عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الكبتاجون أخطر من الهيروين والحشيش ويجر إلى القتل والانتحار

كُتب : [ 20 - 05 - 2007 ]

حذر الدكتور عبد الرزاق الحمد استشاري الطب النفسي ورئيس لجنة خفض الطلب على المخدرات في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات،
الطلاب وذويهم من تعاطي مادة الكبتاجون، لافتا إلى أن خطر تعاطيها يفوق خطر مادتي الهيروين والحشيش.
ونبه أولياء الأمور إلى أنه يتضح على متعاطي الكبتاجون علامات دالة عليه مثل الثرثرة، العصبية، القلق، ارتجاف اليدين، زيادة العرق وجفاف الأنف والفم وتسبب شعوراً بالاضطهاد والشك الزائد نحو الأسرة والآخرين. ولفت إلى أن متعاطي الكبتاجون يصبح حساساً تجاه بعض الكلمات والعبارات التي يطلقها بعض الزملاء أو الأقارب ويفسرها متعاطي الكبتاجون في غير محلها، ما تؤدي بمعظمهم إلى ارتكاب الجرائم مثل القتل والانتحار.
وأشار إلى أن تناولها يؤدي إلى تدمير مراكز الأعصاب المركزية في المخ، ما ينتج عنه إعاقة مستديمة في السلوك العدواني العنيف والاضطرابات الاضطهادية، كما يؤدي إلى فقدان الأهلية العقلية في مدة قصيرة.
وبين الحمد أن مركز السموم في المنطقة الشرقية ومجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام أعد دراسة تحليلية حول خطورة الكبتاجون، واتضح أن مادة الكبتاجون تحتوي على مادتي "الإمفيتامين والميثامفيتامين" الفاعلتين اللتين لهما التأثير المنبه للجهاز العصبي المركزي ومواد إضافية مثل "الأفدرين، والكيني، والثيوفلين، والكاثينون".
كما أشارت الدراستان إلى أن الإمفيتامين والميثامفيتامين يدمران الخلايا العصبية التي تفرز الأدرنالين والدوبامين والسيروتونين ويستمر هذا التأثير فترة طويلة تصل إلى ثلاث سنوات.
وقال: "إن مشكلة تعاطي المخدرات والإدمان عليها مثلها مثل غيرها من المشكلات الاجتماعية وراءها عوامل اجتماعية عديدة مهمة ومؤثرة تتباين من مجتمع إلى آخر، بل ومن فرد إلى فرد آخر ومن هذه العوامل، العلاقات الأسرية، تعاطي الأبوين أو أحدهما المخدرات، تأثير جماعات الأصدقاء، السلوك المنحرف للشخص، درجة التدين، وجود المخدر، التدخين وشرب الخمر، وسائل الاتصال الجماهيري، الثقافة السائدة، والمستوى الاجتماعي الاقتصادي".
وأبان أن علاج الإدمان متعدد الأوجه فهو جسمي ونفسي واجتماعي معا، بحيث يتعذر أن يتخلص الشخص من الإدمان إذا اقتصر على علاج الجسم دون النفس أو النفس دون الجسم أو تغاضى عن الدور الذي يقوم به المجتمع في العلاج.
وأوضح الحمد أنه يضاف إلى الكبتاجون بعض المواد الأخرى مثل الكينين التي أثبتت الدراسات أنها من المواد التي تمنع تكسير الإمفيتامين في الكبد، ما يزيد من قوة ومدى تأثير الإمفيتامين حيث يصل إلى الخلايا العصبية المركزية بتركيز عال جداً ويبقى تأثيره لفترة زمنية طويلة تؤدي إلى قوة تدميرية للأعصاب المركزية وإعاقة مستديمة.
وشدد الحمد على أنه يقع على عاتق الأسرة مسؤولية كبيرة تتمثل في حماية الأطفال والشباب من السقوط في هاوية الإدمان




رد مع اقتباس