قصيدة جزلة في الأمير / خالد الفيصل .. يستاهلها
 

[align=center][B][size=3][font=Arial][color=#008000]صاحب السمو الملكي الأمير / خالد الفيصل بن عبدالعزيز عاش 38 سنة في عسير ، لم يعرف كل شباب هذه المنطقة غيره أميرا ، فخبر رحيله عن المنطقة لا يمكن أن يكون أمرا عاديا على أهالي المنطقة خاصة وهوتميز بأهم ما يميز الحاكم وهي النزاهة ، عندما رحل لم تشغله تصفية الأملاك الخاصة من مزارع أو قصور أو أراضي أو عمائر كما يفعل غيره ، بل إن منزله الذي كان يسكنه ليس ملكه بل ملك الدولة ، نعم لقد أعطى عسير أغلى ما يملك الإنسان وهو (زهرة شبابه) 38 سنة فكيف توفي القصائد هذا الرجل ، ولكن العظام تبقى حتى لو رحلوا ، نعم يبقون بتاريخهم الذي يخلدهم.
وعزاء أهالي المنطقة بخليفته صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبدالعزيز فكلاهما حفيدا ملك وابنا ملك ، هذا الأمير المحبوب بتواضعه ، لقد عم المنطقة التفاؤل بقدومه لها ليكمل مسيرة النماء التي أسسها ابن عمه في هذه المنطقة.
ولأن الترهل يدب في الدول عندما تترهل الجهات والمناطق ، ومن علامات الترهل هي مرور الأحداث الجسام مرور الكرام ، وحاشا منطقة عسير ذلك فهي معقل الأمانة والوفاء والولاء ، ولا يمكن أن يعبر عن ذلك إلا الاصوات التي تأتي من داخل محيطها ، وهنا يكون أكبر دور للشعر ، وهذا صوت ابن أكبر مشائخ شمل قبائل منطقة عسير في قصيدة الوفاء والوداع للأمير / خالد الفيصل ، والولاء والترحيب للأمير / فيصل بن خالد.[/color][/font][/size][/B][/align]


[B][align=center][size=7][color=#00008B]((المواسم))[/color][/size][/align][/B]

[B][align=center][size=5][color=#00008B]شعر المهندس / عبدالعزيز بن عبدالله بن حامد[/color][/size][/align][/B]

[poem=font="Arial,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/14.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
بسم ربي له ابدى البسْملة=بسم ربي له الحمد والتهليل
في أطهر بقاع واْرفع منزلة=مكة وطيبة ورسالة التنزيل
أعظم رسالات الدين المُنْزلة=تنْسخ على دين توراة وانجيل
في ثرى دولةٍ دستورها تحْمله=أمانةٍ تبقى لجيلٍ ورى جيل
ينعم بها اليوم جيلٍ باْكْمله=ويشوف غيرها في الاسى والعويل
حولنا العالم المسطول في مهزلة=بين حرب غوغا وحزب وعميل
وأبو متعب ترفّع يقود المرحلة=بين دشن ويرعى وينزع فتيل
الله واكبر هذا الملك ما اعدله=استهل الظلم في بلاطه قتيل
يجمع سجايا العرب فيه مُجْملة=ومجْمل صفاته تغني عن التفصيل
قبل الإجابة تدورها الأسئلة=ألتم الشعب حوله وهذا الدليل
باشره سلطان ثم الاوادم مقبلة=في بيعةٍ ألجمت قالها والقيل
سلطان يا ذرى الخوّة والمرجلة=ياْ الباسم المسفهل في هيبة جليل
يحنّ لك جيش وطفل وأرملة=أضداد ما يجمعها غير الأصيل
حكامنا يا حمى الدين ومعْقله=أم القرى دار المصطفى والخليل
أسْنَدوها كفو الرجال المؤهلة=تشفع له خبرة ونظرة وتحليل
هذاك أبو بندر ما يقوله يفعله=همته تساوي الحقيقة بالمستحيل
كنّ عزْمه يحتل اطراف العرقلة=قبل يدمّها ما يشفى له غليل
أنْشِدوا له في عسير المذهلة=أربعين عامٍ ذلل الصعب تذليل
تشهد له حرارٍ في الأصالة موغلة=ما تلقى بينهم لصيقة أو دخيل
نزيهٍ ما دوّر تجارة أو رسْملة=ما خذى منها كثير ولا قليل
من عطاها نصف عمره ما تخْذله=يا كيف ونصف عمره فيها رعيل
زرع قلبه وسْطها مثل السنْبلة=فنبتت له كل شبرٍ محاصيل
تاريخ يطوي الرحيل قبل يرحله=يستحيل اسمه يطويه الرحيل
بشْروا الفصول إن الربيع بأوله=لاتذبل زهور ولا يجفّ المسيل
جاكم الوسمي من العارض ينقله=فيصل الخالد الشهم النبيل
فزّت عسير شوقها تسْتقْبله=دمّة قبايلها دبْك خيل وصهيل
كن التواضع في الملامح أمْثلة=من يشوفه قال إنه له زميل
فال خير الفال يسبق مدْخله=مثل أرضٍ توّها ممطورة بسيل
حاكمٍ شرّع أبوابه لمن يوصله=لناسٍ من يثمنها ترد الجميل
أبشر بعزك وما نقوله نصْمله=ما تلقى في حرار الاُزد الهزيل
من طبعهم يومهم له جدْولة=من مطلع الفجر حتى آخر الليل
بسم الله توكل والناس متفائلة=ما تشوفك إلا الجدي وسهيل
في ظلّ دولةٍ دستورها تحمله=أمانةٍ تبقى لجيلٍ ورى جيل[/poem]

نقلتها من منتدى جار إلى منتدى دايم السيف ومنتدى سبيع