عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
باحث في التاريخ
عضو
رقم العضوية : 19480
تاريخ التسجيل : 19 - 01 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : باحث في التاريخ is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الأنساب العربية حقيقة .. أم وهم

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

الأنساب العربية حقيقة.. أم وهم


تعود وجهة النظر العربية, عن أصل العرب وطبقاتهم وأنسابهم, إلى حقبة قديمة من تاريخهم, لا نستطيع تحديدها بالضبط,لأن المصادر التي نستقي منها معلوماتنا عن هذا الموضوع, متأخرة نسبيًا. فما مقدار الصدق فيها وما مقدار الوهم


الباحث / عبدالحكيم الكعبي

قام ببحث في انساب العرب وخرج بنتائج تشكك في مصداقية الانساب الحالية وكتشف الكثير من نقاط الضعف والغموض فضلا عن الفجوات مثبتا كلامة بحقائق دامغة

الحقيقة التي اكتشفها وتعتبر كارثة لو فعلا كانت صحيحة هي عدم وجود تقسيم ما يسمى بعدنان وقحطان .
مع ان فروع القبائل في وقتنا الحاضر تتفرع من هذين التقسيم فاذا كان الاساس غير صحيح بالتالي كل ما يبنى عليه غير صحيح

والحقيقة النوييه التي توصل اليها ايضا هي (( لم تعد نظرية العرق الصافي المتحدر من جد واحد هي الأساس الذي يقوم عليه المجتمع.)) كاااااااااااااااارثه
(( لأن في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم والعصور التي تلت الإسلام وما دعا إليه من فكرة الإخاء بين جميع المسلمين بقطع النظر عن عرقهم, والتساوي بين العرب وغير العرب, قد زعزع الكثير من الأركان التي كانت تقوم عليها هذه النظريه ))

واليكم النتائج التي توصل اليها هذا البحث :-

- لسنا نملك من الأدلة العلمية ما يثبت صحة هذا التقسيم أو بطلانه, وهناك بعض المعلومات الثابتة الصحة التي تتناقض مع بعض تفاصيل هذا التقسيم. فمثلا: هناك ما يثبت أن السبئيين كانوا يسكنون الشمال في أول الأمر وهاجروا من شمال الجزيرة واستقروا في الجنوب وأقاموا مملكتهم في اليمن, في حين أن النسابين العرب يقولون إن سبأ هو حفيد قحطان ووالد حمير وكهلان الفرعين الرئيسيين لعرب الجنوب. والشعوب التي عاشت في كنف الدول التي قامت في جنوبي الجزيرة -كسبأ ومعين وغيرهما - كانت تعد كأحفاد لحمير, ولم يكن لهؤلاء الذين تحدروا من صلب حمير دور مهم في الحقبة الإسلامية, بل إن من لعب الدور المهم في هذا العصر كان لأحفاد كهلان الذين كان من بينهم قبائل الأزد. ومن فروع الأزد قبيلتا الأوس والخزرج اللتان سكنتا المدينة (يثرب) وأصبحتا بعد قيام الإسلام تعرفان باسم الأنصار. أما لخم وغسان وكنده وقبائل أخرى من نسل كهلان فقد استقرت في الوسط وفي الشمال قبل ظهور الإسلام بمدة طويلة. وهكذا نرى أنه في القرن السادس ومطلع القرن السابع الميلاديين كانت قبائل كثيرة من أصل جنوبي تقيم في الشمال.

- إن هذا النظام يقسم العرب أفقيا تقسيما ثلاثيا (عاربة - مستعربة - بائدة) ثم يقسمهم عموديا إلى أقسام منفصلة (قبائل) وهذا يعني أن العرب ليسوا شعبا واحدا وإنما جماعات إنسانية استمرت خلال العصور الطويلة محتفظة بعناصرها المكونة, دون تفاعل أو امتزاج, إن هذا القول لا يمكن أن ينطبق على عرب الجنوب في اليمن, مثلا, الذين أمضوا في حياة الاستقرار والحضارة ما يزيد على العشرين قرنا, كما لا ينطبق ذلك إطلاقا على عرب الشام والعراق.

- لا نجد ذكرا لأي من عدنان وقحطان في أي نقش أو أثر يمني قديم, أو ثمودي أو صفوي وهي نقوش تعد بعشرات الألوف.

- إن الشعر العربي قبل الإسلام (الجاهلي) - والذي يحتل فيه التفاخر بالأصل والنسب مكانة مهمة - لا يذكر إطلاقا عدنان ولا قحطان.

- لو أجرينا عملية حسابية بسيطة لأجداد القبائل الواردة في سلاسل النسب حتى ظهور الإسلام على أساس معدل معقول الأعمار (50 سنة) مثلا, لوجدنا أن أقدمها لا يتجاوز في الوجود أكثر من (500 سنة), وهذا ـ بحد ذاته ـ يدعو للشك في صحة تلك الأنساب.

- إن ما نعرفه من الأنساب, بشكل فيه بعض التوسع والتفصيل هو ما يتعلق بقريش وبعض قبائل الحجاز, وتضعف المعلومات بوضوح ثم تضطرب كلما ابتعدنا عن هذا المركز وخاصة إذا وصلنا إلى اليمن أو العراق.

- لم يلاحظ علماء الأنثروبولوجيا وجود فوارق جثمانية بين (العدنانيين) و(القحطانيين).

إلى جانب كل ما ذكرناه, لم يصلنا أي أثر يشير إلى انقسام بين العرب في حياة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - إلى تجمعين رئيسيين.

لم يظهر أي انقسام من هذا النوع بين العرب في عصر الخلافة الراشدة.

لم يرد في الروايات الخاصة بتنظيمات عمر بن الخطاب لديوان العطاء, الذي تم ترتيبه على أساس القرابة من النبي - صلى الله عليه وسلم - والسابقة في الإسلام, ما يشير إلى انقسام أو تمييز بين القحطانية والعدنانية,

كذلك لم نشهد مثل هذا التقسيم في توزيع الجيوش العربية في زمن الفتوحات.

وفوق كل هذه الشواهد فإن القرآن الكريم, وهو أهم مصدر عربي عن تلك الحقبة لم يفرق بين عرب قحطانية وعرب عدنانية, وكل ما جاء فيه أن العرب يرجعون إلى جد واحد هو إسماعيل بن إبراهيم, وأن إبراهيم عليه السلام هو أبو العرب, قال سبحانه وتعالى: هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم

إن الحجة التي استند إليها دعاة الانقسام إلى عدنانية وقحطانية هي تأصل العداء بين الجماعتين في الجاهلية والإسلام, وهي حجة ضعيفة لأنه كان هناك عداء أيضا بين القحطانيين بعضهم بعضا وبين العدنانيين بعضهم بعضا, وكيف يجوز لنا أن نتصور انقسام العرب إلى قسمين: قحطانيين وعدنانيين, انقساما حقيقيا, وقد كانت القبائل تتحالف فيما بينها وتتحارب مع بعضها البعض بأحلاف قد تكون مزيجة من قحطان وعدنان? فإذا كان الأمر كذلك, وإذا كان العرب قحطانيين وعدنانيين بالأصل, فكيف تحالفت جديلة وهي من طي من بني شيبان وهي من عدنان لمحاربة بني عبس? وكيف يفسر تحالف قبائل يمنية مع قبائل عدنانية لمحاربة قبائل يمنية أو لعقد محالفات دفاعية هجومية معها?

وننتهي إلى القول إن تقسيم العرب إلى عدنانيين وقحطانيين أو (قيسية ويمنية), كما يسمى أحيانا, عرف في العصر الأموي, إبان النزاع الحزبي, وبعد شيوع نظرية التوارة في الأنساب, ورجوع النسابين إلى أهل الكتاب للأخذ منهم ـ كما يؤكد ذلك العلامة جواد علي - رحمه الله - إذ إن الانقسام المذكور لم يظهر في العصر الإسلامي السابق لظهوره في زمن الخليفة الأموي مروان بن الحكم


المصدر مجلة العربي تصدرها وزارة الإعلام بدولة الكويت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

نقلت الموضوع لان فيه طمس حقائق للمؤألفين وكتب الانساب ولم اعرف هل ماطرحه الكاتب صحيح ام هوى وهم

وارجو منكم الاطلاع على هذا الموضوع وادلاء بوجهة نظركم فيه0

ومن وجهة نظركم نرى صواب الحقيقه ولكم مني جزيل الشكر


رد مع اقتباس