منتديات سبيع الغلباء - توجه بتطبيق خطة الطوارئ لسد العجز في أعداد المعلمات

الرياض/ أبلغت وزارة التربية والتعليم "تعليم البنات"، إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات بتطبيق خطة الطوارئ، في بعض المدارس لسد العجز من المعلمات مع بدء العام الدراسي الجديد يوم السبت القادم.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون المدرسية عثمان العبد الجبار، أن الخطة تهدف إلى سد الاحتياج والعجز في أعداد المعلمات الناتج عن عدم انتهاء إجراءات ترشيح المعلمات الجدد من الخدمة المدنية حيث تم إصدار قرارات تعيين "9314" معلمة فقط، فيما يبلغ الاحتياج اكثر من "16" ألف معلمة.
وبين العبد الجبار أن الخطة تعتمد على ضم بعض الفصول وإكمال النصاب للمعلمات وتكليف بعض المديرات والمساعدات ببعض الحصص الدراسية، حتى يتم تسديد احتياج المدارس من المعلمات الجدد وذلك لأسابيع قليلة فقط، مشيراً إلى وجود تنسيق مشترك مع وزارة الخدمة المدنية بهدف سرعة إنهاء إجراءات ترشيح الخريجات المتقدمات للوظائف التعليمية لسد احتياج المدارس.
من جانب آخر، أكد مصدر في وزارة الخدمة المدنية أن المعلمات المرشحات والبالغ عددهن "3993" مرشحة يمثلن بديلات لمن تم ترشيحهن سابقاً ولم يجتزن المقابلة أو لم يتمكن من إثبات شرط الإقامة أو ممن لم يراجعن مراكز استكمال مسوغات التعيين.
إلى هذا تبدأ نحو 500 ألف طالبة يمثلن ثلث طالبات التعليم العام عامهن الدراسي مع تجربة جديدة تتمثل في النقل المدرسي، حيث انتهت شركة حافل للنقل المدرسي التي تتولى تشغيل المشروع "الأمين" من إعداد وتدريب السائقين السعوديين الذين سيتولون قيادة الحافلات ونقل الطالبات في ست مناطق هي: الرياض، مكة المكرمة، القصيم، الشرقية، الحدود الشمالية، والجوف، بالإضافة إلى منطقة المدينة المنورة التي بدأت الخدمة فيها اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الماضي، وذلك بمبلغ إجمالي قدره مليار وثمانمائة وتسعة وسبعون مليونا وخمس مائة وثمانية وأربعون ألف ريال لمدة ثلاث سنوات. وتأمل الوزارة أن يعزز هذا المشروع الجوانب التعليمية والتربوية والمسلكية بين الطالبات وأن يقلل من الكلفة الاقتصادية التي يتكلفها كثير من الآباء والأسر في نقل بناتهم الطالبات من وإلى المدارس ويسهم في حل كثير من المشكلات المرورية والازدحام المروري وقت الذروة في رحلتي الذهاب والإياب.
كما تأمل الوزارة أن يسهم هذا المشروع في معالجة كثير من المشكلات الأسرية والاجتماعية التي تنشأ عن حاجة الطالبات إلى النقل وسيقلل بالتالي من المصروفات المالية التي ستصرفها الأسر على استقدام سائقين أو شراء سيارات إضافية أو الصرف على الوقود الإضافي لإيصال بناتها إلى المدارس