[خيَّال الغلباء]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ورد في وصف المرأة المصون إذا نظر إليها زوجها سرته وإذا غاب عنها حفظته ولكن من أين لنا بجوهرة مصون مثل صاحبة هذه القصيدة : والتي تعاني من هموم خفية تعالجها في هذه الأبيات الغريبة من نوعها والتي تقول فيها :

عزي لعين (ن) حرق الدمع موقها
= تهل كما تهل مخايل حقوقها

لا ولع الهاجس زنده بضامري
= لكن بدموع العين شين يسوقها

أبكي كما يبكي اليتيم الموحد
= اللي جروحه ما تلايم افتوقها

وزود (ن) على يتمه وحزنه وعلته
= كبده من الضيقات شربت مروقها

لكن بوسط الكبد نار (ن) توقد
= نيران واره وإن دخلتوا بسوقها

قامت توقد بالحشاء وأحرقتني
= وعيا لذيذ الماء يطفي احروقها

أخفي جروح الروح وأقول طايبه
= وأنا جروحي مدميات اعروقها

ماني وسيعة حلم والصبر كمل
= ولا كل شيئ اليوم نفسي يروقها

لا تلومني يا ميت القلب وابتعد
= أبعد تراء روحي حديثك يعوقها

ماني من اللي بالبلد وإن تغربت
= تشارك مع ناس (ن) تلوي اشدوقها

أنا على سلمي وساسي وبنيتي
= وكبدي من الضيقات كثرت اطقوقها

أشوف اسلوم (ن) بالعرب معجبتني
وناس (ن) قريبه معجبتني اطروقها

وأشوف ناس (ن) بالوفاء لو تحثهم
= العيب يظهر والمحاسن تبوقها

ناس (ن) على النمات تعطي البشاير
= ناس (ن) خيبثه والنمامات سوقها

ناس (ن) جداها بالقطعه وغيرها
= وعن نية المعروف تقفل اطروقها

وناس (ن) ليا سمعوا النمامه صدقوا
= وكذابهم وإن جاك لا هو صدوقها

ضحاكة (ن) بالوجه وإن كنت حاضر
= وإن غبت عنهم مسردات (ن) احلوقها

والقصيدة أطول من ذلك . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .