فـــــــرحـــــــــــة
 

[COLOR="Blue"][SIZE="6"][CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أقدم لكم هذا الرسالة بمناسبة نهاية السنة الدراسية لنستفيد منها في حياتنا المستقبلية سائلاً المولى عز وجل أن يوفق طلابنا لكل خير وأن يجزى معلميهم خير الجزاء
إخواني الكرام بعد عناء الاختبارات وقبله عناء عام دراسي كامل تظهر الفرحة على وجوه الطلاب فما سر هذه الفرحة؟
إنه السرور بالإنجاز والتقدم وبعدها الفرحة بإذن الله بالنجاح والتفوق وتقبل التهاني والتبريكات والهدايا هذه نتائج الدراسة وطلب المعالي وإن ضم إلى ذلك الإخلاص لله في دراسته حصل على أجر طلب العلم الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سلك الله به طريقاً إلى الجنة)! وما نتائج الكسل والنوم والتسكع في الشوارع والسهرات الفارغة التي شرها يغلب على خيرها؟.
الطالب المجد وجد حلاوة النجاح والتقدم ونسي عناء المجاهدة والتعب وشعر بالفخر والاعتزاز والانتصار على النفس وزادت ثقته بنفسه وقدراته.
أما من كان رأس ماله النوم والبطالة فيشعر بالخيبة لأنه لم يتقدم خطوة إلى الأمام ودوره اليوم التفرج على الرجال وهم يقتسمون الغنائم.
فالكل نسي ما مر عليه سواء من تعب أو راحة! ولكن بقت فرحة الانجاز وخيبة الكسل.
هذا في أمر الدنيا أما أمر الآخرة فهو أعظم وأجل ومن يعمل ويزرع وقت البذر يجني الثمار وقت الحصاد أما من يتفرج وقت البذر فسوف يتفرج وقت الحصاد.
وما أجمل قول الشاعر:
[COLOR="Black"]وما نيل المطالب بالتمني = ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.[/COLOR]
فهنا أبارك لكل من جاهد نفسه على طلب المعالي ولم يرض لنفسه بالدون وإن لم يحقق كل ما أراد فإن تحقيق القليل أفضل من تضييع الكل ومن سار على الدرب وصل ولكن الواقف متى يصل؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[/CENTER][/SIZE][/COLOR]