عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد : الشريف بركات المشعشعي الحسيني والشريف بركات الحارثي الحسني

كُتب : [ 01 - 03 - 2008 ]

ومن كتاب أنساب القبائل العربية في إيران / رؤوف سبهاني الطبعة الأولى عام : 1426هـ ص : 73 وما بعدها منقول بتصرف واسم مشعشع أطلق على / محمد بن فلاح كصفة لجمال وجهه بحيث يبدو مشع وقال فيه الشاعر العربي :-

مشعشع الخد كم ربت عقاربه
= لوحته وكم سابت أفاعيه

وسحر النار في قلبي وحل بها
= إن المشعشع نار ليس تؤذيه

كذلك يعرفون باّل فلاح والموالي / محمد بن فلاح بن هبة الله الحسن بن علي المرتضى بن النسابة عبدالحميد بن شمس الدين فخار النسابة الحائري بن معد بن أحمد بن أبي القاسم بن محمد بن أبي الغنائم بن محمد بن أبي عبدالله الحسين الشيتي بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام / موسى بن جعفر عام : 845هـ سلم عبدالله السلطان حفيد شاه ميرزا الذي كان يحكم فارس في هذه الاّونه حكم خوزستان بيد شيخ أبو جزري وكان يدير أمرها من مدينة شوستر وفي هذا العام هاجم / محمد المشعشع على مدينة الحويزة ولم يتمكن حاكمها الشيخ / أبو الخير الوالي هناك من المقاومة ووقعت المدينة بيد السيد / محمد المشعشع، وجراء هذه الإحداث أرسل عبدالله السلطان جيشا بقيادة / أمير خواقلي إلى خوزستان وكما جمع / أبو الخير جيشا من خوزستان وعزما الجيشان على مدينة الحويزة ولكن لم يفاجئ بشيء وتم استيلاء / محمد المشعشعي على مدينة الحويزة المشعشعيين، أي ولاة الحويزة فرع من السادات الموسوية ومن حيث الأصول يرجع أصلهم إلى / موسى بن جعفر الصادق، بدؤوا حكمهم في الحويزة في عام : 845هـ بزعامة السيد / محمد بن فلاح وهو من عائلة معروفة وأصحاب نفوذ، وعلى عهد حكم الملك / خدا بندة من سلالة تيمور جاؤوا إلى العراق وسكنوا مدينة الواسط على ضفاف نهر الحج، هذه العائلة ومعها مجموعة من العشائر الصغيرة عبروا تدريجيا نهر دجلة ومن ثم قبلت هذه العائلة لزعامة قبيلتي نيس وسلامات التين كانتا في ضواحي مدينة الحويزة، وقد تمكن السيد / محمد بن فلاح من توحيد صفوفهم، وهو أول من أقام مدينة قمانيان في الحويزة وأخذ من الحويزة عاصمة له وجعلها مركزا علميا ضم إلى سلطانه كعب وبني لام وواسط وغرب شط الحج وحتى المنتفق، نصب ابنه السيد / علي في عام 857هـ خليفة له ولكن لم يدم كثيرا السيد / علي حيث قتل في أحد الحروب الداخلية في تاريخ 22 - رمضان – 860هـ وعليه عاد للحكم في 7- شعبان – 866هـ بعد هذا التاريخ أصبح السيد / محسن بن فلاح حاكما على الحويزة ( 866 - 914هـ ) المولى / محسن شيد قلعة ( كوت ) الحويزة على جزيرة في نهر كرخه وأسماها محسينة وهو أول من استطاع جمع عدد كبير من العشائر والقبائل حوله واكتسب مكانة وعز في خوزستان خلال حكم السيد / محسن، كان في إيران والعراق ثمة انقلابات وعدم استتباب الأمن مما شجع السيد / محسن الفلاح من توسيع رقعة حكمه والرقعة التي كان يحكمها المشعشعيون، حيث كانت تضم ميناء البصرة حتى نهر بني تميم وعبادان ومن الدورق حتى بندر عباس ومناطق دهدشت وكهكيلوية وبواير أحمد ورام هرمز وشوستر وما وراء فارس البختيار ولريستان وكرمانشاه ومناطق في الجزيرة العربية توفي السيد / محسن عام 914هـ ودفن عله ( قضاء الحميدية ) في ساحل نهر الكرخة، ومقبرته تعرف باسم ( المحيسن )، وبعده تولى الأخوين المولى / علي والمولى / أيوب وكانا يأخذا بإرشادات (شوشتري ) ولكنهما قتلا في مؤامرة على يد حاكم شوشتر ودفنا في الزوية بالأهواز بعد ذلك انتقم أل المشعشع من حاكم شوشتر واستولوا على قلعة شوشتر وهذه القلعة تعرف باسم قلعة / عبدالله بن الداية احتلت من قبل الموالي، بعد هذه الأحداث كما كتب المؤلف ( حبيب السير ) الذي عاصرة شاه / إسماعيل الصفوي كتب يقول : ( في عام 914هـ شاه / إسماعيل صفوي أرسل جيشا إلى عراق العرب واحتل بغداد وسمع عن إساءة المشعشعين ثم نوى الإطاحة بهم، مولى الحويزة علم بهذا وسعى إلى تهيئة جيشه والتقيا الجيشين خارج الحويزة وقامت حرب ضروس بينهم ) يقول / مير خاند ( أبدو المشعشعيون شجاعة وبسالة كبيرتين من طلوع الشمس حتى غروبها والتي خلالها فتيل الحرب لم ينطفئ ولكن بعد حلول الظلام فيالق الشاه هاجمت بشكل مفاجئ قوات المشعشعين وفي هذا الهجوم المفاجئ قتل (المولى / فياض ) والكثير من أمراء المشعشعيين وبعدها لم يتمكن العرب من الاستمرار والمقاومة واحتلوا وهربوا بعد هذا النصر دخل الشاه الحويزة وقام بقتل ما تبقى من المشعشعيين ونصب أحد أمراء قزلباش حاكما على الحويزة واتجه ومعه الجيش نحو دزفول ) و / أحمد كسروي 500 عام من تاريخ خوزستان ص : 44 يذكر : ( ما قام به الشاه / إسماعيل الصفوي في خوزستان ( الحويزة ) هي كأعمال الأزبكان المدمرة في خرسان وأعمال العثمانيين المخربة في أذربيجان، وكان يذكر بأن الشاه الصفوي ارتكب جنايات عديدة مما سبب الكثير من المتاعب في ما بعد إلى إيران ) بعد هذه الأحداث المؤلمة التي جرت على أهالي الحويزة وتوابعها، من جراء أعمال الشاه الصفوي الدموية، سيد / فلاح بن محسن الذي كانت تربطه علاقات حسنة مع البلاط حكم الحويزة من عام 914هـ حتى 920هـ وتمكن مرة أخرى من إعادة حكم المشعشعين بالتغاضي عن الاستقلال المذهبي والسياسي والاعتراف بالحكومة المركزية في إيران، الحكومة الإيرانية ( عهد الصفوية ) في البداية لم تبدو متماسكة قدر الكفاية وكما تمكنوا من إضعاف شاه / عباس ( 989هـ 1038هـ ) تمكن من توثيق العلاقات بين إيران والحويزة، من تسعينات القرن السادس عشر الميلادي تمكنت الحويزة أن تصبح موضع اهتمام إيران كان لمحافظة خوزستان وضعها الخاص وكانت لأخلاق سيد / محمد والسادة صلاحيات واسعة في الحكم، بعد ذلك لقبوا بـ ( والي عربستان حويزة ) واستخدموا لقب ( الخان ) لذلك هذا يعني أن أحلاف سيد / محمد بن فلاح الذين احتفظوا بسلطانهم خصصوا حكم هذه المنطقة لأنفسهم وأصبح الحكم ينتقل بالوراثة، والأجزاء الشرقية والشمالية من خوزستان كانت تديرها الحكومة الإيرانية من هذه الأيام ومن أجل عزل الأجزاء الحكومية أطلق على المناطق التي يسكنها العرب ( عربستان ) والجزء الآخر بقي اسمه ( خوزستان ) الجنرال / سير برسي مؤلف كتاب – عشرة ألاف أميال في إيران – يذكر في كتابه : ( فمن المفرح بالنسبة لي أن أقترب من عربستان وأتعرف على تراثه ) لردكرزان يقول : عربستان اسم منطقة واقعة بين الجبل والبحر وتضم دزفول، شوشتر، الحويزة، رام هرمز، وحدودها غربا نهر الكرخة والمحمرة ( خرم شهر ) وشمالا جبال بختيار وجنوبا شط العرب ( اروندرود ) والخليج العربي وشرقا نهر هنديان عربستان هي خوزستان أي عيلام والشوش القديمة و / كلمان هوار الفرنسي صاحب كتاب – إيران القديمة والحضارة الإيرانية – الذي نشر عام : 1925م كتب : ( بين السند ودجلة لا يوجد نهر تسير فيها المراكب إلا الكارون وهو بالحقيقة ليس جزءا من ( فلات ) إيران لأنه يقع في ( جلكه ) واطئة والتي هي اليوم تشكل ولاية عربستان والعهود القديمة كانت تسمى سوزيان . تلا المولى / فلاح الذي جرى شرحه السيد / بدران بن فلاح في حكم الحويزة 920هـ - 948هـ المولى / بدران دخل حروب مع عرب غرب الجزيرة واستطاع هزيمتهم في عدة حروب توسع إلى مكة، هجر قبيلة الشريف أي الشرفة من مكة المكرمة إلى الحويزة، بعد هذا الحدث موالي عربستان كسبوا قدرة فائقة ومن ثم ضموا تدريجيا مدن دزفول، شوستر، سهل بهبهان وزيتوان ( نواحي بهبهان ) ومنطقة كعب إلى سلطانهم وكذلك جزر الفرات ودجلة وشط الحج وبني لام وبعض من قبائل المنتفق قبلوا بطاعتهم وفي هذا العهد والي الحويزة كان بمقدوره أن يحشد 150 ألف رجل مسلح وكان حرسه الشخصي يتألف من عدد كبير من الفرسان، وكان يتواجد عند القلعة يشكل دائم جاهز للحرب، هؤلاء كان لديهم أفضل الخيول العربية ولم ينقصهم شيء من حيث الأسلحة والعتاد الحربي وبعد وفاة المولى / بدران جاء المولى / سجاد بن بدران ( 922 - 948هـ ) ومن ثم المولى / زنبور بن سجاد ( 988 - 992هـ ) ومن ثم دور المولى / مبارك بن عبدالمطلب بن حيد بن محسن ( 988- 1025هـ ) المولى / مبارك بن عبدالمطلب كان معاصرا لشاه / عباس الصفوي ودارت بينه وبين قائد قواته / فرهاد خان عدة حروب مما أدى إلى غضب شاه / عباس وحمله على تجهيز جيشا يبلغ عدده أربعين ألف جندي وذهب به إلى خرم أباد لمحاربته وقامت بينهم حرب، ولكن تمكن الشيخ / بهائي من إنهاء الحرب وأقام الصلح بينهم والمولى / ناصر بن سيد مبارك ( 1025 - 1026هـ ) تربى في بلاط إيران وصاهر شاه / عباس الصفوي، بعد وفاة أبيه رجع إلى الحويزة وبعد حين قتل مسموما على يد المعارضين، وبعد ذلك السيد / راشد بن سالم ( 1026 - 1029هـ ) وصل إلى سدة الحكم وتميز بقمع رؤساء العشائر، قتل على يد الشيخ / خميس الأشرم وموت سيد / راشد المفاجئ سبب بعض الإثارات في الدرورق ابن عم مبارك ادعى الحكم والحويزة احتلها شخص يدعى ( طهماسب ) على أثر هذا الانحلال والمولى / بركة ( براك ) بن منصور ( 1053 - 1060هـ ) أوصافه في مؤلفات / ابن معتوق ( شهاب الدين بن معتوق موسوي ) الشاعر الخوزستاني الذي كان يكتب بالعربية ففي كتاب ( النوايا السبع ) وجميع أشعاره التي أهداها إياه، كانت أوصافه مذكورة هو يكتب في هذا الشأن ( أن لم تكن، كنا أسراء بيد الإيرانيين خربت أثار الحويزة فنت ) سيد / براك كان رجل شجاع وفارس بارع بعد وصوله إلى سدة الحكم بسبب تمرده اتجاه الشاه عن الحكم في عام 1060هـ السيد / علي خان بن خلف ( 1060 – 1088هـ ) كان من النسل الثالث لأل المشعشع، وكان سلفه المولى / كمال الدين خلف اتخذ من الحياة المعنوية نهج له واستفاد من الديوان العالي للقضاء في حين ابن ( علي ) بقي لسنين طويلة في الحكم كان عام 1060هـ وفقا لأشعار ابن معتوق هو العام الذي استلم الحكم، واعتلى على العرش مع وصول سلطان / مراد الرابع للحكم، وتميز حكمه أمنا سيد / حيدر خان بن علي خان ( 1088 - 1092هـ ) : المولى / حيدر حكم بدلا من أبيه بشكل مؤقت ولم يدم حكمه كثيرا، الموالي في هذه الحقبة ابتعدوا عن نهج السيد / محمد بن فلاح وكانوا يتنازعون على الحكم واختاروا الونس والترف طريقا لهم المولى / عبدالله خان بن علي خان ( 1092 - 1097هـ ) وثم / فرج الله بن علي خان ( 1097-1111هـ ) ضرب نقدا باسمه وأطلق عليها المحمدية، استأنف أسلوب عائلته في الحروب، ومن عام ( 1106 حتى عام 1107هـ ) أقام حرب ضد شيخ / مانع زعيم قبيلة المنتفق ولأن الأخير قد تمكن من إخراج الباشا العثماني من البصرة وأخذ بزمام الأمور في البصرة في ما بين عامي ( 1108- 1109 هـ ) تمكن السيد / فرج من النصر يشكل نهائي على شيخ / مانع وإخراجه من البصرة، وكان ليس فقط لم يؤدي وظائفه تجاه الحكومة الإيرانية آنذاك بل لم يكن على أي تفاهم مع العثمانيين هو تمكنه لفترة طويلة من الأخذ بزمام أمور المدينة، ولكن فور سماحه للأتراك بالدخول خلع من الحكم عمه المولى / هبة الله الذي كان موظفا إيرانيا في البصرة توصل إلى حكم الحويزة المولى / هبة الله بن خلف عندما توصل إلى الحكم كان قد هرم ولم يكن مستعد لظروف الحويزة الصعبة، القبائل البدوية كانت تهاجم الحويزة بشكل دائم مستغلة ضعفه، المولى / فرج الله بن علي خان للمرة الثانية استولى على الحكم ( 1111 - 1112هـ ) ثم المولى / علي بن عبد الله ( 1112- 1112هـ ) حكم ولكنه أزيح عن الحكم وحكم الحويزة للمرة الثالثة / فرج الله بن علي خان ( 1112 - 1114هـ ) ومن بعده أصبح ابنه المولى / عبدالله خان بن فرج الله ( 1114 - 1115هـ ) حاكما على الحويزة خلال فترة حكمه استمرت تحركات القبائل وخلافات العائلة أضيفت إليها لذلك الحكومة المركزية رأت نفسها مضطرة على الهجوم ولكن قلة القوى التي كانت مهيأة لهذا الهجوم بسبب الكثير من الاضطرابات والدمار وأخيرا في عام 1125هـ عزل / عبدالله وخلفه أخوه / محمد بالحكم، كان الوضع متوتر إلى درجة كبيرة مما أدى إلى استدعاء / محمد خان ولكنه على طريق الحدود ذهب إلى بني لام، هذا التصرف اعتبره الإيرانيون تصرفا مهينا مما أدى إلى اتخاذ تدابير خارقة / عبدالله خان بحسب أمر الحكومة اتحد مع الحكام المجاورة عبر بجيشه نهر دجلة ووصل إلى حدود ( الواسط ) الأتراك لم يرغب في الرد بقوات كبيرة واكتفوا بالاعتراضات الدبلوماسية لكن بني لام قاموا بالاعتراضات المتقابلة وأنهوا الحرب في عام 1127هـ منتصرين وأسر / عبدالله ومن حيث أن الأتراك لم يكونوا أذكياء لدرجة القضاء على بني لام نهائيا، تمكن / عبدالله من الرجوع مجددا إلى الحويزة هذه الهزيمة أضعفته إلى درجة بحيث يرى بأم عينه الهجمات المتكررة لقوات الباشا في بغداد على حدود مملكته حيث تصل أحيانا هذه القوات إلى الكارون لمحاربة بني لام، وذلك دون أن يستطيع فعل أي شيء، هذه التصرفات أدت إلى ضياع كرسي الحكم منه حتى إن تولى الحكم أخيه / عبدالله بأمل مساعدة الأتراك ولاستعاد مكانته ذهب إلى بغداد ومن ثم ظهر في أصفهان ومع جيش مناصر في حرب كلتا باد، بعد ذلك عزل عن الحكم وسجن ثم بعد ذلك / محمد بن فرج الله كان قد نصب رسميا وأخذ لقب محافظ قلعة الحويزة برتبة ( مير ميراني ) لكن قد خاب ظنه لأن / نادر شاه من القبائل التركية تمكن خلال الأعوام ( 1140 - 1141هـ ) من إعادة الاستقلال والسلطان الإيراني وبعد انعقاد الصلح مع العثمانيين عام 1145هـ جاء إلى خوزستان كما ينقل / أحمد كسروي ( في الخامس عشر من رجب عام 1145هـ جاء / نادر شاه من أجل إخماد الفتنة والشغب جاء من العراق إلى الحويزة خوزستان ومع جلاده – محمد حسين خان – وانصبا على الناس الأبرياء في تلك المنطقة وعملا مذابح ومجازر كثيرة بحيث يشبه ما قام به / جنكيز خان المغولي في إيران ) نادر شاه بعد إسقاط حكومة آل المشعشع في عام 1150هـ نصب شخصا يدعى ( بيكلربيكي ) وهو من أقاربه حاكما على الحويزة، هذه المدينة التي كانت تحكم حتى عام 1156هـ على يد شخص يدعى / فاروق خان، بقيت لأكثر من عشر سنوات مقرا لحكومة أقارب / نادر شاه مولى / مطلب بن محمد بن فرج الله : بعد اغتيال / نادر شاه الأفشاري مرة أخرى وقعت حكومة الحويزة بيد سيد / مطلب من آل المشعشع في رجب من عام 1160هـ دخل / مطلب مدينة الدورق وسجن الحاكم الذي عين من قبل / نادر شاه، حكام المناطق المجاورة أقدموا على حمل السلاح فورا ولكن في نفس السنة هزم في ديزفول على يد / سيد مطلب، وبعدها ذهب جيشه إلى شوشتر ولكن بسبب الفيضانات التي تسبب بها النهر انصرفوا عن احتلال المدينة وزالت جميع الصعوبات بعد موت / نادر شاه عاد للشاه الحاكم الجديد وفقا للتقسيمات الجديدة على أساس الولايات اعتبره رسميا ليس فقط حاكما للحويزة وإنما لكافة مناطق خوزستان وقتل سيد / مطلب بن فرج الله الذي حكم الحويزة بين عامي (1160 - 1176هـ ) على يد / علي محمد خان زند خلفاء مولى / مطلب بن محمد : المولى / مطلب كان آخر حاكم مشعشعي صاحب عظمة وشهرة، بعد عظمة هذه السلالة تقلص واضمحل شيء فشيء وحتى على عهد مولى / مطلب كان الكعبيون في الجنوب والجنوب الغربي من خوزستان قد برزوا وبقوة كبرى وكما كتب / نور الدين جزائري : ( بعد المولى / مطلب ابن عمه المولى / جود الله ومن ثم المولى / إسماعيل بأمر من / كريم خان حكموا وثم المولى / محسن أصبح واليا للحويزة وبعد المولى / محمد وثم أبنه المولى / مطلب ثم المولى / عبدالعلي بن المولى / إسماعيل وبعد المولى / فرج الله في عام 1263هـ بأمر حاج / ميرزا أقاسي أصبح حاكم خوزستان المناطق التي يشملها حكم الوالي الحويزه في هذه الفترة كانت تضم السهول على ضفتي نهر الكرخة بد أ من 30 ميل تحت الشوش انتهاءا بقرية – سيبة – الواقعة على مصب أروندورود، ومن حيث القدرة العسكرية كان باستطاعته – المولى / فرج الله - تعبات جيش يبلغ عدده خمسة آلاف جندي مجهز بالأسلحة المختلفة، في عهد حكم / فرج الله وقبله على أثر انتشار الطاعون تكبده الحويزة خسائر كبيرة بالأرواح بالإضافة إلى ذلك فيضان نهر الكرخة في ربيع عام 1838هـ تسبب في رحيل عدد من أهالي الحويزة والعشائر المجاورة إلى مناطق بعيدة وذلك لان السد الواقع على نهر الكرخة كان قد انكسر مما أدى إلى تغيير مجرى النهر، أغلب الناس أقدموا على حفر أبار في مجرى النهر القديم والجاف لتأمين ماء الشرب، أهالي المدينة حاولوا مجددا انشاء سد على طريق النهر لأعادته على مجراه ولكن دون جدوى وعليه جفت جميع القنوات والأنهار الأصيلة والفرعية مما تسبب الجفاف في الأراضي الزراعية بحيث أصبحت غير قابلة للزراعة وعليه فإن مدينة الحويزة فقدت أهميتها واعتباراتها السابقة ولحق بها الدمار شيئا فشيئا حتى أصبحت خالية من السكنى عدى ما يقارب 500 عائلة من بينها عدد من العائلات المندائية ( الصابئيين ) لم يتركوا المدينة تلى المولى / فرج الله لحكم ابنه المولى / عبدالله ومن بعده المولى / مطلب بن نصر الله – في عهد المولى / مطلب كانت ضريبة الحويزة 20 ألف وثمان مائة تومان ولكن ما يبدو كان المولى / مطلب يأخذ أكثر من ثلاثين ألف تومان ضرائب ودون أخذ ضرائب على المواشي – حكومة المولى / مطلب انقضت على يد الشيخ / خزعل حاكم خوزستان الجديد، على الرغم من إن الشيخ / خزعل نصب المولى / طعمه ابن المولى / مطلب حاكما على الحويزة، ولكن بعد فترة وجيزة قتل سيد / طعمه على يد السيد / محمد ( نعمتي نجاد ) بالقرب من نهر الكارون وهكذا انتهت حكومة موالي الحويزة ما بقي من آل المشعشع بعد هذه الإحداث أصبحوا تحت طاعة الشيخ / خزعل الكعبي حاكم خوزستان والكعبي استعمل سياسة تقليدية وتزوج إحدى بنات كبار الموالي بهدف المواساة وضمهم إلى صفه العسكري المحلي في خوزستان سلم الحكم في الحويزة إلى المولى / عبدالعلي من آل المشعشع والقائم مقامية إلى / نصر الله الموالي الموالي حاليا يعملون في المشاغل الحكومية المختلفة والمشاغل الخاصة ويعدوا من الشريحة الهامة والمعروفة ذات السمعة الحسنة . انتهى كلامه . وأقول يجب إشباع الموضوع بحثا من عدة جوانب لكي نقف على حقيقة هذه الدولة التي لها حوادث كثيرة في تاريخ المنطقة ويبقى هذا البحث هو رأي الكاتب . علما إن الكثير من الفروع في العراق تنتسب إلى المشعشعيين ولكن العلم عند الله للأمانه الأدبية منقول بتصرف من منتدى موسوعة قبائل بني كعب هذا والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 03 - 10 - 2009 الساعة 14:08
رد مع اقتباس