقبيلة بني هلال وانضمت الى قبيلة سبيع الغلباء والتاريخ لايخفى عليكم اكيد ..! فنحن نتعلم منكم يااخي العزيز ولكن طرحت هذا المثال لتقريب وجهة نظري في مسمي

خيلنا الغلب (الغلبا) وهذا وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير ...لكم من القلب ودا ومن الورد عطرا ...الى اللقاء

مواجيب
25 - 02 - 2008, 23:14
عـفوا اخي جعد الوبر على هذا الخطاء المطبعي !!

شكرا جزيلاً لك على ايراد هذا الموضوع واثراء هذا المنتدى

ونحن نتشوق لمداخلات اخينا خيال الغلباء


على المحبة نلتقي ...شكرا لكم جميعا

خيَّال الغلباء
29 - 02 - 2008, 21:43
أخي الكريم / مواجيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : الغلباء فرس قبيلة سبيع بن عامر وقبلهم فرس أسلافهم من بني هلال وهي شيخة مربط العبيات كانت لمعد بن عدنان ثم لابنه ربيعة الفرس ثم لحفيده تغلب الغلباء ثم أخذتها بني هلال بين عامي 60 و 65 هجرية وأخذت معها حمى ضرية وورثتها سبيع الغلباء من أسلافها بني هلال ولم يخطئ علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في قوله الغلباء عزوة لقبيلة سبيع لأنها فرس يعتزون بها وملكيتها للقبائل المنحدرة من بني هلال قال الشاعر / مسند بن سعود المجامعة السبيعي صاحبة ملحمة سبيع ( حنا هل الغلباء وهي عزوتنا ) وجاء في كتاب العرينات لمؤلفه / فهد بن محمد الربيعان العريني رحمه الله عن الغلباء لأنه أخذ خبرها من أحد شيوخ سبيع بن عامر الغلباء رحمه الله كما أخبرني وهذا نص فهد الربيعان العريني رحمه الله ( إن له حصان اسمه الغالب وفرس اسمها الغلباء وكان يكر على الغلباء مرة وعلى الغالب مرتين ولما سئل عن ذلك قال : الذكر لا يضطرب في جوفه جنين ولا يلعق ثدييه بنين ولما عقرت الغلباء في بعض جولاته وكان يحبها صاح في قومه الغلباء يا اّل الغلباء وسموا قومه بعد ذلك سبيع الغلباء ) وسبيع لها غير مربط العبيات ومنه الغلباء عدة مرابط بما فيها الكحيلة والصقلاوية وكروش عند الفراعنة قلعوها من ابن حشيفان القحطاني وحمدانيات القواسم مع الظفير من الضعفة من بني عامر وغيرها الكثير الكثير وفرسهم الأصلية قبل الغلباء الأعوجية والتي درجت عليهم من أسلافهم بني هلال وقد ورد ذكرها في شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه والصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه والصحابي الجليل / حميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وأرضاه والراعي النميري رحمه الله واسلم وسلم والسلام .

خيَّال الغلباء
02 - 03 - 2008, 22:28
بسم الله الرحمن الرحيم

من مواصفات الخيل العربية الأصيلة :

الرأس :

رأس الحصان تاج محاسنه ، و أول ما يلفت النظر فيه ، ومنه نستدل على أصالته ومزاجه وصفاته . وإذا كانت قوة الجواد بظهره وقوامه ، فإن جماله في رأسه . وأفضل الرؤوس و أجمل ها ما كان صغيرا ، أو معتدلا في الضخامة ، ناعم الجلد ، خاليا من الوبر ، متجردا من اللحم ، مستقيم الأذنين ، رحب الجبهة ، واسع الشدق ، كبير العينين ، متناسق الأعضاء متناسبا مع الجسم . وفي الرأس الأذنان ، والناصية ، والجبهة ، والعينان ، والخدان ، والأنف أو الخطم ، والفم ، واللسان ، والجحفلة ، وسنتناول فيما يلي كلا من هذه الأعضاء بشيء من التفصيل :

الأذنــــان :

أذنا الجواد العربي الأصيل طويلتان ، ومنتصبتان ، رقيقتان في الطرف كالأقلام ملساوتان صافيتان . ويدل انتصاب الأذنين على احتفاظ الجواد بقوته ونشاطه في حين يدل ارتخاؤهما على التعب والإرهاق والعجز . ( والخيل بصورة عامة قوية السمع حتى أنها تسمع وقع حوافر الخيل القادمة من بعيد وتنبه أصحابها إلى القادمين عليهم قبل أن يظهروا فهي بهذه الحالة تقوم مقام جهاز الرادار ).

قال امرؤ القيس :

له أذنان يعرف العتق منـهما
= كسامعتي مذعورة وسط ربرب

وقال عدي بن الرقاع :

يخرجن من مستطير النقع دامية
= كـأن آذانـها أطراف أقـلام

وقال المتنبي :

وتنصب للجرس الخفي سوامـعا
= يخلن مناجاة الضمير تـناديا

النـاصـية :

هي ما استرسل من الشعر على جبهة الفرس ، وتنبت بين الأذنين ، ويسميها العرب ( السعف ) تشبيها لها بسعف النخيل والناصية تقي عيني الفرس من أشعة الشمس والغبار ، والذباب ، ونحو ذلك ويستحب أن تكون طويلة لينة شديدة السواد ، صافية اللون ، لينة الشكير معتدلة الشعر بحيث لا يكون خفيفا ولا مفرطا من الكثرة . وترسل العرب شعر الناصية نحو الجهة اليمنى من العنق ويرسله الإفرنج نحو الجهة اليسرى ويستقبح جز شعر الناصية ، وخاصة عند أهل البادية الذين يحافظون علية أشد المحافظة . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ).

قال امرؤ القيس :

وأركـب في الروع خيفانة
= كسـا وجهها سعف منتشر

الجـبهة :

في الجبهة سر من أسرار جمال الخيل ويستحسن أن تكون الجبهة عريضة ، مسطحة ، واسعة ، مستديرة الأطراف ، ويفضل بعضهم الجبهات ما كان فيها غرة في وسطها ، والغرة هي البياض في جبهة الفرس .

قال المتنبي :

وعـيني إلى أذني أغـر كأنه
= مـن اللـيـل بـاق بين عينيه كوكب

وقال أبو داود :

ولها جبهة تلالا كالشــعرى
= أضـــاءت وغـم منها نـجــوم

العـيـنـان :

يجب أن تكون عينا الجواد العربي الأصيل كبيرتين صافيتن براقتين كحلاوين شاخصتين مملوءتين حدة قبلاوين سليمتين من الأمراض رقيقتي الجفنين بعيدتي النظر مع اتساع ما بينهما عن الأذن .

قال عنترة :

سلس العنان إلى القتال فعينه
= قــبلاء شاخـصـة كـعين الأحـول

وقال امرؤ القيس :

وعينان كالماوتين ومــحجر
= إلى سـند مثل الصـفـيح المنـصـب

وقال المتنبي :

وتنظرن من سود صوادق في الدجى
= يـرين بعيدات الشخوص كما هـيا

ومن أمثال العرب :

أبصر من فرس في غلس وأبصر من فرس دهماء في ليلة ظلماء .

الـخـدان :

يستحب فيهما الأسالة والملاسة وقلة اللحم مع اتساع ما بين الحنكين .

قال أبو عبيدة :

وقد أروح أمـام الحي يحملني
= ضافي السـبيب أسيل الخد منسوب

وقال لــبـيد بن أبي ربيعة رضي الله عنه وأرضاه :

يطـرد الـزج يباري ظـلـه
= بـأسـيل كالـسـنان المـنتجـل

الأنـف أو الـخطم :

يستحب أن يكون مستقيما ، وطويل القصبة متصلا بالجبهة اتصالا لطيفا دون تحدب . ويجب أن يكون النخران وهما فتحتا الأنف واسعتين مستديرتين رقيقتي الحواشي وذلك كي يسهل على الجواد التنفس وخاصة عند الركض .

قال امرؤ القيس :

لها منخر كوجار الضـباع
= فـمـنه تـريـح إذ تـنـبـهـر

الـفـم :

يستحسن في الفم طول الشدقين أو سعتهما ، لأن الشدق الضيق يعرض الشفة للضغط تحت اللحام فتعترض بينه وبين لثة الفك أما في الشدق الواسع ، فان اللجام يؤثر في اللثة مباشرة . وكلما طال الشدقان قصر العذار وهو الجزء من اللجام المحيط بالرأس والمنتهي بنهاية الشدقين .

قال الطفيل الغنوي :

هريت قصير عذار اللجام
= أسيل طـويـل عـذار السـن

اللسـان و الجحفلة :

يستحسن في اللسان أن يكون طويلا وذلك لكثرة ريق الجواد ويستحسن بالجحافل وهي عند الفرس كالشفاه عند الإنسان أن تكون رقيقة ليسهل علية تناول العلف .

الجـذع أو الجـفـرة :

الجذع هو الأهم بالنسبة إلى الحصان فعليه تتوقف قوة الحصان وسرعته ومقدار صبره وتجلده وأفضله ما كان أملس ناعمة قوي العضلات عالي المتن مشرق الغارب خاليا من الدهن متناسق الأعضاء جميل الشكل واسع القفص الصدري متوسط الحجم علما أن وزن الحصان العربي الأصيل يتراوح بين 350 كلغ وأن قامته تتراوح 1.40م و1.60متر لكن القامة الغالبة تتراوح بين1.45متر و1.50متر .

وفي الجذع الصدر والمنكبان والغارب أو الكاهل أو الحارك والمحزم والظهر أو الصهوة أو المتن والأضلاع والبطن والكفل أو القطاة والغرابان وسنتناول كلا منها بشيء من التفصيل .

الصـدر :

يستحسن فيه أن يكون مرتفعا رحيبا ظاهر العضلات صلبا لا غائرا ولا مجوفا وأن تبرز فيه عضلتان تشبهان النهدين وتعرفان بنهدتي الصدر .

قال أبو النجم :

يُهَمْهمُ الصوت وطوراً يَصْهـلُه
= مُنْتَفخُ الجوف عريض كَلْكـلُهْ

وقال زهير بن أبي سلمى :

قَدْ عُولَيتْ فَهي مرفوعٌ جواشِِنُها
= على قوائم عُوجٍ لحـمها زِيـمُ

المَنْكِبان :

هما نقطتا اتصال الطرفين الأماميين بالجذع وتوجد بينهما فسحة يستحب فيهما الضخامة وشدة العضل وفي ضخامتها دليل على الصدر الحسن التركيب وشدة العدو وإذا كانت هذه الفسحة صغيرة كان الجواد بطيئاً كثير الكبوات سريع التعب معرضا للصكك وهو ضرب اليد الواحدة بالأخرى .

قال امرؤ القيس :

بعـيدة بين المنكبين كأنـما ترى
= عند مجرى الضفْر هراً مُشَجرا

الغارب أو الكاهل أو الحارك :

هو ملتقى لوحتي الكتفين ومرتفع نتوءات الفقرات بين العنق والظهر ويستحب أن يكون دقيقاً بارزاً كحدبة السيف حسن التركيب يابساً ( والبدو يعتبر يبوسة الغارب دليلاً على القوة وشرف الأصل ) غالياً كسنام الجمل أو الناقة ولكن دون دهن ويشبه الحارك غالبا بقتب الهودج المرتفع .

قال النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه :

على أن حــاركهُ مـشرفٌ
= وظهر القـطاةِ ولم يـحـدب

المحـْزَم :

يمتد من الحارك حتى عظم ( الزور ) عند ملتقى الأضلاع الأمامية ماراً من وراء الإبط محتوياً على القلب الرئتين ويستحب فيه أن يكون متسعاً ورقيق الجلد من التجعدات .

الظهر أو الصهوة أو المتن :

ظهر الحصان مركز القوة فيه وموضع سرج الفارس ولذلك له شأن عظيم في الحصان فعليه يجلس الفارس وقد قيل ( ظهور الخيل عز وبطونها كنز ). ويتألف الظهر من العمود الفقري والأضلاع المتركزة عليه ويفضل أن يكون قوياً ، متيناً ، قصيرا مشرفاً معتدل الصلب مالسا متناسقا مع ارتفاع الحارك من الأمام ومتلائما مع تحدب الكفل أو القطاة من الوراء .

يقول امرؤ القيس واصفا ظهر جواده بالملامسة :

كُمَيْتٍ يَزِل اللـبْدَ عن حاذ متْنِه
= كما زَلت الصّفْواءُ بالمُتَنَزّلِ


وقال بشر بن أبي خازم مشبهاً ظهر حصانه بالخيل في القوة والمتانة :

كأنَ سراتَه والخَيْل شُعثٌ
= غداة وجيفهِ مَسَـدٌ مُغـــارُ

وقال المتنبي :

أََعَزّ مكان في الدُّنى سَرْجُ سابح
= وَخَيْرُ جليسٍ في الأنام كِتابُ

الأضـلاع :

تشكل الأضلاع القفص الصدري ويرتكز عليها الظهر ولذلك لها أهمية كبرى في الفرس ويستحسن أن تكون متسعةً ، قابةً ، تملأ فراع الخاصرتين ، صلبةً تشبه القسي في الصلابة والالتواء ، وأن تكون قصيراه وهما آخر ضلوعه ،ناشزتين ، متجافيتين عن الكليتين .

قال امرؤ القيس :

بعِِجِِلزَةٍ قدْ أًتْرزً لحْـمـَها
= كأن قـُصيراها هراوةُ مِنْوالِ

الـبطن :

يستحب فيه أن يكون مستديراً مناسباً الجسد في الحجم خاليا من الأورام ويستحب في الإناث رحابة بطونها ومنها يستدل على أن الأنثى وخيل الرهان تكون ضامرة البطن نوعا ما وذلك لقلة الدهن وذوبان في الضمير .

الكَفَل أو القطاة والغُرابان :

يمتد القطاة من مؤخرة الصلب حتى أصل الذنب ( أي العسيب ) ، وتنتهي من الأسفل بأول الفخذ فهي تتألف من الفقرات الكائنة بين الصلب والعسيب ومن عظام الحجبتين والوركين مع عضلات مفتولة قوية تكسو هذه العظام وتلك الفقرات ويجب أن يكون الكفل أو ( القطاة ) مشرقا مرتفعا عريضا مستقيما شديد العضلات غير ظاهر العظام . ويحتوي الكفل على عظمين بعظمي الآلية أو ( الغرابان ) ويحسن بهما أن يكونا بعيدين عن بعضهما وبارزين ويستحسن في الفسحة بينهما " المجر " أن تكون متسعة خالية من القروح والبرص .

الألــيــتـان :

مركز هما بين أعلى الورك وأسفل الكفل . ويستحب فيها بعد الواحدة عن الأخرى مع شدة عضلاتهما واستدارتها استدارة جيدة .

الــمــجــرّ :

هو الفسحة التي بين الأليتين يشغل الإست في الذكور والفرج في الإناث . ويستحب فيه اتساعه وخلوه من القروح .

قال امرؤ القيس في وصف قطاة فرسه :

يُديُر قطاةً كالمَحاَلةِ أُشـرِفَتْ
= إلى سَندٍ مِثْلَ الغَبِيط المــُذأبِ

القــوائم :

لقوائم الحصان أهمية كبيرة بالنسبة إلى قوته وسرعة جريه وتعتبر القوائم الخلفية مع ردفه مصدر الحركة وعليها تتوقف قوة الإندفاع إلى الأمام ويستحسن في القوائم أن تكون مستقيمة ، قوية العضلات ، صلبة العظام ، متناسقة الأعضاء ، خالية من الأورام والجروح . ونميز في القائمتين الأماميتين الكتفين ، والعضدين ، والمرفقين والساعدين والركبتين والوظيفتين ( أو الذراعين ) والحوشبين أو الرمانتين والإكليلين ، والأثنان والرسغين والحافرين . ونميز في القائمتين الخلفيتين الحجبات ، والأليتين ، والمجر والفرج ، والوركين ، والفخذين ، والعرقوبين ، والوظيفتين أو الساقين أو والحوشبين أو الرمانتين والإكليلين ، والأثنان والرسغين والحافرين .

الـــكــتـفـان :

يوجدان على جانبي الصدر ويتصلان من الأعلى بالغارب ( أو الكاهل أو الحارك ) الذي هو ملتقى عظميهما ومن الأسفل بالعضد وهما لا يتصلان بالقفص الصدري بواسطة العظام بل بالعضلات القوية مما يسهل لهما الحركة . والكتفان يلعبان دوراً مهما في عملية سير الحصان وعليها تتوقف حركة القوائم الأمامية . ويستحسن أن يكون طويلين مائلين إلى ويشكلان زاويتين قائمتين مع العضدين وذلك لكي يعطيا قدرة أفضل على التحرك .

الـــعَــضْـــد :

يتصل العضد من الأعلى بالكتف ومن الأسفل بالساعد بواسطة المرفق . ويستحسن فيه استدارته وشدة عضلاته وظهور عروقه وصلابة جلدة وان يكون طويلا وطول العضد من أهم علامات السرعة فأسرع الخيول ما كانت أعضادها طويلة .

الــــســـاعـد :

يتصل الساعد من الأعلى بالعضد بواسطة المرفق ومن الأسفل بالذراع بواسطة الركبة . ويتألف من عظم طويل مغطى بالعضلات والجلد . ويستحسن في الساعد أن يكون معتدل الطول فلا يكون طويلا لكيلا يجبر الفرس على أن تمس حوافره الأرض عند شدة العدو ، ولا قصيرا فيصبح عدو الفرس أشبه بالوثوب .

الــــــُّركـــبـة :

الركبة هي المفصل بين الساعد من الأعلى والوظيف أو الذراع من الأسفل ويطلب فيها النظافة والخلو من الجروح والنتوءات والجروح في الركبة إشارة كبوات الجواد وإلى أنه ضعيف . وكذلك يستحب فيها كبرها وظهور نتوءاتها العظيمة .

الوظيف أو الذراع :

يتصل الوظيف ( أو الذراع ) من الأعلى بالساعد بواسطة مفصل الركبة ومن الأسفل بالرسغ بواسطة مفصل الحوشب أو الرمانة . وأحسنه ما كان قصيراً ، ومستقيما ، ذا أوتار بارزة لينة مجردة من اللحم والدهن ، والأدران . وكلما قصر الذراع زاد الجواد سرعة وأحْسَنْ خيل الرهان ما كانت أذرعها قصيرة أعضادها طويلة . وتوجد وراء الذراع عظيمة صغيرة يقال لها شظيَّة ، ومتى أُصيبَت هذه العُظَيمة بآفةٍ أو بكسر ، يقال : شظيت الدابة ، والآفة تُسَمى الشّظى .

الحوشبان أو الرمان :

هما المفصلان بين الوظيفين ( أو الذراعين ) والرّسغين ، ويجب أن يكون خاليين من الجروح والنتواءت ، كبيرين ، صلبي العضلات ، شديدين تحت الضغط. ومن عيوبهما صغرهما ، ووجود الورم فيهما ، أو احتقان الماء تحت جلدهما ، أو وجود جراح متأتية من الصّك ، من سوء تركيب خلقي في الجواد ،أو من سوء البيطرة .

ألأثنان :

هي الشعرات المتدلّية في مؤخّر الرمانتين ، أو الوظيفين ، وهذه الشعرات يجري عليها الماء دون أن يصيب الحافر إذا غسل ،أو سقط عليه المطر ، أو عرق عرقاً غزيراً . وهي لا تُقَصّ ، لأنه إذا قصت ،انحدر الماء على الحافر وأضرت به . ويستحب فيها أن تكون سوداء رقيقة .

قال امرؤ القيس :

لها ثُننُ كَخوافي العقاب
= سُودٌ يَفَن إذا تَزْبِــئرْ

الرسغ :

يبتدئ الرسغ بمفصل الرمّانة من الأعلى ، وينتهي من الأسفل بإطار الحافر ، ويستحسن به أن يكون معتدلا في الطول وفي الانحراف ، خاليا من التورّم . ويقال للرسغ ، عند العامة بيت الشكال وهو موضع الرساغ ، والرساغ هو السلسلة الحديدية التي يسميها العرب قيداً وهي تربط من رسغ إلى أخر وتقفل بواسطة سكرة ومفتاح ، فلا يقدر الجواد أن يمشي ولا يعود بالإمكان سرقته .

الإكليل :

هو منتهى الرسغ من الأسفل ومنتهى الشعر بقرب مبتدأ الحافر ، ويستحب فيه انتظام الشعر وعدم وجود الورم والجرح .

الـعـرْقـوب :

هو المفصل الذي يصل الفخذ بالساق أو الوظيف ويتألف من عظام المفصل والأوتار الواصلة بين عضلات الفخذ والساق ويستحب فيه أن يكون رقيق الجلد ، شفافا ، بارزا ، غير محدب .


السـاق أو الوظـيف :

تمتد الساق من العرقوب حتى الرسغ ويتألف من عظم الساق والعضلات التي تلفه . ويستحب فيها أن تكون متبنة ، قصيرة ، مستقيمةً ، غير منحرفة مع ضخامتها وخلوها من الدهن والأورام .

الحُجُبات :

هي ما برز من الرأسي عظمي الورك ، وراء الصلب ، وفي أول الكفل من الجانبين . ويستحب فيهما بعد الواحدة عن الأخرى مع شدة عضلاتها ، واتساع الفسحة الموجودة بينها ويستحسن أيضا ، شدتها ومناسبتها للجسد وعدم ظهورها ظهوراً زائداً لئلا تصبح كحجبات البقر ، فإن هذا مكروه ومثله زيادة الدهن وكثرة اللحم .

قال امرؤ القيس :

سليمُ الشَّظى غَبْلُ الشوى شنج النسا
= له حُجُباتٌ مُشرفاتٌ على الفالي

الـورك :

يتصل الورك بالكفل من الأعلى وبالفخذ من الأسفل . ويستحب فيه شدة العضلات وظهورها وضخامتها مع صلابتها ، كما يستحب في الورك طوله ومناسبته للكفل .

الصـُلـْب :

يقع الصلب بين الظهر والكفل فوق الخاصرتين وهو يربط الظهر بالفخذين اللذين يعتبران القوة الدافعة في الجواد ويفترض في أن يكون مرتفعا محدبا قليلاً وذلك كي يكون الجواد قويا سريع الحركة .

الــفـخـذ :

يمتد الفخذ من أسفل الآلية ، أي عند نهاية التحدب إلى العرقوب الذي يصله بالساق ويتألف من عظم الفخذ والعضلات القوية البارزة المفتولة الطويلة الظاهرة العروق الممتدة إلى الخاصرة . ويستحب في الفخذ أن يكون عريضاً ، طويلاً ، قوياً .

الحوافر :

للحوافر أهمية كبيرة ، فهو يحمل الجسم ، وعليه يعدو الجواد وإذا تعرض لإصابة وقف الجواد ولم يطق اليسر . ويستحب فيه أن يكون أسود اللون ، صلبا مصقول الجدران ، شكلة القهوة العربية ، معتدلا لا صغيرا ولا ضخما ، أطراف سنبكه ( وهو مقدمة الحافر ) رقيقة ، إليته بعيدة عن الأرض ، نسره ( وهو مؤخرة الحافر وعليه يتكى الجواد أثناء الوقوف ) صلب قوي حتى يقوى على صك الأرض .

قال امرؤ القيس :

ويَخْطو على صُمَّ صِلابٍ كأنها
= حِجارَةُ غَيْل وارِسات بطحْلُبِ

وقال النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه :

كَأنًّ حَـوامَـيـهُ مُدْبـراً
= خُضبْنَ وإنْ كانَ لم يَخْضَبِ

حِجَارَةُ غَْـيلٍ بِرَضْراضَةٍٍ
= كُـِسْينَ طِـلاءً مِنَ الطُّحْلُبِ

وقال المتنبي :

إذا وطِئـتْ بِأيديها صُخورا
= بَقَينَ ، لِوَطْءِ أرْجُلِها ، رِمالاً

وحافر الأدهم أشد من حافر الأشقر وهكذا دواليك فألينها الأشقر وأشدها الادهم .

الـعنـق :

للعنق أهمية عظيمة في جسم الجواد فعلى طولها وقصرها تتوقف حركته ويعرف عتقه أو هجنته فالعنق القصيرة والغليظة تعيق الجواد عن الجري بسبب التصاقها بالكتفين وكثرة اللحم الذي يربطها بهما وذلك بعكس العنق الطويلة المتحررة من الالتصاق بالكتفين . ويستحسن في العنق أن تكون مستقيمة ورقيقه الجلد دقيقة المذبح ( وهو مقطع الرأس من الباطن ) ظاهرة عروقها تأخذ بالإتساع تدريجيا نحو الكتفين والصدر . وروي أن / سلمان بن ربيعه فرق بين العتاق والهجن بالأعناق فدعا بطست من ماء فوضعت على الأرض ثم قدمت الخيل اليها واحدا واحدا فما ثنى سنبكه ثم شرب هجنه وما شرب ولم يثن سنكبه جعله عتيقا وذلك لأن أعناق العتاق طوال بعكس الهجن .

وروي أيضا أنه هجن فرس / عمرو بن معدي كرب فاستعدى عمرو عليه أمير المؤمنين / عمر بن الخطاب فقال : سلمان ادع بإناء فيه ماء أتى بفرس عتيق لا شك في عتقه فأشرع في الإناء فصف بين سنبكيه ومد عنقه فشرب ثم قال ائتوني بهجين لا شك فيه فأشرع فبرك فشرب ثم أتى بفرس عمرو بن معدي كرب فأشرع فصف بين سنبكيه ومد عنقه ثم ثنى أحد سنبكيه قليلا فشرب فقال عمر : أنت سلمان الخيل .

قال امرؤ القيس :

ومستـفـلك الدفـرى كأن عـنانـه
= ومـثـناته في رأس جـدع مشذب

نـيـالة الـطـلبـات لـولا أنـهـا
= تعـطي مكـان لجـامها ما نيـلا

العرف :

هو شعر عُنق الحصان ، وينبت على حافة العُنق العليا ويتحسن أن يكون طويلاً ، مستَرْسلاً ، أسود حالكاً كَشَعْرِ النسََّاء .

قال الشاعر :

ثم وَثَبْنا على عُوج ٍمُسَوَّمةٍ
= أَعْرافُهن لأيدينا منادلُ

وهنا إشارة الشاعر إلى عادة العرب في مسح الأيدي بأعراف الجياد .

الجلد أو الأديـم :

يستحسن فيه أن يكون رقيقا ، أملس ، مصقولا ، ناعم الشعر ، قصيره ، صافي اللون ، واسع الإرهاب .

قال امرؤ القيس :

وَقَدْ أَغْتَدِي والطـَّيْرُ في وُكـنُاتها
= بِمُنْجَرِدٍ قَيْدِ الأوابِد هَيْكَل

وقال المتنبي :

رمى الدَّرْبَ بالجُرْدِ الجياد إلى العدا
= وما عَلِموا السّهامَ خُيولُ

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

مواجيب
05 - 03 - 2008, 22:37
شكرا جزيلا لمداخلتك القيمة واثراء هذا الموضوع

ولكن لدي تعليق حول عزوة الغلبا فرس قبيلة سبيع المشهورة والذين اصبحوا يلقبون بها ويعتزون باسمها

وبسلالتها ولهم الفخر بذلك لاشك .

مداخلتي ياسيدي الكريم هي ليست لمعارضتك يااخي ولكن لتأكيد وجود مرابط مشهورة من عتاق الخيل

غير مربط العبيات والتي اشتهرت قبيلة سبيع (بأسمه) وباقتناء افضل سلالات هذا المربط واعتق واشرف فحولة ..!

ايضا لـتأكيد عدم حصر المرابط وسلالات الخيل كلها في في قبيلة سبيع العزيزة لأننا ان اردنا ذلك لم تكفينا

صفحات ومجلدات لحصر اسماء الخيل واصحابها من قبيلة سبيع الغلباء لانها القبيلة الوحيدة التي اشتهرت

بكثرة عدد الفرسان (الخيالة) في الحروب مقارنة بالجيش (الهجن الاصايل ) على عكس القبائل العزيزة الاخرى


شكرا لك والى اللقاء عزيزي راعي الغلبا وخيالها

خيَّال الغلباء
06 - 03 - 2008, 02:37
أخي الكريم / مواجيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : مما لا شك فيه أن بني عامر بن صعصعة من أكثر العرب فرسانا وخيلا من جميع المرابط ناهيك عن قبيلة سبيع بن عامر والتي اشتهرت فقط بالغلباء علما أنها تمتلك غالبية مرابط خيل العرب الأصيلة وكان العرب يحرصون منذ القدم على المحافظة على أصالة خيهلم فكانوا يختارون الحصن الأصيلة للإنزاء عليها ويسمون ذلك " بالتشبيه " والإختيار يكون من عتاق الحصن المشهورة ، مهما كلفهم هذا الأمر وليس كل حصان وإن كان سابقاً مما يختار للإنزاء ولكن المختار لهذا حصن معروفة بالأصالة والعتق ، مسماة منسوبة إلى أحد أصول الخيل المعروفة ، يعبرون عنها بالحصان " الهدود " أو " الطلوق " وهو من الأصالة بمكان يحق له أن ينزى على أي فرس ، ليأتي مولودها أصيلاً معترفاً به . والمهرة من سلالة " الكحيلات " على درجة كبيرة من الرشاقة والجمال . وللعرب في الحفاظ على أصالة خيلهم طرق يتبعونها في ذلك ، أهمها اختيار الحصان الذي ينزى على الفرس ، فعندهم أنواع مخصوصة من هذه الحصن ، أما ما عداها فيسمونها " المعرضية " وهي الخيل التي لا تشبي حصنها . وأشهر الحصن التي تختار للتشبيه هي كما جاء في كتاب " أصول الخيل " على هذا الترتيب : الأول : الحصان دهيمان شهوان وقد ألف في هذا المربط علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر كتابا اسمه ( الدهم الشهوانيات ) وأطنه لا زال مخطوطا ومنها رسن كنيهر ، ودهيم النجيب . الثاني : كحيلان الممرح ، ثم الصقلاوي الدراوي ، وهي ثلاثة أرسان : 1- رسن السمنيات وهو أعزها 2 – رسن السودانيات 3 – رسن العبيد . وبعدها الصقلاوي الوبيري والمريغي ، وهما رسن واحد . الثالث : هدب النزحي وهو ست أرسان : هدباء المنسرقة وهدباء مشيطيب وهدباء جولان وهدباء الفرد وهدباء المحدي وهدباء البردويل وهذه ما تُشَبِّي . الرابع : كحيلان الثامري . الخامس : شويمان السباح . السادس : حمداني سمري الخالص وقد ظهرت أول سلالة للخيول السمرية عند هذه العائلة وقد اشتهر في هذا المجال السمري بن جويّان القاسمي الظفيري حلفا والعامري الضعيفي السبيعي نسبا من فخذ الكريع فسميت الكحيلة السمرية في بادئ الأمر بهذا الاسم غير أن هذا الاسم تغير في عهد حفيد السمري حمدان فأصبحت تدعى / حمدانية سمري انظر كتاب ( الخيل عند العرب ) لأحمد محارب الظفيري وكتاب ( عقد الأجياد ) لمحمد عبدالقادر الجزائري . والجدير بالذكر أن الحمدانية السمرية ( Hamdani Simri ) تحمل هذا الإسم حتى اليوم في جميع أنحاء العالم نسبة إلى حمدان السمري القاسمي الظفيري حلفا العامري الضعيفي السبيعي نسبا . السابع : عبيان شراك نسبة لعائلة اّل شراك من بني خالد ومنه مربط الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله . الثامن : ربدان خشيبي . التاسع : كحيلان أم عرقوب . العاشر : كحيلان أم جنوب . منقول بتصرف وأنت سالم وغانم والسلام .

خيَّال الغلباء
08 - 04 - 2008, 23:49
بسم الله الرحمن الرحيم

من أمثال العرب : تُسْبَى ولا يردها بليق :

من أروع ما حوت المخطوطات الإسلامية العربية في نسب الجياد وسرعة جريها تلك القصة الطريفة : فقد كانت لفارس من فرسان البدو فرس مشهورة في القبائل ، وكان صاحبها شديد الكلف بها ، يعزها معزة عظيمة , ويخصها بعناية خاصة بالمقارنة بجياده الأخرى , ويحرص عليها من السرقة حرصاً دقيقاً فيجعل القيد في رجليها ويديها ليلاً ونهاراً . وبهذه الإجراءات الصارمة كان صاحب الفرس يظن أن فرسه في مأمن من السرقة وهو لا يعلم أن فارساً من قبيلة أخرى كان قد عقد العزم على الحصول عليها بكل إصرار ، وأنه كان قد وجه لصاً محترفاً لسرقتها ، وأن هذا اللص كان قد عمل مستخدماً لدى أحد أفراد قبيلة صاحب الفرس ليرعى إبله ، ومن خلال عمله هذا كان يترصد الفرص لسرقة الفرس ، وبعد بضعة أشهر وأتته الفرصة . ففي ذات يوم تخلف صاحب الفرس عن منزله بعض الوقت فشفقت ابنته على الفرس وفكت قيدها بغية إعطائها الفرصة للتجول بحرية , وهي لا تعلم شيئاً من أمر اللص الذي ما أن رأى الفرس طليقة من قيودها حتى أسرع وقفز على ظهرها وركلها بساقيه فعدت تنهب الأرض نهباً . فضج الحي وركب الفرسان يطلبونه وكان ابن صاحب الفرس معهم وهو يمتطي حصاناً غير معلوم النسب يدعى بليق ، كما حضر في الوقت المناسب صاحب الفرس المسروقة وتحته فرس كريمة من خيله فاشترك في مطاردة السارق . ولما تزاحمت الخيل في أثر السارق وطال عليها المسير وتعبت ابتدأ الفرسان بالتقهقر ولم يبق سوى صاحب الفرس المسروقة وابنه اللذان كانا يجدان وراء اللص حتى اقتربا منه عند العصر ، وكان الابن أقرب إليه من والده وكان أن يدرك السارق ويطعنه في ظهره فلما رأى والده ذلك فضل أن ينجو السارق بالفرس الأصيلة من أن يسترجعها الحصان بليق ويقول العرب أن بليقاً غير الأصيل لحق بفرسه الأصيلة وردها . وكان اللص قد اقترب من أرض موحلة فناداه صاحب الفرس بأعلى صوته قائلاً : دونك الغبط. أي : سر في الأرض الموحلة . وإلا فضحت الكحيلة . فعمل اللص بمشورة صاحب الفرس ووجهها إلى الأرض الموحلة . فذهبت لا تعبأ بصعوبة وأراد الابن اللحاق به غير أن الفرس غير النجيبة التي يركبها خانته في تلك الأرض الموحلة ورجع الفتى إلى والده يلومه على فعله فأجابه والده : تُسبى ولا يردها بليق . فصار مثلاً يضرب عند العرب . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
13 - 04 - 2008, 14:32
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.moveed.com/data/media/128/Untitled-1_2.jpg

لم تكن الخيول العربية أفضل الخيول في العالم مصادفة ، ولم يكن الجواد العربي الأصيل أثمن الجياد مصادفة أيضاً ، إن ذلك يعود إلى مئات من السنين قضاها العرب يعتنون بخيولهم أشد الإعتناء ، ويهتمون بها اهتمامهم بأنفسهم وبعيالهم ، فنتج عن أيديهم أفضل سلالات العالم من الخيول ، وأصبح الحصان يتضاعف ثمنه عندما ينعت بأنه عربي . وكان الحصان في العصر الجاهلي ، رفيق العربي في حربه ، وصيده ، وتنقله من مكان لآخر ، فعليه يحارب الأعداء ، وينجو بنفسه إذا لم يكن الإنتصار في المعارك حليفه ، وبه يغزو الأعداء ويسبي ، ويشن الغارات ، وبه يصيد الوحوش والحيوانات ، وبه أيضاَ يسابق ويلهو ، وعليه أخيراً لا آخراً يتنقل من مكان إلى آخر مجانبا لذلوله وسط الفيافي الشاسعة .

ولم يكن الحصان بالنسبة للعربي في العصر الجاهلي مجلبة للمنافع ومدرأة للأخطار وحسب ، بل كان له نعم الرفيق والمؤنس في الفيافي الشاسعة ، وكم من مرة ارتبطت حياة كل منهما بحياة الآخر ، فوجدا في معارك أو صحار يموتان فيها معاً أو يعيشان سوية .

من أجل هذا وغيره احتفل العربي بالحصان أيما احتفال ، واعتنى به عناية فوق ما يحسب المرء ، واهتم به اهتماماً لا نظير له عند سائر الشعوب . وكان من مظاهر هذا كله أن العرب كانوا يتسابقون إلى اقتناء الجياد العتيقة التي هي المال عندهم ، لا غيرها أو قُل هي أحسن المال وأثمنه . قال اسماعيل بن عجلان :

ولا مال إلا الخيـل عندي أعده
= وإن كنت من حمر الدنانيـر موسـرا

أقاسمها مالـي وأطعـم فضلها
= عيالي وأرجـو أن أعــان وأوجــرا

إذا لـم يكن عندي جواد رأيتني
= ولو كان عندي كنز قــارون مـعسـرا

وعندما جاء الإسلام برسالته إلى الناس جميعاً والعرب خاصة ، أدرك النبي العربي محمد بثبات بصره ، وحكمة بصيرته ، ما للخيل من أهمية بالغة من نشر الدين الحنيف ، ومقاتلة المشركين أعداء الله ، وأن الفرسان هم الذين يربحون المعارك لا المشاة ، وأن القوم الذين يمتلكون العدد الأكبر من الخيول هم الذين ينتزعون النصر في المعارك ، ولذلك حض كثيراً على ارتباط الخيل في سبيل الله " من كثرت سيئاته ، وقلت حسناته ، فليرتبط فرساً في سبيل الله ، ومن ارتبط خيلاً في سبيل الله ، كان كمن نصر موسى وهارون وقاتل فرعون وهامان ".

وبعد الرسول ظلت كلمته المشهورة : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، شعار المسلمين فاقتنوا الخيول ، وتفاخروا بها ، وبأنسابها ، فتسابق الأمراء والخلفاء إلى اقتناء أكبر عدد منها ، وتزويد جيوشهم بها لما لها من فعالية حاسمة في المعارك . ثم ما لبث أن نهض الكتاب يكتبون في أنسابها وصفاتها ومميزاتها وفي مختلف الشؤون المتعلقة بها ، وظهرت الكتب في هذا الموضوع ، منها : " أنساب الخيل " لابن الكلبي ، وكتاب " أسماء الخيل " لابن الأعرابي ، وكتاب " كتاب الخيل " للأصمعي .

وفي أوج النهضة العربية في العصر العباسي ، وإقبال العرب على العلوم ، بمختلف مناحيها ، لم يترك العرب جيادهم مع اقبالهم على الكتب ، بل جمعوا هذه وتلك ، ولسان حال العلماء والشعراء والمثقفين يردد مع المتنبي :

أعز مكان في الدنى سرج سابح
= وخير جليس في الأنام كتاب

وفي العصور التي تلت العصر العباسي ظل للجواد مكانته المرموقة ، وخاصة في الحروب ، وما أكثرها بين العرب والفرنجة من جهة ، وبين العرب فيما بينهم من جهة أخرى . كذلك ظل البدو يعتنون بجيادهم كما كان أسلافهم يعتنون بها .

أما في العصر الحديث ، ومع غزو الحضارة بكل تقنياتها وآلاتها المتطورة للبلدان العربية ، فقد شهدنا ، مع الأسف تراجعاً ملحوظاً في تربية الخيل والإعتناء بها ، وحلت السيارات مكانها في التنقل والألعاب الرياضية المختلفة مكان ألعاب الفروسية ، واقتصر الإهتمام بها على نفر من الفرسان ، والأمراء والذين يرغبون في العودة إلى الجذور حيث الأصالة والفروسية بكل ما فيها من شهامة ومروءة .

وما إعدادنا لهذه الصفحات سوى عودة إلى الأصالة ، وعودة إلى تراثنا العربي الغسلامي الشرقي المليئ بالفروسية ، والبطولة ، والشهامة . وغايتنا الأهم هي لفت الإنتباه إلى الحصان العربي الأصيل ، وإلى مكانته في تراثنا العربي الإسلامي ، وأهميته حتى في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

مواجيب
23 - 04 - 2008, 00:35
من مرابط الخيل لدى قبيلة سبيع الغلبا وعند قبيلة العزة من بني اعمر من سبيع الغلباء

مربط العبيات كما تفضلت اخي جعد الوبر وقد اشتهروا بني عمر من سبيع بامتلاك افضل سلالات هذا
المربط واعتقها .

ومن كانوا لديهم مربط كريم من عتاق الخيل يكرمونها ويعزونها ويحافظون على اصالتها وعلى نسلها
وسلالتها (العبيات) مربط عند رشـيـد بـن قـريـنـيـس الـعزة وابنه فـايـز بن رشـيـد بن قـريـنـيـس


منها على سبيل المثال الفرس (الـبـريـصـا) فرس رمكة صفراء مرشوشة ومنها (الصـبيـح ) فرس شقراء
صبحاء محجلة القوائم وجميعهن من نفس المربط ايضا كان عنده فحل مشهور للتشبيه واسمة (عبيان )
وقد كان رحمة الله من اغنياء قبيلة العزة وكبارهم جواد كريم صاحب نفس عزيزة كما يحكى عنه ايضا
كان رحمه الله مولع جدا بالخيل وتكاثرها وتناسلها عنده حتى اصبح مربطهم في احد السنين يضم اكثر من خمسة وثلاثون من الخيل مابين رمك وفلوات وامهار واحصنة مخصصين لها صنّاع سائسين يحذونها ويقومون على خدمتها والاهتمام بها .كما كان يشتهر رشيد بن قرينيس رحمة الله الى امتلاكه ابل من افضل المغاتير الوضح لدى قبيلة العزة في ذلك الوقت .






حسب البحث والاطلاع من المصادر التي استسقيت منهم هذة المعلومات القيمة والمهمة:

1-الشيخ نايف بن وليد بن شوية شيخ العرينات من بني عمر من سبيع
2-الشيخ فلاح بن فيصل بن ضيدان بن عساف ابوثنين
3-الشيخ مطلق بن نايف بن شوية رئيس مركز شوية
4-الشيخ مفرج بن نايف بن وليد بن شوية نائب امير الفوج الرابع والعشرون بالحرس الوطني
5-الشيخ سعد بن سلامة بن سلطان بن سطام بن ناجي الادغم من كبار الصملة من بني عمر سبيع
6-هجاج بن كريبان بن حماد القباني الشماسي السبيعي من كبار القبابنة
7-فهد بن صالح بن حسين السوداء القباني الشماسي السبيعي من كبار القبابنة



هذا وتقبل من فائق الاحترام والتقديم ..والى اللقاء ...تحياتي

خيَّال الغلباء
01 - 05 - 2008, 17:02
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : لا نكاد نقف عند كتاب إلاّ ورد فيه ذكر لـخيل قبيلة هـوازن وخاصة بني عامر بن صعصعة . فقد ورد في كتاب أنساب الخيل - لابن الكلبي - شيء عظيم لن تنساه العرب أبدا حتى تقوم القيامة . ونحن لا نفتخر بل نحمد الله على هذه النعمة التي منّها الله تعال على قبيلة هوازن : وحدث ابن الكلبي محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه : أن أعوج كان سيد الخيل المشهورة ، وأنه كان لملك من ملوك كندة فغزا بني سليم يوم علاف فهزموه وأخذوا منه أعوج . فكان أوله لبني هلال بن عامر بن صعصعة ، وهم الذين نتجوه . وأمه سبل بنت فياض ، كانت لبني جعدة من بني عامر بن صعصعة . وأم سوادة أم سبل القسامية . فرده بنو سليم إلى بني هلال فأجاد في نسله ، ومنه انتشرت جياد خيول العرب . ومنها : الورد فرس / حمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه وأرضاه ، وهو من بنات ذي العقال من ولد أعوج . قال في ذلك :

ليس عندي إلا سلاح وورد
= قارح من بنات ذي العقال

أتقي دونه المنايا بنفسي
= وهو دوني يغشى صدور العوالي

وفيه يقول جرير بن الخطفي التميمي :

إن الجياد يبتن حول قبابنا
= من آل أعوج أو لذي العقال

وقد ورد ذكر الأعوجيات في شعر الصحابي الجليل / حميد بن ثور الهلالي رضي الله عنه وأرضاه وفي شعر الصحابي الجليل / لبيد بن ربيعة العامري رضي الله عنه وأرضاه وفي شعر الصحابي الجليل / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه وفي شعر الراعي النميري رحمه الله عندما رد على معلقة عمرو بن كلثوم التغلبي وهذه نعمة من نعم الله تعالى أن جعل بني عامر بن صعصعة أسياد الخيل ومنهم انتشرت خيول العرب . كذي العقال و آل سبل وغيرها من الخيول العربية . والخيل فال خير وطالع سعد عند العرب . قال الله تعالى : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل )) اّية الأنفال . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ). والعرب تنظر إلى خيلها الأصيلة نظرة إكبار وإعزاز حتى أطلقوا عليها أحسن الأسماء المحببة لأنفسهم . ويكفي الخيل فخرا أن الله تعالى أقسم بها عندما قال عز من قائل : (( والعاديات ضبحا )). وإذا أقسم الله بمخلوق من مخلوقاته دلنا ذلك القسم على عظم وشرف ذلك المخلوق عند الخالق جل وعلا وكانت القبائل العربية تسمي خيلها بنات الريح ولذلك أصل عند أهل الكتاب رواه ابن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما وقال أحد الفرسان هذه الأحدية :

أبي ليا صاح الصياح
= وتحيزموا فرسانها

أركب على بنت الرياح
= يطرب لها خيالها

وحديثنا يقتصر عن أشهر مرابط الخيل عند قبيلة سبيع الغلباء . ومن خيولها المشهورة : الغلباء الشقراء من العبيات فرس الشيخ / ابن شعيفان شيخ قبيلة العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية نومه فرس الشيخ / ابن جفران شيخ قبيلة العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومعنقى حدرانى حصان الشيخ / عساف أبواثنين شيخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وحمدانية الخديم فرس الشيخ / صنيتان أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكحيلان حصان الشيخ / مطر أبواثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبشيت الليل فرس الشيخ / مبارك الجبيرى أبو اثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبيه فرس الشيخ / على الأزمع أبو اثنين من شيوخ قبيلة الجمالين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وفريجه فرس الشيخ / بريكان بن نافل من شيوخ قبيلة المدارية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومربط عبيات الشيخ / فهيد بن مبارك الصييفي شيخ قبيلة النبطة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعبية الشيخ / ناجى الأدغم من شيوخ الصملة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والدهماء فرس الشيخ / فراج بن ميزر من شيوخ قبيلة العرينات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والربداء الفارس / حريب التمر من قبيلة العرينات رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية فرس الشيخ / ضويحي العماني شيخ قبائل بني عامر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكروشان حصان / بني عامر والدهماء فرس الكريم المشهور مصوت بالعشاء أمير رنية الشيخ / مسلط بن قطنان شيخ قبيلة المراغين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكحيلة أم معارف فرس الشيخ / ابن قريان شيخ قبيلة الروبة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والــــــــــــــوذنا فرس الفارس الشيخ / سلامه الأدغم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والـــكـــــــردي حصان الفارس / ابن دهيمان العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعيالـــــــة فرس الفارس الشيخ / وليد بن فهيد بن شويه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبنت الكردي فرس الفارس / فلاح بن دهيمان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبنت البريصا فرس الفارس / رشيد بن قرينيس العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبنت العبــــــية فرس الفارس / دحيم بن برمان العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والحمــــــــراء فرس الفارس / حثلان بن مانع العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكـــــــروشان حصان الفارس / ابن قانوس العامري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومربط الشويمات عند الربايعه من اّل محمد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ومربط الكحيلات للفارس / بشر بن حمدان اّل محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والدهــــــــــم ملك اّل مهدي من اّل محمد رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته وشبــــــوب حصان الفارس / مهدي بن هاجد اّل محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومربــــــط الصفــــر للفارس / سحمان بن عمير اّل محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وضبــــــــية فرس الفارس / مهدي بن هاجد اّل محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبــــية فـــــرس الفارس الشيخ / علي الأزمع أبو اثنين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وريشان حصان الفارس / حمود بن جايد السودة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والفتنة فرس الفارس / لافي بن سمار المليحي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وسراب حصان الفارس / حجاب بن خلف من الفراعنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والسايق حصان الفارس / ماجد بن ناهي من المدارية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وشقير حصان الفارس الشيخ / ماجد بن جروة شيخ الصملة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية فرس الفارس الشيخ / فراج بن مذكر العماني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومخلص حصان الفارس / مسلط بن مقيحم المشعبي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته والعبية فرس الفارس الشيخ / شنار بن دغيم بن شرفي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبعيجان حصان الفارس الشيخ / فرج بن مسلط بن درعان شيخ قبيلة آل علي والـمُـلـقـب بــ ( مـطـوي الـسـقـيـان ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وشوافان حصان الفارس / ابن عبدالله من سبيع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وبريكة فرس حمراء للفارس / الخلطي من العزة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أما نومه فرس الفارس الشيخ / ابن جفران رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الحمراء بنت الدهيم فأتت بمهرة موجودة عند رجل من عشيرة العزة من قبيلة سبيع واسم هذا الرجل الفارس / صقر الهجيني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأبو هذه المهرة المولودة هو الحصان شوافان حصان الفارس / ابن عبد الله من سبيع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . وأتت الشريدة من مربط الفارس الشيخ / فهيد الصييفي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بمهرة صفراء أخرى أبوها شوافان حصان / ابن عبد الله من سبيع والمهرة الاّن موجودة عند الفارس / عبد الله بن ذريبة من سبيع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . والفرس الصفراء الجدعاء الهنيديسية التي حافها الفارس الشيخ / ناجي الأدغم رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأعطاها الشيخ / فهد الصييفي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته شيخ النبطة من قبيلة سبيع كثرت ولاداتها وتنتقل ذريتها إلى مرابط العربان : وبعد ولادتها للمهرة الزرقاء المهداة إلى الشيخ الأمير / بندر السعدون شيخ قبائل المنتفق في العراق ثم أعطاها الشيخ / بندر إلى أحد أبناء رجاله الشجعان واسم هذا الابن الفارس الشريف / علي بن نومان الحسيني الفارس الشهير وابن الفارس الشهير الشريف / نومان الحسيني رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته فأتت عند الفارس الشريف / علي بن نومان الحسيني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته بفرس صفراء اشتراها الفارس / هجاج بن غنام من الجمالين من سبيع رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأبو هذه الفرس الصفراء هو دهيمان من خيل الصقور من عنزة . وهذه الفرس الصفراء التي اشتراها الفارس / هجاج بن غنام رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أتت عنده بمهرة صفراء أبوها معنقي حدرجي من خيل الفارس الشيخ / عساف أبو اثنين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من شيوخ قبيلة سبيع والفرزاء فرس الفارس / سعد الطلاحين الفراعنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وحسنا فرس الفارس / شباط بن مثقال الفراعنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ومربط حسنا لاّل مثقال الفراعنة ونامة فرس الفارس / شديد بن ابراهيم الفراعنة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته . وغيرها كثير وما سميت قبيلة سبيع بن عامر الغلباء بمعسفة المهار إلا من هذا القبيل وهي صفة وكناية عن الشجاعة والفروسية أي أن فيها الفرسان الشجعان الجاهزين لخوض غمار الحروب بكل بسالة وجرأة وأن خيلهم دائما جاهزة ومدربة على التقدم وإقتحام ميادين القتال قال الشاعر / شباب بن جروة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :

خيالنا لا ركب فوق الأصيلة
= يشدى لنجم يوم تقدح شرايره

نروي السيوف الحدب من حاني الدماء
= وشلف (ن) مضاربها بالأبطال جايره

ومن غرئب التوافق بين الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي النبطي في وفاء الخيل مع خيالها قول الأمير / عمرو بن كلثوم التغلبي الوائلي :

تركنا الخيل عاكفة عليه
= مقلدة أعنتها صفونا

وقو الشيخ / تركي بن حميد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته :

عرج بأهلهن مثل حوم القرانيس
= على الطريح مصوبرات كضوم

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

رمح مهنا
18 - 05 - 2008, 00:33
شكر للأعضاء الذين مرو على الموضوع واطلعو عليه

فهد القريشي
24 - 05 - 2008, 04:34
بارك الله فيك خيال الغلباء على هذا الطرح الممتاز يوجد موضوع في نفس المجال على الرابط
http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=10576

خيَّال الغلباء
24 - 05 - 2008, 19:59
أخي الكريم / فهد القريشي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بشيئ من أسماء خيل العرب وفرسانها ومرابطها وأنتم السباقون فيه والشكر موصول للأخ جعد الوبر والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك عند مولاك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
30 - 05 - 2008, 04:58
أخوي مواجيب شكرا لك على المرورك بمرابط خيل العرب وإثراء الموضوع مع خالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
01 - 06 - 2008, 22:13
بسم الله الرحمن الرحيم

فيلم وثائقي من أجمل الأفلام العربية عن الخيل العربية الأصيلة من مربط المعناقية في جوف اليمن الشقيق وكيفية نشأة سلالتها والأعتناء بها :

WIDTH=400 HEIGHT=350

منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
05 - 06 - 2008, 14:02
بسم الله الرحمن الرحيم

قال الصحابي الجليل الشاعر / النابغة الجعدي رضي الله عنه وأرضاه :


تذكرت و الذكرى تهيج على الفتى=و من عادة المحزون أن يتذكرا

فلما قرعنا النبع بالنبع لم تكن=على البعد أبيانه أن تكسرا

سقيناهموا كأساً سقونا بمثلها=و لكننا كنا على الموت أصبرا

و ننكر يوم الروع ألوان خيلنا =من الضرب حتى نحسب الجون أشقرا


بلغنا السماء جوداً و مجداً و سؤدداً=و إنا لنرجوا فوق ذلك مظهراً


أتيت رسول الله إذ جاء بالهـــــدى= ويتلو كتابــــا كالمجـــــرة نـــــــيرا

وجاهدت حتى ما أحس ومن معي= سهيلا إذا مـــــــا لاح ثــــــم تحورا

أقيم على التقوى وأرضــى بفعلها = وكنت من النار المخوفــــــة أحذرا


ولا خير في حلم إذا لم يكن لـه = بوادر تحـــمي صفوه أن يكدرا

ولا خير في جهل إذا لم يكن له=حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

خيَّال الغلباء
10 - 06 - 2008, 14:58
أخي الكريم / رمح مهنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع القيم والمفيد عن مرابط الخيل عند قبيلة السهول والقبائل الأخرى والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

جعد الوبر
11 - 06 - 2008, 23:53
أخوي خيال الغلباء شكرا لك على المرورك بمرابط خيل العرب وإثراء الموضوع مع خالص تحياتي .

جعد الوبر
13 - 06 - 2008, 20:59
أخوي فهد القريشي شكرا لك على المرورك بمرابط خيل العرب وإثراء الموضوع بالرابط مع خالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
18 - 06 - 2008, 21:08
بسم الله الحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : مما يثبت محبة البادية لخيولهم ويبين علاقتهم بها إمتداح البدوي لفرسه أو حصانه ومن القصص التي تثبت ذلك غير قصة الفارس / عبيد بن رشيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته أنه عندما تحرك مندوبوا والي مصر الخديوي " عباس باشا " رحمه الله وأسكنه فسيح جناته لشراء الخيول العربية الاصيلة الموجودة لدى " قبائل الجزيرة العربية " وجدوا أن علاقة البدوي بفرسه علاقه الروح بالجسم لذا رفض الكثير من أهل البادية بيع خيولهم وهذه إحدى قصايد الفارس الشيخ / عضيب بن وريك رحمه الله وأسكنه فسيح جناته من شيوخ اّل عاصم من قحطان ممتدحا فرسه ورافضا بيعها وله نقائض مع الشيخ / تركي بن حميد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ويقول فيها :

يا سابقي حبك مقيم على ساس
= مولع في حبك القلب توليع

حلفت لو ساموك بفلوس عباس
= إني شفيع فيك لا أصخي ولا أبيع

ولا دخل قلبي من البيع هوجاس
= وإن زودوا لي بالثمن قلت ما أطيع

يا ملا حلا لي شلت الذيل والراس
= مثل المهاة اللي تهاب المتابيع

ريمية شمت من الريح نسناس
= حلت على زول المبندق مع الريع

وإلا كما شيهانه تبغي الأفراس
= جول هوى تبغيه قدم التواقيع

باغي إلى جانا من القفر عساس
= وسمية فيها الزبيدي مصاليع

وأنا عليها قدم الأسلاف نطاس
= لي جات فزات الفزع والزعازيع

لي صوت الصياح بادي بالأرواس
= يفرح بي الذود المطرف إلى زيع

وإلى لحقناهم والأرياق يباس
= مركاضنا ما هوب هوز وتمانيع

وإن لايعونا من وراها بمرواس
= عاداتنا نرخي حبال المصاريع

عاداتنا نروي شبا كل عباس
= ودهم العروق اللي تبوج المداريع

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
02 - 07 - 2008, 11:47
عبيان / حصان الشيخ / وعلان العذيبي العامري وفي ذلك يقول الشاعر في أحد القصائد

ما غير راسه وحصانه عبيان
= مثل النداوي لا تعلا مطيره

العبية / فرس الشيخ / طاحوس بن وعلان العذيبي العامري

جعد الوبر
07 - 07 - 2008, 12:04
أخوي خيال الغلباء شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الاضافة المتميزة مع خالص التحية .

منسم الحفيات
16 - 07 - 2008, 10:48
شكرا لكم وجزاكم الله خيرا

جعد الوبر
17 - 07 - 2008, 12:01
أخوي منسم الحفيات شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

عواكيس
19 - 07 - 2008, 14:35
سبحان من علم الخيل الكر والفر وألهمها إياه وقد ثبت في كتب من كان قبلنا أن أذكى مخلوق على وجه الأرض بعد ابن اّدم هو الحصان بعكس ما يروج له الغربيون بأنه الدلفين ويشهد لذلك من تراثنا قول الشاعر الجاهلي / عنترة بن شداد العبسي في حصانه الأدهم ولكان لو علم الكلام مكلمي .

جعد الوبر
22 - 07 - 2008, 01:30
سبحان من علم الخيل الكر والفر وألهمها إياه وقد ثبت في كتب من كان قبلنا أن أذكى مخلوق على وجه الأرض بعد ابن اّدم هو الحصان بعكس ما يروج له الغربيون بأنه الدلفين ويشهد لذلك من تراثنا قول الشاعر الجاهلي / عنترة بن شداد العبسي في حصانه الأدهم ولكان لو علم الكلام مكلمي .

أخوي / عواكيس شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب وشكرا على الإضافة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

كليب
30 - 07 - 2008, 00:51
بيض الله وجوهكم .

س ب ع 777
05 - 08 - 2008, 18:39
اشكرك اخي الكريم ... على الجهود ...

جعد الوبر
07 - 08 - 2008, 16:24
أخوي / كليب عامر شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

حمول الخيل
08 - 08 - 2008, 00:07
مشكووور
ونعم بجميع السبعان

جعد الوبر
08 - 08 - 2008, 14:36
أخوي / سبع شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
08 - 08 - 2008, 22:14
أخوي / حمول الخيل شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

مخايل الغربي
05 - 09 - 2008, 17:17
جزاك الله خيرا ومشكور ولا هنت

جعد الوبر
09 - 09 - 2008, 19:49
أخوي / مخايل الغربي شكرا لك على مرورك بمرابط خيل العرب والله لا يهينك وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
10 - 09 - 2008, 05:36
بسم الله الرحمن الرحيم

مربط دهماء أم عامر من السلالات النادرة والعريقة ومنها الدهم الشهوانيات لعبدة شمر وأرجح الأقوال في سبب تسمتها بهذا الاسم هو نسبة إلى صاحبها / عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن الذي اقتناها واهتم بها وما زالت سلالتها معروفة إلى الاّن من مئات السنين أما وبالنسبة لأخبارها الحديثة يذكر عنها أنها كانت بمربط / فلاج بن همسي من عنزة وقد اشتراها من / علي الدبكة ودرجت إليه من مطير بالشراء وأنها دهماء أم عامر هي دهماء السبعة كما في كتاب الأصول وعرفت عند قبيلة مطير كذلك باسم دهماء الضبيعي ومربطها عند الضبيعي من البراعصة وقد درجت من قحطان إلى حرب ثم إلى بني هاجر وربيت ابتتها مع قحطان وأعطي منها فرس للعجمان ثم انتقلت إلى الضبيعي وهي أم دهيم النجيب وتوجد عند قبيلة سبيع بن عامر الغلباء ومن أشهرها : الدهما فرس الشيخ / مسلط بن قطنان والدهماء فرس الشيخ / فراج بن ميزر العريني . وهناك تقسيمات ومسميات متعددة للدهماء ومن أشهرها الدهم الشهوانيات ، مربط للضياغم من عبيدة قحطان عبدة شمر - دهم النجيب ، مربط لبني حسين من الظفير - دهيمة العماير ، مربط لبني خالد - دهيمة عضيدة البدن ، مربط لابن مشيط - دهيمة معجلية ، مربط لابن معجل شيخ الأشاجعة من عنزة ودهم كنيهر ، مربط للعجمان ودهيمة أم عامر ، مربط المريخات من ولد علي من عنزة وهي كذلك لدى المريخات من مطير ويقال أن الدهم كلهن شهوانيات ويقول شهوان في الدهما :

أدور الدهما وشلفا من القنــــــــا
= عليها من الفضة مطال ٍخفايف

لها زرجة ٍ تومي ليا هبها الهوى
= تشدا لملواح لها الطير عايـــف

وقال في دهماه أيضا :

فدتك الدهما يا ذياب بن غانم
= غدت ضحا والجيدات غواد

وقال :

أنا على الدهما بنت أم عامر
= وقولوا لمن ضم الخبيث يبيع

نجت بي وابن عمي ودرعنا
= وخامسنا بين الضلوع جضيع

وقال / فارس بن شهوان :

لكن أذيال الدهم دهم آل راشد
= هماليل صيف صادقات مخايله

وقال المهادي :

يخافون من دهما دهوم ٍ نجرها
= نفجي بها غارات من لا درابها

ومن أهم الطرق للمحافظة على سلالات الخيل الأصيل أن يجتمع عدد من الشهود عند ولادة كل مهر أصيل ، فتكتب حجة أو شهادة توضح فيها صفاته المميزة واسمي أبيه وأمه وقد يذكر في هذه الحجة أسماء جدية وما قبلها ، وقد لا تكتب هذه الأمور لأن كل فرد في القبيلة يعرف حسب التقاليد أصالة النسل كله ، وليس من الضروري دائماً أن توجد هذه الشهادة النسبية مكتوبة ، وقد عدها صاحب كروش الفارس / عبيد بن رشيد عيبا في أصالة الفرس عندما قال : ما جمع أصلها بالقراطيس فكثير من الخيل ذكور وإناث تنتمي إلى ذلك الأصل الشهير ، بحيث يمكن أن تثبت نقاوة دماء آلاف منها ، وغالباً ما كتبت شجرة النسب في قطعة صغيرة من الجلد ، وغطيت بقماش مشمع ، وعلقت برقبة الحصان أو الفرس ، إذ هذه الأمور المعول فيها على ما هو متناقل ومعروف عند أصحاب الخيل منذ أقدم العصور ومن المعروف أن حرص العرب في اختيار الفحل لتلقيح أفراسهم لا يصل إلى مستوى الأوروبيين وذلك لأن العرب يعزون الصفات الجيدة في المهر إلى أمه أكثر مما يعزونها إلى أبيه ، على أنه معروف أن العرب يسافرون بأفراسهم عدة أيام كي يلقحونها من حصان مشهور ، ويدفعون عادةً أثمان غالية لعملية التلقيح تلك . وهناك عادات جارية عند أصحاب الخيل ، في طرق التشبيه ، منها ( من ضنى بِشر من عنزة ) الفِدعان والسُّبعة لا تٌشَبّي الفرس الرّباع ، ويرون أن بنت الرباع قليلة البركة وأنها لا تربط مع أمها بل تموت إحداهما ، ولما سئل أهل الخيل من ( شمر ) أفادوا بالمثل . وفيه أيضاً أن العادة الجارية عند أصحاب الخيل من ( بشر ) أن الفرس إذا ولدت تمنع من النوم ثلاثة أيام ، لئلا يختلف رحمها فلا يمسك ولا تسقى في اليوم الأول مطلقاً ، لا ماء ولا لبناً ، وفي زمن الربيع لا تسقى ثلاثة أيام بعد الولادة ، وفي غيره تعطى في اليوم الثاني قدح ماء للوقاية من الهلاك ، وكذا في اليوم الثالث . ومما يدل على محافظتهم على أصول الخيل ما جاء في كتاب الأصول : ( سئل / دبي بن شتيوي ماذا كانت (القمصة) - وهي فرع من قبيلة السبعة من عنزة الذي يملكون أرقى سلالة الخيول المعنقية الحدرجية – حينما كانت في نجد تقدم في - ( تشبية ) الخيل فأجاب : منذ أدركت كنا نشبي ( الصقلاويات ) وباقي ( العلوات ) المعروفة ويقول كبار السن منا أن ( القصمة ) كانوا يشبون ( كحيلان الثامري ) و ( كحيلان عجوز ) وكان عند القُصمة فانقطع ، و ( ربدان خشيبي ) الذي تعرض ( صقلاويات ابن سودان ) وظهر حصان من ( شويماننا ) فدرج إلى المنتفق – بدو الفرات - ، ونحن في نجد ، ومن ( المنتفق ) جرد إلى ( الموايقة ) وهو في الأصل من المنتفق وهم في الشمال قبلنا ، فشبوا الحصان المذكور ، فأنجب خيلاً سبقاً ، وهو الذي رفع ( مربط الزيادة ) المعروف ، لأن فرسه اشتراها بعشر شياه ، وحمار من الشواوي ، وهي فلوة فلما كبرت علاها ( شويمان ) المذكور ، فجاء نسله خيلاً سُبّقاً ، وصارت تشتهر شيئاً فشيئاً حتى ارتفع قدرها بعد أن لم تكن شيئاً في أول الأمر . ويقال أن فحول تلك الأصناف الجيدة العشرة التي تقدمت منها ما يصلح للتقفيز ، ومنها ما لا يصلح ، ويقال له في عرفهم ( أمة مظلومة ) لأنها أنزاها فحلاً غير معلوم أبوه ، ولذلك لقبوه باسم مخصوص ، ليعلم الفرق ، مثل ( صقلاوية الجدران ) سموها بـ ( صقلاوية أو بيرية ) ولا يعتبرون الأوصاف المستحسنة أن تكون في الفحل ، وإنما يعتبرون شهرته بأنه فلان إبن فلانة ، ويقصدونه من الأماكن البعيدة والآن ينسبون الفحل لأمه ، ومن الخيل المشهورة خيل مشايخ ( بني ظفير ) قبيلة ما بين بغداد والبصرة وهذه الخيل لا يبيعها أربابها ولو بوزنها ذهباً . وجاء في كتاب أصول الخيل أن خيل الدهمة لشهوان ، من خيل سيدنا سلمان عليه السلام ، والكحيلة سميت الدهماء لكونها غامقة اللون ، مكحلة العيون ، وكل أصايل الخيل الموجودة من نسل هاتين ، وأصل الدهماء من أبي شهوان فيما بعد معروفة لبني قحطان على أنها منسوبة إلى عبيدة وشهوان من عبيدة وهي محفوظة من شهوان إلى سبعة عشر ، ولما صارت لكنهر من العجمان انقطع السن من بني قحطان ومن كنهر فاض رسن على / حشر بن وريك من قحطان ثم أنقطع ، ومن كنهر فاض على / عبدالله الخليفة راعي ( البحرين ) وتباركت عند آل خليفة إلى الآن وانقطع الرسن من كنهر ومن بني قحطان . ومعروف أن أصول الخيل القديمة المعروفة في بلاد العرب بعيب في هذه البلاد ، وإن تغيرت أسماء تلك الأصول بمسميات أكثرها حديث ، وهي مسميات يقول عنها ابن بشر ( اعلم أن هذه الخيل الموجودة ، والأسامي لها المتعددة ، أن هذه هي أسماء اخترعها ملاكها وأربابها ، أما للسبب الذي أوصلها إليهم من جلابها ، أو بشيء وجدوه فيها كـ ( الدهم ) أو عليها كـ ( العبيات ) أو إشارات من علامات العنق كـ ( الكحيلات ) و ( الجازيات ) أو ليسبوها إلى من وصلت منهم لشهرته ، وشهرة خيله كـ ( شقراء فلان ) و ( دهماء فلان ) وعلى ذلك من الأسماء الموجودة اليوم كما سماها الذين من قبلهم وهذه أمثلة من الأسماء القديمة المعروفة للخيل : 1- الدهم الشهوانيات – من عبيده من قحطان من جنوب الجزيرة وهي خيل بني عامر . 2- كحيلات العجوز للرمثين من عبيده أيضاً ثم للظفير لما كانوا في نجد .3- الصقلاويات – من كحيلة العجوز ، من خيل طي لآل مهنا ثم للموالي . 4- الرُّبّد – من كحيلات العجوز للظفير لما كانوا في نجد .5- الشويمات من كحيلات العجوز – لبني لأم من طي . 6- الرُّبد – من كحيلة العجوز من خيل الظفير من نجد . 7- الُدْبُ – من الكحيلة أم معارف ، من خيل الظفير . 8- الحمدانيات من كحيلة العجوز – من خيل الظفير أيضاً . 9- الوذناء – من كحيلة العجوز للفضول .10- كرُوشُ – أول الكحيلات من خيل الرمثين من عبيدة . 11- العُبيّات – للشراك أصلهم من بني تميم ودخلوا في بني خالد . وينقل صاحب الأصول أن عدداً من شيوخ الرولة يقارب الثلاثين جرى سؤالهم عما يقول العرب من أن أصول خيلهم ترجع إلى خمس من خيل الصحابة وأن مجلساً آخر لبني صخر ضم ما يقرب من أربعين رجلاً طرح فيه ذلك السؤال فأجاب / عرار بن هندي وهو أكبر سناً من نائف من الرولة وعلي بن دهام وعلي بن صانع من كبار السن من بني صخر وطارف بن دلماز من عرب السردية من الموالين بأن الخيل الخمس هم : 1- معنقية حدرجية 2- جلفة استنكونية 3- مخلدية 5- صقلاوية ويتضح مما ذكر أن أكثرها إن لم يكن كلها من جنوب الجزيرة العربية ترجع إلى خيل قحطان وهذا مما يقوي القول بأن أصل الخيل من اليمن ، كما يتضح أيضاً أنه يمكن إرجاعها إلى نوعين من الحيل : الحكيلة والدهماء ، وقد يلحقون النسبية وهذا هو الرأي الشائع عن العرب المتأخرين مع ما يضيفون إليه من مروياتهم المشوبة بالخرافات . ومن خرافات العرب عن أصول الخيل الخمس المعروفة عندهم مما يتناقلونه من أساطيرهم ما ذكره الجزائري في كتابه ( عقد الأجياد ) : حكي أنه لما وقع سيل العرم فرت الخيل ولحقت بالقفر مع الوحوش ثم ظهر منها خمسة من كرائمها في بلاد نجد فخرج خمسة نفر في طلبها فعثروا عليها وترصدوا مواردها فإذا هي ترد عيناً لا يوجد غيرها في تلك الناحية فعمدوا إلى خشبة وأقاموها بازاء تلك العين فانحدرت الخيل لتشرب فلما رأت الخشبة نفرت راجعة ثم لما أجهدها العطش اقتحمت وشربت ومن الغد جاءوا بخشبة أخرى وأقاموها بجنب الأولى وهكذا إلى أن تركوا فرجة لورودها وصدورها ، ولم تزل الخيل تنفر ثم تقتحم إلى أن آنست بالأخشاب ثم عمدوا ذات يوم بعد أن دخلت لتشرب فسدوا الفرجة من ورائها وتركوها محبوسة إلى أن أجهدها الجوع وضعفت نشاطها وأنست بهم فركبوها وخرجوا يبغون منازلهم فنفدت أزوادهم وأجهدهم الجوع فتفاوضوا في ذبح واحدة منها ويجعلون لصاحبها حظاً في الأربع الباقية ثم بدا له أن لا يفعلوا إلا بعد المسابقة والتي تتأخر يذبحونها فتسابقوا وعمدوا على ذبح المتأخرة فأبى صاحبها إلا بعد أن يعيدوا المسابقة ففعلوا فتأخرت أخرى من الأربعة ، وهكذا إلى أن رجع الأمر للأولى . فبينما هم كذلك إذ لاح لهم قطيع غزلان فطردوه فظفر كل واحد منهم بغزال ثم سموا التي سبقت في الأدوار كلها ( صقلاوية ) لصقالة شعرها ، وكان اسم صاحبها جدران فقالوا لها صقلاوية جدران ، وسموا الثانية أم عرقوب لالتواء عرقوبها وكان اسم صاحبها شويمة وسموا الثالثة الشويما لشامات كانت بها وكان اسم صاحبها سباح فقيل لها شويمة السباح وسموا الرابعة كحيلة لكحولة عينيها وكان اسم صاحبها العجوز فقيل لها حكيلة العجوز وسموا الخامسة عبية وذلك أنهما لما تسابقوا وقعت عباءة صاحبها على ذيلها فلم تزل رافعة ذيلها والعباءة متعلقة به إلى آخر الميدان ، وكان اسم صاحبها شراك فقيل لها عبية الشراك ، فكرائم خيل الشام ، وحرائرها كلها من نسل هذه الخمس . ثم يتفرع منها فروع : يتفرع عن صقلاوية الجدران : صقلاوية وبيرية ، وصقلاوية نجمةالصبح ، وصقلاوية مريغية ، وصقلاوية قميصية . وعن أم عرقوب وعن شويمة السباح : شويمة الكبيشا وعن كحيلة العجوز كحيلة رأس الفداوي وكحيلة الثامري وكحيلة الجنوب وكحيلة المعارف وكحيلة المنديل وكحيلة المصني وكحيلة المشهور وكحيلة النعام وكحيلة الجوهرة وكحيلة الشريف وكحيلة الأخرس وكحيلة مخلدية وكحيلة حمدان السامري وكحيلة الطويسه وكحيلة وذناء الخريس وكحيلة منقيةوكحيلة حدرجية وكحيلة الجريبا وكحيلة أم عامر . ويتفرع عن العبية : عبية الشراك وعبية أم جريس وعبية الخضر وعبية هدباء البشر . ومن خيل الشام صنف آخر يسمى هدابة وينقسم خمسة أقسام أيضا : جلفة ، معنقية ، ودعجانية وجحيشينية وفريجة ثم يتفرع منها فروع فروع أيضاً فيتفرع عن الجلفة : جلفة سعد الطوقان وجلفة العظيمي وجلفة العجيمي . وعن المعنقية : معنقية السبينيلا . والعرب الآن اتفقوا على أن كافة هذه الفروع ترجع إلى كحيلة العجوز وأفضل الكحيلات : كحيلات بني مدلج و التجاريات . وقال الشيخ / يوسف ياسين : بيوت الخيل المعترف لها بالأصل وشرف المتحد خمسة : 1- الكحيلة : وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدوا لناظرها وكأن عيونها مكحلة ، وقد استطاع الفارس ( العجوز ) أن يمسكها فنسبت إليه وسيمت كحيلة عجوز وسمي نسلها كحيلات عجز . 2- الصقلاوية : وسميت كذلك لأن شعرها كان مصقولاً سابلاً ويسمى نسلها صقلاويات . 3- أم عرقوب : وسميت كذلك لأن عرقوبها ملتو ويسمى نسلها أمات عرقوب . 4- الشويمة : وسميت كذلك لأن بها نقاط تشبه الشامات ويسمى نسلها شويمات . 5- العبية : وسميت كذلك لأنها رفعت العسيب فحالت دون سقوط عباءة خيالها ويسمى نسلها عبيات . وهناك من يقول أن إضافة إلى هذه الأنواع هناك أنواع أخري هي : المخلدية وجمعها مخلديات نسبة لخيل خالد بن الوليد . والحمدانية وجمعها حمدانيات من نسل فرس / حمدان القاسمي الظفيري العامري والكبيشة وجمعها كبيشات ويرجع كثير من العرب القبليين المتعارف على نزاهتهم ومعرفتهم بأصول الخيل تلك الأصول إلى عهود قديمة كعهد / سلمان بن داود نبي الله عليه السلام وكزمن سيل العرم قبل الإسلام وعهد الصحابة ، حيث يطلقون على خمسة من الأصول اسم خيل الصحابة وآخرون يرون أن خيلهم هي مما ورث من عهد حاتم الطائي أو من عهد مهنا بن عيسى بن مهنا يلقب بسلطان العرب توفي 735 ، ويقصدون به شيخ قبيلة آل فضل الطائيين ، الذي عاش في القرن السابع الهجري . بل يكاد يجمع أولئك العارفون بأن أصل الخيل الدهم ترجع إلى شهوان العبيدي من آل ضيغم من قبيلة عبيده من قحطان وهذا ممن عاش في القرن السابع أيضاً . ويجزم البعض أن الكحيلات كانت معاصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول بوجود سلالة في بلاد فارس تسمى الحكيلانية ويجزم بأنها أحضرت إلى هذه البلاد عن طريق الفاتحين العرب الأوائل ، إلا أنه لم يحافظ عليها لتبقى نقية في بلاد فارس ، ويقول بأنه يمكن الانقراض بأن الكحيلات كانت سلالة قديمة متفرعة من أعوج حصان بني هلال وأنها اشتقت اسمها من صفة أعينها كانت مكحولة ، أو أنه اسم جديد لـ أعوج حل محل الاسم القديم في الجزيرة . أما عن دخول الكحيلات إلى بلاد فارس فهذا لا يرتبط بزمن الفتوحات الإسلامية التي حدثت في أول العصر الإسلامي ، بل الصلة بين جزيرة العرب وبين بلاد فارس كانت على مر الأزمنة ، وبدرجة من القوة ، بحيث لا تختص بذلك الزمن إذ جل القبائل التي كانت تعيش على ساحل الخليج العربي الشرقي كلها من أصل عربي وتقتني الخيول العربية التي انتقلت بها من بلادها الأصلية في الجزيرة إلى هذه البلاد ، والتواصل بينها وبين القبائل العربية في الجزيرة لم ينقطع إلا في العهود الأخيرة التي قويت فيها السيطرة الفارسية على تلك البلاد . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

خيَّال الغلباء
10 - 09 - 2008, 19:49
بسم الله الرحمن الرحيم

إن تكوينة إبن البادية القبلية تحتم عليه التعلق بموروث قبيلته أياً كان ذلك الموروث ومنها أنه لا يتعلق ولا يقتني غالباً سوى الجواد الذي تربى في مرابط قبيلته . ويكرس حياته وحياة أبنائه من بعده للحفاظ على إسم المربط الذي توارثته القبيلة ! حقيقة لا بد من تقديمها لمن أراد الوقوف على حقيقة انحسار وتلاشي مربط ونسب الجواد العربي الأصيل " دهمان عامر " الذي ذاع صيته وتناقلته جميع كتب أنساب الخيل منذ أن بدأ العرب يدونون هذه الأنساب ويخطونها في الكتب . وقبل الوقوف على السبب الأساسى لإختفاء الجواد " دهمان عامر " من بوادي سوريا بمجملها تقريباً وعلى وجه الخصوص باديتي الفرات والجزيرة السورية فإن حتمية البحث تفرض علينا التعرف ولو بإيجاز على قبيلة " بني عامر " التي تبنى أبنائها تربية هذا الجواد وربطوا إسمه بهم وقد لازمهم مسيرة حياتهم انطلاقاً من موطنهم الأصلي ومروراً بهجرتهم وحلّهم وترحالهم وانتهاءً باستيطانهم في مواقع استقرارهم الحالية ( فبني عامر ) من القبائل العربية الموغلة في القدم وهي واحدة من إثنتي عشر قبيلة أساسية متفرعة إلى قبائل يزيد عددها عن الثلاثين , هي مجموع قبائل قريش العدنانية التي يجمعها جد واحد هو عدنان أحد أبناء إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام ( ولهذا الجد يعود نسب النبي العربي محمد " صلى الله عليه وسلم " كما روى ذلك البهيقي وإبن عساكر عن أنس ). والموطن الأساسي لبني عامر بن صعصعة هو البادية الواقعة شرق المدينة المنورة إلى اليمامة . وبدأت هجرة بعض أبناء هذه القبيلة باتجاه بادية الشام وجنوب العراق قبل الإسلام إلا أن رحيلهم أغلبهم كان بعد وفاة النبي محمد " صلى الله عليه وسلم " وقد تفرع عن هذه القبيلة عدد من البطون التي باعدت بينهم وجهات الهجرة المختلفة . ومن هذه البطون تكونت قبائل متعددة أخذت أسماء خاصة بها بعضاً منها ربط إسمها بعامر وأخرى استقلت بأسماء لم تعد تردف بها عامر . ومن هذه البطون التي كونت قبيلة كبيرة كان لها شأن عظيم فيما بعد في بلاد ما بين النهرين ( وبالذات ضفاف دجلة والفرات ) هي قبيلة " خفاجة عامر " التي ورد تسلسل نسبها في " سبائك الذهب " وملخصه : ( خفاجة بطن من بني عقيل بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر . . . من عدنان ). وعن هذه القبيلة ومسيرة حياة أبنائها وأسباب تخليهم عن متابعة اقتناء جوادهم " دهمان عامر " الذي حافظ عليه الأجداد يحدثنا شيخ مشايخ قبيلة خفاجة " فيصل العريف " المقيم على ضفاف الفرات الأعلى شرق جنوب حلب في منطقة مسكنة مع قسم من أبناء هذه القبيلة فيقول : ( بعد وفاة الرسول العربي محمد " صلى الله عليه وسلم " هاجرت قبيلة خفاجة عامر وكانت وجهتهم جنوب شرق البادية العربية باتجاه العراق حيث استقر بهم المطاف على ضفاف نهري دجلة والفرات وبالذات ما بين الكوفة والنجف الأشرف وأصبح لهم شأن كبير وبنوا إمارة خاصة بهم ، وإن قسم من أبناء القبيلة تابع هجرته باتجاه الشمال عابراً المنطقة ليستقر بهم الحال على ضفاف الفرات وشمال الجزيرة السورية وأغلب هؤلاء توجه للعمل في الزراعة وبعضهم امتهن التجارة واستقروا في مراكز المدن الكبيرة الواقعة على ضفاف الفرات وهذا سبب أساسي لتخلي أبناء هذه القبيلة عن تربية الخيول والجمال التي هي جوهر حياة ابن البادية المرتحل ويؤكد أن استقرار أبناء هذه القبيلة الدائم كان مع بدايات النصف الثاني من القرن الثامن عشر المنصرم ). ويؤكد البحاثة بشؤون البادية وأبنائها الباحث " عبد الرزاق الراوي " في كتابه ( البادية ) بالحديث عن الحراسة في البادية يقول : ( كانت القوافل تقطع البادية بواسطة أحد الرؤساء وتسمى " السراية " والسراية هي مهمة تولي زعماء البادية حراسة القوافل التجارية التي تسلك البادية من ممر إلى آخر وتسمى في العهد الأخير " الوجه " ثم زالت في الحكم الإسلامي إلا أنها عادت قي زمن ملوك الطوائف وكانت السراية بين الكوفة والبصرة لخفاجة عامر لأن لها المقام الخطير في هاتين المدينتين ). إذاً مما تقدم نستقرأ أن أبناء قبيلة بني عامر بن صعصعة التي يعود لأبنائها القدامى الفضل في نشأه مربط الجواد " دهمان عامر " قد أبعدتهم حياة المدنية المبكرة واستقرارهم في نمط حياتي يلغي حاجتهم للخيول وتربيتها وبالتالي تخليهم عن جوادهم " دهمان عامر " وعدم اهتمامهم بالمحافظة عليه غير آبهين بوصية أحد أجدادهم وهو يخاطب أبناء قبيلة عامر يرجوهم خيراً بجوادهم بقوله :

بني عامرٍ مالي أرى الخيل أصبحت=بِطَاناً وبعضُ الضمرْ للخيـلِ أفضـلُ
بـنــي عـامــرٍ إن الـخـيـولَ وقـايــة=لأنفسـكُـم والـمـوتُ وقــتُ مـؤجــلُ
أهينـوا لهـا مـا تكـرمـون وبـاشـروا=صيانتهـا والـصـونُ للخـيـلِ أجـمـلُ
متـى تكرموهـا يكـرم المـرء نفـسـه=وُكل امـرئ مـن قومـه حيـثُ ينـزلُ

( ويقصد ببطاناً : عظمة البطن ‘ سمينة ). ويبدو أنهم لم يقرأوا جواب " أبا ربد الخفاجي " في برية السماوة على سؤال السمعاني نساب العرب أيام الحجاج حين سأله أي العرب أكثر ؟ (فأجاب نحن أكثر خيلاً ، وعُبادة أكثر جِمالاً ، وغزيةُ أكثر رجالاً !!) عبادة وخفاجة وغزية من قبائل هوازن الكبرى . وبالعودة لمقدمة ما ذكرناه عن تكوينة إبن البادية نجد أن منطق الحال يؤكد أنه لم يتولَّ غيرهم من أبناء القبائل البدوية الأخرى متابعة المحافظة على مربط الجواد " دهمان عامر " باستثناء البعض ممن كانوا يقدرون جمال نسل هذا الجواد وعارفون بمزاياه الفريدة الخصال قد حافظ على اقتناء بعض الرؤوس من هذا المربط وبالتأكيد غايته إنتاج أفحل السفاد لاستخدامها في رفع مزايا خيولهم وسنتابع بحث الأسباب الأخرى التي أدت لغياب الجواد " دهمان عامر " والتطرق بالبحث لمن من القبائل العربية التي استمر أبناؤها باقتناء هذا الجواد بزمن ليس بالبعيد في فرصة قادمة بمشيئة المولى القدير . المراجع :

- سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب للسويدي .
- الحصان العربي الأصيل للمهندس قيلان غلوب .
- كتاب البادية للباحث عبد الرزاق الراوي .
- معجم العشائر الفراتية .
- نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للشيخ محمد الخضري .

وخيل العرب المشهورة من كتاب نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب ( تأليف ابن سعيد الأندلسي (610 – 685) تحقيق الدكتور / نصر عبدالرحمن كلية الآداب في الجامعة الأردنية ) من الكتب التي تحدثت عن العرب في الجاهلية ويعتبر هذا الكتاب من المراجع التي تهم تاريخ العرب في جاهليتهم ومن باب إفادة القارئ أردت في هذا المقال أن انقل من هذا الكتاب ما ذكر عن خيل العرب المشهورة في العصر الجاهلي ومابين القوسين اضافة مني واعتذر عن وجود أخطاء ولكم الحق في تصحيحها . قال ومن الأفراس القديمة :
• زاد الركب قالوا إن قوما من أزد قحطان قدموا على سليمان بعد تزويجه بلقيس فأعطاهم هذا الفرس وانتشرت الخيل منه في العرب وأشهر ما انتج منه .
أعوج الذي كان لهلال بن عامر ( هلال بن عامر من بني صعصعة ).
• وأفراس غني بن أعصر المشهور .
• والغبراء كانت لقيس بن زهير العبسي وهي خالة داحس وأخته لأبيه .
• الحنفاء من ولد ذي العقال .
• الشوهاء فرس حاجب بن زرارة ( حاجب بن زرارة بن عدس الدارمي الحنظلي التميمي )
• اللطيم فرس ربيعة بن مكدم ( ربيعة بن مكدم بن عامر الكناني )
• الجون لمتمم بن نويرة ( اليربوعي الحنظلي التميمي )
• العباب لمالك بن نويرة ( اليربوعي الحنظلي التميمي )
• شولة لزيد الفوارس ( زيد الفوارس بن الحصين بن ضرار الضبي )
• النحام للسليك ( السليك المقاعسي السعدي التميمي )
المزنوق لعامر بن الطفيل ( عامر بن الطفيل من بني كلاب عامر بن صعصعة وقد عقرت يوم الرقم بين فزارة وبني عامر )
• الأبجر لعنترة ( عنترة بن شداد العبسي )
• خصاف لسفيان بن ربيعة الباهلي فيها جرى المثل أجرى من خصاف .
• السلس لمهلهل .
• زيم للخنس بن شهاب التغلبي .
• اليحموم فرس النعمان بن المنذر .
• العصا لجذيمة الأبرش ( جذيمة بن مالك الأزدي ) وهي بنت العصية لإياد ولها قيل العصا من العصية .
• الضبيب لحسان بن حنظلة الطائي حمل عليه كسرى حين انهزم عن بهرام جوبين فنجا .
• أطلال لبكير بن عبد الله بن الشداح الليثي .
• الصفا لمجاشع بن مسعود السلمي كانت من نسل الغبراء اشتراها عمر بن الخطاب بعشرة اّلاف درهم .
• الحرون لمسلم بن عمرو الباهلي .
• أعوج تزايد فيه مسلم مع المهلب حتى بلغ به ألف دينار فاشتراه مسلم وسبق الناس دهرا لا يتعلق به فرس ومن نتاجه سوابق بني أمية :
• البطين
• والرائد
• وأشقر مروان
• ذو الخمار لمالك بن نويرة ( الحنظلي التميمي )
• الشقراء للرقاد بن المنذر الضبي .
• قرزل للطفيل بن مالك والد عامر .

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

صامل الميقاف
10 - 09 - 2008, 20:29
بيض الله وجيهكم ومشكورين وما قصرتوا

جعد الوبر
11 - 09 - 2008, 00:50
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
11 - 09 - 2008, 01:54
بسم الله الرحمن الرحيم

اخترت لكم هذه الصور :


http://www.l5s.net/uploads/8e066ccb69.jpg

http://www.l5s.net/uploads/d95fea8347.jpg

http://www.l5s.net/uploads/8c84e8381d.jpg

http://www.l5s.net/uploads/7be334625b.jpg

http://www.l5s.net/uploads/fdb2a5c9db.jpg

http://www.l5s.net/uploads/3f40ac4980.jpg

http://www.kuwaite.ws/uploads/9482f5871c.jpg

http://www.up-00.com/bzfiles/I8y08003.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/czfiles/EaL08003.bmp (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/Agr08003.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/XMX08003.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/nfr08003.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/Ust08003.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/yfS06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/xAN06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/jWd06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/eEw06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/H5A06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/69J06663.jpg (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/czfiles/3Kz05040.bmp (http://www.up-00.com/)

http://www.up-00.com/bzfiles/1Mr05040.jpg (http://www.up-00.com/)

http://mohamad23.jeeran.com/10874706263.jpg

http://mohamad23.jeeran.com/57.jpg

http://mohamad23.jeeran.com/75321.jpg

http://www.moveed.com/data/media/184/newgeorgio_2.jpg

http://alwlid.files.wordpress.com/2008/05/arabic_horses5.jpg

http://alwlid.files.wordpress.com/2008/05/arabic_horses.jpg

http://alwlid.files.wordpress.com/2008/05/arabic_horses4.jpg

http://alwlid.files.wordpress.com/2008/05/arabic_horses8.jpg

http://alwlid.files.wordpress.com/2008/05/arabic_horses11.jpg

http://www.s7r.net/up/uploads/92d9a2e943.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.s7r.net/up/uploads/be33c86cd3.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.s7r.net/up/uploads/d312f7e010.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.s7r.net/up/uploads/643d8d3791.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.s7r.net/up/uploads/e340b5765f.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.s7r.net/up/uploads/6870d9bd34.jpg (http://www.s7r.net/up)

http://www.kawalkada.zin.pl/galeria/nowe2/13.jpg

http://www.kawalkada.zin.pl/galeria/nowe2/2.jpg

http://www.kawalkada.zin.pl/galeria/nowe/29.jpg

http://www.kawalkada.zin.pl/galeria/nowe/65.jpg

http://www.kawalkada.zin.pl/galeria/nowe/79.jpg

http://arabiansites.com/solstice/solst2b.jpg

http://www.moveed.com/data/media/184/A-John-Twitty.jpg

http://www.moveed.com/data/media/184/EarlGrey_at3.jpg

http://zyyad.jeeran.com/keelarb.jpg

http://saudiarabianhorses.com/kingabdulaziz/photos/90_b.jpg

http://www.uaearab.com/horse/album/3.jpg

http://up5.m5zn.com/photos/00226/af629dnix5kl.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/af629dnix5kl.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/8n8ntkqtt8zf.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/8n8ntkqtt8zf.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/f7xvu3v5q2pb.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/f7xvu3v5q2pb.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/j8msep25msi7.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/j8msep25msi7.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/4k2j0sbqxfcz.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/4k2j0sbqxfcz.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/9twhys3tr9zs.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/9twhys3tr9zs.jpg)

http://up5.m5zn.com/photos/00226/bbbvbdsxiqg3.jpg (http://up5.m5zn.com/photos/00226/bbbvbdsxiqg3.jpg)

ومبارك عليكم شهر الخير والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبارك لنا ولكم ولإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها فيه ويجعلنا من صوامه ومن قوامه ومن عتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

http://up3.m5zn.com/get-8-2008-375mdtlve3q.jpg

جعد الوبر
12 - 09 - 2008, 19:12
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيّال العرفا
13 - 09 - 2008, 00:11
بسم الله الرحمن الرحيم

أقدم لكم هذه المشاركة المتواضعة ! وهي طريقة قديمة لبيع ( حجة ) الحصان :

السلام من يقرأ الحروف ويفهم المعروف نقول نحن الفقراء إلى الله سبحانه وتعالى أننا نشهد ونحط بحظنا وبختنا وحزامنا بأن المهر الأشقر عمره ثلاث سنوات الذي بعقصته نجمة بيضاء ومحجل الثلاث مطلق اليمين فهو كحيلان العجوز صافي أصفى من الحليب أمه كحيلانه فرس / مانع بن رشيد وأبوه حصان / عيسى الظاهر كحيلان أيضا من الخيل الذي ذكرهم الله في القراّن # والعاديات ضبحا # فالموريات قدحا # فالمغيرات صبحا # إلخ الأية من خيل الذي خلقهم الله من الريح وأهداهم إلى النبي فرقهم على أصحابه وقد مدحهم النبي فقال : الخيل معقود في نواصيها الخير ظهورها عز وبطونه كنز وما شهدنا إلا بها علمنا وما كنا للغيب حافظين تمت وبالخير عمت .


ثم الشهود محبكم

جعد الوبر
14 - 09 - 2008, 05:45
أخوي / خيال العرفا شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
16 - 09 - 2008, 00:58
بسم الله الرحمن الرحيم

http://up.do7a.com/get-7-2008-do7a_com_vm9j6dsf.jpg (http://up.do7a.com)

http://www.*****.com/up/photo/k9V47199.jpg

حُظيت عتاق الخيل ( أي كِرامها وذوات النسب الأصيل منها ) في كلام العرب .. بنصيب وافر من الأسماء .. التي تدل على عتقها وكرمها .. من ذلك :

اللهْموم : وهو الحصان الجيد الحسن الخَلْق .. والصّبور في العدو .. الذي لا يسبقه شيء طلبه .. ولا يدركه من جرى خلفه ..

العَنْجُوج : الجيد الخَلْق .. الحسن الصورة .. فيه طول ..

الهَذْلول : الطويل القوي الجسيم ..

الذيّال : الطويل الذيل ..

الهيكل : العظيم الخَلْق .. الحسن الطّلعة ..

النِّهد : الجواد العظيم الشديد الأعضاء .. عظيم الجوف ..

الجَرْشع : العظيم الخلْق الواسع البطن ..

الضّلوع والخارجي : الجواد العتيق .. بين أبوين هجينين ..

البحر : الكثير الجري الذي لا يصيبه التعب .. وأول من أطلق هذا الإسم على الخيل الرسول صلى الله عليه وسلم ..

المُسَوّم : الذي لديه علامة ينفرد بها عن غيره ..

السّابح : الذي يرمي يديه قُدماً إذا جرى ..

المُطَهّم : التام الحسن الخَلْق ..

المُجنَّب : البعيد ما بين الرّجلْين من غير اتساع ..

الجموح : النشيط السّريع ..

الهضب : كثير العرق ..

الشّطب : الحسن القد ..

العتيق والجواد : إذا كان كريم الأصل رائع الخَلْق ..

المُعْرِب : إذا لم يكن فيه عِرْق هجين ..

الطّموح : ما كان سامي الطرف حديد البصر ..

السّكب : الخفيف السريع الجري ، وبه سُمي أحد أفراس الرسول صلى الله عليه سلم ..

ومن أسماء الخيل المستمدة من أوصافها أيضاً :

الصَّافِنات : جمع صافن .. والحِصان الصّفون هو الذي يرفع إحدى قوائمه .. ويضع سنبكه على الأرض ويقوم على ثلاث قوائم ليستريح بها ..

الأعوجية : منسوبة إلى خيل كرام كانت في الجاهلية .. منعوتة بالكرم والسّبق ..

مُقْرب ولاحِقُ وأعْوجُ وداحس وذو العُقّال وغُرِاب ومُذْهَبُ ووَجِيُه .. وكلها خيول كرام كانت في الجاهلية .. ونسبت إليها كرام الخيل ..

العناجيج : واحدها عنجوج .. ويقال فرس عنجوج كريم وسابق ..

ولا يقال فاره إلاّ للحمار والبغل والبعير .. ويُقال فرس جوادٌ للكريم .. ونَهْد للعالي .. وطَمْر للسريع الوثب .. ومثله طمُوح .. وسَابح .. وسابحة للأنثى .. ويُقال فرس عالي التّلِيل أي طويل العنق مرتفعه .. و ( التليل العنق ) ..

ألفاظ الذم :

أطلقت العرب على عيوب الخيل .. الجسمية وغيرها .. مسميات خاصة تدل عليها .. فمن ذلك :

الفرس الأسفي : هو قليل شعر الناصية .. ( الناصية مقدَّم الرأس أو شعر مقدَّم الرأس إذا طال .. وسميت بذلك لارتفاع منبتها .. قال تعالى : { كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَنْ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ } (العلق: 15-16) ..

والأغم : الذي يَكْثُر شعر ناصيته .. حتى يغطي عينيه ..

الأزور : الذي دخلت إحدى صفحتي صدره .. وبرزت الأخرى ..

الأصك : الذي تصطك ركبتاه وكعباه ..

العضوض : الذي يعُض من يدنو منه ..

النّفور : الذي لا يثبت لمن يقترب منه ..

الجَموح : الذي لا يوقفه اللجام عن جريه ..

الحرون : الذي يُثْبت قوائمه في الأرض .. ويمتنع عن السير ..

القموص : الذي ينفض راكبه حتى يُسْقطه ..

ومبارك عليكم شهر رمضان الذي أنزل فيه القراّن شهر الخير والبركة والرحمة والعتق من النار الذي أظلنا وانتصف اللهم اجعلنا وإخواننا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من صوامه وقوامه وعتقائه من النار وكل عام وأنتم بخير وصحة وسلامة هذا وتقبلوا فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والاحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

http://up3.m5zn.com/get-8-2008-375mdtlve3q.jpg

جعد الوبر
16 - 09 - 2008, 17:05
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

حمد ع ح
16 - 09 - 2008, 18:49
جزاكم الله خيرا

جعد الوبر
17 - 09 - 2008, 02:57
أخوي / حمد شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
19 - 09 - 2008, 19:18
بسم الله الرحمن الرحيم

= : (( الملك عبدالعزيز وتوثيق الخيل العربية )) : =

من المعلوم أن الملك المؤسس / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من أشهر الشخصيات العالمية التي عرفت بمحبة الخيل العربية الأصيلة ومن أشهر ملاكها على مستوى العالم بحيث كان يحرص على اقتناء أفضل سلالات الخيل العربية . ولعل المحافظة على الخيل العربية الأصيلة ومعرفة أنسابها وتوثيقها والحرص عليها وعدم اختلاطها بغيرها من سلالات الخيل الأخرى كانت من الأسباب التي تجعل الكثير من من يحصلون على هدايا جلالته من الخيل العربية الأصيلة يحرصون على الحصول على الشهادات الموثقة وهم بالعادة من الأصدقاء وكبار الشخصيات , لذلك نجد أن الملك عبدالعزيز حرص على استخراج الشهادات والوثائق للخيل العربية الأصيلة لحفظ أنسابها وسلالاتها ولو لم تكن بتلك الدرجة من الدقة الموجودة ألان إلا أنها كانت خطوة جديرة بالذكر خصوصا بعد ما يقارب 80 عاما أي ما يقارب القرن من الزمن . وعندما كنت أتصفح كتاب ( الرسائل المتبادلة ) للأديب والسياسي الراحل / أمين الريحاني لفت انتباهي رسالة بتاريخ 18 جمادى الأولى 1351هـ من معتمد جلالة الملك عبدالعزيز بدمشق الأستاذ / محمد عيد الرواف موجهه للكاتب بخصوص إرسال شهادات لخيل قد أهداها الملك عبدالعزيز لأمين الريحاني , ويتضح في الرسالة الحرص على هذه الشهادات مما يدل على أهمية التوثيق في ذلك الوقت . ونص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة الصديق المفضال الأستاذ / أمين أفندي الريحاني المحترم , تحية واحترام , وبعد فإني أرجو لكم دوام الصحة والعافية والعيش الرغيد , ثم أبعث إليكم في طيه بالشهادات الثلاث الخاصة بالأفراس سميرة ودهناء ونفود بعد أن أنجزت عملها وقمت بتصديقها , ولقد كان السبب في تأخير إرسالها إليكم ناشئا عن وجود الصعوبة في حمل القنصلية الإفرنسية على التصديق . وإني معيد إليكم أيضا الشهادات الأربع الواردة باسمكم من الديوان العالي . أرجو إبلاغ تحياتي إلى الأستاذ / يوسف أفندي وإلى نجله الأديب والأسرة الكريمة وأختم كتابي بشكر عواطفكم الأخوية , واقبلوا فائق الاحترام . محمد عيد الرواف . دمشق في 18 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 18 أيلول/سبتمبر 1932م . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
20 - 09 - 2008, 00:27
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
23 - 09 - 2008, 03:58
أخوي / صامل الميقاف شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

مسلط 22
30 - 09 - 2008, 05:17
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
20 - 10 - 2008, 15:46
أخوي / مسلط شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

وطبان
29 - 10 - 2008, 13:36
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

جعد الوبر
31 - 10 - 2008, 15:44
أخوي / وطبان شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
20 - 11 - 2008, 08:45
بسم الله الرحمن الرحيم

فئات من يربطون الخيل :

روى البخاري ومسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الخيل ثلاثة ، هي لرجل أجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر . . فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ، وأما التي هي له ستر ، فذالك الذي ربطها تغنّيا وتعففا ، ولم ينس حق الله في رقابها ، ولا ظهورها . وأما التي هي عليه وزر ، فذالك الذي ربطها رياء ونواء لأهل الإسلام ).

العناية بالخيل :

عن ابن عرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح وجه فرسه وعينيه ومنخريه بكم قميصه ثم قال : ( حبيبي جبريل عاتبني في الخيل ) . الموطأ 2/ 468 .

أجر رابطها :

وقد روى البخاري في صحيحه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله ، وتصديقا بوعده ، فان شبعه ، وريّه ، وروثه ، وبوله ، في ميزانه يوم القيامة ).

فضّل الخيل :

وقد ورد في الحديث الصحيح عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ). وقد سأله ابن أبي الجعد الأزدي البارقي ، قال : يا رسول الله وما ذلك الخير ؟ قال : ( الأجر والغنيمة ). صحيح رواه أحمد عن عروة البارقي .

مشروعية سباق الخيل :

وقال عليه الصلاة والسلام عن شروط السّباق المباح في الإسلام : ( لا سبق إلاّ في خفّ أو حافر أو نصل ).
رواه أبوداود ، والترمذي ، والنسائي .

مشروعية الرّهان في سباق الخيل :

روي عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( من أدخل فرسا بين فرسين ـ يعني وهو لا يؤمن أن يسبق ــ فليس بقمار ، ومن أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار ). رواه أبوداود في الجهاد في باب المحلل ، ورواه ابن ماجه .

تضمير الخيل :

وعن تضمير الخيل فقد حكى ابن بنين : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بإضمار خيله بالحشيش اليابس شيئا بعد شيء ، وطيّا بعد طيّ ويقول : ( أرووها من الماء ، واسقوها غدوة وعشيّا ، وألزموها الجلال فإنها تلقي الماء عرقا تحت الجلال فتصفو ألوانها ، وتتسع جلودها ). وأمر صلى الله عليه وسلم : أن يقودوها في كلّ يوم مرّتين ، ويوخذ منها من الجري الشوط والشوطان ، ولا تركض حتى تتطوى . نهاية الأرب : 9 / 375

دعاء الخيل :

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كلّّ سحر ــ بدعوتين : اللهم خوّلتني من خوّلتني من بني آدم ، وجعلتني له ، فاجعلني أحب أهله وماله أو من أحب أهله وماله إليه ). رواه النسائي في كتاب الخيل من سننه ، ولفظه .

الخيل من أهم ثلاثة :

روى مكحول رضي الله عنه ، قال : قيل لعائشة ــ رضي الله عنها ــ إن أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الشؤم في ثلاثة ، في الدّار ، المرأة ، والفرس )، فقالت : لم يحفظ أبو هريرة ، لأنه دخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قاتل الله اليهود ، يقولون : الشؤم في ثلاثة : في الدّار ، والمرأة والفرس )، فسمع آخر الحديث ولم يسمع أوّله .

أكل لحوم الخيل :

لا حرّمة في أكلها لحديث أسماء بنت أبي بكر وجابر بن عبدالله ــ رضي الله عنهم ــ فأمّا حديث أسماء فقالت : ( نحرنا فرسا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكلناه )، وأما حديث جابر فقال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر ، ورخّص أو أذن في لحوم الخيل ). روى الحديثين البخاري ومسلم .

آخر :

وذهب مالك وأبو حنيفة إلى أنها مكروهة كراهة تنزيه ، ودليلهم ما رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث بقيّة بن الوليد الحمصي عن خالد بن الوليد ــ رضي الله عنه ــ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الخيل والبغال والحمير ــ لما تتضمّنه الآية من قوله تعالى : ( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ). سورة النحل آية 8 . فالله سبحانه وتعالى يمتنّ على الإنسان بأنه جعل الخيل للركوب والزينة ولو جعلها للأكل لذكره لأن الأكل أعلى منفعة من الركوب والزينة ، والحكيم العليم لا يترك الامتنان بأعلى النعم ويمتنّ بأدناها .

فضل إناث الخيل :

روى يحيى بن كثير ــ رضي الله عنه ــ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بإناث الخيل فانّّ ظهورها عزّ ، وبطونها كنز ).

خصاء الخيل :

روى عبدالله بن عمرو بن العاص ــ رضي الله عنه ــ قال : ( أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا من جدس ( حيّ باليمن ) فأعطاه رجلا من الأنصار وقال : إذا نزلت فانزل قريبا منّي فإنّي أتسارّ إلي صهيله )، ففقده ليلة فسأل عنه ، فقال له الرجل : يا رسول الله أنا خصيناه ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( مثّلت به مثلت به مثلت به الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، أعرافها أدفاؤها وأذنابها مذابّها ، التمسوا نسلها ، وباهوا بصهيلها المشركين ).

آخر :

عن عائشة أم المؤمنين ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خصاء الخيل ).

آخر :

عن عبدالله ابن عمر قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خصاء الخيل ، والإبل والغنم )، وقال ابن عمر : ( فيها نشأة الخلق ، ولا تصلح الإناث إلا بالذكور ).

آخر :

روي عن عكرمة عن ابن العباس ـ رضي الله عنهم ـ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا خصاء في الإسلام ولا بنيان كنيسة ).

طرق الخيل ( التشبية ) :

روي عن أبي كبيشة الأنماري أنه أتى رجلا فقال : أطرقني من فحلك ، فإنّي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من أطرق مسلما فرسا فأعقب له الفرس كتب الله له أجر سبعين فرسا يحمل عليها في سبيل الله ، وإن لم يعقب كان له كأجر فرس حمل عليه في سبيل الله عزّ وجل ). رواه الطبراني في المعجم الكبير ، ونقله عنه نهاية الأرب : 9 / 353 .

آخر :

عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( ما تعاطى الناس بينهم شيئا قط أفضل من الطرق يطرق الرجل فرسه فيجرى له أجره ، ويطرق الرجل فحله فيجرى له أجره ، ويطرق الرجل كبشه فيجرى له أجره ). نهاية الأرب : 9 / 354 .

عسب الفحل ( طلب الأجره عليه ) :

عن أنس ابن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا من كلاب سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل فنهاه ، فقال : ( إنا نطرق الفحل فنكرم ، فرخّص له في الكرامة ). المصدر السابق .

آخر :

روي عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل ). المصدر السابق .

جزّ الشعر :

عن مكحول رضي الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جزّ أذناب الخيل وأعرافها
ونواصيها وقال : أما أذنابها فمذابّها ، وأما أعرافها فأدفاؤها ، وأمّا نواصيها ففيها الخير ). نهاية الأرب 9 / 357 .

آخر :

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تهلبوا أذناب الخيل ، ولا تجزّوا أعرافها ونواصيها ، فإن البركة في نواصيها ، ودفاؤها في أعرافها ، وأذنابها مذابّها ).

آخر :

كتب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إلى سعد بن أبي وقاس ـ رضي الله عنه ـ ينهى عن حذف أذناب الخيل ، وأعرافها ، وخصائها . نهاية الأرب 9 / 357 . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
23 - 11 - 2008, 15:48
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

lion1430
16 - 12 - 2008, 07:35
جزاك الله خير

جعد الوبر
18 - 12 - 2008, 22:46
أخوي / الأسد شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

lion1430
15 - 01 - 2009, 18:18
الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة موضوع جميل تشكر عليه ويسمعنا صليل السيوف وصهيل الخيل

جعد الوبر
16 - 01 - 2009, 02:17
أخوي / الأسد شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
29 - 01 - 2009, 22:34
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد : لقد جاء ذكر الخيل في القران الكريم قال تعالى : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً ) وقد أقسم الله بالعاديات وهي الخيل التى تعدو في الغزو ( ضبحا ) هو صوت أجوافها إذا عدت . وأقسم الله بالموريات وهي الخيل توري النار ( قدحا ) بحوافرها إذا سارت في الأرض ليلا . وأقسم الله بالمغيرات وهي الخيل تغير على العدو وقت الصبح بإغارة أصحابها . ويكفي الخيل ذكرا أن تخلد لها سورة كامله تحمل اسمها إلى يوم القيامة وهي سورة ( العاديات ). وقال تعالى : ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) وقال تعالى : ( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ).

وفي الحديث الشريف : من أراد الخير والبركة فعليه بالخيل . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( البركة في نواصي الخيل ). الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2851 . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخيل معقود في نواصيها الخير ). الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3645 . رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بإصبعه ، وهو يقول ( الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة ) : الأجر والغنيم . الراوي : جرير بن عبدالله - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1872 . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخيل معقود في نواصيها الخير والنيل إلى يوم القيامة ، وأهلها معانون عليها ، فامسحوا بنواصيها ، وادعوا لها بالبركة ، وقلدوها ، ولا تقلدوها الأوتار ) الراوي : جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 1249 . ومن أراد أن يعز خيله فلا يقص شعر ناصيتها ولا شعر أعرافها ولا شعر أذنابها . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاؤها ونواصيها معقود فيها الخير ). الراوي : عتبة بن عبد السلمي - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم : 2542 . إلى كل الذين يشتكون من كثرة التكاليف على أعلاف الخيل وتوفير المسكن لها وعلى علاجها اقروا هذا الحديث وسوف تعرفون كم من الأجور التى تكسبونها . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من ارتبط فرسا في سبيل الله ، ثم عالج علفه بيده ، كان له بكل حبة حسنة ). الراوي : تميم الداري - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 6008 . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ، ومثل المنفق عليها كالمتكفف بالصدقة ). الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 1244 . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخيل معقود في نواصيها الخير ، وأهلها معانون عليها ، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة ). الراوي : أبو كبشة الأنماري - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم : 1358 . وحتى الروث والبول أعزكم الله أجر .. الله أكبر . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من احتبس فرسا في سبيل الله ، إيمانا بالله ، وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة ). الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 2853 .

بشرى لأهل الخيل :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل شيء ليس من ذكر الله تعالى فهو لهو ولعب . وفي لفظ : فهو سهو ولغو إلا أربعة : ملاعبة الرجل امرأته ، وتأديبه فرسه ، ومشي الرجل بين الغرضين ، وتعلم الرجل السباحة ). الراوي : جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة : إسناده حسن - المحدث : ابن حجر العسقلاني - المصدر : الدراية - الصفحة أو الرقم : 2/240 . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل شيء ليس من ذكر الله فهو لهو أو سهو إلا أربع خصال : مشى الرجل بين الغرضين - المرمى - وتأديبه فرسه وملاعبته أهله وتعليمه السباحة ). الراوي : جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : غاية المرام - الصفحة أو الرقم : 389 .

وليحذر كل صاحب خيل من الفخر والخيلاء حتى لا تكون عليه وزر :

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : رأس الكفر نحو المشرق ، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل ، والفدادين أهل الوبر ، والسكينة في أهل الغنم . الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3301 . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، والخيل ثلاثة : خيل أجر ، وخيل وزر ، وخيل ستر . فأما خيل ستر ؛ فمن اتخذها تعففا وتكرما وتجملا ، ولم ينس حق ظهورها وبطونها في عسره ويسره . وأما خيل الأجر ؛ فمن ارتبطها في سبيل الله ؛ فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان له أجر ؛ حتى ذكر أرواثها وأبوالها ، ولا تعدو فى واد شوطا أو شوطين ؛ إلا كان في ميزانه . وأما خيل الوزر ؛ فمن ارتبطها تبذخا على الناس ؛ فإنها لا تغيب في بطونها شيئا إلا كان وزرا عليه ، حتى ذكر أرواثها وأبوالها ، ولا تعدو في واد شوطا أو شوطين إلا كان عليه وزر ). الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 1242 . كان الرسول صلى الله عليه وسلم يرغب في اقتناء الأفراس لأنها سبب في التكاثر .

بشرى لكل صاحب فرس عربية ....... هل سمعت ( بدعاء الأفراس ) :

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ما من فرس عربي ، إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين : اللهم خولتني من خولتني من بني آدم ، وجعلتني له ، فاجعلني أحب أهله وماله إليه ، أو من أحب ماله وأهله إليه ). الراوي : أبو ذر الغفاري - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم : 3581 . وحتى في القسمه كان الرسول صلى الله عليه وسلم : يكرم أصحاب الأفراس . قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر للفرس سهمين وللراجل سهما . قال : فسره نافع فقال : إذا كان مع الرجل فرس فله ثلاثة أسهم ، فإن لم يكن له فرس فله سهم . الراوي : عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 4228 . وهذا جبريل ( عليه السلام ) يمتطي فرسه يوم بدر ولكن كيف يا ترى هذه الفرس !!!!!! أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : ( هذا جبريل ، آخذ برأس فرسه ، عليه أداة الحرب ). الراوي : عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 3995 .

لكل الذين يخافون من السقوط من ظهر الخيل وتوقفوا عن تعليم الفروسية لموقف ما , هذا رسول الله أشرف خلق الله الفارس والقائد الشجاع قد سقط عن فرسه ولا عيب في ذلك . سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس ، وربما قال سفيان : من فرس ، فجحش شقه الأيمن ، فدخلنا عليه نعوده ، فحضرت الصلاة ، فصلى بنا قاعدا وقعدنا . وقال سفيان مرة : صلينا قعودا ، فلما قضى الصلاة قال : إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا . الراوي : أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 805 .

ما يكره الرسول صلى الله عليه وسلم في الخيل :

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل . وزاد في حديث عبدالرزاق : والشكال أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى . أو في يده اليمنى ورجله اليسرى . الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : مسلم - المصدر : المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم : 1875 . عن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل والشكال يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى بياض أو في يده اليمنى وفي رجله اليسرى . الراوي : أبو هريرة - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم : 2547 .

وأشعار العرب زاخرة بذكر الخيل وإليكم ( الخيل في الأدب الجاهلي ) :

اعتمد العربي في حياته على الخيل كثيراً ، فقد كان اقتناؤها دليلاً على الثراء والنعمة ، ومظهراً من مظاهر العظمة ، وكانت مطيتهم إلى ساحة الوغى وميدان العراك .

وفي أيام السلم كانت تروِّح عنهم عناء الضيق والإرهاق وهي تعدو في حلبات السباق ، وكانت مراكبهم إلى مراتع الصيد ، ولولاها لما استطاعوا مطاردة الغزلان والحمر والبقر الوحشية وغيرها من الحيوانات المتوحشة ، ولما أثروا أدب العرب بشعر رصين معبِّر ، ومكانة الخيل في نفوس بعضهم كانت تسموا إلى مكانة فلذات أكبادهم بل أحياناً تفوتها . ويقول ابن الكلبي في ذلك :

« كانت العرب ترتبط الخيل في الجاهلية والإسلام معرفة بفضلها ، وما جعل الله تعالى من العز ، وتشرفا بها ، وتصبراً على المخمصة والأوامر وتحرصها وتكرمها وتؤثرها على الأهلين والأولاد ، وتفتخر بذلك في أشعارها ، وتعتده لها ، وكانوا لا يفرحون ويبتهجون ويتبادلون التهاني إلا في ثلاث : ( غلام يولد أو شاعر ينبغ أو فرس تنتج )

فأحبوها وعُنوا بها وبتربيتها وصيانتها واستنتاج كرائمها وترويضها للحروب والسباق . وقد كثرت أوصافهم لها في شعرهم الجاهلي فلم يتركوا عضواً من أعضائها إلا وصفوه ، ولا خصلة ولا عيباً إلا ذكروه ، فشبهوا الخيل بالنعامة لطول وظيفها وعُري نسيبها وبالأرانب لصغر كعبيها ، وبالحمار الوحشي لغلظ لحمه وظمىء فصوصه وسراته ولمحص عصبه وتمكن إرساغه وعرض صهوته وبالكلب هرتُ ( اتساع ) شدقه وطول لسانه وكثرة ريقه وانحدار قصه وسبوغ ضلوعه وطول ذراعيه ورحب جلده ولحوق ( ضمور ) بطنه . وفي معلقة امرؤ القيس صورة بديعة من وصفهم لخيلهم حيث كان وصف الخيل من الموضوعات الأساسية التي تدخل في نظم القصيدة الجاهلية ، فالشاعر يبدأ بالتشبيب والوقوف على الأطلال والديار ويصف حبه وبعد ذلك رحلته وضياعه في الصحراء وبعد ذلك يصف ناقته أو فرسه فيقول :

وقد اغتدي والطير في وكناتها
= بمتجردٍ قيد الأوابد هيكل

مُكرٍ مِفِرٍّ مقبلٍ مدبرٍ معاً
= كجلمود صخرٍ حطه السيل من علِ

كَميتٍ يزلُّ اللبدُ عن حال متنه
= كما زلَّت الصفواء بالمتنزل

مسحٍّ إذا ما السابحات على الونى
= أثرن غباراً بالكديد المركلِ

على العقب جياشٍ كأن اهتزامه
= إذا جاشَ فيه حميُهُ على مِرجل

يطير الغلام الخفَّ عن صهواته
= ويلوي بأثواب العنيف المثقل

درير كخدروف الوليد أمرَه
= تقلُّب كفيه بخيطٍ موصَّلِ

له أيطلا ظبي وساقا نعامةٍ
= وإرضاء سرحانِ وتقريب تتفُلِ

كأن على الكتفين منه إذا انتحى
= مداك عروسٍ أو صراية حنظلِ

فامرؤ القيس تفنن في وصف فرسه الأشقر ، فقد صور سرعته تصويراً بديعاً فجعله قيداً لأوابد الوحش إذا انطلقت في الصحراء فإنها لا تستطيع إفلاتاً منه وكأنه قيد يأخذ بأرجلها ، وهو لشدة سرعته وحركته ليخليل إليك كأنه يفر ويكر في الوقت نفسه وكأنه يدبر ويقبل في آن معاً ، وكأنه جلمود صخر يهوي به السيل من ذورة جبل عال ، وإن لبده لشدة حركته وسرعته ليسقط عنه وينزلق كما تنزلق الصخرة من منحدر بعيد ، ويسبق كل الخيل السابحات ما إن يحركه راكبه فإذا به يغلي غليان القدر لا يني ولا يفتر ، وإذا راكبه لا يستطيع الثبات عليه ، وما أشبهه في سرعة انطلاقه بلعبة الخدروف ، وهو أيضاً فرس ضامر كأنه ظبي نافر ، فله خاصرتاه النحيلتان . وقد التحق معظم شعراء الجاهلية بركب امرئ القيس بوصفه للخيل ، وأصبح شعره ضرباً من ضروب المثال ، ويقول في قصيدة أخرى مفتخراً بفرسه :

الخير ما طلعت شمس وما غربت
= مطَلَّبٌ بنواصي الخيل معصوبُ

قد أشهدُ الغارةَ الشعواء تحملني
= جرداء معروقة اللحيين سرحوبُ

كأن هاديها إذ قام يلجمها
= قعوٌ على بكرةٍ زوراءَ منصوبُ

ولا يقل النابغة الذبياني مقدرة بعنايته بالصور وما يطوى فيها من تشبيهات واستعارات كما نلاحظ عنده القدرة على الابتكار ومفاجأة السامع بالأخيلة التي تخلب لبه فيقول :

والراكضات ذيول الريط فانقها
= برد الهواجر كالغزلان بالجَرَد

والخيلَ تمزَغُ غرْباً في أغنتها
= كالطير تنجو من الشؤبوب ذي البرد

وكذلك في تصويره لجيش عمرو بن الحارث الغساني معبراً عن ذلك بالصور :

على عارفات للطعان عوابسٌ
= بهن كلومٌ بين دامٍ وجالبِ

إذا استنزِلوا عنهن للطعن أرقلوا
= إلى الموت إرقال الجمال المصاعب

فالنابغة يصف هنا شجاعة هذا الجيش ويصور ما على الخيل من أثرٍ للطعان وجروح مختلفة . كذلك فإن / زهير بن أبي سلمى قد برع في وصف الفرس وتشبيهه . فها هو يقبل مع بعض رفاقه على فرس محكم الخلق ، فطم منذ عهد قريب فهو أشد ما يكون قوة ولم يصبه مرض ولا علة ، ويعرض هيئته وخلقته كاملة ونراه بعد قليل يصور أحاسيسه وهواجسه فتكتمل صورتاه الجسدية والنفسية :

هبطت بمسودِ النواشر سابحٍ
= ممرٍّ أسيل الخد نهد يراكله

تميم فلوناه فأكمل صنعه
= فتم وعزته يداه وكاهله

أمين شظاه لم يُخرق صفاقه
= بمنقبةٍ ولم تقطع أباجله

واشتهر كذلك جماعة من الفرسان الذين أظهروا بطولة نادرة في حربهم على الخيل لخصومهم ، وأقرانهم وهم كثيرون فقد كان لكل قبيلة فارسها أو فرسانها الذين يتدربون على ركوب الخيل استعداداً للحروب المتعددة التي كانت تخوضها القبيلة ، ومن هذه الحروب المشهورة التي وصلت أخبارها إلينا حرب البسوس وفارسها المهلهل الذي أشعل نيرانها ثأراً لأخيه كليب ، وكانت الحرب بين بكر وتغلب سجالاً ، تارة تنتصر هذه وتارة تنتصر تلك، وتغنى / عامر بن الطفيل بفروسيته وحسن بلائه في حروب قومه مع ذبيان في يوم الرقم ويوم فيف الريح فأنشد يقول :

لقد علمت عُليا هوازن أنني
= أنا الفارس الحامي حقيقة جعفر

وقد علم المزنوق أني أكرُّهُ
= على جمعهم كرَّ المنيح المشهَّر

إذا ازور من وقع الرماح زجرتُه
= وقلت له : ارجع مقبلاً غير مدبرِ

وأنبأته إن الفرار خزايةٌ
= على ا لمرء مالم يُبل جهداً ويعذر

ألست ترى أرماحهم فيَّ شُرَّعا
= وأنتَ حصانٌ ماجدُ العرقِ فاصبرِ

وقد علموا أني أكرُّ عليهم
= عشية فيف الريح كرَّ المدوَّر

وما رِمتُ حتى بلَّ نحري وصدَره
= نجيعٌ كهداب الامقس المسيّرِ

فهو يصور اقتحامه للحروب ، وكيف أنه لا يتخلى عن بسالته الحربية ، حتى يحمي عشيرته وضعفاءها ونسباءها ، وهو لا يزال يدفع فرسه إلى الحرب دفعاً ، أما الفرار وعاره فدونه الموت ، هو يدعو حصانه للتأسي به والصبر معه حتى ينالا شرف النصر معاً . ومن شعراء الجاهليين المتفوقين في وصف الخيل / سلامة بن جندل التميمي الذي قال :

والعادياتُ أسابيُّ الدماء بها
= كأن أعناقها أنصابُ ترحيب

من كل حت إذا ما ابتل ملبَدُه
= ضافي السبيب ، أسيل الخدِّ يعبوب

فالخيول تبدو والدماء عليها تلطخ أجسادها وكأن أعناقها أنصاب وضعت ليذبح عليها وفي ذلك إشارة إلى مجالدتها واحتمالها الأذى والمشقات والأهوال . وهذه الخيول سريعة لا تجارى خصوصاً ، وقد أبتل ملبد كل منها بالعرق ، ويخص ذلك الحصان الذي لم يكن أفنى أي لم يكن في أنفه حدة ، وناصيته قليلة الشعر ، وغذاؤه كان جيداً ، لذا تجده ثميناً ممتلئاً غير مهزول ، وهو يسقي اللبن دون غيره :

ليس بأقنى ولا أسفى ، ولا سَغِل
= يسقي دواء قفي السكن مربوب

في كل قائمة منه إذا ما اندفعت
= منه أساوٍ كفرغِ الدلو ، أثعوب

وكانت الخيل ذات يومٍ سبب نشوب حرب كبيرة بين العرب أواخر العصر الجاهلي وقد سميت باسم الفرسين داحس والغبراء ، وكان قد أجراهما سيدا عبس وذبيان : قيس بن زهير وحذيفة بن بدر ، وأوشك داحس أن يفوز ، غير أن رجلاً من ذبيان كان قد كمن له ، فاعترضه ونفره ، فعدل عن الطريق وبذلك سبقته الغبراء ، وأبى قيس أن يعترف بهذا السبق وطلب الرهان المضروب بين الفرسين ، وحدث صدام بين الفريقين لم تلبث الحرب أن اندلعت على إثره واستمرت زهاء أربعين عاماً . ويبقى الفارس الأهم في تاريخ العرب القديم ، والمطبوع في ذاكرتهم إلى يومنا هذا ، والذي كلما ذكرنا الفرسان والقتال كان اسمه أول ما يخطر ببالنا وهو / عنترة بن شداد العبسي الذي طارت شهرته بالفروسية والشجاعة النادرة والبطولة الحربية ، وقد كان له دور المنقذ البطل في حرب داحس والغبراء ، وبذلك غسل مذمة ولادته ولونه . وهو بلا شك ذو خلق عظيم وأنه كان يجمع إلى فروسيته المادية فروسية معنوية أو خلقية :

إن المنية لو تمثَّل مُثِّلت
= مثلي إذا نزلوا بضنكِ المنزل

والخيلُ ساهمة الوجوه كأنما
= تُسقى فوارسها نقيع الحنظلِ

وتكاملت الفروسية عند عنترة ، فأصبحت فروسية خُلُقية سامية تفيض بالحس المرهف والمروءة الإنسانية فكان يجيش بنفسه إحساس عميق نحو فرسه الذي يعايشه ويعاشره حين تنال منه سيوف أعدائه ورماحهم ، فيقول مصوراً آلام فرسه :

فازورَّ من وقعِ القنا بلبانه
= وشكا إلي بعبرةٍ وتحمحُمِ

لو كان يدري ما المحاورة اشتكى
= ولكان لو علم الكلام مكلمي

فانظر إلى هذه العلاقة السامية التي تربط الشاعر المغوار عنترة بفرسه والتي تبدو جليا بهذه المحاورة وهي إن دلت على شيء إنما تدل على فطرة الفارس العربي الجاهلي وما يحمله من أصالة النفس وكرمها وعزها ، وهكذا ترعرعت الفرس العربية وكبرت وعلت فتأصل في أعماقها شموخ وإباء الفارس العربي وشجاعته وبسالته ، وأخذت منه عزتها وكبرياءها فغدت فرساً عربية تزهو بخيلائها وتكبر بعزتها بكل وقار وإجلال . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
01 - 02 - 2009, 08:42
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
06 - 02 - 2009, 15:52
بسم الله الرحمن الرحيم

الخيل في الغارات والحروب :

لقيت الخيل اهتماماً كبيراً ، يتناول جميع أحوالها خلال المعركة ودورها فيها ... فالشاعر الجاهلي / عنترة بن شداد العبسي يصف أحد خيول الحرب والقتال في قصيدة طويلة وصفاً بديعاً ؛ فبعد ما وصف تراكيبه المختلفة المستحبة قال :

سَلِسُ العِنَانِ إلى القتَال فعَينُه
= قباءُ شاخصةٍ كعين الأحَـولِ

وكـأنّ مِشْيَتَـه إذا نَهْنَهتَـه
= بالنكلِ مِشيَة شاربٍ مُسْتَعْجِل

فعليه أقتحمُ الهيـاج تقحُّمـاً
= فيها وأَنْقَضُّ انقضاضَ الأَجْدَلِ

فنرى جواداً رائع الخلقة والخُلق معاً .. سلس الإنقياد إلى المعركة .. سريع الحركة .. جَمّ النشاط .. وعلى مثل هذا الجواد يقتحم الفارس أعظم المعارك ، وينقض على أعدائه انقضاض الصقر ( الأجدل ) على فريسته .. وهو مطمئن من النصر والفوز .. ويقول / دريد بن الصمة :

وحالبُ عودي الحرب بيني وبينها
= وحربٌ تَعِلُ الموتَ صرفاً وتَنْهَـلُ

قِرَاها إذا باتـت لـدي مَفَاضَـة
= وذو خِصَلٍ نَهْد المَراكِـل هيكـل

كَمِيش كتيس الرمل أخلص مَتْنه
= ضَرِيبُ الخلايا والنقيع المعجـل

عتيـد لأيـام الحـروب كأنـه
= إذا انجاب ريعان العجاجة أجـدل

يجاوبُ جُرداً كالسّراحين ضُمْرا
= ترُود بأبواب البيوت وتصهل {1}

ويقول الشاعر / المرقش الأصغر :

شهدت به في غارة مُسبْطّرة
= يُطاعن أولها فئام مُصبْح {2}

أي صدّ بفرسه جماعة مغيرة عند انبلاج الفجر ، وهو موعِدٌ يُصبَّح فيه العَدُوُ ، ويكون للمفاجأة أثرها .. ويقول / العباس بن مرداس :

إذا ما شددنـا شـدة نصبـوا لنـا
= صدور المذاكي والرّماح المداعسـا

وأحصننـا منهـم فمـا يبلغونـنـا
= فوارس منـا يحبسـون المحابسـا

وجُرْدٍ كأن الأُسـد فـوق متونهـا
= من القوم مرؤوساً كميـا ورائسـا

وكنـت أمـام القـوم أولَ ضـاربٍ
= وطاعنْتُ إذ كان الطعان مُخالسا {3}

ويقول / جعفر بن كلاب :

أريغونـي إراغتـكـم فـإنـي
= وحذفة كالشجا تحت الوريد {4}

ويقول / شداد بن معاوية العبسي .. أبو عنترة :

ومن يكن سائلاً عني فإنـي
= وجروة لا ترود ولا تعار {5}

ويقول / عنترة بن شداد :

أقيه بنفسي في الحروب وأتقي
= بهاديه إني للخلـي وصـول

ويقول / أحد بني عامر بن صعصعة :

بني عامـر إن الخيـول وقايـةٌ
= لأنفسكم والموت وقـت مؤجـل

أهينوا لها ما تُكرمون وباشروا
= صيانتها والصونُ للخيل أجمـل

متي تكرموها يُكْرم المرء نفسه
= وكل امريء من قومه حيث ينزل

فالشاعر يحث قومه على إكرام خيولهم في السِّلم ، لأنها ستردُ هذا الكرم يوم الحربّ ، حين تحمى عرضهم ومالهم .. وقد تفنن الشعراء في أوصاف خيولهم وهي في طريقها للقتال .. واهتموا اهتماماً فائقاً بتصوير عَدْوِها .. ووضع حوافرها الصّلبة القوية على الأرض .. وما تفعله بها .. وما يتطاير من غبار ينعقد ويتبلد في الجو كالدُّخان .. وما تسحقه من حصى .. وكيف تجنح بفرسانها من مرتفع إلى ثنية جبل .. كأنها أسراب القطا التي تطير سرّية سرّية .. ونستشف من ذلك .. أن الخيول التي يخرج عليها الفرسان للحرب أو الغارات يجب أن تكون طَمِرة ( طويلة القوائم ) خفيفة .. ضامرة قوية .. صلبة ضخمة .. مفتولة العضلات .. وعندما تسير إلى الموقعة فهي تُباري الإبل في سرعة عجيبة .. وينافس بعضها بعضاً في السير .. وتجهد نفسها في الجري .. حتى تشعث وتَغْبر وتميل سروجها من شدة العدو .. وهي في عدوها تنتعل جماجم القتلى .. ويصور / عنترة بن شداد العبسي هذا المعنى في قوله :

تدُوس على الفوارسِ وهي تَعْدُو
= وقد أخـذتْ جَمَاجِمهـم نعـالاً

ولصهيل الخيل أثناء المعركة تأثيره القوي .. حيث يبعث في نفوس الفِرْسان الحمية والشجاعة والإقدام ، كما يملأ قلوب الأعداء رعباً وفزعاً ، فتتطاير نفوسهم هلعاً وخوفاً .. يقول / عنترة أيضاً :

ألا غنِّيَا لي بالصهيـل فإنـه
= سماعي ورقراق الدماء نُدامى

ويقول في هذا المعنى :

قح يكـاد صهيـل الخيـل يقذفـه
= من سرجه مَرَحاً بالعِزِّ أو طرباً {6}

وقد لا تصهل الخيل أثناء المعركة بل تصيح كصياح النسور .. إذا اشتدّ أمرُ القِتَال .. وعَظُمت عليها أوجاعها ..

يقول / جربية بن الأشيم الفَقْعَسي :

إذا الخيل صاحت صياح النسور
= حززنا شَرَاسِيفها بالجذم {7}

وقد استخدم العرب الخيل في حروبهم وغاراتهم ذكوراً وإناثاً . فكانوا يفضلون ذكور الخيل على إناثها في الحرب الطّاحنة .. التي تعتمد على القوة والثبات .. وسبب ذلك أنّ الذكور من الخيل أسرع وأجرأ .. ويقاتل الفرس مع راكبه .. وفيه حدة وشوساً .. وبالمثل كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات .. ولماِ خفي من أمور الحرب .. كما كانوا يستحبون فحول الخيل في الصّفوف والحصون والسّير والعسكر .. ولِما ظهر من أمور الحرب .. وكانوا يستحبون خِصْيان الخيل في الكمين والطلائع لأنها أصبر وأبقى في الجهد .. وهم لا يفضلون الإناث في الحروب الطّاحنة خشية أن تخذل صاحبها في أحرج الأوقات إذا كانت وديقاً [8] تشتهي الفحل .. لأنها ذات شبق شديد .. وهم يفضلونها في الغارات والبيات لأنها تدفع البول وهي تجري .. والفحل يَحْسر البول ( لا يتبول أثناء جريه ) .. ولأن الأنثى لا صهيل لها .. فلا يَعْرف العدو خبرهَم حتى يصلوا إليه .. وقد أشار الشعراء إلى هذا المعنى .. وذكروا تفضيل ذكور الخيل على إناثها في الحروب .. قال / بشامة بن عمرو في هذا المعنى :

وحُشوا الحروب إذا أوقدت
= رِماحاً طوالاً وخيلاً فحولا

وقال / الأعشى :

وأعددت للحرب أوزارها
= رِماحاً طوالاً وخيلاً ذكور

[1] المفاضة : الدروع .. وذو خصل : يريد فرساً .. والكميش : السريع .. والضريب : اللبن . [2] والغارة : الخيل المغيرة .. والمسبطرة : الممتدة المنقادة .. والفئام : الجماعة .. والمصبح : المغار عليه في الصبح . [3] المداعي : من الرماح الغليظ الشديد الذي لا ينثني .. والمذاكي : الخيل التي أتى عليها بعد قروحها سنة أو سنتان .. تخالس : يحاول كل فارس اختلاس الآخر .. أي أخذه على غفلة منه . [4] أراغ : طلب الأمر على وجه من المُكر والخديعة .. حذفة هي اسم فرسه .. الشجا : الغُصْة والهم . [5] جروة : اسم فرس / شداد العبسي . [6] القح : الخالص من كل شيء . [7] الشرسوف : طرف الضِّلع المُشْرف على البطن . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
18 - 02 - 2009, 20:36
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
01 - 03 - 2009, 00:50
عبية الشيخ / فهيد بن مبارك الصييفي ما زال موجود منها عند الأمير / تركي بن فهد بن محمد بن عبدالرحمن اّل سعود ( مربط نجد )

جعد الوبر
01 - 03 - 2009, 08:32
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
05 - 03 - 2009, 17:32
بنو هلال فرع من بني عامر بن صعصعة من هوازن من القبائل العدنانية كانت منازلهم في أعالي الجزيرة وجنوبها وقد هاجرت طوائف كثيرة منهم إلى مصر فبلاد المغرب ولخبر هجرتهم وعراكهم مع القبائل الأخرى في القصص الشعبي المتداول إلى هذا العهد ما خلد اسم هذه القبيلة وأضفى عليها من صفات البطولة والفروسية ما جعلت كثيرا من رجالها مضرب المثل في ذ لك كأبي زيد الهلالي وغيره لذا فلا غرو أن يبقى لخيلهم من الذكر ما ظل متداولا في العصور الأخيرة ومما ينسب إليهم منها غير الغلباء ( عبية هوينة ) المصدر كتاب / أصول الخيل العربية الحديثة تأليف علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الصفحة 146 . وعند المتأخرين توجد عبية هوينة لدى / ابن شتيوي من قبيلة عنزة ومربطها عند رجل من القمصة من السبعة مع عنزة وكذلك عن القضاة من قبيلة بني صخر العريقة، ويقال : أن القضاة أخذوها قلاعة من بني هلال قديما في زمن تغريبتهم في القرن الخامس الهجري وهذا يؤكد حروبهم مع بني هلال هذا والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

كليب
10 - 03 - 2009, 08:48
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
21 - 03 - 2009, 14:28
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن أشهر الفرسان في التاريخ الإنساني هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي ولا أدل على ذلك من حديث لن تراعوا وأشهر الخيول في تاريخ العرب خيل رسول الله عليه الصلاة والسلام :- السكب : وقد اشتراه النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي بعشرة أوراق وكان اسمه " الضرس " وكان عليه يوم أحد . المرتجز : سمي بذلك لحسن صهيله وقد اشتراه من أحدهم . البحر : اشتراه من تجار قدموا من اليمن فسبق عليه عدة مرات . سبحة : اشتراها من أعرابي من قبيلة جهينة بعشرة من الإبل . اللحيف : أهداه له / مروة بن عمرو من أرض البلقاء وقيل أهداه له / ربيعة بن عامر بن مالك العامري ملاعب الأسنة أبي البراء . الظّرب : أهداه له / فروة بن عمرو الناقرة الجذامي . الورد : أهداه له / تميم الداري رضي الله عنه وأرضاه . الملاوح : أهداه له وفد من الرهاويين . اللزاز : أهداه له المقوقس ملك مصر .

وقد ذكر ابن الكلبي في كتابه أنساب الخيل أول من ركب الخيل وأول الخيل انتشارا بين العرب فذكر أن أول من ركب الخيل هو / إسماعيل بن إبراهيم عليما السلام والصحيح هو اّدم عليه السلام كما روى ابن الكلبي أن أول ما انتشر في العرب من تلك الخيل زاد الراكب والهجيس والديناري وقصة زاد الراكب أن قوما من الأزد من أهل عمان قدموا على / سليمان بن داود عليه السلام بعد تزوجه بلقيس ملكة سبأ فسألوه عما يحتاجون إليه من أمر دينهم وديناهم حتى قضوا من ذلك ما أرادوا وهموا بالإنصراف فقالوا يا نبي الله إن بلدنا شاسع وقد أنفقنا من الزاد مر لنا بزاد يبلغنا بلادنا فدفع إليهم سليمان عليه السلام أفراسا من خيله وقال : هذا زادكم فإذا نزلتم فاحملوا عليه رجلا وأعطوه مطردا وأوروا ناركم فإنكم لن تجمعوا حطبكم وتوروا ناركم حتى يأتيكم بالصيد فجعل القوم لا ينزلون منزلا إلا حملوا على فرسهم رجلا بيده مطرد واحتطبوا وأوروا نارهم فلا يلبث أن يأتيهم بصيد من الظباء والحمر فيكون معهم ما يكفيهم ويشبعهم ويفضل إلى المنزل الأخر فقال الأزديون : ما لفرسنا هذا اسم إلا زاد الركب فكان أول فرس انتشر في العرب من تلك الخيل فلما سمعت بنو تغلب أتوهم فاستطرقوهم فنتج لهم من زاد الركب الهجيس فكان أجود من زاد الركب وكان من مشاهير خيلهم إضافة إلى الهجيس القيد وحلاب فلما سمعت بكر بن وائل أتوهم فاستطرقوهم فنتجوا من الهجيس الديناري فكان أجود من الهجيس وكذلك فعل بنو عامر فكان لهم سبل من الخيل العتاق أمها سوادة وأبوها الفياض ويذكر / ابن عبد ربه من مشاهير خيل العرب :- الوجيه ولاحق لبني أسد والصريح لبني نهشل وذو العقال لبني رياح والنعامة فرس للحارث بن عباد الربعي والأبجر لعنترة العبسي وهو ابن النعامة وداحس فحل لقيس بن زهير والغبراء أنثى لحذيفة بن بدر وقصتها معروفة ومشهورة قامت من أجلها حرب داحس والغبراء التي دامت أربعين عاما وذكر / الأنباري حين قال : في الخيل العربية أن أفضلها مركبا وأكرمها عندنا وأشرفها بالإضافة إلى أن يكون حديد النفس جريء المقدم أن يكون :- قصير الثلاث العسيب والظهر والرسغ وطويل الثلاث الأذن والخد و العنق ورحب الثلاث الجوف والمنخر واللبب وعريض الثلاث الجبهة والصدر والكفل وصافي الثلاث اللون وللسان والعين وأسود الثلاث الحدقة والجحفلة والحافر وغليظ الثلاث الفخذ والوظيف والرسغ . ومن أشهر الخيل والفرسان في تاريخ العرب :- الصيود من مشاهير خيل العرب في الجاهلية ويفتخر العرب بما صار من نسلها ومن ذلك قال / العباس من مرداس مفتخراً بنسلها :-

أبوها للضُبيبِ أو افتلتها
= ذوات السن من آل الصيودِ

ولاحق وهو من مشاهير خيل العرب أيضاً وافتخر فرسان العرب بنسله قال / فضالة الأسدي :-

فلو أنـهم لم يعرفوا بنت ( لاحقٍ )
= لظـلَّ لهم مـن ربـِّها يومُ

وأعوج وهو مما ينسب إليه ويفتخر أيضاً وهو من فحول الجاهلية لبني هلال بن عامر بن صعصعة قال / أبو دواد الإيادي :-

أهـوج الحلم فـي اللجام لجُوجٌ
= ( أعـوجـي ) عـنـانـهُ خَـوَّار

والصبوح ذكره / ابن الأعرابي ص 99 في خيل إياد بن نزار وقال : في تعليقه على بيت أبي دؤاد :-

إن الغمامة والصديح ولاحقاً
= وبنات أعوج نسلُ كل جوادِ

ويروى فيه :- الغمامة والصبوح ولاحق . والعسجدي لبني أسد وقال / النابغة يمدحهم :-

فيهم بنات العسجدي ولاحقٍ
= وُرقٌ مراكِلُها من المضمارِ

والنعامة للحارث بن عُباد من ربيعة وفيها يقول ( أيام البسوس ) :-

قربا مربط النعامة مني
= لَقِحت حربُ وائلٍ عن حيالِ

والمُشهّر لمهلهل بن ربيعة التغلبي وفيها يقول رداً على الحارث بن عباد في أيام البسوس :-

قرّبا مربط المشهّرِ مني
= كل قرنٍ لقرنهِ قـتّـال

والأبجر لعنترة بن شداد العبسي قال فيه :-

لا تعجلي أشدُد حِزامَ الأبجرِ
= إني إذا الموت دنا لم أضجَرِ

وله كذلك الأدهم والذي قال فيه :-

يدعون عنترة والرماح كأنها
= أشطان بئرٍ في لبان الأدهمِ

والنحّام للسُليك بن السلكة وفيه يقول :-

قطعتُ وتحتي النحامُ يهوي
= كما انقضّت على الخُزَرِ العُقابُ

ويقول فيه :-

كأن حوافر النحام لمّا
= تروَّح صحبتي أصُلاً مَحارُ

وناتل لربيعة المقترين بن مالك أبي الشاعر / لبيد بن ربيعة رضي الله عنه وأرضاه ويقول فيه :-

أذنتُ لكم أن تشتروا بفضولها
= وأعددت للأعداءِ والحربِ ناتلا

وزِيـم للأخنس بن شهاب ولها يقول :-

هذا أوان الشد
= فاشتدّي زيم

وداحس وهو فحل لقيس بن زهير . والغبراء وهي فرس لحذيفة بن بدر وقصتها مع داحس مشهورة وقد ارتبط اسمها واسم داحس بأشهر أيام العرب وحروبهم حرب داحس والغبراء . والورد لحمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه وأرضاه وفيها يقول :-

ليس عندي إلا سلاح وورد
= قارح من بنات ذي العقالِ

والسميدع للبراء بن قيس وفيها يقول :-

فإن يك غرافٌ تبدّل فارساً
= سواي فقد بُدِّلتُ منه السَّميدَعا

والشمطاء لدريد بن الصمة وفيها يقول :-

تعلقت بالشمطاء إذ بان صاحبي
= وكل امرئ قد بان أو بان صاحبه

والورد لزيد الخيل وقد وهبه له / النعمان بن المنذر ويقول فيه مخاطباً زوجته :-

تلوم علي أن أمنح الخيل لقحةً
= ما تستوي والورد ساعة تفزعُ

منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

جعد الوبر
22 - 03 - 2009, 08:30
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
23 - 03 - 2009, 22:49
بسم الله الرحمن الرحيم

خَيلٌ : جماعة الأفراس وسميت بذلك لأنها تختال في مشيتها وهي من الحيوان المشرف ولقد مدحها الله تعالى ووصى بها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( الخير معقود بنواصي الخيل إلى يوم القيامة ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( عليكم بإناث الخيل فإن ظهورها عز وبطونها كنز ) فلما خلق الله تعالى آدم عليه السلام قال له : يا آدم إختر أي الدابتين الفرس أو البراق فقال الفرس فقال الله تعالى : اخترت عزك وعز أولادك وفي الحديث ( ما من فرس إلا ويقول في كل يوم : اللهم من جعلتني له فاجعلني أحب أهله إليه ) وقيل : الخيل ثلاثة : فرسٌ للرحمن وهي المغزو عليها وفرسٌ لك وهي التي تسابق عليها وفرسٌ للشيطان وهي التي جعلت للخيلاء وفي الحديث ( إن الملائكة لا تحضر شيئاً من اللهو إلا في مسابقة الخيل و .... ) ولقد سابق النبي صلى الله عليه وسلم على الخيل وقيل : أن الذكر من الخيل أقوى من الأنثى وهي أصناف : منها الصافنات وهي التي إذا ربطت في مكان وقفت على إحدى يديها وقلبت بعض الأخرى في الوقوف وقيل غير ذلك . وكانت الصافنات ألف فرس لسليمان بن داود عليه السلام وقيل أن الفرس لا يحب الماء الصافي ولا يضرب فيه يده كما يضرب بالماء الكدر فرحاً به لأنه يرى وجهه في الماء الصافي فيفزع منه قال الشاعر في الحث على حب الخيل :-

أحبوا الخيلَ واصبروا عليها
= فإن العِزَ فيها والجمالا

إذا ما الخيل ضيعها أُناسٌ
= ربطناها فأشركت العيالا

تُقاسمها المعيشة كل يومٍ
= وتكسبنا الأبَاعِرَ والجَمالا

منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

حمد ع ح
26 - 03 - 2009, 08:03
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

خيَّال الغلباء
27 - 03 - 2009, 19:44
بسم الله الرحمن الرحيم

خصائص الرؤية عند الخيل :-

هل تعلم أن الرؤية عند الخيول تختلف عن البشر إذ توجد عيون الخيل في جانبي الوجة لتستطيع رؤية الخطر من جميع الإتجاهات بعكس الحيوانات المفترسة والبشر فتوجد عيونهم في مقدمة الوجه وتمتلك عيون الخيول مجال حركة أوسع ودقة تحديد الخطر بسرعة وتستطيع الخيل تغطية ما يقارب 360 درجة مئوية بعكس بعض الحيوانات والبشر فهم يستطيعون تغطية 180 درجة مئوية وتمتلك الخيول القدرة على الرؤية الثلاثية الأبعاد وتغطية ما يقارب 70 درجة مئوية باستخدام كلتا العينين وتستطيع الخيل بعينها اليسرى تغطية مساحة 142,5 درجة مئوية في نفس الوقت الذي تغطي عدسة العين اليمنى الجهة الأخرى بمقدار 142,5 درجة مئوية ولا تستطيع العين اليمنى رؤية العالم الاّخر منطقة العين اليسرى هذا يعني مقدرة الخيل على رؤية عالمين في نفس الوقت وللخيل منطقة عمياء كما للإنسان لا تستطيع الخيل رؤية منطقة جلوس الفارس بمعدل 5 درجات مئوية وهناك أيضا منطقة عمياء للخيل وهي أسفل أنف الخيل مباشرة وهذه المنظقة سبب قلق لدى كثير من خيول القفز وتستطيع الخيل الرؤية في الظلام أفضل من البشر لكن ليس بدقة ووضوح وتواجة الخيل أيضا متاعب أكثر من البشر عند المباغته من الظلام إلى النور لذلك يجب إعطاء الخيل فرصة عند إخراجها من الإصطبلات للتأقلم مع النور وتستطيع الخيل رؤية اللونين الأحمر والأزرق بينما نحن البشر نستطيع رؤية وتحديد كل الألوان فالخيل من فصيلة الحيوانات المصابة بعمى الأوان . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

مسلط 22
04 - 04 - 2009, 09:21
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
09 - 04 - 2009, 10:40
أخوي / خيال الغلباء شكرا لك على مرورك الكريم بمرابط خيل العرب وشكرا لك على الإضافة المتميزة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

جعد الوبر
10 - 04 - 2009, 16:40
أخوي / مسلط شكرا لك على مرورك العذب الكريم بمرابط خيل العرب وفرسانها ومرابطها مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

حمد ع ح
11 - 04 - 2009, 23:11
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

جعد الوبر
17 - 04 - 2009, 15:19
أخوي / رمح مهنا شكرا لك على مرورك العذب الكريم بمرابط خيل العرب وفرسانها ومرابطها وشكرا على الإضافة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

خيَّال الغلباء
21 - 04 - 2009, 23:13
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد كتب أحد الإخوة عن مرابط الخيل وذكر منها :-

أم الأرداف : فرس سميت بذلك لأن رجلين هما دبي وزايد أخوا نايف بن شعلان ردفاها أثناء معركة فعرفت باسم أم الأرداف وتناسلت عند الرولة وهي من مربط ابن صغير من أمراء الخبراء بالقصيم من العبيات .

بسيطة : جاء في أصول الخيل بسيطة حصان للرولة قال الحضيري من الرولة : بسيطة الحصان الصقلاوي أبيري قبل المريغيات ولا يشبي على خيال الأجناب وهو أعز رسن عند الرولة .

حصينة : من خيل الشيخ / فهد الصييفي من شيوخ قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وأخبر أنها صفراء الخمعلي كانت للشيخ / ناجي الأدغم من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء أما أمها فمن عبيات الشراك التي انتقلت إلى الهنيديس من السلقا من عنزة درجت منهم إلى الإمام / عبدالله بن سعود .

خلفه : فرس الشيخ خلف الأذن آل شعلان وقال فيها أشعار كثيرة منها قوله :-

خلفه معديها مع أولاد جمعان
= اللي يعرفون الثناء والجماله

باغ عليها يوم روغات الأذهان
= وكل هفا به فعل جده وخاله

ذيبه : فرس مفضلة لدى الأمير / النوري بن شعلان شيخ الروله على ما ذكر موزل .

ريشان : حصان أصيل من خيل الفدعان من عنزه وهو ريشان شرعبي .

سدحه : يذكر موزل أن الفرس المفضلة عند / نواف بن النوري بن شعلان اسمها سدحه ويفسر باللبؤة .

شنيتان : حصان أصيل من مربط كحيلة الشنينة لمهنا الجبري من خيل المقالدة من القبلان من الحسنة من عنزة وهو أبو عجله فرس / علوش بن برجس الدويش .

الشهباء : وقال في الأصول وهي مجلدات / عباس باشا في أصول الخيل في نجد والجزيرة العربية الشهباء من رسن السمني : أفاد خزام تابع الإمام / فيصل بن تركي أن أصلها لصالح بن زبينه ودرجت منه إلى / صالح السمني ومن صالح درجت إلى / ثواب بن زبينه مثنوي فباعها ابن دهيم من الشملان ومنهم أخذها / صفوق الجرباء عرافة ومنه لبندر السعدون ثم لابنه يوسف ومن يوسف إلى ابن ربيعان ثم منه الى أبو بطين من أهل بريدة ومنه إلى الإمام / فيصل أمير نجد .

الطيوح : حصان لمحمد بن ضيدان من الصقور من عنزة أمه صفار أبوها شريمان السباح من نسل النبطا .

الوذنانية : من خيل الخرسان من الفضول .

الظبي : حصان أصيل كحيلان وهو للأشرم من الصقور من العمارات من عنزة .

العجيلة : اسم فرس المريخي وهي كحيلة والمريخات من ولد علي من عنزة ومن خبرها أن الدويش أغار على المريخي فأخذ إبله فركب الدهماء فانقطعت تحته ثم ركب العجيلة وهي كحيلة فانقطعت أيضا وركب النواقية فلحق بالإبل وفكها .

عنيفد : اسم حصان سابق من خيل عنزة ولكنه لا يشبي لقمت منه فرس / سليمان بن جدران الصقلاوية الجدرانية فولدت فلوة فأراد سليمان قطع يدها بالسيف لئلا يدخل فساد العرق على خيله فمنعه أخوه لأمه / وبير واشترى الفلوة منه بثمان من الإبل فعرفت باسم وبيرية ونسلها وبيرات .

عوفه : من خيل / النوري بن شعلان على ما ذكر موزل .

دهماء ابن معجل : جاء في كتاب الأصول : دهماء ابن معجل يدعون أن أصلها من خيل ابن لحيان من السهول وأخبر الشيخ / فيصل بن شعلان أنه مربط الدهماء صناع وانقطع منذ مدة طويلة والدهم التي صارت عندهم كلها عرائف من خارج صاروا يأخذون كل دهماء ويتغبشونها من دون صحة . منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .