[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم / سناني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : كتب / عبدالله الحضبي في كتابه سوالف الطيبين جزء 4 ص 171 قصة أبو سبيع وقال : ما معناه إن هذه القصة تدل على الكرم والشهامة ومواقف الطيب كان / مقبل بن علي بن عوين من بني حميد من بني عامر من قبيلة سبيع بن عامر مع مجموعة من فرسان قبيلة سبيع مادين إلى الأحساء والمديد هم القافلة الذين يمتارون أي يجلبون الميرة وهي الطعام لأهاليهم ومعهم بعض كبار سبيع من الجمالين وبني عامر وبني عمر وأثناء المديد قال : أحد الفرسان أن الذي يشبع هؤلاء المديد سنلقبه بـ أبو سبيع فاعتزا / مقبل وذبح لهم وعشاهم فلقبوه بهذا اللقب للمدح الذي أصبح حتى هذا اليوم تعرف به سلالته وقد زارهم الحضبي في الغريف بالخرمة فقصوا عليه تلك القصة وهم سلالة أبو سبيع المذكور وقال الراوي : أن / مقبل بن عوين اشتهر بالكرم وكان بيته مركزا للجود ومفتوحا للجيران والضيوف ومما قيل فيهم أن الشاعر / عباد من اّل علي بني عمر قال : هذه الأبيات موضحا فيها مكارم / مقبل بن علي بن عوين الملقب أبو سبيع من قصيدة طويلة منها :

أبو سبيع اللي يلد العرب لد
= وشيخة مفاتيل الشوارب لواها

بيته على الفرجه كبيرٍ مشيّد
= ودلال رسلانٍ لمن جاء لقاها

ما هيب لا لـ بوه ولا مارثة جد
= وسواة من يبغى الشكاله خذاها

هذه هي قصة أبو سبيع المعروفه وأسرة أبو سبيع معروفين إلى يوم الناس هذا في الغريف قرب الخرمة من بني حميد من بني عامر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء واسلم وسلم والسلام .