عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عين الصحافة
عضو مميز
رقم العضوية : 1073
تاريخ التسجيل : 05 - 04 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عين الصحافة is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
بعد كل حوادث الهيئة( القتل والمطاردات)... هذا كلامي وعليه أوقع (( فهل من موقع ))

كُتب : [ 04 - 04 - 2008 ]

صورة : لخادم الحرمين وفقه الله لطاعته ورضاه .

صورة : لولي العهد وفقه الله لطاعته ورضاه .

صورة : لوزير الداخلية وفقه الله لطاعته ورضاه .

صورة : للشعب السعودي وفقه الله لطاعته ورضاه .

صورة : للتاريخ لأنه لا محالة سيكتب .



في السنتين الأخيرتين ، قريب من خمس حوادث موت في قضايا تباشرها هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (( وليس غيرهم متهم فيها ))



جميع الصحف المحلية (( هاجمت الهيئات ))

القنوات الموجهة ضد بلاد التوحيد ( العربية – mbc .. وغيرها )

القنوات العالمية والمنظمات الدولية

الجميع هاجم الهيئة



ولي ولكل مسلم صادق حر وقفات مع هذا



نأمل أن تصل بين يدي خادم الحرمين وولي عهده ووزير الداخلية ، وتنتقل إلى أبناء شعبنا المضطهد فكرياً من قبل الإعلام المحلي المستبد ناشر الزور والرذيلة وكاتم العفة والفضيلة .



أولاً

لنفترض جدلاً أن جميع حوادث الموت التي حدثت أثناء مباشرة الهيئة للقبض حصلت عمداً وقصداً واختياراً وحقداً من رجل الهيئة ، وأن التحقيقات أثبتت أن رجال الهيئة تعمدوا قتل الرجل .



السؤال الذي لن يجاوب عليه أذناب أمريكا هو :



العقاب : ينزل على من



على جهاز الهيئة ، أم على المتسبب المباشر .



إذاً ما دخل كامل الجهاز ليعاقب أو يقيد بسبب عمل رجل واحد وخطأ فرد بعينه ، ولماذا يطالب عشاق الرذائل بإزالة الجهاز أو تقييده وتحجيم دوره .



ثانياً

القضايا التي وجهت أصابع الاتهام لرجال الهيئة فيها (( كم ثبت منها )) لا شيء ومازلت الصحف تدندن على هذه القضايا مع صدور صكوك البراءة بها .



ثالثاً

الناس أنتشر بينهم أن الهيئة جهاز سيء يقتل ويذبح (( من المسؤول عن هذا )) اليست الصحف والإعلام القذر المتواطئ مع أعداء الدين لتصفية الأجهزة الشرعية والشخصيات الدينية من البلاد.(( من يحاسب الصحف ((من ؟ )) من اين لهم كل هذه الحصانة ؟ .



رابعاً

أليست الصحف المحلية (( تصدر من بلادنا )) أليست تحت نظامنا اليسوا بايعوا ولي أمرنا (( فلماذا لا يحاسبوا )) ام أنهم أحرار بقرار بلاد الحرية (( إذاً لماذا لا تمنح الحرية لكل مظلوم ومكلوم أسوة بالصحف ))



خامساً

أين الناس مما تقوم وقامت به هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من



* محاربة السحرة والمشعوذين الذين فرقوا بين الناس وبثوا العداوة بينهم وشردوا آلاف الأطفال وفعلوا أفاعيل الجيوش الجرارة بالبلاد .


* الدفاع عن عقيدة التوحيد عقيدة محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه من كل ما يشوبوها ويشوهها من اعتقادات وأفعال تنافي هذه العقيدة .

* حماية أعراض المسلمين من تلك الشراذم الخسيسة والتي لم تجد العقاب الرادع من أن يلعبوا بأعراض المسلمات بالاستدراج والابتزاز ، الم تقم الهيئات بحفظ النساء من المضايقات التي يتعرضن لها في الأسواق بعد ما أنزلها زوجها وأخوها وأبوها في السوق لتذهب حيثما شاءت ، ويذهب عديم الغيرة ويرجع لها في آخر الليل ، لتقوم الهيئة بالدفاع عن أعراضٍ فرط فيها أهلها .

* تطهير البلاد من المسكرات والتي عمت في البلاد والرقابة لا رقابة فكم مصانعٍ دمروها بإذن الله .

* أولا يكفي أن أكثر الناس عند مشاكلهم الخاصة ، يلجئون بعد الله على الهيئات لثقتهم الكبيرة بهم (( ولم يلجئوا لغيرهم )) والوقع شاهد .

* وغــــــــــــــــير ذلك الكثير الكثير



إذاً



ندعوا جميعاً إلى معاقبة كل مقصر ومخطئ دون تمييز ولا عنصرية بين أشخاص وأجهزة ، الهيئة وغيرها .



لكن لا يتحمل كامل الجهاز خطأ فرد واحد (( إن ثبت أصلاً ))



لا ننسى أن بلادنا بلاد التوحيد ومهد الرسالة ومحط أنظار المسلمين ومهوى أفئدتهم .



لذا فهي محط حقد اليهود والنصارى الذي يريدون هدمها كما هدموا كثيراً من بلاد الإسلام التي لن يبقى من الإسلام فيها إلا اسمه ، فلا غرابة أن تبث بينا أذناباً لها يتحدثون بألسنتنا ويلبسون ثيابنا .



لكن الله أظهرهم عن طريق مثل هذه الحوادث والقضايا التي تحدث وهذا أمراً يحمد عليه ربنا فله الحمد كله



فهذه القضايا محّصت المجتمع ، وأظهرت الطيب من الخبيث ، كما محصت كتاب الصحف وكتاب الإنترنت أيضا فلله الحمد والمنة أن عرّفنا أعداءنا بأنفسهم ، وعروا انفسهم أمامنا بأيديهم



********

وهذه رسالة لكل مؤمن صادق وبشارة لكل مسلم صالح

لا تحزن

وانظر في كلام الملك العلام ذو الجلال والإكرام

حيث يقول

لَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)


رد مع اقتباس