مداعبات شعرية
 

هذا القصه ارويها لكم لمى للماضي من اشجان ولما الماضي من بسطه بين العوام حيث لاحسد ولانقنقة ولاكلام فاض الجماعة يد وحده وبيتهم واحد يتعزبون فلان ويتقهون عند فلان من الناس وكان في الرياض مثلاً عدد محدود جداً من بيوت الجماع واذا نزلو للرياض يتعزبون عند فلان كانه احد اخوانهم واكثر

والقصه:-

كان جربوع بن مسط بن مبارك الادغم السبيعي نازل في بيت له في الشميسي ونازل عنده الاميرخالد بن فيصل بن مجفل هو واهله لمراجعه له في المستشفى ولين الامير مسلم بن فيصل بن مجفل مسير عليهم هو والشاعر المعروف دبيان بن عساف في الصباح يريدون قهوة الصبح وكانت القهو جاهزه في الديوانية وقلطو في الديوانية وانتبه لهم خالد بن مجفل واستقبلهم وقهواهم وقام خالد يداعب عساف وقال
ودك ان المتقهوي لاتقهو يروح ؟ ماكمل البيت قال دبيان يروح يدوج في اقطارها

ثم قال دبيان

المتقهوي لاتقهوا سموح دلة الاول مادق بهارها
ليت ابو مسلط( يعني جربوع الادغم) حاضر شوق الطموح مير ابو ناصر في وجارها ( يعني خالد بن مجفل)


لاين سلامه بن مسلط الادغم ( اخو جربوع) متكي على المركا وقام وقال

المقهوي ( يعني خالد بن مجفل) تكيسل والمعزب شحوح
والله انه يديرها لو مهوب على جالها (يعني جربوع الادغم).

هذا واطال الله في عمر ابو مسلط ورحم الله امواتنا واموات المسلمين

رد : مداعبات الشعرية
 

أثاريك راوية منت سهل



جبت القصة والقصيدة


اطال الله عمر الحي وغفر للميت

كمان وحده:)

رد : مداعبات الشعرية
 

اخي الكريم النجم الخفي

اشكر لك مجهودك الكريم حتى لو حصل به بعض التقصير سواء في القصه او في القصائد وهذا بكل تأكيد غير متعمد ..

واحب ان اوضح لك ولجميع القراء صدق العلاقه الحميمه التي تجمع الدغمان بصفه عامه والوالد جربوع الأدغم حفظه الله ومتعه بالصحه والعافيه واخوانهم المجفل وبصفه خاصه خالد بن فيصل بن مجفل يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته وسائر المسلمين ..

وحقيقة القصه انه كانت علاقة جربوع الأدغم بإخيه خالد بن مجفل علاقه يضرب فيها المثل خاصه لمن يعرفهم عن قرب وكان خالد بن مجفل يسكن مع جربوع الأدغم في منزله بحي الشميسي في ذالك الحين .
ويدل سكن خالد بن مجفل في منزل جربوع الأدغم على هذه العلاقه الحميمه والجمعه الطيبه في قوة العلاقه الحميمه بين الاخوه جربوع الأدغم وخالد بن مجفل وكذلك الكثير من ابناء القبيله والجماعه الذي يجتمعون عند الشخص المحبب للجميع وكنهم اخوه اشقاء وهم كذلك في معدنهم الكريم وطيبة اخلاقهم ..

نعود للقصه والقصيده

سير مسلم بن فيصل بن مجفل على اخوانه جربوع الأدغم وخالد بن مجفل ومعه الشاعر المعروف دبيان بن عساف يريدون قهوة الصبح وكانت القهو جاهزه في الديوانية كعادة القبائل في ذلك الزمان وقلطو في الديوانية ورحب بهم خالد بن مجفل وسلامه بن مسلط الأدغم شقيق جربوع والذين كانوا يتقهون قهوة الصبح واستقبلوهم وقهوهم وقام خالد وهو يقهوي ضيفانه ويداعب عساف


خالد بن مجفل يرحمه الله :وقال .
ودك ان المسير لاتقهو يروح === يروح يدوج في اقطارها .


رد دبيان بن عساف الشاعر المعروف يرحمه الله :وقال .
المسير لاتقهوى سموح === دله الأوله ماقد دق بهارها .
ليتك يابو مسلط حاضر شوق الطموح === ماير ابو ناصر ( خالد بن مجفل ) صار بوجارها



رد سلامه بن مسلط الأدغم يرحمه الله وهو شاعر :وقال.
المقهوي ( يعني خالد بن مجفل ) تكيسل والمعزب شحوح === والله انه يديرها لو مهوب على جالها .( يقصد جربوع الأدغم )


وكان جالساً على المركى مسلم بن فيصل بن مجفل يرحمه الله ويسكنه جناته وبجواره في المركى سلامه بن مسلط الأدغم يرحمه الله وهو جالس يتابع المداعبات مكتفياً بالمتابعه والضحك

رحمهم الله جميعاً واطال الله بعمر الوالد جربوع الأدغم وامد في عمره واحسن الله خاتمته بما يحب ويرضى .

وللمعلوميه فالكثير يخفى عليه الشاعر سلامه بن مسلط بن مبارك الأدغم يرحمه الله لنه توفاه الله وهو شاب في عمر التاسعه والعشرون ولم يتزوج وهو شاعر في وقته وشهرته بين اقربائه ومن الشباب الصالح والمحبوب لدى جيله وسوف اضع ماتيسر من قصائده ومواقفه ان شاء الله .

ودمتم بود
اخوكم
ناصر بن جربوع الأدغم