[ابن زيد الجبري]

أخوي حامد الرشود

على هونك طال عمرك

أولا / قلت في معرض حديثك

علينا ان نعرف افكارهم ونحترم ارائهم وذلك في كل مراحل سنهم وان نعرف وما يدور في اذهانهم ,فذلك افضل من ان نتركهم مهمشين كان لا وجود لهم لاحول ولا قوة الابالله..او ان نتركهم يعانون ما يعانون من الاحساس بالدونيه و التهميش وانهم لا يستحقون حتى المشاركه في ابداء الرأي.!! .في شئ ما انزل الله به من سلطان..

وهذا الكلام جيد بس عدله في الأخير وقل وأن لانفتح للغريب المجال والباب بأن يحلو الكلام معهن ويجلس يعرف وش في خاطر بنتي وبنتك واختي واختك

نحن نفتح قلوبنا لبناتنا وزوجاتنا واخواتنا

ثانيا وقلت في كلامك /

علينا ان نتقرب من بناتنا و نقضي معهم وقت اكبر لمعرفة افكارهم ووجهات نظرهم ونشاورهم في امور الحياة بل وان نشجعهم بابداء ارائهم حتى نخلق منهم انسان واعي لما يدور حوله من امور حياتية مختلفة
علينا ان نشجعهم ليكونوا نساء مسلمات صالحات يستطيعون المناقشه وابداء الراي خاصة واننا نعيش في قرية صغيرة بواسطة الانترنت والله اعلم بما هو قادم..

ليش عكفت الكلام في الأخير

بداية موفقة عندما قلت علينا ان نتقرب من بناتنا و نقضي معهم وقت اكبر وليتك كملت وقلت لا أن تقضي مع الغريب الوقت الأكبر أو الأصغر سواء في النت أو عبر الجوال

خصوصا أن الأنترنت عالم ليس عالم المرأة لوحدها وليس عالم الصاحي لوحده بل انه يعج بالطالحين أكثر وأكثر

للفتاة دور تحفيظ ( طالبة ومعلمة ومشرفة وداعية وأخصائية اجتماعية مربية ومصلحة ) فهل نمينا هذا الكيان الأنثوي الصالح


ثالثا قلت في كلامك

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة عندما اشارت عليه احدى نسائه بحلق شعر راسه
حتى يتحلل من احرامه فحلق راسه عليه افضل الصلاه والسلام ثم حلق باقي المسلمين وبذالك نجا المسلمين من الهلاك ..(تفاصيل القصةمعروفة)

يا اخي الكريم هذا الاستدلال في غير محلة واسمحلي أقولك تحتاج لدارسة الأحكام السلطانية حتى تعرف تستنبط الفوائد والأحكام من هذه الرواية

مشورة أم المؤمنين رضي الله عنها لزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتهما أو المكان الذي كان يأويان فيه ولم يكن أمام الرجال ولم تكن مشورتها للغريب مع أنها أم المؤمنين

ولم تخرج ((((( أم المؤمنين )))) رضي الله عنها للرجال والذين هم الصحابة وتبدي لهم رأيا أو تناصحم أو تدعوهم لطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وحلق شعورهم

يعني لاتطالب الفتاة والي يرحم والدينك تطلع تكلم الرجال وتكلم كل من هب ودب وتتحدث في أمور العامة واشياء ما تخصها وتعنيها كانثى


للمرأة أن تتحدث مع العالم أو ولي الأمر فيما يخص حاجة المرأة أو أن تسأل عن حكم شرعي


وللسبيعة أن تتحدث عن الخرمة ورنية والأفلاج مع الحريم النسوان

وليس لبنت الرشود أن تتكلم مع شباب العجالين ووضع الأسرتين في الأفلاج وتقريب وجهات النظر





الله يغفر لك يابن رشود