عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
kadgham
عضو نشط
رقم العضوية : 290
تاريخ التسجيل : 08 - 07 - 2003
الدولة :
العمر : 53
الجنس :
مكان الإقامة : غزة - فلسطين
عدد المشاركات : 40 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : kadgham is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
كُتب : [ 30 - 08 - 2003 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا وبعد :
الأخ الكريم السائل : بارك الله فيك على حرصك على دينك
أقول : أن قول الله تعالى : ( وَإِذَا قُرِىءَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
المقصود في الآية الكريمة هو الإستماع للقلرآن الكريم في الصلاة وعدم منازعة الإمام بقراءة أخرى كما في الحديث
عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري قال‏:‏ أبطأ عبادة بن الصامت عن صلاة الصبح فأقام أبو نعيم المؤذن الصلاة فصلى أبو نعيم بالناس وأقبل عبادة بن الصامت وأنا معه حتى صففنا خلف أبي نعيم وأبو نعيم يجهر بالقراءة فجعل عبادة يقرأ بأم القرآن، فلما انصرف قلت لعبادة‏:‏ سمعتك تقرأ بأم القرآن وأبو نعيم يجهر‏؟‏ قال‏:‏ أجل‏!‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يجهر فيها بالقراءة فالتبست عليه فلما انصرف أقبل علينا بوجهه فقال‏:‏ ‏(‏هل تقرؤون إذا جهرت بالقراءة‏)‏ فقال بعضنا‏:‏ إنا نصنع ذلك قال‏:‏ ‏(‏فلا‏.‏ وأنا أقول ما لي ينازعني القرآن فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن‏)‏‏.
أما في غير الصلاة فلو أن إنساناً قام بتشغيل جهاز صوت أو كمبيوتر للإستماع إلى القرآن فلا إثم عليه في ذلك وإن كان الأفضل التركيز للإستماع لأن الله تعالى ما جعل لرجل من قلبين في جوفة
ولكن لو إستمع أثناء عمله لا شيئ في ذلك لأنه قد يستمع بخصوع من وقت لآخر وهذا جيد


والله تعالى أعلى وأعلم



التعديل الأخير تم بواسطة kadgham ; 30 - 08 - 2003 الساعة 09:23
رد مع اقتباس