منتديات سبيع الغلباء - العربي في التوراة

[color=#0000FF][size=4]نظامنا الكوني قائم على قاعدة أزلية ، تتمثل في التقدم للأمام والأمام فقط . ..

والمرآة الحقيقية للحياة هي التقدم والتطور والتغير ..

والطبيعة الحــركية للحيوانــات ليس فيها أية قدرة آلية للتقهقر للخلف . .

إلا البشــــر .. !!

الذين تصر أنماط منهم على التقهقر للوراء !!

وحديثنا هنا ليس مخصصاً للبحث في قوانين النظام الكوني، كما قد يتضح من الأسطر أعلاه .

فالحديث هنا سنخصصه عن أكثر مراحل نضالنا خطورة ، وعنجهية ، ودماراً .

بعد أن حُشــرنا ـ وبفعل أيدينا ـ في الزاوية بفضل السياسات الواهمة لمن لا زالوا يصوّرون الأمور وكأن مفاتيح الحلول بأيديهم ، وهم في الحقيقة لا يملكون لا حلاً ولا ربطاً ، وإنما يعيشون على أوهام زعامة الحـــل .

وحتى لا نضيع في التفسير ومثيله التأويل ، لعلنا نسير للبنوك الدموية ، لنلقي نظرة على نتائج صفقة السلام ، حسب كشوفات الحساب البنكي العالمي التي بين أيدينـــا .

( [color=#000000]إن الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد تفكك مثيلتها في القوة العسكرية، الإتحاد السوفياتي، والتفرد في التربع على عرش قيادة العالم، تسنت لها الفرصة التاريخية، للانتقال بالمجتمع الدولي وبالإنسانية إلى الأفق الحضاري الرفيع، بالسلام والنماء والرقي.لكنها حادت عن سبيل الرسالة الحضارية، ووجهت عتوها العسكري، نحو العالم الإسلامي، محكومة بسياسة عدوانية تحكمت في دواليب القرار الأمريكي، ودفعت به في غفلة عن الشعب الأمريكي، وتضليلا له، إلى نقل آلة الدمار والتقتيل والتشريد والاستباحة والتعذيب والتنكيل إلى ساحة الأرض التي تحتضن منابع الطاقة، ومقدسات الأديان، وتراث الحضارات البشرية، وتنغرس فيها إسرائيل ضدا على إرادة التاريخ، معزولة عن محيط زاخر بمليار ونصف من المسلمين، ليتحرك نحو استعادة مجد الحضارة الإسلامية [/color])

والآن، والعالم الإسلامي يصحو على هدير شلالات الدم المسلم المراق باليد الأمريكية في لبنان و العراق وفلسطين ...

فهل سينزع القرار الأمريكي نحو تغليب صوت الضمير الإنساني والحضاري على صوت آلة القتل والدمار والتعذيب؟

أم أن لهيب حربه على العالم الإسلامي سيمتد إلى إيران وسوريا ، فتكون أمريكا بذلك، قد ركنت إلى الطغيان، فتصحو ذات يوم على صوت أمواج الغضب الهادر الفوار من كل الأراضي الإسلامية ؟[/color]
يقول [color=#FF0000]"يحيئاف نجر- وهوعضو في الحركة الصهيونية- الواقعية – " في احدث مقال نشر يوم 2006/2/7 في صحيفة معاريف العبرية: " لا مفر من حرب ثقافية – حضارية – ضد الإسلام الذى يسعى لفرض طريقه ومعتقداته بالقوة " ويضيف " لنضع الأوراق على الطاولة فجوهر المسألة أننا أمام حضارتين وثقافتين متصارعتين أحداهما متقدمة والثانية متخلفة وتتميز بالقوة في حين ان الحضارة الأخرى تتميز بضبط النفس ..فكما نتابع ردود الفعل في العالم الاسلامي على الرسوم الكاريكاتورية فهي تتمثل باستخدام القوة واحراق السفارات وخطف الاوروبيين ومقاطعة البضائع ..الخ " .[/color]
[color=#0000FF]ونظرا لأهمية هذا التنظير التحريضي نتابع ما يقول الكاتب الصهيوني[/color] :" [color=#FF0000]إن رد الفعل المناسب هو الرد بالحرب كما حدث مع الاتحاد الاوروبي ..وفي مثل هذه الحرب الحضارية –الثقافية – يجب أن لا نتخذ نحن – أي اسرائيل – موقفا محايداً ...".[/color]

[color=#0000FF]
فالواضح الملموس أن قصة الإرهاب والمذابح الجماعية لديهم قصة توراتية واسترتيجية صهيونية منهجية نمطية راسخة ...

والواضح الملموس ايضاً أن اقتراف هذه المذابح الجماعية ضد أطفال ونساء وشيوخ فلسطين ولبنان يعد أمراً عادياً بل ويثير المتعة لديهم...

فهناك تراث هائل من الأدبيات التوراتية والسياسية الصهيونية التي تعتبر العنف والإرهاب أمرا مقدساً لديهم...ويعتبرون المذابح الجماعية ضد الاطفال والنساء مسألة أخلاقية !! ....

ولعل أخطر الفتاوى الدينية اليهودية الداعية لاقتراف الإرهاب الدموي ضد الجنس العربي، ما جاء على لسان حاخام حركة شاس عوباديا يوسف الذي وصف[/color] "[color=#FF0000]العرب بالأشرار،" والفلسطينيين بالأفاعي، وأن الله ندم على خلقه أبناء إسماعيل هؤلاء (العرب)"، [color=#0000FF]ثم أعلن في وقت لاحق مفتياً فقال [/color]: "يجب أن لا تأخذنا رحمة بالعرب، يجب قصفهم بالصواريخ من أجل إبادتهم ومحوهم عن وجه الأرض" . [/color]

[color=#0000FF]وعلى ذات المنهجية التشريعية الدينية اليهودية للإرهاب العنصري المجازري اليهودي ، كان أحد كبار حاخامات اليهود قد أعلن: [/color]"[color=#FF0000]أن دم العرب لا يشبه دم اليهود[/color]"، [color=#0000FF]وعزز الحاخام اسحق غينزبورغ حاخام المدرسة الدينية اليهودية "يوسف حي" فتاوى مسبقة من الحاخامات حينما وصف العربي قائلاً[/color]: "[color=#FF0000]إن العربي حيواني بطبعه، وقد وصفته التوراة بأنه إنسان متوحش .. وهناك فرق بين الدم اليهودي والدم العربي .. وإن هذا التمييز موجود في التوراة[/color]"، [color=#0000FF]وأشاد الحاخام نفسه بالمجرم غولدشتاين وقال[/color]: "[color=#FF0000]إن بما ارتكبه - قام بتقديس الله وإنقاذ الأرواح والانتقام وإحراق الشر" – و "دعا إلى طرد الفلسطينيين"[/color] .

[color=#0000FF][color=#0000FF]وكانت أبرز الفتاوى الداعية إلى قتل العرب تلك التي جاءت على لسان الحاخام دافيد كفيتس حاخام مستوطنة يتصهار الغربية من نابلس الذي قال [/color]:[/color] "[color=#FF0000]إن قتل العرب لا يشكل مشكلة أخلاقية[/color]" .

[color=#0000FF]قد نستوعب هذه الطبيعة الارهابية الاجرامية لبني صهيون ...ولك كيف يمكن أن نفهم ونستوعب هذا النفاق الدولي الذي يحمي المذبحة الصهيونية المفتوحة في فلسطين ولبنان ....؟!!!!

فإن المجتمع الدولي والغربي منه على وجه الخصوص، يدفن رأسه في الرمال، ويفقد السمع والبصر واللسان.

ويبقى أن نتساءل عن الغائب قسراً :

أين الخطاب الإسلامي ، العربي.....والمسؤولية الإسلامية في التصدي لهذا الفكر الارهابي الصهيوني ؟!

وللمجزرة المفتوحة المستندة إليه التي تقترف في بث حي ومباشر ضد نساء وأطفال وشيب وشبان فلسطين ولبنان والأمة الإسلامية .....؟![/color]

-----------------------------------منقــــــــــــــول--------ق. السبيعي----------------------------[/size]