رأسا من الإبل نفقت حتى أمس.. وتؤكد أن الكشف عن السموم يحتاج إلى وقت
"الزراعة": زيادة عدد المبلغين عن الإبل النافقة للحصول على التعويضات
- فهيد الغيثي من الرياض - 11/08/1428هـ
كشف لـ "الاقتصادية" المهندس محمد الشيحة وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية، أن عدد الذين تقدموا إلى مديريات الزراعة للإبلاغ عن إبل نافقه زاد في الأيام الأخيرة، وذلك للحصول على التعويض. ودعا الشيحة جميع ملاك الإبل إلى تقديم معلومات صحيحة، مبينا أن عدد الإبل التي نفقت حتى أمس بلغ 1816 رأسا.
وأضاف، أن وزارة الزراعة تعمل على إجراء جميع التحاليل المخبرية على الأعلاف، الدم، والأحشاء المأخوذة من الإبل النافقة، مبينا أن هناك اشتباه في "النخالة" المقدمة للإبل في المحافظات التي شهدت النفوق، وأن الفحص يجري حاليا للتأكد من سلامتها. ولفت إلى أن الكشف على أنواع السموم المسببة للنفوق يحتاج إلى كثيرا من الوقت، رغم أن هذه التحاليل تتم في مختبرات وزارة الزراعة، مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، مستشفى الملك فيصل التخصصي، ومختبر "أيداك"، مشيرا إلى أنه تم إرسال عينات إلى أحد المختبرات التخصصية في فرنسا.
إلى ذلك، أكد لـ "الاقتصادية" الرائد سامي محمد الشويرخ المتحدث الرسمي لشرطة منطقة الرياض، أن شرطة وادي الدواسر أوقفت أثنين من الجنسية العربية تجاوزت أعمارهم الـ 50 عاما، مبينا أن إيقافهم جاء بناء على شكوى قدمها ملاك إبل نفقت في محافظات وهجر قريبة من وادي الدواسر، مشيرا إلى أنهم استندوا في شكواهم إلى شراء "النخالة" من الشخصين الموقوفين في الشرطة.
وكان الشويرخ قد ذكر في وقت سابق، أنهم ينتظرون نتائج التحاليل المخبرية من وزارة الزراعة لاستكمال باقي الإجراءات الأمنية بحق الموقوفين.
وكان مصدر في وزارة الزراعة قد أوضح أن اللائحة التنفيذية في الوزارة تنص على أن "جميع الحيوانات التي تعدمها الوزارة بسبب أمراض وبائية حلت بها فإنها تعوض أصحابها 80 في المائة من قيمتها".
يذكر أنه بعد معالجة الحيوانات المصابة من قبل الفرق البيطرية بالأدوية المضادة للسموم والمغذيات الحيوية كان هناك تحسن في الحالات المصابة وتناقص النفوق، واستقر الوضع الصحي البيطري للإبل في تلك المواقع ولا تزال الجهود مستمرة لمتابعة الوضع.
واتضح للفرق الطبية عند مباشرتها للحالات ظهور أعراض تتمثل في تشنجات عصبية أدت إلى شلل ورقود الإبل، ثم نفوق بعض منها بسبب التغذية على تلك النخالة، ما أدى إلى ظهور أعراض التسمم.
-------
الاقتصادييه