عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عين الصحافة
عضو مميز
رقم العضوية : 1073
تاريخ التسجيل : 05 - 04 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عين الصحافة is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
علمانى ينظم الى الحمله المعاديه لناصر الفراعنه !!!!!!

كُتب : [ 15 - 02 - 2008 ]

لاشك ان الشاعر ناصر الفراعنه زلزل بعض افراد المجتمع مع زلزاله الشعرى حتى بدأت بعض ارهاصاتهم الحاقده تخرج من هنا وهناك مبينة لنا ان اعداء النجاح يتحلقون حول بعضهم كالذباب 0000ليخرجوا احقادهم النتنه ضد كل من التفت حوله الجماهير وهتفت باسمه فى نجاح اكد القاصى والدانى انه لن يتحقق لشاعر اخر فى العصور الحاضره 0

ما شدنى اكثر لنقل هذا المقال الذى حاول الكاتب "التنويرى " كما يحب ان يطلق على نفسه حاول ان يقحم مقاله بالمفردات الغريبه والمبهمه ضنا منه انه سيبهرنا بخطابه ويلعب بعقولنا التى تعرف انه وامثاله من كتاب العلمنه ةوالليبراليه مجرد جماجم خاويه لاتفقه حاضرها المعاصر ولا تستفيد من الماضى المجيد 0

اليكم المقال المنشور فى جريدة الوطن وبعض التعليقات من القراء /



كتاب اليوم

شتيوي الغيثي
الثقافة النكوصية: ناصر الفراعنة أنموذجاً
تدخل الثقافة الواعية في أزمة الإقصائية عن التأثير في الحراك الاجتماعي بسبب جيشان الذاكرة الشعبية والثقافة الجماهيرية، وهي ثقافة إذا لم تكن مؤثرة سلباً في الوعي العام لدى الرجل العربي، فهي على الأقل تقوم بتحييد الجانب التنويري للقيم التي يتبناها المجتمع فضلاً عن القيم التنويرية التي تجيء من خارج هذا المجتمع كونها مشتركاً إنسانياً وعالمياً يتخطى فرضيات الخصوصية والثقافات المحلية.
هذا التحييد من قبل الثقافة الشعبية للخطاب التنويري المحلي وغير المحلي يجعل من ذات الخطاب التنويري قابعا في غرفة مظلمة من غرف التأثير على الجماهيرية وكأنه في سجن مؤبد لكن خارج أسوار السجون المعتادة. سجن نفسي وفكري يتم إدخال الثقافة الواعية إليه بالقوة أو بالتجاهل، ولأنه خطاب تنويري فإن من طبيعته أنه يتجاوز لامعقولية الثقافة الجماهيرية ويتخطاها إلى غيرها أو هو على الأقل يقوم على عقلنتها ودفعها إلى الأمام؛ لكنه الآن عاجز بسبب تأثير خطابات التخلف على الساحة ووضعها السوار أمام أعين وعقول الأكثرية من الناس والتي تسير حسب أهوائها أو عواطفها الجياشة، حتى لدى الكثير ممن هو محسوب على الثقافة التنويرية ويتقاطع معها بشكل أو آخر.
في الفترة الأخيرة بدأ خطاب المهمش يبرز أكثر في القطاعات الإعلامية والثقافية بشكل كبير على حساب خطاب المركز كما هو في تعبيرات أصحاب مابعد الحداثة، وهذا البروز في الجانب العربي يكون أكثر إقلاقا منه في الجانب الغربي كون خطاب المركز أخذ حقه من الفعل الثقافي وقام بدور التهميش للثقافة غير المركزية أو العقلية بالذات في الجانب الغربي عموماً، لكن خطاب المركز أو خطاب العقل مازال يحاول إثبات وجوده في الثقافة العربية بلا استثناء، وعليه فإن الحديث حول خطاب الهامش هو حديث يتخطى حواجز الزمن عند بعض منتقدي خطاب ما بعد الحداثة. فالثقافة التنويرية ثقافة تحاول التأصيل لذاتها في ظل تأثير وتحجيم خطابات التخلف لها مما يعني أن على التنوير أن يأخذ حقه أولاً من الفعل الثقافي ليتم تجاوزه إلى غيره، لكن بعض المثقفين يطرح فكرة دمج هذا بذاك، أي محاولة العمل على ثقافة التنوير والحداثة إلى جانب طرح خطاب مابعد الحداثة وهي عملية مجهدة وطويلة وذات تحديات كبرى لو استطاع العالم العربي فعلها، فإنه سوف يختصر على نفسه قرابة قرنين من الزمان وهذا برأيي شيء مستحيل العمل عليه.
بروز خطاب التهميش (الشعبي منه بالذات) في وسائل الإعلام خاصة بدأ في أكثر من وجه: مسابقات الشعر الشعبي، الأغاني الشعبية، المجلات الشعبية، مزاين الإبل، العودة القبائلية والعشائرية،الأصولية والطائفية والمذهبية... وتمظهراته الأخرى، تشي بوجه كالح نكوصي لما قبل محاولات التنوير، في الوقت الذي يعتبره البعض من المثقفين نوعاً من تحقيق الخصوصية أو إبراز الثقافة المحلية تماشيا مع خطاب مابعد الحداثة، والذي يعطي أهمية للجانب الهامشي وغير المركزي في الفكر عموماً، لكن هذا الوضع والتسامح معه بهذا الشكل التبريري والتأصيلي يعود بنا إلى منطقة الصفر. منطقة ماقبل تكوين الدولة الحديثة.
ليس اعتراضنا هنا نابعاً من محاولة الزيادة في تهميش المهمش بحيث لا يكون له دور في الثقافة. الهامشي جزء من الثقافة سواء أردنا ذلك أم لم نرد، لكن أن يكون بهذا الشكل الهيجاني ذي النبرة المتشعرنة كما هو في تعبير أصحاب النقد الثقافي هو ما يمكن رفضه هنا وبقوة.
مزاين الإبل وشاعر المليون هما أبرز حدثين في ثقافة النكوص ضمن إطار ثقافتنا المحلية، وهما على ضخامة حدثيهما مما أقلق المهتمين في الثقافة المحلية ليس إلا ظاهرة إعلامية في رأيي تنتهي عند انتهاء الحدث وتكراريته، مما يعني أن استبداله سوف يكون لا محالة فيما لو أصبحت مثل هذه البرامج أو المهرجانات لا تدر مبلغاً لدى من تبنوها؛ لكن الضرر ناتج فيما بعد الانتهاء من مثل هذه البرامج والأنشطة؛ أي أن الوعي العربي قد تشكل ضمن الإطار القبلي قبل أن تبرز هذه الفعاليات على أرض الوجود، لكنها تكرسها تكريسا يعود بنا إلى مرحلة العشائرية، بما أنه خطاب عاطفي وعنصري وتكريسه هنا تكريس للتخلف بدعوى الاهتمام بالخطاب المهمش في مقابل الخطاب المركزي، وهي لعبة نسقية كما يقول الغذامي.
لو أخذنا مثالاً الشاعر ناصر الفراعنة فهو شاعر من الدرجة الأولى وكونه شاعرا من الدرجة الأولى يعني أنه كائن نسقي مستفحل الخطاب الذكوري، ولذلك نجح نجاحاً باهرًا من ضمن كل المتسابقين في (شاعر المليون) العام الماضي والعام الحالي على السواء، مما يشكل ظاهرة جماهيرية بحاله، كما أنه ظاهرة صوتية، والعرب على طول تاريخهم ظاهرة صوتية كما يقول القصيمي _ رحمه الله _.. الفراعنة شاعر شعبي وجاهلي المفردة إذا صح الوصف. كأنك تسمع لشاعر جاهلي بزي شعبي، وهذا ما جعل منه شاعراً جماهيرياً بسبب من ارتداد الوعي الجماهيري إلى فترة وعي الرجل العربي أيام الثقافة الرعوية البدائية ذات النزعة التعصبية، وهذا نوع من النكوص الثقافي لدى الشاعر ذاته ولدى الثقافة العامة التي حملها الشاعر وتبناها خطابا شعرياً، مما ولد له ظاهرته الجماهيرية النكوصية.
إن مشكلة خطاباتنا الثقافية أنها خطابات سابقة على الوعي التنويري، مما يعني أنه في طور التخلف حتى الآن مهما كان من تحرك إلى الأمام، وكل ما هو مؤثر في الوعي الجماهيري هو كل خطاب يتقاطع مع خطاب التخلف أو الرجعية. يأتي ذلك في ظل تباطؤ إحجام أو تحجيم التحرك التنويري بحيث تبقى الخطابات الأخرى هي الأكثر تأثيراً في الوعي العام. فضلاً عن التبرير الذي يقوم به الكثير من المثقفين تجاه خطابات التخلف بدعوى الاهتمام بالخصوصية الثقافية، أو الاهتمام بالثقافة المحلية على حساب التقدم الفكري والحضاري، وهذا بدوره نكوص ثقافي آخر من قبل العديد من المثقفين الذين تماهوا مع خطابات التخلف بحكم هيمنتها الثقافية على كل حراك اجتماعي أو فعل ثقافي.
* كاتب سعودي
7 : عدد التعليقات


التعليقات

والله صدقنا إنك مثقف.... بلاش ترهق نفسك بالمفردات المتقعرة....
الاسم الدكتورة نورة

يارجل أنت تحاول أن ترتدي ثوب المثقف العربي بمفردات غرائبية تتم مواءمتها غصبا
الاسم صارغون

كفو والله ياناصر الفراعنة كفو ياولد الغلبا
الاسم سعود الحارثي

لست من المتابعين للشعر الشعبي ولكن بعد الهجوم المنظم من بعض الكتاب على الشاعر الفراعنة بحثت عن قصائدة فاذا بها غاية في الروعة كلمات منتقاة بعناية ولو لم يكن من قصائدة الا القصيدة التي دافع فيها عن رسول الله لكفاه اما من ينتقدة لانه فاجاهم ان ماظنوا انهم بنوه لسنوات طويلة قد هدمة في لحظة لان مابنو ه يمثل (وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت ) فهم يزرعون زرعا في غير تربته لذلك لن يحصدوا الا الفشل استمر يا شاعر العرب واغننا عن خزعبلات الحداثة وفلسفة التعتيميين
الاسم ما كنت اعرف الشعر قبل الفراعنة

تنوير.. وهل المجتمع في ظلام؟. ثم لماذا لا تنتقد مسابقات الكلاب والثيران بدول أخرى.
الاسم عبدالله صالح العنزي

هل نسيت أنه : شاعر مهندس نقيب مظلي يعبد ربه ويصلي
الاسم الأجردي

اعتقد ان هناك امور اخرى يجب ابرازها والتحدث عنها
الاسم مواطنه مغتربه-اميركا


رد مع اقتباس