منتديات سبيع الغلباء

منتديات سبيع الغلباء (https://www.sobe3.com/vb/index.php)
-   منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطولية (https://www.sobe3.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ذبحة الفارس الشيخ / فاجر بن شليويح العطاوي رحمه الله (https://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=30678)

فهيد القريشي 11 - 11 - 2008 02:18

ذبحة الفارس الشيخ / فاجر بن شليويح العطاوي رحمه الله
 
[size=5][color=#FF0000]معركة خشوم العرق { ذبحة فاجر ابن شليويح }[/color]



[color=#0000FF] سمّيت بخشوم العرق لأن المعركه الأولى والتي سبّـبت في حصول الثانيه كانت في موقع يقال له
( خشوم العرق ) وهو في عرق سبـيع

* حدثـت عــام 1335 هــ عندما غـزا الشيخ ناصر ابن مشاري على الروقه

* قُـتِـل فيها الفارس ../ فـاجر ابن شليويح ، ابن الشيخ شليويح العطاوي والذي قَـتَـلَـه الشيخ ../ ناصر ابن مشاري شيخ القريشات من سبـيع ، كما قٌـتـل رجال من الطرفـين في هذي المعركه[/color]





[color=#FF0000][U]الـســبـــب :[/U][/color]


[color=#0000FF]غزو الروقـه من قبيلـة عتيـبـه وخذو ابـل القريشــات الموجوده في العرق المعروف بعرق سبـيع وقفّو بهـا ولم يكـن عندهـا الا رجل واحد عرف بإنه بواردي افتك بعضً منهـا بعد ان تقدّم عليهم بكل شجاعه وليس معه إلا بندقيّه رمى بها على فرسانهم وعلى خيلهم حتى فرغ رصاصه وقد ساقو البل المتبقيّه وانسحبو وكلً منهم خائفاً من قتل فرسه والتي كان يحبّهـا الفارس البدوي
المهم صاح الصايح وعندمـا اكتملو فرّيس القريشات وقد انتصف الليل امر الشيـخ ناصـر ابن مشاري بأن يلقو الحطب ويشبّونه في المشعل ليلحقون بعدوّهم والمشعل معروف عند البدو قديماً قدر كبـير يشبه القدر الذي تطبخ به الذبيحه ولكن يكون مخروم من تحت بعدّة فتحـات لتبقى النار ويتناثر الرماد فملو المشعل حطب وشبّو فيه ليضيئ لهم الدرب المظـلم فهم في نصف اللـيل ثم لحقو جرّة البـل والتي سيقت يم ديار العتبـان وبعد وقت طويل وخيل القريشات تمثّـنى العروق وتخطّى الطعوس بسرعه وإذ بالعتبان في ارض طامنـه وقد عقّلو البـل لكي يريّحون بجانبها فصاحو عليهم فرّيس القريشات عندما رؤوهم من بعيد فقامو العتبان الموجودين وهم الكراشمه والمراشده وبعض من ذوي عطيّه وهم في ربكه و خذو سلاحهم واشتبكتو مع القريشات ولكن انهزمو وقتل اكثرهم وهج رجليّه فارسهم المعروف وعقيدهم علي الأجرب المرشدي إلى عيال عمّه المقطه بعد ان وخذت ذلوله العمانيه وسلب كل مامعه وقد قتله احد فرّيس القريشات بعد هي الحادثه بفتره واستردّو القريشات ابلهم بعد ان افتكو في الروقه واوقعو نصف فرسانهم في القتل المهم نجا من نجا من الورقـه وسرو قبل الفجر يبون ديرتهم وكان ذلك اليوم فيه مثل العج مخالطه سحاب فنّجمو وعادو الضحى إلى نفس المكان الذي كانو فيه قبل ساعات وإذ بالقريشات امامهم فتعاركو وانهزمو مرّةً اخرى فكان عليهم ذلك اليوم وبالاً وهلاك .[/color]





[color=#FF0000][U]المعركه :[/U][/color]


[color=#0000FF]
بعد هذي الحادثـه بفتره تقابلو بالصدفـه الشيخ ناصر ابن مشاري من سبـيع والشيخ فاجـر ابن شليويح العطاوي من عتيبه في مجلس شريف مكّـه الذي كانو يأتون إليه شيوخ القبايل ليتزوّدون بالسلاح فحدث بينهم مشادّه كلاميّـه فقال فاجر سوف اتقاضى بعيال الروقه اللي راحو وسوف اغزوكم واحدث بكم كذا وكذا فقـال ناصر ابن مشاري (( [color=#FF0000]ان ماسبقتك ولا عساك تلقاني قدّامك لاجيت [/color])) بمعنى انّي سأغزو عليكـ ، وبعدها عاد كلً إلى جماعتـه فجمع ناصر ابن مشاري القريشات وقال لهم (( [color=#FF0000]والله ان ما سبقناهم بالمغـزا ولا والله ان يجيب كل عتيبـه هنـا [/color])) فاستعدو وجهّزو عدّتهم وبعد اسبوع جرّهـا اخو جوزا على الروقه وكان وقته مع طـلوع الشمس وعندمـا اقتربو منهم ارسل احد الفرّيس يسبـرهم فذهب هذا المرسول ورقى على ضلع طويل ورأى العجاب الخيام جنب الخيام والبل جنب البل والخيل جنب الخيل الروقـه اكثرهم في هذا المكان إن لم يكن كلّهم فرجع هذا الرجل وهو مندهش فقال لناصر سوف تفنـينـا بغزوتك هذي فغضب منه ناصر لأنه سوف يحبط من معه بكلامه هذا فتكلّم عليه ثم اعتزى هذا الفارس وقال يا بخت قوم انا ذليلهـم فتعزوو فرّيس القريشات وفي مقدّمتهم الشيخ ناصـر ابن مشاري و سهجو المحل اللي الروقه فيه وكان جَنَبْ البل هو مشعان ولد فاجر بن شليويح والجَنَبْ هو اللي يكون مع البل لحمايتهـا وعندمـا رأى الصياح وكثر الريجيل خَبَط الذلول اللي هو عليها وخلا البل وانحاش يم ربعه ينذرهم فختلطو مع القريشات من كان موجود من الروقه وصار طراد وزرق رماح وضرب سيوف وكان فاجر بعيد عن البـل وقد تكلّم على ولده مشعان بسبب فعلته وابطأ فاجر عليهم وقد خلّصو القريشات انفسهم من الروقه بعد ان حدث قتل عنيف قتل فيه فرسان كثيرين من الروقه وساقو ابـل العتبان امامهـم وكان غزوت ناصر ابن مشاري المقصود منهـا مقابلة فاجر على الخيـل وقد حصل ذلك بعد قليـل وإذ بجيش عارم من الخيل يتقدّمهم فاجر بن شليويح يلحقون بالقريشات وكادو ان يصكّو عليهم من جميع الجهات فأمر ناصر بن مشاري بأن يردفون الخيل كما فعل مع الدواسر في غزوةٍ له فيكون رجل ممسك برسن الفرس ورجل خلفه بواردي يرمي الأعداء وعند تطبيـق هذي الخطّه بدأو يتراجعون العتبان وحصل قتل بين الطرفين فقتل رجلان من المطاوعه من الشهمه من القريشات لأن واحد منهم طبّح من فرسه ليرمي فأصابوه فرسان الروقـه وعندمـا رءاه اخوه طبّح ايضاً لمساعدته فقتلوهم جميعهم وكان وقتها ناصر لا يدري اين فاجر وسط عجّة الخيل إلا انّه يرمي على من يراه من بعيد لأنه حذف رحمه الله رمحه وسيفه فليس له داعي لأن اللقاء صار من بعيد والمعركه كانت كلّها رمي بالبنادق وعندما بدأو العتبان يتراجعون تقدّم واحد منهم على فرس صفراء كانت قد جذبت عيونهم لسرعتها ومهارتها واخذ يبرا لجيش القريشات وعندما رأى حصاتين كبـيرتين متلاصقتين وبينهما فتحه رمى نفسه ورائها وتحصّن فيها وكان هو فاجر وبدا يرمي وعرف عنه الدقّه في الرمي فقتل فريس من القريشات فرءاه ناصر وقد فرغت بندقيّته فاخذ بندقية من كان جنبه وكان نوعها يقال له ( [color=#FF0000]العصّملي[/color] ) وتقدّم عن جماعته حتى صار بمفرده ولم يكن احد حوله لأنه ابعد شوي اماماً فرمى الطلقه الأولى وأخطته وعندما رمى الثانيه اتت في فاجر واردتـه قتيـلاً عندهـا اجتمعت الروقه حوله وتركو ابلهم ( وصدق المثل الذي يقول : [color=#FF0000]لامات كبـير القوم طفّيت ضوّهم[/color]...) فاعتـزى ناصـر وعلم انّه قتـل خصيمـه الذي كان يتمنّى كلً منهم الآخر ثم ساق البل الذي غنمها من الروقه هو وجماعته القريشات ، وفاجر بن شليويح هو ابن الشيخ شليويح العطاوي الذي له إمارة ذوي عطيّة من الروقه من قبيلـة عتيـبة .[/color]



[color=#008000]يقول الشاعـر مناحي ابن غبيشان الصميلي في هذي الحادثه في قصيده له يرد بها على احد شعراء قبـيلة الشيابـين من عتيبـه بعد ان جاء بينهم قصايد قويّه بدأ بها الشيباني عندما سب القريشات بدون علمهم فرد عليه بقصيده طويله على لسان القريشات توضّح فعول آلاد العسيلي وارسلها مع البقمي الذي جاء بقصيدة الشيباني ومنها هذا البيتين :[/color]



[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عيّنت (( فاجر )) وعلي الأجرب الأجرب عندنا = وعـبّـاس مالـقـو ربـعــه بـــدلاه
وشاعـي وحـمـدان طوينابـــهـــــم اللـحـــــــــد = ووديـد والشامـي مــا نسـيـت بـطـاه [/poem][/size]

منقووول من منتدى القريشات الرسمي

[url]http://www.grechat.com/vb/[/url]

النمر 11 - 11 - 2008 10:55

رد : {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
[size=5]شكرا" يا فهيد وازدنا من ماعندك قصص القريشات مفخره[/size]

عـقيـد الـقـوم 12 - 11 - 2008 16:58

رد : {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
مشكـور يا فهيد

لاكن المصدر هذا هو :

بعض اهم المعارك لقبيلة سبيع ( بالتفصيل ومع قصايدهـا )

[url]http://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=28292[/url]

فهيد القريشي 12 - 11 - 2008 22:51

رد : {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
طيب موضوعك محد درى عنه !!

ولازم كل معركه تكون مفصوله وفي موضوع مستقل ,,


افعالنا مانحصرها في موضوع واحد ,,


لاهنت ولا تعبت على مروركـ ,,

خيَّال الغلباء 25 - 11 - 2008 17:11

رد : {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
[size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / فهيد القريشي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع القيّم عن ذبحة الفارس / فاجر بن شليويح العطاوي وقد ذكر ذبحة الفارس / فاجر بن شليويح العطاوي بشيئ من التفصيل صاحب كتاب النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر الرحالة / محمد بن علي العبيّد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان وقتها كاتبا للشريف / خالد بن لؤي . حيث قال الشيخ الراوية الرحالة / محمد بن علي اّل عبيد الثوري السبيعي رحمه الله في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر : ونرجع إلى سرد تجهيزات الشريف حسين بن علي على الإخوان ومن معهم وقد إجتمعوا في ضواحي الخرمة ومعهم خالد بن لؤي في جنوده وأهل الغطغط وكثير من سبيع وعتيبة فجهز عليهم حمود بن زيد بن فواز بجند عظيم حضر وبدو أعطاهم الشون واّلات الحرب بدون عدد ولا وزن فلما قرب منهم بجنوده بادرهم خالد وجنده الذي معه من كل خفيف فنشبت بينهم الحرب وهم على ماء يسمى القرين قريب من الخرمة وهي تسمى وقعة القرين فما لبث القتال غير ساعة فانهزم جند الشريف حسين شر هزيمة وأخذوا ما معهم من القوة بأصنافها وقتلوا من رجالهم عدد كثير ثم تجهزوا ثانية بقوة أعظم من الأولى وتقابلوا بمحل يسمى حوقان لصيق بالخرمة وفيه هجرة ونخيل لاّل لؤي فما دامت المعركة غير قليل حتى إنهزم حمود بن زيد وجنده وتركوا جميع ما معهم غنيمة باردة لعدوهم وقتل من رجالهم عدد كثير وكانوا يسمون حمود بن زيد بعد هذه الواقعة مودي يعني أنه يروح بالجنود وبالأموال فيوديهم للإخوان ثم يرجع برأسه . ثم بعد قصص أخرى يقول أرسل عبدالله بن الحسين من العيص في بلاد جهينة شاكر بن زيد بن فواز وكان يعده طليعة له ومعه من القوات ما يعجز الوصف عنه ولقد شاهدت تلك القواة بعيني حيث أنه زحف من بلدة عشيرة ونزل على مران وهو ماء وكنت قدمت عليه من عنيزة وهو نازل على مران بجنده في يوم 24ذي القعدة من سنة 1236هجرية أقمت عنده أربعة أيام والنزول تتهافت عليه من كل جانب ومن كل قبيلة ثم قدم عليه حاج الكويت وأنا عنده وكان قد مضى في يوم 28ذي القعدة من تلك السنة وكان حاجا عظيما ومعه قوة جيشا وسلاحا وتجارات وكان أميرهم أحمد الجابر الصباح فهمت بادية الشريف شاكر بن زيد أن يأخذوا حاج الكويت وتبينت منهم الحركة المريبة فركب شاكر فرسه هو وخدمه وعبيده واستنجد بمن منعه من الأشراف ومن رؤساء البادية فبعد الخطر المحدق بهم دافع عنهم بكل ما يملك من قوة إلا أن السلاح لم يشهر بينهم حتى كاد أن يعجز عن حمايتهم لولا ما استعمله معهم من القوة والشدة والضرب على أيدي زعماء المعتدين فنجوا وغادروا ذلك الماء وفي اليوم الثالث من شهر ذي القعدة وأظنه يقصد ذا الحجة لتسلسل السياق غزى / فاجر بن شليويح العطاوي من رؤساء الروقة قاصدا سبيع أهل الخرمة ومعه عتبان وأشراف فأغار على إبل سبيع فطردوه عنها ثم إنه صعد على رأس هضبة وأخذ يرمي أهل الإبل وهم يرمون من هضبة أخرى فقاد الله سهم رجل من سبيع اسمه ناصر بن مشاري بن ناصر من شيوخ سبيع فقتله وبقتله ركب أصحابه ركابهم وانهزموا ثم إن شاكر بن زيد زحف على الإخوان في يوم أربعة من ذي الحجة وأقلع من ماءه مران وقصد الشظو ماء معروف على شفير وادي الخرمة ويبعد عن بلدة الخرمة نصف يوم فنزله في صبيحة ثمان من ذي الحجة ولما علم الإخوان بمنزله تداعوا بالرحيل نحوه ركبانا وفرسانا وقد كثروا وأتتهم إمدادات من قحطان ومن عتيبة فأوقعوا بشاكر ومن معه من الجند في يوم عرفات وهو اليوم الثاني من نزوله على ذلك الماء وكانت الوقعة بعد صلاة الظهر فما حانت صلاة العصر حتى حلت به الهزيمة الشنيعة هو وجنده بعدما قتل من قومه أمم كثيرة . وبقي تفاصيل أخرى منقول وأنت سالم وغانم والسلام . [/align][/size]

فهيد القريشي 25 - 11 - 2008 19:21

رد : {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
[QUOTE=خيَّال الغلباء;212729][size=5][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / فهيد القريشي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع القيّم عن ذبحة الفارس / فاجر بن شليويح العطاوي وقد ذكر ذبحة الفارس / فاجر بن شليويح العطاوي بشيئ من التفصيل صاحب كتاب النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر الرحالة / محمد بن علي العبيّد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وكان وقتها كاتبا للشريف / خالد بن لؤي . حيث قال الشيخ الراوية الرحالة / محمد بن علي اّل عبيد الثوري السبيعي رحمه الله في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر : ونرجع إلى سرد تجهيزات الشريف حسين بن علي على الإخوان ومن معهم وقد إجتمعوا في ضواحي الخرمة ومعهم خالد بن لؤي في جنوده وأهل الغطغط وكثير من سبيع وعتيبة فجهز عليهم حمود بن زيد بن فواز بجند عظيم حضر وبدو أعطاهم الشون واّلات الحرب بدون عدد ولا وزن فلما قرب منهم بجنوده بادرهم خالد وجنده الذي معه من كل خفيف فنشبت بينهم الحرب وهم على ماء يسمى القرين قريب من الخرمة وهي تسمى وقعة القرين فما لبث القتال غير ساعة فانهزم جند الشريف حسين شر هزيمة وأخذوا ما معهم من القوة بأصنافها وقتلوا من رجالهم عدد كثير ثم تجهزوا ثانية بقوة أعظم من الأولى وتقابلوا بمحل يسمى حوقان لصيق بالخرمة وفيه هجرة ونخيل لاّل لؤي فما دامت المعركة غير قليل حتى إنهزم حمود بن زيد وجنده وتركوا جميع ما معهم غنيمة باردة لعدوهم وقتل من رجالهم عدد كثير وكانوا يسمون حمود بن زيد بعد هذه الواقعة مودي يعني أنه يروح بالجنود وبالأموال فيوديهم للإخوان ثم يرجع برأسه . ثم بعد قصص أخرى يقول أرسل عبدالله بن الحسين من العيص في بلاد جهينة شاكر بن زيد بن فواز وكان يعده طليعة له ومعه من القوات ما يعجز الوصف عنه ولقد شاهدت تلك القواة بعيني حيث أنه زحف من بلدة عشيرة ونزل على مران وهو ماء وكنت قدمت عليه من عنيزة وهو نازل على مران بجنده في يوم 24ذي القعدة من سنة 1236هجرية أقمت عنده أربعة أيام والنزول تتهافت عليه من كل جانب ومن كل قبيلة ثم قدم عليه حاج الكويت وأنا عنده وكان قد مضى في يوم 28ذي القعدة من تلك السنة وكان حاجا عظيما ومعه قوة جيشا وسلاحا وتجارات وكان أميرهم أحمد الجابر الصباح فهمت بادية الشريف شاكر بن زيد أن يأخذوا حاج الكويت وتبينت منهم الحركة المريبة فركب شاكر فرسه هو وخدمه وعبيده واستنجد بمن منعه من الأشراف ومن رؤساء البادية فبعد الخطر المحدق بهم دافع عنهم بكل ما يملك من قوة إلا أن السلاح لم يشهر بينهم حتى كاد أن يعجز عن حمايتهم لولا ما استعمله معهم من القوة والشدة والضرب على أيدي زعماء المعتدين فنجوا وغادروا ذلك الماء وفي اليوم الثالث من شهر ذي القعدة وأظنه يقصد ذا الحجة لتسلسل السياق غزى / فاجر بن شليويح العطاوي من رؤساء الروقة قاصدا سبيع أهل الخرمة ومعه عتبان وأشراف فأغار على إبل سبيع فطردوه عنها ثم إنه صعد على رأس هضبة وأخذ يرمي أهل الإبل وهم يرمون من هضبة أخرى فقاد الله سهم رجل من سبيع اسمه ناصر بن مشاري بن ناصر من شيوخ سبيع فقتله وبقتله ركب أصحابه ركابهم وانهزموا ثم إن شاكر بن زيد زحف على الإخوان في يوم أربعة من ذي الحجة وأقلع من ماءه مران وقصد الشظو ماء معروف على شفير وادي الخرمة ويبعد عن بلدة الخرمة نصف يوم فنزله في صبيحة ثمان من ذي الحجة ولما علم الإخوان بمنزله تداعوا بالرحيل نحوه ركبانا وفرسانا وقد كثروا وأتتهم إمدادات من قحطان ومن عتيبة فأوقعوا بشاكر ومن معه من الجند في يوم عرفات وهو اليوم الثاني من نزوله على ذلك الماء وكانت الوقعة بعد صلاة الظهر فما حانت صلاة العصر حتى حلت به الهزيمة الشنيعة هو وجنده بعدما قتل من قومه أمم كثيرة . وبقي تفاصيل أخرى منقول وأنت سالم وغانم والسلام . [/align][/size][/QUOTE]



أخي الكريم / خيال الغلباء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الرد الجميل

والاظافه الرائعه بارك الله فيك

عواكيس 11 - 04 - 2009 01:20

رد: {ذبحة فاجر ابن شليويح }
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

lion1430 13 - 04 - 2009 19:24

رد: ذبحة الفارس الشيخ / فاجر بن شليويح العطاوي رحمه الله
 
[size=6][align=center]مشكور وما قصرت والله لا يهينك[/align][/size]

نجم رنيه 27 - 04 - 2009 21:22

الشيخ ابن مشاري والشيخ ابن شليويح
 
سمّيت بخشوم العرق لأن المعركه الأولى والتي سبّـبت في حصول الثانيه كانت في موقع يقال له
( خشوم العرق ) وهو في عرق سبـيع

* حدثـت عــام 1335 هــ عندما غـزا الشيخ ناصر ابن مشاري على الروقه

* قُـتِـل فيها الفارس ../ فـاجر ابن شليويح ، ابن الشيخ شليويح العطاوي والذي قَـتَـلَـه الشيخ ../ ناصر ابن مشاري شيخ القريشات من سبـيع ، كما قٌـتـل رجال من الطرفـين في هذي المعركه


الـســبـــب :


غزو الروقـه من قبيلـة عتيـبـه وخذو ابـل القريشــات الموجوده في العرق المعروف بعرق سبـيع وقفّو بهـا ولم يكـن عندهـا الا رجل واحد عرف بإنه بواردي افتك بعضً منهـا بعد ان تقدّم عليهم بكل شجاعه وليس معه إلا بندقيّه رمى بها على فرسانهم وعلى خيلهم حتى فرغ رصاصه وقد ساقو البل المتبقيّه وانسحبو وكلً منهم خائفاً من قتل فرسه والتي كان يحبّهـا الفارس البدوي
المهم صاح الصايح وعندمـا اكتملو فرّيس القريشات وقد انتصف الليل امر الشيـخ ناصـر ابن مشاري بأن يلقو الحطب ويشبّونه في المشعل ليلحقون بعدوّهم والمشعل معروف عند البدو قديماً قدر كبـير يشبه القدر الذي تطبخ به الذبيحه ولكن يكون مخروم من تحت بعدّة فتحـات لتبقى النار ويتناثر الرماد فملو المشعل حطب وشبّو فيه ليضيئ لهم الدرب المظـلم فهم في نصف اللـيل ثم لحقو جرّة البـل والتي سيقت يم ديار العتبـان وبعد وقت طويل وخيل القريشات تمثّـنى العروق وتخطّى الطعوس بسرعه وإذ بالعتبان في ارض طامنـه وقد عقّلو البـل لكي يريّحون بجانبها فصاحو عليهم فرّيس القريشات عندما رؤوهم من بعيد فقامو العتبان الموجودين وهم الكراشمه والمراشده وبعض من ذوي عطيّه وهم في ربكه و خذو سلاحهم واشتبكتو مع القريشات ولكن انهزمو وقتل اكثرهم وهج رجليّه فارسهم المعروف وعقيدهم علي الأجرب المرشدي إلى عيال عمّه المقطه بعد ان وخذت ذلوله العمانيه وسلب كل مامعه وقد قتله احد فرّيس القريشات بعد هي الحادثه بفتره واستردّو القريشات ابلهم بعد ان افتكو في الروقه واوقعو نصف فرسانهم في القتل المهم نجا من نجا من الورقـه وسرو قبل الفجر يبون ديرتهم وكان ذلك اليوم فيه مثل العج مخالطه سحاب فنّجمو وعادو الضحى إلى نفس المكان الذي كانو فيه قبل ساعات وإذ بالقريشات امامهم فتعاركو وانهزمو مرّةً اخرى فكان عليهم ذلك اليوم وبالاً وهلاك .



المعركه :



بعد هذي الحادثـه بفتره تقابلو بالصدفـه الشيخ ناصر ابن مشاري من سبـيع والشيخ فاجـر ابن شليويح العطاوي من عتيبه في مجلس شريف مكّـه الذي كانو يأتون إليه شيوخ القبايل ليتزوّدون بالسلاح فحدث بينهم مشادّه كلاميّـه فقال فاجر سوف اتقاضى بعيال الروقه اللي راحو وسوف اغزوكم واحدث بكم كذا وكذا فقـال ناصر ابن مشاري (( ان ماسبقتك ولا عساك تلقاني قدّامك لاجيت )) بمعنى انّي سأغزو عليكـ ، وبعدها عاد كلً إلى جماعتـه فجمع ناصر ابن مشاري القريشات وقال لهم (( والله ان ما سبقناهم بالمغـزا ولا والله ان يجيب كل عتيبـه هنـا )) فاستعدو وجهّزو عدّتهم وبعد اسبوع جرّهـا اخو جوزا على الروقه وكان وقته مع طـلوع الشمس وعندمـا اقتربو منهم ارسل احد الفرّيس يسبـرهم فذهب هذا المرسول ورقى على ضلع طويل ورأى العجاب الخيام جنب الخيام والبل جنب البل والخيل جنب الخيل الروقـه اكثرهم في هذا المكان إن لم يكن كلّهم فرجع هذا الرجل وهو مندهش فقال لناصر سوف تفنـينـا بغزوتك هذي فغضب منه ناصر لأنه سوف يحبط من معه بكلامه هذا فتكلّم عليه ثم اعتزى هذا الفارس وقال يا بخت قوم انا ذليلهـم فتعزوو فرّيس القريشات وفي مقدّمتهم الشيخ ناصـر ابن مشاري و سهجو المحل اللي الروقه فيه وكان جَنَبْ البل هو مشعان ولد فاجر بن شليويح والجَنَبْ هو اللي يكون مع البل لحمايتهـا وعندمـا رأى الصياح وكثر الريجيل خَبَط الذلول اللي هو عليها وخلا البل وانحاش يم ربعه ينذرهم فختلطو مع القريشات من كان موجود من الروقه وصار طراد وزرق رماح وضرب سيوف وكان فاجر بعيد عن البـل وقد تكلّم على ولده مشعان بسبب فعلته وابطأ فاجر عليهم وقد خلّصو القريشات انفسهم من الروقه بعد ان حدث قتل عنيف قتل فيه فرسان كثيرين من الروقه وساقو ابـل العتبان امامهـم وكان غزوت ناصر ابن مشاري المقصود منهـا مقابلة فاجر على الخيـل وقد حصل ذلك بعد قليـل وإذ بجيش عارم من الخيل يتقدّمهم فاجر بن شليويح يلحقون بالقريشات وكادو ان يصكّو عليهم من جميع الجهات فأمر ناصر بن مشاري بأن يردفون الخيل كما فعل مع الدواسر في غزوةٍ له فيكون رجل ممسك برسن الفرس ورجل خلفه بواردي يرمي الأعداء وعند تطبيـق هذي الخطّه بدأو يتراجعون العتبان وحصل قتل بين الطرفين فقتل رجلان من المطاوعه من الشهمه من القريشات لأن واحد منهم طبّح من فرسه ليرمي فأصابوه فرسان الروقـه وعندمـا رءاه اخوه طبّح ايضاً لمساعدته فقتلوهم جميعهم وكان وقتها ناصر لا يدري اين فاجر وسط عجّة الخيل إلا انّه يرمي على من يراه من بعيد لأنه حذف رحمه الله رمحه وسيفه فليس له داعي لأن اللقاء صار من بعيد والمعركه كانت كلّها رمي بالبنادق وعندما بدأو العتبان يتراجعون تقدّم واحد منهم على فرس صفراء كانت قد جذبت عيونهم لسرعتها ومهارتها واخذ يبرا لجيش القريشات وعندما رأى حصاتين كبـيرتين متلاصقتين وبينهما فتحه رمى نفسه ورائها وتحصّن فيها وكان هو فاجر وبدا يرمي وعرف عنه الدقّه في الرمي فقتل فريس من القريشات فرءاه ناصر وقد فرغت بندقيّته فاخذ بندقية من كان جنبه وكان نوعها يقال له ( العصّملي ) وتقدّم عن جماعته حتى صار بمفرده ولم يكن احد حوله لأنه ابعد شوي اماماً فرمى الطلقه الأولى وأخطته وعندما رمى الثانيه اتت في فاجر واردتـه قتيـلاً عندهـا اجتمعت الروقه حوله وتركو ابلهم ( وصدق المثل الذي يقول : لامات كبـير القوم طفّيت ضوّهم...) فاعتـزى ناصـر وعلم انّه قتـل خصيمـه الذي كان يتمنّى كلً منهم الآخر ثم ساق البل الذي غنمها من الروقه هو وجماعته القريشات ، وفاجر بن شليويح هو ابن الشيخ شليويح العطاوي الذي له إمارة ذوي عطيّة من الروقه من قبيلـة عتيـبة .


يقول الشاعـر مناحي ابن غبيشان الصميلي في هذي الحادثه في قصيده له يرد بها على احد شعراء قبـيلة الشيابـين من عتيبـه بعد ان جاء بينهم قصايد قويّه بدأ بها الشيباني عندما سب القريشات بدون علمهم فرد عليه بقصيده طويله على لسان القريشات توضّح فعول آلاد العسيلي وارسلها مع البقمي الذي جاء بقصيدة الشيباني ومنها هذا البيتين :




عيّنت (( فاجر )) وعلي الأجرب الأجرب عندنا = وعـبّـاس مالـقـو ربـعــه بـــدلاه
وشاعـي وحـمـدان طوينابـــهـــــم اللـحـــــــــد = ووديـد والشامـي مــا نسـيـت بـطـاه [/poem]

منقول

القريشي11 27 - 04 - 2009 22:28

رد: الشيخ بن مشاري والشيخ بن شليويح
 
لاهنت بس ماتقدر تورد قصيدة ابن غبيشان كامله


الساعة الآن 19:56.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها