[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : من إرهاصات معركة الصريف قصيدة الشاعرة / موضي العبيدي شاعرة الكويت التي عاشت في النصف الثاني من القرن الهجري الماضي في زمن حاكم الكويت الشيخ / مبارك الصباح الكبير وحياة هذه الشاعره عباره عن بؤس وحزن دائم بسبب فقدها ابنيها الأول أخذه البحر في غرق رحلة غوص والثاني تكفلت به الصحراء في معركة الصريف وكان الحزن العميق هو قدر الشاعرة / موضي العبيدي فما كادت تخمد نار الأحزان وتندمل جراحها من موت ابنها عبدالعزيز بالبحر حتى كانت المصيبة أشد قسوه هذه المرة فلم تلبث خمس سنوات الا وحدثت معركة الصريف وكان ابنها الثاني محمد مع الشيخ مبارك في هذه الحرب وكانت تنتظر رجوع الابن لكن قرينيس أحد خدام الشيخ مبارك كان أول العائدين حيث نقل اليها خبر مقتل ابنها فاشتعلت النار في صدرها مرة أخرى فرثته بهذه القصيدة :

قلت آه من علم لفا به قرينيس
= ياليت من هو ميت (ن) مادرا به

علم لفا به مرس القلب تمريس
= والنار عجت في الضمير التهابه

والنوم له عن جفن عيني مراويس
= والحنظل المذيوق زاده شرابه

على الله اللي من على ضمر العيس
= واليوم مدري وين ربي لفابه

نصيت بيته قلت له يا قرينيس
= وين الحبيب وقال ما علمنا به

أقفى مع البيرق بحرب السناعيس
= وان سئل به والى المقادير جابه

رديت من كثر البكاء والهواجيس
= دمعي كما وبل نشأ من سحابه

يالله يا فكاك حبل المحابيس
= تفك لي محمد (ن) من صوابه

بجاه محمد ويعقوب وادريس
= عسى طلبتي عند ربي مجابه

واعداد ما هبت هبوب النسانيس
= على النبي صليت هو والصحابه

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .