منتديات سبيع الغلباء - بعض ما ورد عن الفارس والشاعر /محسن بن حريمل المشعبي السبيعي في الصحافة السعودية

[SIZE="5"][FONT="Times New Roman"]

نواف العتيبي من تبوك صحيفة الرياص .خزامى الصحاري العدد 12605
اكتسبت الخيل المكانة المرموقة لها عند العرب قديماً، حيث كانت تلعب دوراً كبيراً في حياة الرجل فهو يعتمد عليها في رد الأعداء وفوق ظهرها يكسب ويغنم،
وهذا الشاعر فراج التويجر الروقي يقول في مدح الفرس ولونها:
يوم يركب فوق شقراه القحوم
العبية ركضها فيه الدحام
فوقها يمنا تورد بالسهوم
تشبع اللي في مراح الخيل حام
(ويفخر الشاعر محسن بن حريمل السبيعي وهو يخاطب ابنه سيف ويوصيه، حيث ذكر له انه ترك له حصاناً لابد ان يحافظ عليه فيقول:
يا سيف أنا أخرت لك من الخيل سابق
أصيل وباقي الخيل ما ينهقا بها )
ويقول آخر هذه الأبيات يصف فرسه وعنايته بها:
وأنا لها بالبر ما ينب شحاح
بدر الصعود اللي شحمها فتقها
وصفة مسامير ركزها كما الداح
وأربع يكف ثويني اللي طرقها
أبي إلى ماجن مع الحزم جماح
لا هي على الصابور ترخي شقها
كن ذيلها شختور من بارق لاح
على القطاة تسفه من زهقها

وكذلك كتب قاسم الرويس .. صحيفة الرياض العدد 14040 في ملف خزامى الصحراء
لقد ثبت من خلال ماورد في السنة النبوية وجود علاقة وطيدة بين الجن والثعابين وهي ان الجن كثيرا ما تشكل بشكل الحيايا والأفاعي العظيمة وتواترت القصص عن اناس قاموا بقتل هذه الافاعي فلاقوا مصرعهم في الحال حتى ان النبي صلى الله عليه وسلم رغم انه امرنا بقتلها وعدها من الفواسق التي تقتل في الحل والحرم الا انه حذرنا بعد الاستعاذة بالله منها خشية ان تكون من الجان؛ وفي الأدب الشعبي الكثير من القصص والحكايات حول هذا الموضوع أي تشكل الجن بشكل الافاعي وقتلها او اختطافها من يعتدي عليها؛ ولا شك ان ذكر الله عند قتل أي من هذه السوام يعتبر حصنا منيعا للمسلم من الأذى.

الثعبان وسيلة للاختبار:
(اراد محسن بن حريمل السبيعي اختبار شجاعة ابنائه وهم من زوجتين وكان مريضا وعاجزا عن المشي فعمل حيلة باحضار ثعبان كبير وخيط فمه ووضعه على بطنه ونادى ابنائه واحدا واحدا وهم لا يعلمون عن هذه الحيله فقام الاكبر واراد ان يضرب الثعبان بالعصا على بطن والده وكذلك عمل الثاني اما الثالث واسمه سيف لماشاهد الثعبان على بطن والده اعتزى وخطفه بيده بسرعة ورمى به على الأرض فتقطع فكان هو الوحيد الذي نجح في الاختبار بجدارة.)
صورة الثعبان في الشعر الشعبي:
ولا بد أن للبيئة دور كبير في التأثير على الشاعر ونظرا لما تشكله هذه السوام من خطرا على الحياة في بيئة تفتقد مقومات الحياة الآمنة كان لها أثرا مؤلم في حياة أهل الصحراء وظهر ذلك في خيالهم الشعري وتوجدهم العاطفي وحكمهم العاقلة فهذه هداية العطاوية تقول:
لا قفز فزة واحد موحي وقش
يخاف من مخلاب شي ينوشه
ويقول الشاعر المبدع عبدالله بن عون:
حبك ينهش ثومة القلب تنهيش
نهش الحنيش لعرش رجل نهشها
ويقول الشاعر خلف بن هذال:
ولا تامن فروخ الداب لو عاشن وابوهن
تجي بكره بانياب تنسل كنها انيابه
ويقول علي بن طريخم السهلي:
انسل مثل الداب يوم احول
ماتفرش الحذيان بالحصاة
ويقول ابن ريفة:
حديدها واذكر الله كنه ريالي
كن الحيايا تلوي في مقاضبها

الذئاب البشرية
فالح الشراخ...العدد14908 _صحيفة الرياض
حافظ الانسان العربي منذ القدم على أخلاقياته والتى نظمها الدين الاسلامى بشكل يحفظ له كرامته ووضعه في منزلة التعفف عن مساقط الاخلاق السيئة . وقد تفاخر بها سواء فى القصص أو فى الاشعار.. ومن تلك الاخلاقيات الحسنة الحرص على محارم الجار والقريب ووضعها فى منزلة الأخت سواء فى حضور الجار أو غيابه يقول الشاعر: ابن حريمل المشعبى:-
• يارجل ياللى ماسرت تتبع الردى
ولاخبر يوم قد شكاها قريبها
• ياطول ماحسيت ابها فاطري
قدام ربعي راكب في نجيبها
فهذا الشاعر يعكس أخلاقيات مجتمعه رغم مايعانيه من آلام قدمه والتى أودت بحياته إلا أن مايثلج صدره ويخفف آلامه هو أن تلك القدم لم تسر تتبع سفاهات الامور أو السلوكيات الهابطة نحو الأقارب أو الجيران ويقول الشاعربندر بن سرور
• أحد يحاول بالردى بنت عمه
واحد يحاول ستر عذراء عوانيه
وبين صدر البيت وعجزه وماحدث مقارنة فارق كبير في الاخلاقيات فتجد الاول لاتمنعه شيمة أو خوف من الله نحو الاقارب والآخر ترفّع عنها ووصلت به أخلاقياته السامية الى ستر البعيدة.

فالح الشراخ ـ صحيفة الرياض العدد14974
فى سنوات مضت ليست ببعيدة كان لدى الناس شيم وعادات تمنعهم من اختراق خصوصيات الآخرين بل يحرص معظمهم على الترويج والارشاد لمثل هذه العادات التى ساهمت وبشكل كبير في الحفاظ على مشاعر الاخرين وعدم خدشها وفي هذا الشأن نوع من التفاخر بهذه العادات التي حث بها ومنها غض البصر وعدم كشف عورات الاخرين أو استغلال ضعفهم يقول الشاعر بن حريمل:-
• يارجل ياللي ماسرت تتبع الردي
ولاخبر يوم قد شكاها قريبها
ومسافة بعيدة بين مخرجات هذا البيت السلوكية وبين مايحدث من أخلاقيات منحرفة يقترفها البعض ممن تجردوا من دينهم وعادات أجدادهم وجعلو من وسائل الاتصال طريقاً للابتزاز ونتهاك الأعراض ولكن لاينسى من يتبع هذه الأساليب بأن ماكان لك اليوم سيكون عليك غداً.

قاسم الرويس – صحيفة الرياض العدد : 12591
الكسير: من كسر له عظم من عظام الجسم سواء كان قدماً أو ساقاً أو يداً أو غيرها
كانت معاناة الكسير وخاصة اذا كان الكسر في الرجل لأنه لا يستطيع الحركة ولا يستطيع الركوب فيكون كالمقيد أو السجين اضف الى ذلك انه ربما جبر وظل مدة كسره في بلد بعيد عن جماعته واهله وهذا ما يجعل معاناته النفسية اشد وطأة على نفسه من معاناته
توجد وأنين:
وهذا محسن بن حريمل السبيعي الذي انكسرت رجله في احدى المعارك وبعد فترة من اصابته تعرضت الرجل لمرض يسمى في نجد الشقراء واشتد عليه المرض واصبح عاجزا عن المشي فقال هذه الأبيات يتوجد:
يارجل ياللي ماسرت تتبع الردى
ولا خبر اب ليلة شكاها قريبها
يارجل من يغضي لياشاف زلة
وان شاف راعي خملة مادريبها

11ويتوجد مضحي الوحير فيقول:

ونيت ونة من مطيحه على الكوع
خلي صويب وسابقه جت قلاعة
بمشنشل من بين الاضلاع مدفوع
ما غير رجله تحترك عقب ساعه
في ساعة لو صحت مانيب مسموع
يشيب به قلب الشباب الرعاعة

وهذي روابط المقالات المذكورة :
[url]http://www.alriyadh.com/2009/06/23/article439606.html[/url]
[url]http://www.alriyadh.com/2009/04/18/article423032.html[/url]
[url]http://www.alriyadh.com/2006/12/03/article206049.htm[/url]
[url]http://www.alriyadh.com/Contents/25-12-2002/Mainpage/Thkafa_3383.php[/url][/FONT][/SIZE]