عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
راعي الجوفا
وسام التميز
رقم العضوية : 4596
تاريخ التسجيل : 11 - 11 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7,391 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 106
قوة الترشيح : راعي الجوفا will become famous soon enoughراعي الجوفا will become famous soon enough
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
منع توزيع رواية كاتب سعودي

كُتب : [ 20 - 05 - 2007 ]

منعت وزارة الإعلام البحرينية رواية سعودية صدرت أخيرا للكاتب السعودي الشاب مظاهر اللاجامي وأرجعت الوزارة المنع - حسب قول الكاتب ـ لاحتواء الرواية على" ألفاظ جنسية فاضحة" .
وذكر اللاجامي مؤلف رواية "بين علامتي تنصيص" في حديثه أن المسألة مازالت غامضة وأنه فوجئ بإيقاف وزارة الإعلام البحرينية لـ 100 نسخة خاصة بالمؤلف وبعد إجراء عدة اتصالات في المنامة ابلغوه أن الإيقاف تم بسبب الجانب الجنسي الذي اشتملت عليه الرواية وهو ما يثير استغرابه فكما يقول "هناك روايات تناولت موضوع الجنس بجرأة أكثر وتباع في المكتبات مثل رواية إحدى عشرة دقيقة، ورواية وليمة لأعشاب البحر وغيرها من الروايات"؟
ورفض اللاجامي أن يصنف روايته بالفضائحية تاركا الحكم للقارئ الذي يستطيع -كما يقول - من خلال وعيه واستيعابه للرواية أن يقرر هل هي فضائحية أم إن الجنس موظف فيها بطريقة أدبية لمعالجة جوانب إنسانية واجتماعية.
وأضاف:"لو أخذنا رواية "الآخرون" لصبا الحرز مثلا فإننا سنواجه نوعين من القراءة فهناك قارئ لن يجد في هذه الرواية سوى عمل فضائحي ينتهك المسكوت عنه من خلال العلاقات المثلية ولكن هناك قارئاً آخر ينحاز للقراءة الشعرية كما أسماها المفكر الفرنسي (البلغاري الأصل) توردوف من خلال قراءته لبنية النص".
وأشار إلى أن الاتصالات مازالت مستمرة مع المسؤولين في وزارة الإعلام في البحرين من خلال المثقفين والأدباء .
وحول توجه الكتاب الشباب إلى كتابات تركز على الجسد قال اللاجامي "الجسد أصبح وسيلة لهروب الأدباء الشباب بسبب إحباطاتهم من القضايا الكبرى" مشيرا إلى أن الكتابة عن الجسد أصبحت وسيلة من وسائل ممارسة الحرية وذلك من خلال الجانب الكتابي والتعبير الأدبي وأصبحت الإطار الذي يتجاوز من خلاله الشباب القضايا الكبرى التي أصيبوا بإحباطات منها فلم يعد الشاب يهتم بقضية الصراع العربي الإسرائيلي بعد -ما أسماه - فشل المشاريع العربية حيث بدأ يتوجه لذاته وأحد مكونات هذه الذات بل وأهمها الجسد ولغته مضيفا "لك أن تعتبر أن الجسد أصبح هوية لجيل الشباب أو منطقة هروب".
وأضاف: العمل الأدبي لا يقيم من ناحية أخلاقية ولكن من خلال توظيفاته الألفاظ التي قد يراها البعض فاضحة فهذه الألفاظ تعبر عن واقع مجتمع وتنقل صورة لما هو موجود وليس فيها تجن عليه.
ويقول عن روايته إنها قائمة على العنوان وبدون العنوان لن يصل القارئ لفكرة الرواية وتتناول قصة حب فاشلة وفيها عدة تجاوزات من الطرفين فهي تشتمل على شخصيات متناقضة في العمق سواء في طبيعة هذه الشخصيات أو في اجتماعيتها وهي تعكس رؤية لقلق وجودي وثقافي لهذه الشخصيات تصل لحالة من الارتفاع عن المجتمع ويأتي توظيف الجنس في علاقة الشخصية باعتباره مكوناً من مكونات الإنسان من خلال علاقات ملتبسة ومتوترة حتى على مستوى البطل والذي يمثل شخصية المثقف في الرواية فعندما شك في علاقة الحب حاول التخلص من خلال علاقاته الجسدية .
وأشار إلى أن الرواية صدرت قبل 4أشهر و تتكون من 279 صفحة من الحجم الكبير وبيعت في معرض الكتاب السعودي وبشكل علني.




رد مع اقتباس