منتديات سبيع الغلباء

منتديات سبيع الغلباء (https://www.sobe3.com/vb/index.php)
-   منتدى الخواطر والحكم والالغـــاز (https://www.sobe3.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة (https://www.sobe3.com/vb/showthread.php?t=18465)

جعد الوبر 11 - 01 - 2008 15:14

قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : أضع بين أيديكم قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة من المأثور وسوف تجدون فيها أن شاء الله كل ما يلامس وجدانكم ويحرك ضمائركم ويداعب فيكم روح الامل والعقل والتفكر المامور به شرعا الذي يستثير كل ما فيكم . فإليكم شيئا من الحكم المشهورة من الأقوال المأثورة من الكتاب والسنة وسلف الامة وبعض المبرزين من الأمم الأخرى :

نكت أدبية في البخلاء :

1- كان بعض البخلاء يأكل نصف الليل فقيل له لما ذلك : فقال : يبرد الماء وينقمع الذباب وآمن فجأة الداخل وصرخة السائل وصياح الصبيان .

2- قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟ فقال الغلام : بطعامي فقال البخيل : راعني قليلا فقال الولد : إذا أصوم الأثنين والخميس .

3- قال بعضهم : رأيت بالكوفة صبيا ومعه قرص من خبز وهو يكسر منها لقمة لقمة ويرمي بها في شق في بعض الحيطان التي يخرج منها دخان ثم يأكلها وقال بقيت أتعجب منه . ثم جاء أبوه يسأله عن خبره : فقال الصبي : هؤلاء قد طبخوا سكباجة حامضة كثيرة التوابل , فأنا أتأدم برائحتها فأضع الخبز لتعلق به الرائحة فأكله . قال : فصفعه أبوه صفعة صلبة كاد يقطع رأسه وقال : تريد أن تعود نفسك من اليوم ألا تأكل خبزا إلا بآدم .

4- سئل بخيل : ما أحسن الأيدي على الأكل ؟ فقال : المقطوعة .

5- وقف سائل بباب أحد البخلاء الأثرياء وطلب عطاء لله . فقال البخيل لغلامه : يا مبارك قل لعنبر يقول لجوهر وجوهر يقول لياقوت وياقوت يقول لفيروز وفيروز يقول لمرجان ومرجان يقول لهذا المتسول : يفتح الله عليك فلما سمعه السائل رفع يديه الى السماء وقال : يارب قل لجبرائيل وجبرائيل يقول لميكائيل وميكائيل يقول لأسرافيل واسرافيل يقول لعزرائيل أن يزور هذا الغني البخيل .

إبتسـامات :

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يسبح بالنهر فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟ قال : أنا الحجاج بن يوسف الثقفي قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .

دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , وكان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً وكانت امرأته حسناء فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟ قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة فقالت : أبشر فإني وإياك في الجنة إن شاء الله !!! قال : ومن أين علمت ذلك ؟ قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة .

كان رجل في دار بأجرة وكان خشب السقف قديماً بالياً فكان يطقطق كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة قال له : أصلح هذا السقف فإنه يطقطق . قال لا تخاف ولا بأس عليك فإنه يسبح الله . فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد علي .

قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء ؟ قال : عقل يعيش به . قيل : فإن لم يكن . قال : فإخوان يسترون عليه . قيل : فإن لم يكن . قال : فمال يتحبب به إلى الناس . قيل : فإن لم يكن . قال : فأدب يتحلى به . قيل : فإن لم يكن . قال : فصمت يسلم به . قيل : فإن لم يكن . قال : فموت يريح منه العباد والبلاد .

سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به . فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟ فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً .

دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع : أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري إذا خلا في الطريق تدفق وإذا كثر الزحام ترفق فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك .

وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة , ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله : مابال فمك معوجاً , فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .

حكمة إياس !

قال رجل لأياس بن معاوية : لو أكلت التمر تضر بني ؟

قال : لا .

قال : لو شربت ُقدراً من الماء تضربني ؟

قال : لا .

قال الرجل : شرب التمر ( النبيذ ) أخلاط منها فكيف يكون حراماً ؟

قال إياس : لو رميتك بالتراب أيوجع ؟

قال : لا .

قال : لو صببتُ عليك قدراً من الماء أينكسر عضو منك ؟

قال : لا .

قال : لو صنعت من الماء والتراب طوباً فجف في الشمس فضربت ُبه رأسك فكيف يكون ؟

قال : ينكسر الرأس .

قال إياس : ذاك مثل هذا .

قطوف من البلاغه والأدب :

قيل : للإمام عبد الله بن مبارك – رحمه الله – إنك تكثر الجلوس وحدك !.

فغضب وقال : أنا وحدي !. أنا مع الأنبياء والأولياء والحكماء والنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ثم أنشد هذه الأبيات وهي لمحمد بن زياد :

ولي جلساء ما أملَ حديثهم
= ألبّاءُ مأمونون غيبا ومشهدا

إذا ما اجتمعنا كان أحسن حديثهم
= مُعينا على دفع الهجوم مؤيدا

يُفيدونني من علْمِهم عِلْمَ ما مضى
= وعقلا وتأديبا ورأيا مُسددا

بلا رقْبةٍ أخشى ولا سُوء عشرةٍ
= ولا أتّقي منهم لسانا ولا يدا

قيل : لطويس ما بلغ من شؤمك ؟ قال : وُلدتُ يوم تُوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفُطِمتُ يوم تُوفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه ، وخُتنِتُ يوم أن مات عُمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه ، وراهقتُ يوم قُتِل عثمان رضي الله عنه وأرضاه ، وتزوَّجتُ يوم قُتِل عليٌ رضي الله عنه وأرضاه ، وَوُلِدَ لي يوم قُتِل الحسين رحمه الله . ( وفيه المثل : أشأمُ من طويس ) .

قال أبو الحسن المدائني كما نقل النووي في " شرح مسلم " كانت الطواعين العظام المشهورة في الإسلام خمسة :

1. طاعون شيرويه بالمدائن ( في العراق ) على عهد النبي صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة .

2. طاعون عمواس في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان بالشام ، مات فيه خمسة وعشرون ألفا ، وكان سنة ثماني عشرة من الهجرة .

3. طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في شوال سنة تسع وستين من الهجرة هلك في ثلاثة أيام ، كل يوم سبعون ألفا ، ومات فيه لأنس بن مالك رضي الله عنه – خادم النبي صلى الله عليه وسلم –ثلاثة وثمانون إبنا ، ويقال : ثلاثة وسبعون إبنا . ومات لعبدالرحمن بن أبي بكرة أربعون إبنا .

4. طاعون الفتيات ؛ لأنه بدأ بالعذاري ، في شوال سنة سبع وثمانين من الهجرة بالبصرة وواسط والشام والكوفة .

5. طاعون في رجب سنة إحدى وثلاثين ومائة ، واشتد في شهر رمضان ، فكان يحصى في سكة المربد في كل يوم ألف جنازة ثم خف في شوال .

قصد رجل أبا حنيفة النعمان - رحمه الله – فقال له : ما تقول : في رجل لا يرجو الجنة , ولا يخاف من النار ، ولا يخاف الله تعالى ، ويأكل الميتة , ويصلي بلا ركوع ولا سجود ، ويشهد بما لم يره ، ويبغض الحق ، ويحب الفتنة ، ويفر من الرحمة ، ويصدق اليهود والنصارى ؟ فقال : أبو حنيفة للرجل – وكان يعرفه شديد البغض له – يا هذا سألتني عن هذه المسائل ، فهل لك بها علم ؟ قال الرجل : لا . فقال : أبو حنيفة لأصحابه ما تقولون في هذا الرجل ؟ قالوا : شر رجل ، هذه صفات كافر . فتبسم أبو حنيفة ، وقال : لأصحابه هو من أولياء الله تعالى حقا . ثم قال للرجل : إن أنا أخبرتك أنه من أولياء الله فهل تكف عني أذاك وسوء لسانك ؟ قال : نعم . قال أبو حنيفة : أما قولك لا يرجو الجنة ولا يخاف النار ، فهو يرجو رب الجنة ، ويخاف رب النار . وقولك : لا يخاف الله ، فإنه لا يخاف الله تعالى أن يجور عليه في عدله وسلطانه ، قال تعالى : ( وما ربك بظلاَّّم العبيد ) . وقولك : يأكل الميتة فهو يأكل السمك . وقولك : يصلي بلا ركوع أو سجود ، أراد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو صلاة الجنازة . وقولك : يشهد بما لم يره اراد شهادة ان لا اله الا الله . وقولك : يحب الفتنة ، أراد أنه يحب المال والولد . قال تعالى : ( إنما أموالكم وأولادكم فتنة ) . وقولك : يفرّ من الرحمة ، أراد أنه يفرّ من المطر وهو غيث ورحمة . وقولك : يصدق اليهود والنصارى ، أراد قوله تعالى : ( وقالت اليهود ليست النصارى على شيء ، وقالت النصارى ليست اليهود على شيء ) . فقام الرجل وقبَّل رأس الإمام أبي حنيفة ، وصار من أتباعه .

مرّ الأصمعي – أبو سعيد عبدالملك بن قريب – على حيّ من أحياء العرب ، فوجد بنتا صغيرة ، قد بلغت خمس سنين أو ستا ، وهي تقول : استغفر الله لذنبي كلَّه ، فقال : يا فتاة مِمَّ تستغفرين ولم يجر عليك قلم ؟ فقالت :

استغفر الله لذنبي كلَّه
= قتلتُ إنسانا بغير حلِه

مثلُ غزال ناعم في دَلِه
= انتصف الليل ولم أصُلِه

فقال لها : ما أفصحكِ !!. قالت : شيخ فاني ، وتخالط الغواني !!. قال : إنما أتعجب من فصاحتكِ . فقالت : هل ترك القرآن لأحد فصاحة ؟ فقال : نبهيني على أية فصيحة منه . فقالت : أقرأ آية القصص : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ، فإذا خفت عليه ، فألقيه في اليم ، ولا تخافي ولا تحزني ، إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين ) . فقد جمعت الآية أمرين وهما أرضعيه وألقيه ، ونهيين وهما لا تخافي ولا تحزني ، وخبرين تضمنا بشارتين وهما إنا رادَّوه إليكِ وجاعلوه من المرسلين . ( أما قولها : قتلت إنسانا بغير حله ، أرادت أنها قتلت نفسها بعدم فعل الطاعات حيث انتصف الليل ولم تقم بين يدي الله تعالى . وفي المحاورة دلالة على عناية المسلمين صغارا وكبارا بحفظ كتاب الله عز وجل ) .

روي عن أحد شيوخ الأعراب ، واسمه أبو حمزة الضبَّي أنه هجر خيمة امرأته ، وكان يبيت ويقيل عند جيران له حين ولدت امراته بنتا ، وكانت المرأة لا ترى داعيا لهذا الهجران ، فكانت إذا رقَّصت طفلتها غنتها بهذه الأبيات :

ما لأبي حمزة لا يأتينا
= يظلَّ في البيت الذي يلينا

غضبا أن لا نلد البنينا
= تا الله ما ذلك في أيدينا

وإنما نأخذ ما أعطينا
= ونحن كالزرع لزارعينا

نُنْبتُ ما قد زرعوه فينا

- من أسرع في الجواب أخطا في الصواب ؟ و من كان شيخه كتابه كان خطاه أكثر من صوابه .

- أفكارك لك لكن أقوالك لغيرك ؟

- الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شرباً منها ازددت عطشاً .

- إذا كانت لك ذاكرة قوية . وذكريات مريرة . فأنت أشقى أهل الأرض .

- لا تكن كقمة الجبل . ترى الناس صغارا ويراها الناس صغيرة .

- لا يجب أن تقول كل ما تعرف . ولكن يجب أن تعرف كل ما تقول .

- ليست الألقاب هي التي تكسب المجد بل الناس من يكسبون الألقاب مجدا .

- عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد قال لماذا سقطت ؟

- ليس من الصعب أن تضحي من أجل صديق . ولكن من الصعب أن تجد الصديق الذي يستحق التضحيه !!

- الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابن بها سلما تصعد به نحو النجاح .

- من جن بالحب فهو عاقل ومن جن بغيره فهو مجنون .

- قد يبيع الإنسان شيئا قد شراه . ولكن لا يبيع قلبا قد هواه .

- في لحظة تشعر أنك شخص بهذا العالم بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره .

- إذا أحبك مليون فأنا معهم . وإذا أحبك واحد فهو أنا . وإذا لم يحبك أحد فاعلم أنني مت .

- إذا ركلك أحد من خلفك . فاعلم أنك في المقدمة .

- من أحب الله رأى كل شئ جميلا قال الشاعر :

تعصي الإله وأنت تزعم حبه
= هذا محال في القياس بديع

لو كنت تزعم حبه لأطعته
= إن المحب لمن يحب مطيع

- حياتي التي أعيشها كالقهوة التي أشتريها على كثرت مرارتها فيها حلاوة .

- ما تحسر أهل الجنة على شئ . كما تحسروا على ساعة لم يذكر فيها إسم الله .

- الصداقة كالمظلة كلما اشتد المطر كلما ازادت الحاجة لها .

- ليتنا مثل الأسامي . لا يغيرنا الزمان .

- ومن تكن العلياء همه نفسه فكل الذي يلقاه فيها محبب .

- يكفي أن يحبك قلبا واحدا كي تعيش .

- كل شئ إذا كثر رخص إلا الأدب فإنه إذا كثر غلا .

- كل شئ يبدأ صغيرا ثم يكبر إلا المصيبة فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر وقد قيل النار من مستصغر الشرر .

- للصمت أحيانا ضجيج يطحن عظام الصمت .

- الضمير صوت هادئ . يخبرك بأن أحدا ينظر إليك .

- لا تشكوا للناس جرحا أنت صاحبه . لا يؤلم الجرح إلا من به ألم .

- عش ما شئت فإنك ميت , وأحبب من شئت فإنك مفارقه , واعمل ما شئت فإنك مجازى عليه .

- أغار من كلماتي حين أهديها إليك . فتعجبك كلماتي ولا أعجبك أنا .

- إن من أعظم أنواع التحدي أن تضحك والدموع تذرف من عينيك .

- أصدق الحزن . ابتسامة في عيون دامعة .

- قطرة المطر تحفر في الصخر , ليس بالعنف ولكن بالتكرار .

- الزوجة الحقيقية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل .

- المرأة الفاضلة هي أغلى وأثمن من كنوز الدنيا .

- احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك .

- جميل جدا أن تجعل من عدوك صديقا , والأجمل ألا يتسع قلبك للعداوة فتكره على تحويله إلى صداقة .

- ليس العار في أن نسقط ولكن العار ألا نستطيع النهوض .

- يفوح شذى الياسمين وإن قتلناه ألف مرة .

- لا تتخيل كل الناس ملائكة . فتنهار أحلامك . ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء . لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك .

- الإنسان دون أمل كنبات دون ماء , ودون ابتسامة كوردة دون رائحة , إنه دون حب كغابة احترق شجرها , الإنسان دون إيمان وحش في قطيع لا يرحم .

- ما فائدة القلم إذا لم يفتح فكرا . أو يضمد جرحا . أو يرقا دمعة . أو يطهر قلبا . أو يكشف زيفا . أو يبني صرحا . يسعد الإنسان في ضلاله .

- إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه .

- للذكاء حدود ولكن لا حدود للغباء .

- طعنة العدو تدمي الجسد . وطعنة الصديق تدمي القلب .

- لم يخلق الدمع لامرئ عبثا . الله أدرى بلوعة الحزن .

- حتى ولو فشلت . يكفيك شرف المحاولة .

- من نظر في عيب نفسه اشتغل فيه عن عيوب الآخرين .

- خير الكلام ماقل ودل . قال : الشيخ راكان بن حثلين :

ماقل دل وزبدة الهرج نيشان
= والهرج يكفي صامله عن كثيره

- اذا أخطا عليك شخص فهو مخطي واذا اخطأ عليك شخص مرتين فأنت المخطي .

- ومن خير الكلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشئ أدركه ) .

- لا تخف من صوت الرصاص فأن الطلقة التي سوف تقتلك لن تسمع صوتها والطلقة التي تخطيك تزيدك قوة .

- قيل لحكيم : ماذا تشتهي ؟

- فقال : عافية يوم !

- فقيل له : ألست في العافية سائر الأيام ؟

- فقال : العافية أن يمر يوم بلا ذنب .

- قال حكيم : أربعة حسن ولكن أربعة أحسن !

- الحياء من الرجال . حسن ، ولكنه من النساء . أحسن .

- والعدل من كل انسان . حسن ، ولكنه من القضاة والأمراء . أحسن .

- والتوبة من الشيخ . حسن ، ولكنها من الشباب . أحسن .

- والجود من الأغنياء . حسن . ولكنه من الفقراء . أحسن .

- قال حكيم : إذا سألت كريماً . فدعه يفكر . فإنه لا يفكر إلا في خير .

- وإذا سألت لئيما ً. فعاجله . لئلا يشير عليه طبعه . أن لا يفعل !

- قيل لحكيم : الأغنياء أفضل أم العلماء ؟

- فقال : العلماء أفضل .

- فقيل له : فما بال العلماء يأتون أبواب الأغنياء . ولا نرى الأغنياء يأتون أبواب العلماء ؟

- فقال : لأن العلماء عرفوا فضل المال ، والأغنياء لم يعرفوا فضل العلم !

- سُئِل حكيم : من أسوأ الناس حالاً ؟

- قال : من قويت شهوته . وبعدت همته . وقصرت حياته . وضاقت بصيرته .

- سُئِل حكيم : بم ينتقم الإنسان من عدوه ؟

- فقال : بإصلاح نفسه .

القائل : الرسول صلى الله عليه وسلم .

جاهدوا أهوائكم تملكوا أنفسكم .

القائل : الخليفة علـى بن ابي طالب ( رضـى الله عنـه ) .

دع المقـادير تجـرى فـى أعنتهـا
= ولا تبيتـن إلا خـالـي البــال

القائل : بكر بن عبد الله المزنى .

المستغنى عن الدنيا بالدنيا كمطفئ النار بالتبن .

القائل : ابن المقفع .

الدنيا كالماء المالح كلما إزددت منه شرباً إزددت عطشاَ .

القائل : الخليفة على بن أبي طالب ( رضى الله عنه ) .

يعطيك من طرف اللسان حلاوة
= ويروغ منك كما يروغ الثعلبٌ

القائل : الحسين بن منصور ( الملقب بالحلاج ) .

ألقــاه فى اليــم مكتــوفــاً وقــال لــه
= إيــاك إيــاك أن تبتــل بالماء

القائل : الامام الشـافـعـي رحمه الله .

مــا حـك جـلدك مثـل ظفـرك فتــول أنـت جميع أمــرك .

الإنسان الناجح هو الذى يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم .

تستغرق مناقشة المسائل التافهة وقتاً طويلاً لأن بعضنا يعرف عنها أكثر مما يعرف عن المسائل الهامة .

المرأة العاقلة تضع السكر فى كل ما تقوله للرجل . وتنزع الملح من كل ما يقوله لها الرجل .

الطير يطير بجناحيه . والمرء يطير بهمته .

لا تتهافت على اللئيم فتتهم فى مروءتك ، ولا على الغني فتتهم فى عفتك ، ولا على الجاهل فتتهم فى فطنتك .

اجعل سرك لواحد ومشورتك لألف .

الإجتهاد أربح بضاعة .

إذا غلب الهوى بطل الرأى .

استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان .

اقتنص الفرصة فالوقت لا يعود .

الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه .

آفة القوة إستضعاف الخصم .

اليد العليا خير واحب الى الله من اليد السفلى .

الوحدة خير من جليس السوء .

الوفاء سجية الكرام .

وقّروا كباركم توقركم صغاركم .

وما المرء إلا حيث يجعل نفسه .

الناس أعداء ما جهلوا .

الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا .

هلك من اتبع هواه .

لا تؤخر عمل يومك إلى غدك .

لا تبلغ الغايات بالأمانى .

لا تثق بالصديق قبل الخبرة .

لا تثق بالمال ولو كثر .

لا تذع سر من أذاع سرك .

لا تفسد أمراً يعييك إصلاحه .

لا تعتمد على قول تشك فيه .

لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير .

اقوال ماثورة وإذا قلتم فاعدلوا .

استعينوا بالصبر والصلاة .

قولوا للناس حسنا .

أوفوا بعهد الله إذا عاهدتم .

إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها .

لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط .

وكلوا واشربوا ولا تُسرفوا .

وتزودوا فإن خير الزاد التقوى .

ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .

من يتوكل على الله فهو حسبه .

من يطع الرسول فقد أطاع الله .

لن تنالوا البرّ حتى تُنفقوا مما تحبون .

حسبنا الله ونعم الوكيل .

لا تمش في الأرض مرحا .

لا تصعّر خدّك للناس .

اقصد في مشيك واغضض من صوتك .

ولا تمنن تستكثر .

احفظ الله يحفظك .

إذا لم تستح فاصنع ما شئت .

أطب مطعمك تكن مجابا الدعوة .

اتق الله حيثما كنت .

اتْبع السيئة الحسنة تمحها .

خالقِ الناس بخلق حسن .

اتق المحارم تكن أعبد الناس .

ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس .

أحبّ للناس ما تحبّ لنفسك .

لا تُكثر الضّحك فإنّ كثرة الضحك تُميت القلب .

الظّلم ظلمات يوم القيامة .

اتقوا الله واعدلوا في أولادكم .

اتق النار ولو بشقّ تمرة .

اتقوا دعوة المظلوم .

أثقل شيء في الميزان الخلق الحسن .

التأني من الرحمن والعجلة من الشيطان .

قلة المال أقلّ للحساب .

لا تغضب ولك الجنة .

أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ .

أحب البلاد إلى الله مساجدها .

أبغض البلاد إلى الله أسواقها .

أحبّ الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي .

أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحان الله وبحمده .

أحب الناس إلى الله أنفعهم .

أحبّ الأعمال إلى الله سرور تُدخله على مسلم .

من كفّ غضبه ستر الله عورته .

سوء الخلق يُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل .

أحبّ عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا .

أحذروا الدنيا فإنها حلوة خضرة .

أحفظ لسانك .

أحفوا الشّوارب وأعفوا اللحى .

أدّ الأمانة إلى من ائتمنك .

لا تخن من خانك .

أدعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة .

بشروا ولا تنفروا .

يسّروا ولا تُعسّروا .

سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك .

إذا آتاك الله مالا فليُر أثر نعمة الله عليك .

إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه .

إذا أتاكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوّجوه .

إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرّفق .

إذا أسأت فأحسن .

إذا حاك في نفسك شيء فدَعْه .

إذا حكمتم فاعدلوا .

إذا دخلت بيتا فسلّم على أهله .

إذا ذُكّرتم بالله فانتهوا .

إذا ساق الله إليك رزقا من غير إشراف نفس ولا مسألة فخذه .

إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الفردوس .

إذا سرتك حسنتك وساءتك سيئتك فأنت مؤمن .

إذا سمعت النّداء فأجب داعي الله .

إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذّن .

إذا غضب أحدكم فليسكت .

إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه .

إذا قال الرجل للمنافق يا سيدي فقد أغضب ربه .

إذا قمت في صلاتك فصلّ صلاة مودّع .

إذا لبستم وإذا توضأتم فابدؤوا بميامينكم .

إذا لقي أحدكم أخاه فليسلّم عليه .

أذكر الموت في صلاتك .

أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

أزهد في الدنيا يحبك الله .

أزهد فيما عند الناس يحبك الناس .

استحيوا من الله حق الحياء .

احفظ " الرأس وما وعى "

احفظ " البطن وما حوى "

استعينوا على قضاء الحوائج بالكتمان .

كل ذي نعمة محسود .

لن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن .

أبخل الناس من بخل بالسلام .

أسرق الناس الذي يسرق من صلاته لا يُتمّ ركوعها ولا سجودها .

اشفعوا تُؤجروا .

أشكر الناس لله أشكرهم للناس .

آفة الجَمال الخيلاء .

آفة الجود الإسراف .

آفة الحَسَب الفخر .

آفة العلم النسيان .

أعط من حرمك .

صِل من قطعك .

أعف عمن ظلمك .

رحم الله عبدا قال خيرا فغنم أو سكت فسَلِم .

الخمر مفتاح كل شر .

أحبوا الفقراء وجالسوهم .

أن تُخطئ في العفو خير من أن تُخطئ في العقوبة .

لا تقض وأنت غضبان .

إذا أردت أن تذكر عيوب غيرك فاذكر عيوب نفسك .

إذا أصبت ذنبا فقل : أستغفر الله .

إذا أُعطيت نعمة فقل الحمد لله .

إذا أصابتك مصيبة فقل إنا لله وإنا إليه راجعون .

استنزلوا الرزق بالصدقة .

أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام .

أطلبوا استجابة الدعاء عند إقامة الصلاة ونزول الغيث .

أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون .

أعبد الله كأنك تراه .

أعجز الناس من عجز عن الدعاء .

أبخل الناس من بخل بالسلام .

أعطوا الأجير أجره قبل أن يجفّ عرقه .

اعقلها وتوكّل .

اغتنم حياتك قبل موتك .

اغتنم " صحتك قبل سقمك "

اغتنم " فراغك قبل شغلك "

اغتنم " غناك قبل فقرك "

اغتنم " شبابك قبل هرمك "

" أفضل الذكر لا إله إلا الله "

أفضل الصدقة جهد المُقلّ .

اليد العليا خير واحب الى الله من اليد السفلى .والعليا المنفقة والسفلى السائلة .

أفضل الكسب بيع مبرور .

أفضل المؤمنين أحسنهم خلقا .

أفضل المهاجرين من هجر ما نهى الله عنه .

أفضل الجهاد من جاهد نفسه في ذات الله .

اقرأ القرآن في كلّ الشّهر .

" اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه "

" أكثر الدعاء بالعافية "

" أكثر خطايا ابن آدم في لسانه "

" أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنوز الجنة "

" أكثروا ذكر هادم اللذات : الموت "

" غضوا أبصاركم واحفظوا فروجكم "

" أحبّ العمل إلى الله تعالى أدومه وإن قلّ "

" لا خير فيمن لا يألف ولا يُؤلف "

" ألزمها فإن الجنة تحت أقدامها - يعني الوالدة - "

" الإسلام يهدم ما كان قبله "

" كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار "

" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك "

" أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب "

" أطعم المسكين وامسح رأس اليتيم "

" إن الدال على الخير كفاعله "

قال بعض الحكماء :

مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .

وقال بعض الحكماء :

رأس الحكمة طاعة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .

وقال بعض الحكماء :

إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .

وقال بعض الحكماء :

إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .

وقال بعض الحكماء :

إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .

وقال بعض الحكماء :

الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ).

قال بعض الحكماء :

مَن نظر بعين الهوى خاف ، ومن حكم بالهوى جار .

وقال بعض الحكماء :

إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .

وقال بعض الحكماء :

مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .

وقال بعض الحكماء :

ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .

وقال بعض الحكماء :

الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .

وقال بعض الحكماء :

" أقلل طعاماً ، تحمدْ مناماً ".

وقال بعض الشعراء :

وكم من لقمةٍ منعت أخاها
= بـلذةٍ سـاعةٍ أكلاتِ دهرِ

وكم من طالبٍ يسعى لأمر
= وفيه هلاكُه لو كان يدري

وقال بعض الحكماء :

( دية اللمم صغائر الذنوب الاستغفار ودية الغلط الاعتذار )

وقال بعض الحكماء :

( العدل هو التسوية بين المتساويات والتفريق بين المختلفات )

فأين نحن من هذه الحكم ، وهؤلاء الحكماء العظام ؟ كلما قرأت لهم شيئاً وتمعنت فيه شعرت أننا واد بين قمم جبال . اللهم ارزقنا الحكمة والعمل بها وعلمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك سميع قريب مجيب الدعاء و ( من رقائق ابن الجوزي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته )

1- اخواني : الذنوب تغطي على القلوب ، فإذا أظلمت مرآة القلب لم يبن فيها وجه الهدى ، ومن علم ضرر الذنب استشعر الندم .

2- يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية ، يا أسير المعاصي إبك على الذنوب الماضية ، أسفاً لك إذا جاءك الموت وما أنبت ، واحسرة لك إذا دُعيت إلى التوبة فما أجبت ، كيف تصنع إذا نودي بالرحيل وما تأهبت ، ألست الذي بارزت بالكبائر وما راقبت ؟

3- أسفاً لعبد كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره ، وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور .

4- اذكر اسم من إذا اطعته أفادك ، و إذا أتيته شاكراً زادك ، و إذا خدمته أصلح قلبك وفؤادك .

5- أيها الغافل ما عندك خبر منك ! فما تعرف من نفسك إلا أن تجوع فتاكل ، وتشبع فتنام ، وتغضب فتخاصم ، فبم تميزت عن البهائم !

6- واعجباً لك ! لو رايت خطاً مستحسن الرقم لأدركك الدهش من حكمة الكاتب ، وأنت ترى رقوم القدرة ولا تعرف الصانع ، فإن لم تعرفه بتلك الصنعة فتعجّب ، كيف أعمى بصيرتك مع رؤية بصرك !

7- يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ، أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت ! أما علمت أن النار للعصاة خلقت ! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ، فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، والدمعة تطفيها .

8- سلوا القبور عن سكانها ، واستخبروا اللحود عن قطانها ، تخبركم بخشونة المضاجع ، وتُعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع ، والمسافر يود لو أنه راجع ، فليتعظ الغافل وليراجع .

9- يا مُطالباً بأعماله ، يا مسؤلاً عن أفعاله ، يا مكتوباً عليه جميع أقواله ، يا مناقشاً على كل أحواله ، نسيانك لهذا أمر عجيب !

10- إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد ، وللفهوم كل لحظة زجر جديد ، وللقلوب النيرة كل يوم به وعيد ، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد .

11- كان بشر الحافي طويل السهر يقول : أخاف أن يأتي أمر الله وأنا نائم .

12- من تصور زوال المحن وبقاء الثناء هان الابتلاء عليه ، ومن تفكر في زوال اللذات وبقاء العار هان تركها عنده ، وما يُلاحظ العواقب إلا ذو بصر ثاقب .

13- عجباً لمؤثر الفانية على الباقية ، ولبائع البحر الخضم بساقية ، ولمختار دار الكدر على الصافية ، ولمقدم حب الأمراض على العافية .

14- قدم على محمد بن واسع ابن عم له فقال له من أين أقبلت ؟ قال : من طلب الدنيا ، فقال : هل أدركتها ؟ قال لا ، فقال : واعجباً ! أنت تطلب شيئاً لم تدركه ، فكيف تدرك شيئاً لم تطلبه .

15- يُجمع الناس كلهم في صعيد ، وينقسمون إلى شقي وسعيد ، فقوم قد حلّ بهم الوعيد ، وقوم قيامتهم نزهة وعيد ، وكل عامل يغترف من مشربه .

16- كم نظرة تحلو في العاجلة ، مرارتها لا تُـطاق في الآخرة ، يا ابن أدم قلبك قلب ضعيف ، ورأيك في إطلاق الطرف رأي سخيف ، فكم نظرة محتقرة زلت بها الأقدام .

17- يا طفل الهوى ! متى يؤنس منك رشد ، عينك مطلقة في الحرام ، ولسانك مهمل في الآثام ، وجسدك يتعب في كسب الحطام .

18- أين ندمك على ذنوبك ؟ أين حسرتك على عيوبك ؟ إلى متى تؤذي بالذنب نفسك ، و تضيع يومك تضييعك أمسك ، لا مع الصادقين لك قدم ، ولا مع التائبين لك ندم ، هلاّ بسطت في الدجى يداً سائلة ، وأجريت في السحر دموعاً سائلة .

19- تحب أولادك طبعاً فأحبب والديك شرعاً ، وارع أصلاً أثمر فرعاً ، واذكر لطفهما بك وطيب المرعى أولاً وأخيرا ، فتصدق عنهما إن كانا ميتين ، واستغفر لهما واقض عنهما الدين .

20- من لك إذا ألم الألم ، وسكن الصوت وتمكن الندم ، ووقع الفوت ، وأقبل لأخذ الروح ملك الموت ، ونزلت منزلاً ليس بمسكون ، فيا أسفاً لك كيف تكون ، وأهوال القبر لا تطاق .

21- كأن القلوب ليست منا ، وكان الحديث يُعنى به غيرنا ، كم من وعيد يخرق الآذانا . كأنما يُعنى به سوانا . أصمّنا الإهمال بل أعمانا .

22- يا ابن آدم فرح الخطيئة اليوم قليل ، وحزنها في غد طويل ، ما دام المؤمن في نور التقوى ، فهو يبصر طريق الهدى ، فإذا أطبق ظلام الهوى عدم النور .

23- انتبه الحسن ليلة فبكى ، فضج أهل الدار بالبكاء فسألوه عن حاله فقال : ذكرت ذنباً فبكيت ! يا مريض الذنوب ما لك دواء كالبكاء .

24- يا من عمله بالنفاق مغشوش ، تتزين للناس كما يُزين المنقوش ، إنما يُنظر إلى الباطن لا إلى النقوش ، فإذا هممت بالمعاصي فاذكر يوم النعوش ، وكيف تُحمل إلى قبر بالجندل مفروش .

25- ألك عمل إذا وضع في الميزان زان ؟ عملك قشر لا لب ، واللب يُثقل الكفة لا القشر .

26- رحم الله أعظما ًنصبت في الطاعة وانتصبت ، جن عليها الليل فلما تمكن وثبت ، وكلما تذكرت جهنم رهبت وهربت ، وكلما تذكرت ذنوبها ناحت عليها وندبت .

27- يا هذا لا نوم أثقل من الغفلة ، ولا رق أملك من الشهوة ، ولا مصيبة كموت القلب ، ولا نذير أبلغ من الشيب .

28- إلى كم أعمالك كلها قباح ، اين الجد إلى كم مزاح ، كثر الفساد فأين الصلاح ، ستفارق الأرواح الأجساد إما في غدو وإما في رواح ، وسيخلو البلى بالوجوه الصباح ، أفي هذا شك أم الأمر مزاح .

29- فليلجأ العاصي إلى حرم الإنابة ، وليطرق بالأسحار باب الإجابة ، فما صدق صادق فرُد ، ولا أتى الباب مخلص فصُد ، وكيف يُرد من استُدعي ؟ وإنما الشأن في صدق التوية .

30- إخواني : الأيام مطايا بيدها أزمة ركبانها ، تنزل بهم حيث شاءت ، فبينا هم على غواربها ألقــتهم فوطئتهم بمناسمها .

31- النظر النظر إلى العواقب ، فإن اللبيب لها يراقب ، أين تعب من صام الهواجر ؟ وأين لذة العاصي الفاجر ؟ فكأن لم يتعب من صابر اللذات ، وكان لم يلتذ من نال الشهوات .

32- حبس بعض السلاطين رجلاً زماناً طويلا ثم أخرجه فقال له : كيف وجدت محبسك ؟ قال : ما مضى من نعيمك يوم إلا ومضى من بؤسي يوم ، حتى يجمعنا يوم .

33- جبلت القلوب على حب من أحسن إليها ، فواعجباً ممن لم ير محسناً سوى الله عز وجل كيف لا يميل بكليته إليه .

34- إحذر نفار النعم فما كل شارد بمردود ، إذا وصلت إليك أطرافها فلا تُنفر أقصاها بقلة الشكر .

35- اجتمعت كلمة إلى نظرة على خاطر قبيح وفكرة ، في كتاب يًحصي حتى الذرة ، والعصاة عن المعاصي في سكرة ، فجنو من جِنى ما جنوا ، ثمار ما قد غرسوه .

36- يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، وماء العين على الخد حياة القلب .

37- يا طالب الجنة ! بذنب واحد أُخرج أبوك منها ، أتطمع في دخولها بذنوب لم تتب عنها ! إن امرأً تنقضي بالجهل ساعاته ، وتذهب بالمعاصي أوقاته ، لخليق أن تجري دائماً دموعه ، وحقيق أن يقل في الدجى هجوعه .

38- أعقل الناس محسن خائف ، وأحمق الناس مسئ آمن .

39- لا يطمعن البطال في منازل الأبطال ، إن لذة الراحة لا تنال بالراحة ، من زرع حصد ومن جد وجد ، فالمال لا يحصل إلا بالتعب ، والعلم لا يُدرك إلا بالنصب ، واسم الجواد لا يناله بخيل ، ولقب الشجاع لا يحصل إلا بعد تعب طويل .

40- كاتبوا بالدموع فجائهم اللطف جواب ، اجتمعت أحزان السر على القلب فأوقد حوله الأسف وكان الدمع صاحب الخبر فنم .

41- كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره ، وشهره يهدم سنته ، وسنته تهدم عمره ، كيف يلهو من يقوده عمره إلى أجله ، وحياته على موته .

42- إخواني : الدنيا في إدبار ، وأهلها منها في استكثار ، والزارع فيها غير التقى لا يحصد إلا الندم .

43- ويحك ! أنت في القب محصور إلى أن ينفخ في الصور ، ثم راكب أو مجرور ، حزين أو مسرور ، مطلق أو مأسور ، فما هذا اللهو والغرور !

44- بأي عين تراني يا من بارزني وعصاني ، بأي وجه تلقاني ، يا من نسي عظمة شاني ، خاب المحجوبون عني ، وهلك المبعدون مني .

45- يا هذا زاحم باجتهادك المتقين ، وسر في سرب أهل اليقين ، هل القوم إلا رجال طرقوا باب التوفيق ففتح لهم ، وما نياس لك من ذلك .

46- ألا رُب فرح بما يؤتى قد خرج اسمه مع الموتى ، ألا رُب معرض عن سبيل رشده ، قد آن أوان شق لحده ، ألا رُب ساع في جمع حطامه ، قد دنا تشتيت عظامه ، ألا رُب مُجد في تحصيل لذاته ، قد آن خراب ذاته .

47- يا مضيعاً اليوم تضييعه أمس ، تيقظ ويحك فقد قتلت النفس ، وتنبه للسعود فإلى كم نحس ، واحفظ بقية العمر ، فقد بعت الماضي بالبخس .

48- عينك مطلقة في الحرام ، ولسانك منبسط في الآثام ، ولأقدامك على الذنوب إقدام ، والكل مثبت في الديوان .

49- كانوا يتقون الشرك والمعاصي ، ويجتمعون على الأمر بالخير والتواصي ، ويحذرون يوم الأخذ بالأقدام والنواصي ، فاجتهد في لحاقهم أيها العاصي ، قبل أن تبغتك المنون .

50- أذبلوا الشفاه يطلبون الشفاء بالصيام ، وأنصبوا لما انتصبوا الأجساد يخافون المعاد بالقيام ، وحفظوا الألسنة عما لا يعني عن فضول الكلام ، وأناخوا على باب الرجاء في الدجى إذا سجى الظلام ، فأنشبوا مخاليب طمعهم في العفو ، فإذا الأظافير ظافرة .

51- يا مقيمين سترحلون ، يا غافلين عن الرحيل ستظعنون ، يا مستقرين ما تتركون ، أراكم متوطنين تأمنون المنون .

52- وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، ومن لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، والجنة والنار أمامك .

53- يا له من يوم لا كالأيام ، تيقظ فيه من غفل ونام ، ويحزن كل من فرح بالآثام ، وتيقن أن أحلى ما كان فيه أحلام ، واعجباً لضحك نفس البكاء أولى بها .

54- إن النفس إذا أُطمعت طمعت ، وإذا أُقنعت باليسير قنعت ، فإذا أردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، وغُض طرفها عن محرم نظراتها ، وكُف كفها عن مؤذي شهواتها ، إن شئت أن تسعى لها في نجاتها .

55- علامة الاستدراج : العمى عن عيوب النفس ، ما ملكها عبد إلا عز ، و ما ملكت عبداً غلا ذل .

56- ميزان العدل يوم القيامة تبين فيه الذرة ، فيجزى العبد على الكلمة قالها في الخير ، والنظرة نظرها في الشر ، فيا من زاده من الخير طفيف ، احذر ميزان عدل لا يحيف .

57- سمع سليمان بن عبدالملك صوت الرعد فانزعج ، فقال له عمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف بصوت عذابه ؟

58- يا من أجدبت أرض قلبه ، متى تهب ريح المواعظ فتثير سحاباً ، فيه رعود وتخويف ، وبروق وخشية ، فتقع قطرة على صخرة القلب فيتروى ويُنبت .

59- قال بعض السلف : إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ، وإذا عزمت فاذكر من يعلم .

60- قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ ؟ قالوا : لا ، قال : فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل .

61- كلامك مكتوب ، وقولك محسوب ، وأنت يا هذا مطلوب ، ولك ذنوب وما تتوب ، وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام . [/align][/size][/B]

جعد الوبر 12 - 01 - 2008 22:31

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحكمة ضالة المسلم أينما وجدها فهو أحق بها حتى ولو كانت من نابهي الأمم الأخرى غير المسلمين ما دام أن الدليل قد قام على صحتها فكيف لا وهي من صالح مؤمني قوم عاد لقمان الحكيم رحمه الله والنصيحة واجبة على المسلم لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم . أسأل الله أن يجعلنا من : { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَـتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَـئِكَ هُمْ أُوْلُو الأَلْبَابِ } ووصايا لقمان الحكيم لإبنه جامعة مانعة تحمل في طياتها أسلوباً تربوياً ورسالة موجهة لأبناء المسلمين عامة حتى يستفيدوا منها خاصة وأنها من حكيم لبيب كلقمان الحكيم رحمه الله . وأوجه الدعوة لنفسي أولا ولإخواني ثانيا بالرجوع إلى الوصايا اللقمانية الحكيمة الموجهة لأبنه وإتخاذها طريقا ونهج حياة لعلنا نقتدي ونحقق أهدافها . و ( يا ليت قومي يعلمون ) اللهم أصلح حال المسلمين وردهم الى الحق ردا جميلا . قال لقمان الحكيم رحمه الله :

" إذا أراد الله بقوم سوءًا سلط الله عليهم الجدل ، وقلة العمل . يا بني : قد ندمت على الكلام ، ولم أندم على السكوت " .

وقال لقمان رحمه الله :

ثلاث ليس فيهن حيلة : فقر يخالطه كسل ، وعداوة يداخلها حسد ، ومرض يمازجه هرم .

لقمان الحكيم يوصي ابنه :

قال لقمان رحمه الله يوصي إبنه : يا بني إن الدنيا بحر عميق ، وقد غرق فيه أناس كثيرون فلتكن سفينتك فيها التقوى ، وحشوها الإيمان ، وشراعها التوكل ، لعلك تنجو ، وما أراك ناجياً . يا بني لا تُذهب ماء وجهك بالمسألة ، ولا تشف غيظك بفضيحتك ، وأعرف قدرك تنفعك معيشتك . قال الله تعالى : ﴿ وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ . وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ . ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ . يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ . يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ . وَلاَتُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ . وَلَاتَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لَايُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ . وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾. من وصايا لقمان لابنه وهو يعظه قال : يابني لقد مررت على كثير من الأنبياء فأستفدت منهم ثمانية حكم :

1ـ إن كنت في الصـلاة فإحـفظ قلبك .

2ـ وإن كنت في مـجـالس الناس فإحـفظ لسانك .

3ـ وإن كنت في بيوت الناس فإحـفظ بـصـرك .

4ـ وإن كنت على الطعام فإحـفظ مـعـدتـك .

إثنان لاتذكرهما أبدا :

5ـ إساءة الناس إليك

6ـ وإحسانك إلى الناس

وإثنان لاتنساهما أبدا :

7ـ الله

8ـ والدار الآخره

وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين . وما أجمل أن نستفيد من تجارب الحكماء . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B]

راشد التوم 12 - 01 - 2008 22:41

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[color=#330066][size=4][align=center]ماشاء جمعتها جميعا


نوادر وحكم ومواعظ ووو


لي عوده لقراءتها والاستمتاع بها


بيض الله وجهك[/align][/size][/color]

جعد الوبر 12 - 01 - 2008 22:58

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة :

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .

لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .

لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .

كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .

كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .

إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .

ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .

ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع

الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .

الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .

ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب . يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما استطعت .

ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : القرآن الكريم أن يتفهموه ويسألون الناس عنه . والسُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها . ويدعوا الناس إلى كل خير .

الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً .

قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

قال الإمام / الشافعي رحمه الله :

اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولا تكثر عليه التاسفا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولو جفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولا كل من صافيته لك قد صفا

إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ومن العبارات الجميلة التي تنبض بالحياة :

قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فإن كان لك فلا تبطر . وإن كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .

وقول القائل : إنني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد أثقل من الدين .

وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت إليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .

وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .

وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد .

وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً .

ومن تجارب الحكماء :

مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد - رحمه الله تعالى - ).

قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى : ( ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).

وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى : ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).

خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا

وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :

وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم

وقال الأخر :

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .

والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !

والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .

ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .

والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .

والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !

وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .

وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .

وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .

ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :

بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام

والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !

والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !

والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .

والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !

والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !

والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .

وإذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .

وعندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .

وإذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .

وبقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .

وعندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .

وإذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .

وتتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .

وعندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .

ولا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .

ويشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .

وإذا اعتدنا الالتفات الى الخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .

ومن كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .

والأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .

والفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .

وللابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .

وإذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .

والحسد بضاعة المفاليس .

وعندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .

والعاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .

وإذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .

وطلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .

ومن أحسن الاستماع أجاد الحديث .

والمتفائل موجود واليائس مفقود .

ونأكل لنعمل لا نعمل لنأكل .

ولا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .

والشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .

وعندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .

وكل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .

وإذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .

والإشاعة تسمع والحقائق ترى .

ومن كان غضبه قريباً فقراره معيباً .

وإذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .

وعندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .

وقطف الزهرة يحرم تكرار شمها .

والتفائل أولى خطوات الإبداع .

ومن قل ماله زاد نقاده .

ولن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .

وإذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .

ومن لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .

ولتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .

ومن كثر قوله قل عمله .

وإذا هدأت العواصف كثر الربابنة .

والنجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك .

ومن يحاول يمسك الشمعة من شعلتها . يحرق يده .

والعواصف الشديدة تحطم الأشجار الضخمة . ولكنها لا تؤثر في العيدان الخضراء التي تنحني لها .

وقد تنسى من شاركك الضحك . لكن لا تنسى من شاركك البكاء .

واحترس من الباب الذي له مفاتيح كثيرة .

وإن الناس لا يخططون من أجل الفشل . ولكنهم يفشلون فقط في التخطيط .

ولو رأينا أنفسنا كما يراها الأخرون لما تحدثنا لهم لحظة .

والإبتسامة كلمة طيبة بغير حروف .

والذين يقاومون النار بالنار . يحصلون عادة على الرماد .

والضربات القوية تهشم الزجاج فقط . لكنها تصقل الحديد .

والعاقل من يضع قارباً يعبر به النهر بدلاً من أن يبني حوائط حول نفسه تحميه من فيضانه.

وتعلم قول لا أدري . فإنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري .

وضعف الحائط . يغري اللصوص .

ومن يفقد ثروة يفقد كثيراً . ومن يفقد صديقاً يفقد أكثر . ومن يفقد الشجاعة يفقد كل شئ .

وابتعد قليلاً من الرجل الغضوب . أما الصامت فابتعد عنه إلى الأبد .

ومن ينل ينسى . أما الذي يريد فيفكر طويلاً .

ولا تفكر في المفقود . حتى لا تفقد الموجود .

وإذا شاورت العاقل صار عقله لك .

ومتى أحسنت بتقسيم وقتك . كان يومك كصندوق يتسع لأشياء كثيرة .

وأخيراً : الكلمة الطيبة ليست سهماً . لكنها تخرق .

مقتطفات من أقوال الصالحين :

· ‏قال : الخليفة الراشد الفاروق أبو حفص / عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه : إذا رزقك الله ود امرئ مسلم فتمسك به .

· ‏قال : الخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه : كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل فإنه لن يقل عمل مع التقوى ، وكيف يقل عمل يتقبل .

· ‏قال : الصحابي الجليل / عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه : كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار بالله جهلا .

· ‏وقال : رضي الله عنه وأرضاه : أنتم في زمان يقود الحق الهوى وسيأتي زمان يقود الهوى الحق فنعوذ بالله من ذلك الزمان .

· ‏قال : الفضيل بن عياض رحمه الله : إن خفت الله لم يضرك أحد وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد .

· ‏قال : سفيان بن عيينة رحمه الله : ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه و إذا رأى الشر اجتنبه .

· ‏قال : الداراني رحمه الله : لو أن الدنيا كلها لي في لقمة , ثم جاءني أخ لأحببت أن أضعها في فيه .

· ‏قال : ابن أبي حمزة رحمه الله : الحكمة من تقديم صلاة الاستخارة على الدعاء , أنه لا بد من قرع باب الملك قبل الطلب .

· ‏قال : عبدالله بن المبارك رحمه الله : نحن إلى قليل من الأدب , أحوج منا إلى كثير من العلم .

· ‏قال : الداراني رحمه الله : إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله علي فيه نعمة , ولي فيه عبرة . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

قال أبو الدرداء رضي الله عنه :

أضحكني ثلاثة : مَؤمَّلُ الدنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وضاحك ملء فيه لا يدري أراضٍ الله عنه أم ساخط عليه .

وأبكاني ثلاثة : فراق الأحبة محمد وحزبه ، وهول المطلع ، والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر ، ثم لا أدري إلى الجنة أو إلى النار أسير ؟

حاتم الأصم يستعجلك في خمس :

قال حاتم الأصم يقال : العجلة من الشيطان ومذمومة إلا في خمس . إطعام الطعام إذا حضر ضيف ، تجهيز الميت إذا مات ، تزويج البكر إذا أدركت ، وقضاء الدين إذا وجب ، والتوبة من الذنب إذا أذنبت .

القلب يرى لب الحقيقة اما العين فلا ترى إلا غطائها .

تعود الناس أن يسبوا ظروف حياتهم والناس هم الذين يصنعونها .

اذا اتسعت الفكرة ضاعت العبارة .

اياك والثرثرة فانها تمل سامعيك .

اياك والكبر فإنه يجلب المقت والصغار .

اياك والنميمة فانها تسبب لك الاحتقار .

ليس في استطاعة أفواه المدافع أن تغلق أفواه الناس .

هناك سلاح أشد فتكا من النهش والشتم والقدح وهو الحقيقة .

المرأة تكتم الحب أربعين سنة ولا تكتم البغض ساعة واحدة .

ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم .

يختبر الذهب بالنار وتختبر المرأة بالذهب ويختبر الرجل بالمرأة .

مثل الذي يعلم الناس الخير ولا يعمل به كمثل أعمى بيده سراج يستضيء به غيره وهو لا يراه .

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك . إلا إذا كنتَ منحنياً .

المال خادمٌ جيد . لكنه سيدٌ فاسد .

تاج القيصر لا يمكن أن يحميه من الصداع .

لو أنك لا تصادق إلا إنسانًا لا عيب فيه . لما صادَقْتَ نفسك أبدًا .

عظَمة عقلك تخلق لك الحساد . وعظَمة قلبك تخلق لك الأصدقاء .

لا تنظر إلى صغر الخطيئة . ولكن انظر إلى عظم من عصيت .

ثلاثة أصناف من البشر لا يستطيعون فهم المرأة : الأطفال ، والشبان ، والشيوخ .

يقول الرجل في المرأة ما يريد . لكن المرأة تفعل في الرجل ما تريد !

إذا قدرتَ على عدوك . فاجعل العفو عنه شكرًا للقدرة عليه .

يوم العدل على الظالم . أشد من يوم الجور على المظلوم .

من دعا لظالمٍ بالبقاء . فقد أحب أن يُعصى الله .

دقيقة الألم ساعة . وساعة اللذة دقيقة .

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B]

جعد الوبر 12 - 01 - 2008 23:26

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[QUOTE=راشد التوم;129719][color=#330066][size=4][align=center]ماشاء جمعتها جميعا


نوادر وحكم ومواعظ ووو


لي عوده لقراءتها والاستمتاع بها


بيض الله وجهك[/align][/size][/color][/QUOTE]

[B][size=4][align=center]أخي الكريم / راشد التوم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بتلك القطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والاّداب والحكمة ووجهك أبيض واسلم وسلم والسلام .[/align][/size][/B]

حزم الجلاميد 24 - 01 - 2008 03:18

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]مشكور اخوي جعد الوبر على الموضوع مع اطيب الامنيات والسلام [/align][/size][/B]

خيَّال الغلباء 11 - 02 - 2008 19:36

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]شكرا جزيلا لك يا جعد الوبر على هذه القطوف والحكم والسلام .[/align][/size][/B]

خيَّال الغلباء 13 - 02 - 2008 18:22

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم شيئا من الحكم المشهورة والأقوال الماثورة من الكتاب والسنة وسلف الأمة الصالح وبعض المبرزين من الأمم الأخرى وأقوال الحكماء علّنا نستفيد وإياكم منها أو من بعضها فإليكموها :

سُئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟

قال : من الرجل الضرير ؟ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه .

قال أحد الحكماء لابنه في موعظة :

يا بني . إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه . فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته . وإلا فاحذره !

قال أحد حكماء الفلسفة الإخوان ثلاثة :

أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج اليه أبداً .

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في رأسـك لكـنهم لا يشعـرون بالألـم الـذي تعانـيه .

من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته .

سئل حكيم : ما الحكمة ؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله .

قال الامام الشافعي رحمه الله : من وعظ أخاه سرا فقد نصحه . ومن وعظه علانية فقد فضحه .

وقد قيل : المؤمن يستر وينصح والمنافق يهتك ويفضح .

علمت أن رزقي لا يأخذه غيري . فاطمأن قلبي ، وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري . فاشتغلت به وحدي .

كلما ازددت علماً ، كلما ازدادت مساحة معرفتي بجهلي ( الأمام الشافعي رحمه الله )

من زاد في حبه لنفسه . زاد كره الناس له .

يسخر من الجروح . كل من لا يعرف الألم .

اللسان ليس عظاماً . لكنه يكسر العـظام .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ثكلتك أمك يا معاذ !!! وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلاّ حصائد السنتهم ) .

نمرٌ مفترس أمامك . خير من ذئب خائن وراءك .

اذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، واذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان .

لسان العاقل وراء قلبه ، وقلب الاحمق وراء لسانه .

من نظر في عيبه اشتغل عن عيوب الناس .

قالو عن الصبر :

الصبر . عند المصيبة . يسمى ايماناً .

الصبر . عند الأكل . يسمى قناعة .

الصبر . عند حفظ السر . يسمى كتماناً .

الصبر . من أجل الصداقة . يسمى وفاءا .

وما أجمل أن نستفيد من تجارب الحكماء . ومن كنوز الحكمة ومن المختارات من كلام الحكماء والأنبياء عليهم السلام . والحكمة هي معرفة الحق وعمل الخير وهى الفضيلة العليا التي يحقق بها الإنسان إنسانيته وبها يستشرف إلى عالم أرقى وأسمى من هذا العالم الذي نعيش فيه .

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .

إن لكل دين خلق . وخلق الإسلام الحياء .

طوبى لمن طاب كسبه . وصلحت سريرته . وكرمت علانيته . وعزل عن الناس شره . طوبى لمن عمل بعلمه . وأنفق من فضل ماله . وأمسك بالفضل من قوله .

أثقل ما يوضع في الميزان . الخلق الحسن .

خير من الخير معطيه . وشر من الشر فاعله .

عليكم بإخوان الصدق . فإنهم زينة في الرخاء . وعصمة في البلاء .

المؤمن غر كريم . والفاجر خب لئيم .

خاب عبد وخسر . لم يجعل الله في قلبه رحمة البشر .

ثلاث مهلكات . شح مطاع . وهوى متبع . وإعجاب المرء بنفسه .

كرم الرجل دينه . ومرؤته عقله . وحسبه خلقه .

الصاحب رقعة في الثوب . فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه .

من حسن إسلام المرء . تركه ما لا يعنيه .

ليس الغنى عن كثرة العرض . ولكن الغنى غنى النفس .

حسن الخلق . وحسن الجوار . يعمران الديار . ويزيدان في الأعمار .

رحم الله عبدا . قال خيرا فغنم أو سكت فسلم .

المرء كثير بأخيه .

لا تزال أمتي صالح أمرها . ما لم ترى الأمانة مغنما . والصدقة مغرما .

المسيح عليه السلام . قيل للمسيح : من أدبك ؟

قال : ما أدبني احد . ولكن رأيت جهل الجاهل فجانبته .

لا تتكلموا بالحكمة عند الجهال . فتظلموها ولا تمنعوها أهلها . فتظلموهم .

إن الجسد إذا صلح . كفاه القليل من الطعام وان القلب إذا صلح . كفاه القليل من الحكمة .

كما تدينون . تدانون . وبالمكيال الذي تكيلون به . يكال لكم .

ادخلوا الباب الضيق . فان الباب والطريق إلى الهلكة عريضان والذين يسلكونهما كثير . وما أضيق الطريق والباب الذين يبلغان الحياة . والذين يسلكونهما قليل .

لقمان الحكيم :

ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان . من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل . ومن إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق . ومن إذا قدر لم يأخذ ما ليس له .

ليس مال كالصحة . ولا نعيم كطيب النفس .

المعروف كنز . فانظر إلى من تودعه .

من رحم يرحم . ومن يقل الخير يسلم . ومن يقل الشر يأثم . ومن لم يملك لسانه يندم .

لا تكن النملة أكيس منك . تجمع من صيفها لشتائها .

إذا امتلأت المعدة . نامت الفكرة . وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة .

أمر لا تدرى متى يلقاك . استعد له قبل أن يفاجئك .

استعن بالكسب الحلال على الفقر . فانه ما افتقر احد إلا أصابته رقة في دينه . وضعف في عقله . وذهاب مروءته . وأعظم من ذلك هو استخفاف الناس به .

أن تكون اخرس عاقلا خير من أن تكون نطوقا جهولا .

لا يعرف الحليم إلا عند الغضب . ولا الشجاع إلا عند الحرب . ولا تعرف أخاك إلا عند الحاجة إليه .

لا تتعلم العلم لتباهى به العلماء . وتمارى به السفهاء . وترائي به في المجالس .

اتخذ تقوى الله تجارة . يأتيك الربح من غير بضاعة .

وقيل : الكريم من جاد بماله . وصان نفسه عن مال غيره .

من النادر أن تجد صديق يحب صديقه في غيابه كحضوره . وكريما يكرم الفقراء كما يكرم الأغنياء . ومقرا بعيوبه إذا ذكرت . وذاكرا ليوم بؤسه في يوم نعيمه . وحافظا لسانه عند الغضب .

الدراهم تفسد الأخلاق .

من أفضل البر ثلاثة . الصدق في الغضب . الجود في العسرة . والعفو عند المقدرة .

من لا يعرف عيوب نفسه . فلا قدر لنفسه عنده .

أفضل ما في الإنسان من خير . هو العقل . وأجدر الأشياء ألا يندم عليه صاحبه . هو العمل الصالح . وأفضل ما يحتاج إليه المرء في تدبير أموره . هو الاجتهاد . واظلم الظلمات الجهل .

كل شيء ممكن تغييره إلا الطباع . وكل شيء ممكن إصلاحه إلا الخلق السىء . وكل شيء من الممكن دفعه إلا القدر .

لا تشيرن على عدو . أو صديق إلا بالنصيحة . أما الصديق فان ذلك حقه عليك . وأما العدو فانه إن عرف قدر نصحك . هابك وحسدك . وان صح عقله استحى منك وراجع نفسه .

لا يستطيع احد أن يحوز من الخير والحكمة إلا أن يكون له ثلاثة أشياء . وزير وولى وصديق . فوزيره عقله . ووليه عفته . وصديقه عمله الصالح .

لا تفعلن شيئا إذا عيرت به غضبت .

الدنيا دار تجارة . والويل لمن تزود منها بالخسارة .

لكل أمر محمود مقدمة . ومقدمة كل المحمودات الحياء . ولكل أمر مذموم مقدمة . ومقدمة كل المذمومات البخل .

ارع الفضائل . ترعك المحبة .

إن الأدب للإنسان . ذخر لا يسلب .

إن الأب هو من ربى . لا من ولد .

الكرم يحمل ثلاثة عناقيد : عنقود اللذة . وعنقود الشيم . وعنقود الشكر .

إن الرجل العاقل . يحكم على الناس بأفعالهم لا بأقوالهم .

لا يقلقني إلا أن أنسى تقويم أخلاقي وسلوكي . وأن أهمل دراساتي . وأن أحيد عن الطريق المستقيم الذي عرفته . وأن أعجز عن تصويب أخطائي . فان الذي لا يصلح خطأه وقد عرفه . يكون قد ارتكب خطأ ثانيا .

سئل حكيم : ما الذي يهرم ؟ قال : الغضب .. والحسد .. والغم .

إذا أدركت الدنيا الهارب منها . جرحته . وان أدركها الطالب لها . قتلته .

محبة المال . أساس كل شر ومحبة الشهوات أساس كل عيب .

لا تكن حلوا جدا لألا تبلع . ولا مرا جدا لألا تلفظ .

إياك أن تريق ماء وجهك عند من لا ماء في وجهه .

إذا بلغ المرء في الدنيا أكبر من مقداره . تنكرت أخلاقه .

من لم يعمل لنفسه . عمل للناس . ومن لم يصبر على كده . صبر على الإفلاس .

من قصرت يده . مد لسانه .

الطبع يغلب التطبع .

من الذكاء . أن تكون غبيا بعض الوقت ..!!

ليس كل ما يلمع ذهبا .

سر النجاح . هو أن نواجه المشاكل . لا أن نفر منها .

الرجال أربعة :

رجل يدرى . ويدرى أنه يدرى . فهو عالم فسألوه .
ورجل يدرى . ولا يدرى أنه يدرى . فهو ناس فذكروه .
ورجل لا يدرى . ويدرى أنه لا يدرى .. فهو جاهل فعلموه .
ورجل لا يدرى . ولا يدرى أنه لا يدرى . فهو أحمق فاجتنبوه .

من شعر الحكمة :

ومن تكن العلياء همة نفسه
= فكل الذي يلقاه فيها محبب

نبكى على الدنيا وما من معشر
= جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا

أين الأكاسرة الجبابرة الألى
= كنزوا الكنوز فما بقين ولا بقوا

فالموت آت والنفوس نفائس
=والمستعر بما لديه الأحمق

لا تضق هما بأمس وغد
= أمس ولى وغد لم يولد

الناس صنفان موتى في حياتهم
= وآخرون في باطن الأرض أحياء

احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة
= فلربما انقلب الصديق وكان اعلم بالمضرة

لكل داء دواء يستطب به
= إلا الحماقة أعيت من يداويها

إذا أصيب القوم في أخلاقهم
= فانصب عليهم مأتما وعويلا

لو كان العلم دون التقى شرف
= لكان اشرف خلق الله إبليس

كل علم ليس في القرطاس ضاع
= وكل سر جاوز الاثنين شاع

من العداوة ما ينالك نفعه
= ومن الصداقة ما يضر ويؤلم

قدر لرجلك قبل الخطو موضعها
= فمن علا زلقا عن غرة زلقا

ولكل شيء آفة من جنسه
= حتى الحديد سطا عليه المبرد

قد ضل من كانت العميان تهديه

بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها
= تنال إلا على جسر من التعب

بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم
= لم يبن ملك على جهل وإقلال

ما بين طرفة عين وانتباهتها
= يبدل الله من حال الى حال

تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
= وإذا افترقن تكسرت آحادا

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
= واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

كالعير في البيداء يقتلها الظمأ
= والماء فوق ظهورها محمول

أربعة يسود بها المرء :
الأدب .. والعلم .. والعفة .. والأمانة .

أربعة ترفع المرء .. وان قل علمه :
الحلم .. والتواضع .. والسخاء .. وحسن الخلق ..

أربعة تزيد ماء الوجه :
الوفاء بالعهد .. الكرم .. الكلام الطيب .. وطاعة الله ..

أربعة لا بقاء لها :
مودة الأشرار .. البيت الذي ليس فيه تقدير .. المال الحرام .. والكسب الذي ليس معه تدبير ..

أربعة تؤكد المحبة :
حسن البشر .. و بذل البشر .. وقصد الوفاق .. وترك الشقاق ..

أربعة من علامات الكرم :
بذل الندى .. وكف الأذى .. وتعجيل المثوبة .. وتأخير العقوبة ..

أربعة من علامات اللؤم :
إفشاء السر .. واعتقاد الغدر .. وغيبة الإخوان .. وإساءة الجوار ..

أربعة تؤدى إلى أربعة :
الصمت إلى السلامة .. والبر إلى الكرامة .. والجود إلى السياسة .. والشكر إلى الزيادة ..

أربعة تزيد في العقل :
ترك فضول الكلام .. السواك .. مجالسة الصالحين .. مصاحبة العلماء ..

أربعة تقوى الجسم :
أكل اللحم .. وشم الطيب .. وكثرة الغسل بغير جماع .. ولبس الكتان ..

أربعة تمرض الجسم :
الكلام الكثير .. والنوم الكثير .. والأكل الكثير .. والجماع الكثير ..

أربعة ينبغي للعاقل أن يمنع نفسه منها :
العجلة .. واللجاجة .. والعجب .. والتواني ..

من أمثال الشعوب :

لا تعطني سمكة .. ولكن علمني كيف أصطاد السمك .

للذهب ثمن .. ولا ثمن للحكمة .

القطرات القليلة قد تصنع جدولا .

البصيرة .. لا البصر .

الأعمال أعلى صوتا من الكلمات .

الحقيقة كالنور .. لا تخفى .

قناعتك .. نصف سعادتك .

للصدق وجه واحد .. وللكذب ألف وجه .

عدو يجاهرك بالعداء .. خير من صديق زائف .

أقبح أنواع الفقر .. أن يفتقد المرء روح المرح .

من علمني حرفا .. فهو أبى مدى الحياة .

ذو الحمل الثقيل .. قليل الخطى .

أخطاء الآخرين دائما أكثر لمعانا من أخطائنا .

خير مرآة ترى فيها نفسك .. هو عملك .

الجواب الرقيق .. يسكت الغضب .

السرعة والندم .. أخ وأخت .

إنما تعرف الشجرة .. بثمارها .

حسبما تهىء فراشك .. يكون رقادك .

العاقل يجاهد في طلب الحكمة .. والجاهل يظن أنه وجدها .

من يخشى الرب .. فلن يخشى أحدا بعده .

عندما يكون البضاعة مرغوب فيها .. يكون المشترى أعمى .

كل الأمور خير .. إذا انتهت على خير .

لا ترى أحدا قرارة كيسك .. ولا قرارة نفسك .

حسب الحكيم .. كلمة واحدة .

الثمرة المحرمة .. حلوة .

يكون الضيف ذهبا .. ثم فضة .. ثم حديدا .

الرجال تموت واقفة كالأشجار .

تبحث عن شجاع .. اذهب إلى السجن .

من امتطى نمرا .. حار كيف ينزل عن ظهره .

الماسة .. هي مجرد قطعة من الكربون . أصبحت ذات قيمة . تحت الحرارة والضغوط التي تعرضت لها.

قال تعالى :

( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) (البقرة:269) ذكر في كتاب حلية الاولياء لأبي نعيم . أن عليٌّا بن أبي طالب سأل ابنه الحسن - رضي الله عنهما - عن أشياء من أمر المروءة .

فقال : يا بني ما السداد ؟ قال : يا أبت السداد دفع المنكر بالمعروف .

قال : فما الشرف ؟ قال : اصطناع العشيرة، وحمل الجريرة .

قال : فما المروءة ؟ قال : العفاف وإصلاح المال .

قال : فما الرأفة ؟ قال : النظر في اليسير ومنع الحقير .

قال : فما اللؤم ؟ قال : إحراز المرء عن نفسه وبذله عرسه .

قال : فما السماح ؟ قال : البذل في العسر واليسر .

قال : فما الشح ؟ قال : أن ترى ما في يديك شرفاً ، وما أنفقته تلفاً .

قال : فما الإخاء ؟ قال : المواساة في الشدة والرخاء .

قال : فما الجبن ؟ قال : الجرأة على الصديق ، والنكول عن العدو .

قال : فما الغنيمة ؟ قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا هي الغنيمة الباردة .

قال : فما الحلم ؟ قال : كظم الغيظ وملك النفس .

قال : فما الغنى ؟ قال : رضا النفس بما قسم الله تعالى لها وإن قل ، وإنما الغنى غنى النفس .

قال : فما الفقر ؟ قال : شره النفس في كل شيء .

قال : فما المنعة ؟ قال : شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس .

قال : فما الذل ؟ قال : الفزع عند المصدوقة .

قال : فما العي ؟ قال : العبث باللحية وكثرة البزق عند المخاطبة .

قال : فما الجرأة ؟ قال : موافقة الأقران .

قال : فما الكلفة ؟ قال : كلامك فيما لا يعنيك .

قال : فما المجد ؟ قال : أن تعطي في العزم وتعفو في الجرم .

قال : فما العقل ؟ قال : حفظ القلب كلما استوعيته .

قال : فما الخرق ؟ قال : معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك .

قال : فما السناء ؟ قال : إتيان الجميل وترك القبيح .

قال : فما الحزم ؟ قال : طول الأناة والرفق بالولاة .

قال : فما السفه ؟ قال : اتباع الدناة ومصاحبة الغواة .

قال : فما الغفلة ؟ قال : تركك المُجد وطاعتك المفسد .

قال : فما الحرمان ؟ قال : تركك حظك وقد عرض عليك . انتهى .

كما قيل لبعض الحكماء : من السعيد ؟

قال : من اعتبر بأمسه ونظر لنفسه .

قيل : من الشقي ؟

قال : من جمع لغيره وبخل على نفسه .

قيل : من الحازم ؟

قال : من حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل يومه لغده .

قيل : من المنصف ؟

قال : من لم يكن إنصافه لضعف يده وقوة خصمه .

قيل : من الجواد ؟

قال : من لم يكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء .

قيل : من المحب ؟

قال : من لم تكن محبته لبذل معونة أو حذف مؤونة .

قيل : من الحليم ؟

قال : من لم يكن حلمه لفقد النصرة وعدم القدرة .

قيل : من الشجاع ؟

قال : من لم تكن شجاعته لفوت الفرار وبعد الأنصار .

قيل : متى يكن الأدب أضر ؟

قال : إذا كان العقل أنقص .

قال بعض الحكماء :

مَن استطاع أن يمنع نفسه أربعًا كان جديرًا ألا ينزل به مكروه : العجلة ، واللجاجة ، والتواني ، والعُجْب .

وقال بعض الحكماء :

رأس الحكمة مخافة الله ، وتقديم حُسن النية ، وعُراها التواضع في الحق ، والإنصافُ في المناظرة ، والإقرارُ بما يلزم من الحجة ، وثمرتها حفظ الثواب ، في العاجلة ، والنجاة في العاقبة ، وحقُّها العمل بها ، وألاَّ تُمْنَع من مُستَحَقِها ، وأن تُوقَرَ أوعيتها لوقارها .

وقال بعض الحكماء :

إذا نَسَك الشريفُ تواضع ، وإذا نَسَك الوضيعُ تكبَّر .

وقال بعض الحكماء :

إيَّاك وما يَسْبق للقلوب إنكاره ، وإن كان عندك اعتذاره .

وقال بعض الحكماء :

إذا كنت مستشيرًا فتوخَّ ذا الرأي والنصيحة ، فإنَّه لا يكتفي برأي من لا ينصح ، ولا نصيحة لمن لا رأي له .

وقال بعض الحكماء :

الإخوان بمنزلة النار ؛ قليلها متاع ، وكثيرها بوار ، فلا تُسَرَّنَّ بكثرة الإخوان إذا لم يكونوا أخياراً .

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

قال تعالى : ( قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) .

قال بعض الحكماء :

مَن نظر بعين الهوى حاف ، ومن حكم بالهوى جار .

وقال بعض الحكماء :

إنما يحتاج اللبيب ذو الرأي والتجربة إلى المشاورة ليتجرد له رأيه من هواه .

وقال بعض الحكماء :

مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعًا ، ولو رغب في الجنة كما يرغب في الدنيا لفاز بهما جميعًا ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين جميعًا .

وقال بعض الحكماء :

ما جوهد الهوى بمثل الرأي ، ولا استنبط الرأي بمثل المشورة ، ولا حفظت النعم بمثل المواساة ، ولا اكتسبت البغضاء بمثل الكبر ، وما استنجحت الأمور بمثل الصبر .

وقال بعض الحكماء :

الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام باتر ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك .

عبارات جميلة تنبـــــض بالحياة

ليست المشكلة أن تخطــىء ، حتى لو كان خطؤك جسيما . وليست الميزة أن تعترف بالخطـــأ وتتقبل النصح . إنمـا العمل الجبــار الذي ينتظرك حقا هو أن لا تعـــــــــــــود للخطـــــــأ أبــدا . وليس عيبا أن تخطئ ولكن العيب أن تستمر على الخطاء متوهما أنك على صواب .

أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيرا من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بهـــا .

لاتقف كثيرا عند أخطــــــاء ماضيك . لأنها ستحيل حاضرك جحيمــا ، ومستقبلك حطامــا . يكفيك منها وقفة اعتبـــار تعطيك دفعة جديــدة في طريــــق الحق والصواب .

لا تتخيّـل كل النــاس ملائكة فتنهار احلامك . ولاتجعل ثقتك بهم عميـــاء . لأنك ستبكي يومـــا على سذاجتك .

كثيرة هي الأوهــــــــــــــام التي تدمرنا ولا سيما حين ندرك حقيقة من يحبنـــا ومن يتسلى بنــــا .

كن شامخــا في تواضعك ، ومتواضعــا في شموخك . فتلك واحــدة من صفات العظمــــــــــــــاء .

إذا كان لك قلب رقيــق كالـــــورد . وإرادة صلبـــــــة كالفولاذ . ويّــــــــد مفتوحة كالبحــر . وعقــل كبير كالسمــــــــاء . فأنت من صنّاع الأمجـــــــــــــــاد .

ولا توجد كلمة أجمل في بيــان قدرة الإرادة من كلمة للخليفة الراشد / علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه والتي يقول فيها : ( ما ضعف بدن عما قويت عليــه النية ). الا قول : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من هم بشيئ أدركه ) .

ثلاث من فعلهن فقد تعرض للمقت : الضحك من غير عجب . والنوم من غير سبب والأكل من غير جوع

الناس ثلاثة : عالم رباني . ومتعلم على سبيل نجاة . والباقي رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل الرياح .

الأيام ثلاثة : أمس صديق مؤدب أبقى لك عظة وترك فيك عبرة . واليوم صديق مودع أتاك ولم تأته كأنك عنه طويل الغيبة وهو عنك سريع الضغن فخذ لنفسك فيه وغدا لا تدري ما يحدث الله فيه أمن أهله أنت أم لا .

ثلاث خصال : ثلاث خصال إن كن فيك لم ينزل من السماء خير إلا كان لك فيه نصيب
يكون عملك لله عز وجل . وتحب للناس ما تحب لنفسك . وهذه الكسرة ″ ليكن طعامك حلالاً ″ تحر فيها ما قدرت

ثلاث أحبهن لنفسي ولإخواني : هذه السُنة أن يتعلموها ويسألوا عنها والقرآن أن يتفهموه ويسألون الناس عنه ويدعوا الناس إلا كل خير .

الشرف والمروءة : ثلاث تحكم لهم بالشرف والمروءة قبل أن تعرفهم . رجل شممت منه طيباً . ورجل تربيته في بلاد العجم وهو يعرب في كلامه . ورجل راكب فرساً جواداً

قال الشاعر الحكيم / أبو العتاهية :

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
= فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
= نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
= كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
= فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

قال الامام / الشافعي رحمه الله :

اذا المرء لا يرعا ك الا تكلفا
= فدعه ولاتكثر عليه التاسفا

ففي الناس ابدال وفي الترك راحة
= وفي القلب صبرا للحبيب ولوجفا

فما كل من تهواه يهواك قلبه
= ولاكل من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
= فلا خير في ود يجئ تكلفا

ولا خير في خل يخون خليله
= ويلقاه من بعد المودة بالجفا

وينكر عيشا قد تقادم عهده
= ويظهر سرا كان بالامس قد خفا

سلام على الدنيا اذا لم يكن بها
= صديق صدوق صادق الوعد منصفا

ومنها قول القائل : اعلم أن الدهر يومان , يوم لك ويوم عليك : فان كان لك فلا تبطر . وان كان عليك فاصبر وكلاهما ينحسر فالمسلم اذا أصابه خير شكر واذا أصابه شر صبر .

وقول القائل : انني ذقت الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافيه . وذقت المرارات كلها فلم أجد أمر من الحاجه الى الناس . وحملت الأثقال كلها فلم أجد اثقل من الدين .

وقول القائل : من لبس ثوب الحياء استوجب من الخلق الثناء . ومالت اليه القلوب ونال كـل أمـر مـحـبـوب . ومـــن قـــل حـــيـــاؤه قـــل أحــبــاؤه .

وقول القائل : مستقبل الولد من صنع والديه . كما تعامل والديك يعاملك أبنائك .

وقول القائل : الأنتقام عدل عند الهمجيين وهو ابن الحقد

وقول القائل : البخل رذيلة عندما تشيب كل العيوب يبقى البخيل شاباً فالبخيل يزعم أنه مقتصد
ومن الجنون المطبق أن يعيش الإنسان فقيراً ويموت غنياً

ومن تجارب الحكماء :

مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى- ).

قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى - : ( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه ).

وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -: ( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل ).

خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا

وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان العقل والنقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء . قال الشاعر :

وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم

وقال الأخر :

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

وقيل : الصديق الصادق لا يمكن أن يرفع في وجهك البنادق .

والذئاب الجائعة لا تبحث عن الفرائس الهزيلة !

والعيون المقهورة هي التي تذرف الدموع الساخنة .

ولا تسأل عن العجل ما دام أنك تعرف الثور والبقرة .

والطفل البريء ربما يسرق ولكنه لا يعرف أنها سرقة لكن اللص يسرق وهو يتسلح بدموع الأطفال الأبرياء .

والبلاد التي تسطع فيها الشمس كل يوم لا تحتاج إلى مظلات المطر !

وبعض المبصرون عميان وبعض العميان مبصرون .

وكفى بالحياة مدرسة وكفى بالتجربة أستاذا .

وكلما تزداد الجروح والكدمات تزيد صلابة الجسم وقوته .

ولا يوجد أسوأ من الذي يتنكر لوالديه ولا يوجد أحقر من الذي يتبرأ من وطنه . قال الشاعر :

بلادي وان جارت علي عزيزة
= وأهلي وان ضنوا علي كرام

والمرض العضال لا ينتهي إلا بالموت المحقق أو الشفاء المحقق !

والجوع شيطان رجيم يدعو إلى الخطيئة !

والصابون غير قادر على تنظيف الأفكار والمعتقدات الشاذة . والمغص الفكري لابد أن ( يخرج ) أفكاراً شاذة . والكلام الجميل لا يدل دائما على الأفعال الجميلة .

والحق مثل الشمس تشرق كل يوم وإذا غطاها السحاب تقشعه وتظهر ولو بعد حين !

والظالم له قلب يحس ولكن ليس له ضمير يؤنبه !

والإنسان العظيم ( زايد ) على غيره .

· إذا شعرت برفض الآخرين لك فتأكد أن لك دوراً في ذلك .

· عندما تجزم أنك دائماً على صواب فأنت على خطأ .

· إذا حضرت الظنون غابت الحقيقة .

· بقدر ما تعتقد أن باستطاعتك تفسير نوايا الآخرين , بقدر ما تقترب من الجهل بذلك .

· عندما تحمل الآخرين كامل المسؤولية , فأنت تتجاهل الفاعل الأصلي .

· إذا فتحنا نافذة كراهية اغلقنا عشر نوافذ محبة .

· تتراكم الكراهية مع الزمن كما يتراكم الصدأ على الحديد .

· عندما تتنفس الهواء تذكر أنه للجميع .

· لا تتمنى ما لدى الغير تعش سعيداً .

· يشع الكون بإضاءات القلة من الحكماء , ويستر في زواياه المظلمة أفواجاً من الحمقى .

· إذا اعتدنا الالتفات الى لخلف تضاءلت خطوتنا إلى الأمام .

· من كان يومه أفضل من أمسه فهو في الاتجاه الصحيح .

· الأمس عبرة , واليوم تصرف , وغداً أمل .

· الفكرة فعل , والفعل نتيجة , والنتيجة مسئولية .

· للابتسامة سر لا يمكن تقدير قوته .

· إذا انكسر مجداف الإيثار غرقنا في بحر الأنانية .

· الحسد بضاعة المفاليس .

· عندما تراجع نفسك توقن أنك لم تقدم كل ما لديك .

· العاصفة تقتلع الأشجار الضعيفة أولاً .

· إذا قمت بما يجب عليك دفعت فاتورة يومك وحمدت عافية أمرك .

· طلب ما لا يتاح مثل دخول المعركة بلا سلاح .

· من أحسن الاستماع أجاد الحديث .

· المتفائل موجود واليائس مفقود .

· ناكل لنعمل لا نعمل لنأكل .

· لا تستصغر أي عمل فالنهر من قطرات .

· الشجرة المثمرة يكثر الواقفون حولها .

· عندما ينتهي الأمل يبدأ الألم .

· كل مصغ مستمع وليس كل مستمع مصغياً .

· إذا لاحقتك النظرات فابحث عن السبب لديك .

· الإشاعة تسمع والحقائق ترى .

· من كان غضبه قريباً فقراره معيباً .

· إذا تحدثت عن المحبوب فلن تقول كل الحقيقة .

· عندما يعلن السر يصبح حقاً مشاعاً .

· قطف الزهرة يحرم تكرار شمها .

· التفائل أولى خطوات الإبداع .

· من قل ماله زاد نقاده .

· لن تنال ما تحب حتى تصبر على ما تكره .

· إذا شعرت بالألم فتذكر من أجبر على التعايش معه .

· من لم يفده علمه فهو والجاهل سواء .

· لتحصل على الثمرة لابد أن تتحمل وخز بعض الأشواك .

· من كثر قوله قل عمله .

· إذا هدأت العواصف كثر الربابنة .

· الإفراط في الحذر .... وسواس

· الإفراط في اللين .... ضعف

· الإفراط في الضحك .... خفة

· الإفراط في الراحة .... خمول

· الإفراط في المال .... تبذير

· الإفراط في الغيرة .... جنون

· الإنسان العظيم هو الذي يبتسم عندما تكون دموعه على وشك السقوط .

· ما أجمل أن يبكي الأنسان والبسمة على شفتيه وأن يضحك والدمعة على خديه .

· أجمل ما في الرجل .... الرجولة

· أجمل ما في المرأة .... ألأمومة

· أجمل ما في الطفل .... البراءة

· أجمل ما في الليل .... الهدوء

· أجمل مافي البحر .... الجبروت

جميل أن تبدأ الصداقة بأبتسامة و الأجمل إذا كتب لها نهاية أن تنتهي بأبتسامة . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B]

خيَّال الغلباء 09 - 03 - 2008 02:21

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

أربعة أشياء تُمرض الجسم :

الكلام الكثير
النوم الكثير
الأكل الكثير
الجماع الكثير

قال الشاعر :

ثلاث مهلكات للأنام
= وداعيات الصحيح إلى السقام

إكثار ندامة وإكثار وطئ
= وإدخال الطعام على الطعام

وأربعة تهدم البدن :

الهم
الحزن
الجوع
السهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته :

الكذب
الوقاحة
كثرة السؤال عن غير علم
كثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته :

التقوى
الوفاء
الكرم
المروءة

وأربعة تجلب الرزق :

قيام الليل كثرة الاستغفار بالأسحار
تعاهد الحج والعمرة
تعاهد الصدقة
الذكر أول النهار وآخرة

وأربعة أشياء تمنع الرزق :

نوم الصبيحة
قلة الصلاة
الكسل
الخيانة

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B]

خيَّال الغلباء 13 - 03 - 2008 17:41

رد : = (( قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة )) =
 
[B][size=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

ليالي متنوعة :

ذكرت النساء عند الحجاج بن يوسف الثقفي فقال : عندي أربع نسوة : هند بنت المهلب , وهند بنت أسماء بن خارجه , وأم الجلاس بنت عبد الرحمن بن أسيد , وأمة الله بنت عبد الرحمن بن جرير , فأما ليلتي عند هند بنت المهلب فليلة فتى بين الفتيات يلعب ويلعبون , وأما ليلتي عند هند بنت أسماء فليلة ملك بين الملوك , وأما ليلتي عند أم الجلاس فليلة أعرابي مع أعراب في حديثهم وأشعارهم وأما ليلتي عند أمة الله بنت عبد الرحمن فليلة عالم بين العلماء والفقهاء .

السكوت سلامة :

قالوا : سكت وقـد خُصمت قلت لهم
= إن الجــواب لباب الشـر مفـــتاحُ

والصمت عن جاهلٍ أو أحمق شرفُ
= وفيه أيضــاً لصون العــرض إصلاح

أما ترى الأسد تُخشى وهي صامتة
= والكلب لا يُخشى لعمري وهو نباح

---------------

إذا سبني نذل تزايدت رفعة
= وما العيب إلا أن أكون مساببه

ولو لم تكن نفسي علي عزيزة
= لمكنتها من كل نذل تحاربه

---------------

يخاطبني السفيه بكل قبح
= فأكره أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة فأزيد حلما
= كعود زاده الإحراق طيبا

--------------

إذا نطق السفيه فلا تجبه
= فخير من إجابته السكوت

فإن كلمته فرجت عنه
= وإن خليته كمدا يموت

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .[/align][/size][/B]


الساعة الآن 15:24.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها