http://www.ksa-7be.com/up/download37...2ceb916f1e.jpg
منعت سويسرا الداعية السعودي سلمان العودة من دخول أراضيها، متهمة إياه بأنه "وهابي، أصولي، مقرّب من أسامة بن لادن"، حسبما ورد في قرار "حظر الدخول" الذي أصدره المكتب الفيدرالي للشرطة في بيرن بالاتحاد السويسري.
وكان العودة، وهو المشرف العام على مؤسسة "الاسلام اليوم"، قد طلب تأشيرة دخول إلى سويسرا عن طريق سفارتها في الرياض إلا أن المكتب رفض منحه التاشيرة.
وأشار الموقع الإلكتروني الذي يشرف عليه العودة إلى أن وزارة العدل السويسرية أرسلت خطاباً لسفارتها بالرياض، قالت فيه إن "سلمانَ بنِ فهدٍ العودة شيخ ذو نفوذٍ عالَميّ، وواحدٌ من كبار النافذين لدى التيار الإسلامي الأصوليّ للوهّابية بالمملكة العربية السعودية، وهو مُرافِقٌ مُقرَّب لأسامة بن لادن، وسُجن في السعودية لأفكارِه المُتطرِّفةِ من عام 1994 ولغاية 1999، ومازال يتابِعُ منذُ سجنِه الدعوةَ في كتاباتِه إلى الجهادِ المسلَّح ضدّ الأممِ الغربية الكافرة".
وقالت السلطات السويسرية: "إنه يجب تجنُّب السماح للدعاة الإسلاميين بنشر أفكارهم المتطرِّفة الداعية إلى العنف والحقد في سويسرا". وهددته بالسجن لفترة يمكن أن تصل إلى 6 أشهر في حال خرقه قرار منع دخول الأراضي السويسرية، كما يمكن تغريمه مبلغاً قد يصل إلى 10 آلاف فرنك فرنسي.
دعوى طعن
ونقل الموقع أن العودة ينوي رفع دعوى قضائية على السلطات السويسرية، سيتولاها محامون دوليون، للطعن في قرار وزارة العدل السويسرية التي "اعتمدت معلومات ملفقة أعدتها قوى صهيونية متطرفة".
وكان العودة تلقى دعوة من رئيس رابطة مسلمي سويسرا عادل الماجري لحضور الملتقى السنوي السادس عشر لرابطة مسلمي سويسرا، والذي سيعقد يومي 11 و12-2007، تحت عنوان "مسلمو سويسرا وتحديات المواطنة الفاعلة".
يُذكر أنه سبق للعودة أن زار المملكة المتحدة، حيث شارك في مؤتمر "قناة الإسلام" في لندن. وهو معروف بخطابه المعتدل ودعوته للأقليات المسلمة في البلاد الغربية إلى التعايش "المحافظ"، والاندماج الذي لا تضيع معه الهوية الإسلامية. كما أنه مع استقلال الدول الإسلامية، التي تقع تحتَ سلطة الاحتلالِ الأجنبي، "ويؤيد المقاومةَ الوطنية التي تحارب المحتل، في العراق وفلسطين، ويرفض كلَّ أشكالِ العنف والإرهابِ التي تقع في البلدان الإسلامية، وحتى في البلاد الغربية".
المصدر العربية ..
غير مستغربة هذه الخطوة من الدول الغربية وذلك لعلمها بالإنتشار السريع للأسلام وخوفها من ذلك ...
لذلكـ تحاول جاهدة الحد من الإنتشار عن طريق التضييق على المسلمين وإرهابهم..
حفظ الله شيخنا سلمان العودة ووفقه لما يحبه ويرضاه ..