[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم شيئا من نقائض معركة الصريف لأن الشعر ديوان العرب كما قيل فيسجلون فيه مفاخرهم وأعداؤهم يسجلون فيه مثالبهم وإن كان فكفى المرء نبلا أن تعد معايبه و هذه النقائض فيها الكثير مما حدث في معركة الصريف وكيف أن الله تعالى أدال الفئة القليلة على الفئة الكثيرة ويعتبر الشعر بنوعيه من المصادر المهمة في تدوين التاريخ في الجزيرة العربية ودراسته وذلك لانعدام التدوين في العصور الماضية نظرا لتفشي الأمية وانشغال الناس بلقمة عيشهم الكريمة ومعركة الصريف عام 1318 هجرية هي أم المعارك التي أعادت / اّل سعود إلى الرياض فقد ارتفعت فيها سوق الشعر بالنقائض بين مادح و قادح والنصر في الميدان كان لجيوش قبيلة شمر ولكنه في البيان والراي العام كان من نصيب / ابن سعود وأهل نجد فقد أبدع شاعر الكويت / حمود بن ناصر البدر قصيدة عصماء ورد عليه بابداع أعظم منه الشاعر / سليمان بن جمهور العدواني والقول الفصل بعد قصيدة / عبد العزيز بن عيد الهذيلي راع البره المشهور بالعزي بن عيد ونقيضتها للشاعر / ناصر العريني امام مسجد العلب من قرى الدرعية هو لشاعر الحرب الكبير / محمد بن عبد الله العوني والذي قال قصيدته بعد الوقعه وقد حث فيها الشيخ / مبارك بن صباح على الأخذ بالثار مما حدث له في معركة الصريف على يد الأمير / عبد العزيز بن متعب بن رشيد رحمهم الله جميعا . وقصيدة / عبدالعزيز بن عيد المطرفي الهذلي المشهور بالعزي والتي يقول فيها :

يا مزنةٍ غرى نشت من مغيبه
= تبرق وترعد ساقها رب الأرباب

ترمي الصخط شرّه على من تصيبه
= بأركانها تسمع كما ضرب الأطواب

طمّت وعمّت وإدلهمّت غضيبه
= واستثقلت باللي للأرواح جذّاب

تبغي الحريب اللي دنا من حريبه
= ابن صباح اللي تعرض للأسباب

دوّر وجمّع من تردى نصيبه
= بأهل الكويت وكل من كان خشاب

ومن كل غواصٍ وسيبٍ يجيبه
وباللي يحدقون السمك رام حرّاب

وبعريب دار وكل من يلتجي به
= وراع النفاق ومارج الدين ما غاب

وجموعة العجمان واللي حضيبه
= مع الدويش واللي ولاه من الأجناب

والمنتفق وابن شريم ونسيبه
= وسكانة النقره وسالم وغصّاب

حل المناخ اللي عليهم دعي به
من ديرته يحداه جلاب الأجلاب

يبغي مناصيبٍ تحدر غصيبه
= وعنده مناصيبٍ تعلت بالأرتاب

واللي دعاه وساعده مايخيبه
= يومه (........) وفي مامضى تاب

عنه السبايا والسرايا بغيبه
= واللي يروون المراييش غياب

والله مــا صده عن الدار هيبــــــة
= مير انهم ياتايه الراي جـــــــــــناب

عنده نزل حوض المنية طليبـــــــه
عوق الحريب اللى الى زار ما هــــــــاب

سير عليهم بالجـموع الصليبــــــه
= جيشه مع المسوق يحـــاديه الآداب

ثار الدخن والعج وإنقاد سيبه
= والشمس عنهم كنها تقل بحجاب

نوٍ يروّع بالخضيراء حنيبه
= خص الجموع اللي عليها السماء زاب

فيه الزلازل والمنايا تجيبه
= ومزن الغضب ضرن على كل منصاب

وفيها مخابيصٍ وبرقٍ مصيبه
= وحتى الرعد به حس عدلات الإجهاب

ورمى بحمران النواظر حبيبه
= ضياغمٍ من فوق طوعات الأرقاب

رمى لهم مثل العساكر خشيبه
= بصمعٍ وثلاثٍ وجاء للموت أسباب

إليا حلت البلوى على من بلي به
= ينفك للمبلي من الله مية باب

يذكر لنا فرز الوغى شق جيبه
= ونذر وحرّم عقب رميه للأسلاب

حظر الجبل ردو لهندٍ عجيبه
= هندٍ مفاتيح الفرج عند الأكراب

في ساعةٍ وادع حبيبٍ حبيبه
= وردوا خطاة العمر مخطاه ما صاب

تخالطوا من كل كفٍ ضريبه
= لما غدا ما بينهم تقل حنّاب

حريقةٍ ما يبرد الماء لهيبه
= مثل السعايف عندك الجمع لا عاب

وين القنيب اللي يميز قنيبه
= برقٍ ودخانٍ وعجٍ وسكاب

شيّب بها اللي مابعد حل شيبه
= وغدا بها شبّان الأولاد شيّاب

يومٍ على الباغين ماينحكي به
= عثا بهم طير السعد غوج الأطلاب

عجرٍ ثلاثٍ به والأخرى عطيبه
= ما هاب والموت الحمر له تلهّاب

غروه هل النقره مع شلة دبيبه
= لومك على اللي أدبروا عنك هرّاب

جابوك شمر ياطويل الذويبه
= بين السبايا وبين عذبات الأنياب

ياللي تقوده قل حقه غدي به
= مع وقعة البرّه ومن كان طلاب

ومن لا عليهم حجةٍ يدّعي به
= ذا موسم اللي حاضره سد من غاب

ياذيب سفوه ناد ذيب الزريبه
= وإقنب من السلمان والحزل وإنصاب

وإجذب سباعٍ بالمقاطع مغيبه
= وإجذب من السوده الى لجوف والضاب

وباقي السباع الغايبه وين هي به
= إقنب لها ياذيب في كل مرقاب

يلحق بها سبعٍ رديٍ نديبه
= وشهب النسور وكل فرّاس بالناب

ولا تفرس إلا كل بيضا تريبه
= وإفرس مشاكيلٍ وزلبات وركاب

مثل الهشيم اللي بفيضة شعيبه
= هشيم طلحٍ كل الأيام عياب

بأرض الصريف اللي وطاها وطيبه
= شرق وشمال وقبلةٍ عنه معزاب

الضبعة العرجاء غدت به رطيبه
= وكل السباع الضاريه كيفها طاب

ياويل عمّي جرّها من حسيبه
(....) على الرمش شقّن الأثواب

شيخٍ يراعي يوم حزّة نشيبه
= على جموعه من المغلين ضبضاب

من فوق جال مثل وصف الرقيبه
= خيالة الشرفه ومحدٍ معه تاب

زلفاهم الدجّال نقرة نشيبه
= نار المسيح وذل يلحق بمطلاب

من فوق حرذونٍ يحز الشطيبه
= بفقر الوقارى رادفه عقب ماشاب

في فرصةٍ حدر الدجى مادريبه
= قب السلاح وبدّل السيف مشعاب

والغوج خلي مالقى من يجيبه
= عند ابن بادي ما لقى الغوج ركاب

عاضوه بالحوّى فياضٍ عشيبه
= مايشبع الرجال من عشب عشاب

وخلوه بالنقره كبير المصيبه
= تسعين يوم ومقعد الشيخ ما طاب

دار الفلك ياللي هبوبه مجيبه
= شيخٍ يريد الحكم ما هو بنهّاب

على النقى يرد النضا مع شبيبه
= لا بان في القوم المعادين مضراب

كونه صباحٍ ما يدوّر عقيبه
= من غب كونه ينصب السوق حسّاب

أيضا الدواسر كون وإيضا عتيبه
= واللي حضر منهم عن اللي مضى تاب

كون أبو متعب مع صديقك يصيبه
= قوم ابن مرشد صابهم مثل ما صاب

جاب الله الديدب وهو ينثني به
= عشىّ ولا بقىّ بهم كود نجاب

سرى وبّدل كل عوصا نجيبه
= تجويل ربدا دوّلت عقب الأعقاب

وشبّ الفنر للي مشى يقتديبه
= طوال ليله قاريٍ تقل مشهاب

وصوّت لمرزوق (........) لعيبه
= وتعاقب الترديد شطرين الألعاب

عزّي لكم ياهل الجفايا المريبه
= من ليلةٍ يصبح به الجيش رياب

واللي تنصاه النقايض غديبه
= قوم الغبيني وابن عرنان وذياب

هذاك مقطوعٍ وهذا مصيبه
= متوسطٍ شرّه طواغيت الأعراب

والسبر ما عقب المغيره نبيبه
= ذاقوا به الفدعان من كثر ما لاب

خلي نصي رماح قفرٍ رطيبه
= من عقب كون سبيع للصيد ملعاب

سعدونٍ من كونٍ فنيعٍ بقيبه
= يالله حصل للمنتفق عتق الأرقاب

لا تامن الدنيا ولا ترتهي به
= تصفي وتعطي عند الإقفاي عرقاب

ان أدبرت قصت محوصٍ قطيبه
= وان سانعت أدنى شريطٍ لها جاب

السيل ما ينزل مجاري شعيبه
= ولا ينزل الوادي إلى صار مجناب

واللي صديقٍ لأخو مريم شفيبه
= بدل مقرّه عقب الإشمال إجناب

الحاكم اللي بالمنى ورى صحيبه
= ماعاد يطلع بيرقه من ورى الباب

حتى لذيذ النوم مايهتني به
= بالليل زاماتٍ ورى بابه أبواب

واللي يبي شر الضياغم بلي به
= وأرذى ركابه بالمشاري والأطلاب

زبن العطيب اللي جذبه هليبه
= يوم السبايا عندنا تقل ملعاب

به من ذراها من لواهي صحيبه
= وياصل حتى لو على الطاس فلهاب

على العدى سمٍ إليا من إشفي به
= والسم ندرٍ ماتداويه الأطباب

وللصاحب أحلى للجسد من حليبه
= وأحلى من السكر على كبد شراب

يعنى لفضله بالسنين الجديبه
= يرّبع به الممحل سنينٍ بالأجداب

شيخٍ عطاياه المهار العريبه
= وجيشٍ وليراتٍ إذا جوه الأجناب

شيخٍ اذا سمع الخطا ما رضيبه
= يحط للدايج بالأسواق نواب

والخاتمه من عقب ما قال أجيبه
= وشهدوا عليه اللي بالأقلام كتاب

اجزاك يا علام ذنبي وعيبه
= والعبد يذنب وأنت يالرب تواب

وصلو على طه عسى يستجيبه
= يشفع لنا بالحشر في يوم الأحساب

قال : الشاعر / ناصر العريني مطوع مسجد قرية العلب من ضواحي الدرعية رد على العزي بن عيد الهذيلي

يا قاطعين البيد ودوا لي كتاب
= رد على قول لفى منه ريبه

قول عن العزي وأنا أنكرت ما جاب
= مطيع نمام مشى بالحريبه

يا بادع للقيل في دار الأجناب
= شبهت بك موس قطع في قضيبه

الشيخ أبو جابر حثا المال بأبياب
= غرس غدى وادي حنيفه رطيبه

والحرب يكفونه مجدعة الأسلاب
= لا جدد جراحه تعايس طبيبه

لا قيل يا أهل الخيل ذا يوم الأحزاب
= يتلون أبو خالد مدرب مهيبه

الى أهوى على عمشى السعد كنه عقاب
= طير الوحوش الى هوى من شعيبه

منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .