عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 27 )
عواكيس
وسام التميز
رقم العضوية : 8208
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,524 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عواكيس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : ( خنوسة الظباء ) من صفات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء

كُتب : [ 19 - 07 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فقد وصف / دغفل النسابة بني عامر بن صعصعة فقال : أعناق ظباء وأعجاز نساء . كتاب البيان و التبيين ج 2 ص 39. وهذا ما ذكر نصا في الكتاب : البيان والتبيين الجزء الأول 4 من 19- باب آخر من الشعر - قال ‏:‏ وسُئل دَغْفَل بن حنظلة عن بني عامر فقال‏ :‏ أعناق ظِباء وأعجاز نساء قيل‏ :‏ فما تقول في أهل اليمن قال ‏:‏ سيّدٌ وأَنْوَكُ و / معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه هو الذي سأل / دغفل الشياني البكري عن بني عامر . وجاء عند عمر رضا كحاله : عامر بن صعصعة : بطن من هوازن ، من قيس عيلان ، من العدنانية ، وهم : بنو عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان ، ويقال لهم : الأحامس وأضيف أن معنى الأحامس أو الحمس المتشددين على دين قريش قبل الإسلام وقد حمستهم أمهم القرشية مجد بنت غالب القرشية . وينقسمون إلى أربعة أفخاذ : نمير ، ربيعة ، هلال ، وسوأة . وقد وصفهم دغفل النسابة فقال : أعناق ظباء وأعجاز نساء . ومنازلهم كانت بنجد ثم نزلوا ناحية من الطائف ، مجاورين لعدوان أصهارهم ، فنزلوا حولهم ، وكانوا بذلك زمانا ، ووقعت بين عدوان حرب وتشتت أمرهم ، فطمعت فيهم بنو عامر ، وأخرجتهم من الطائف ، ونفوهم عنها ، فكانت بنو عامر يتصيفون وادي وج الطائف قبل أن يسمى بالطائف لطيبها وثمارها ، ويتشتون بلادهم من أرض نجد ، لسعتها ، وكثرة مراعيها ، وإمراء كلئها ، ويختارونها على الطائف . وكانت ثقيف تقوم على المزارع وتشاركهم الثمرة وقدم على قبيلة ثقيف رجل من أغنياء حضرموت ومعه ماله فأشار عليه ببناء سور على وادي وج وطرد البوادي عن الثمرة ففعلت ثقيف ذلك وتحصنت بالسور الذي طاف على وادي وج فسمي بعده بالطائف . والصحيح من الوصف خنوسة الظباء وليست أعناق ضباء كما نطقها حاجب بن زرارة وهي صفة من صفات قبيلة بني عامر بن صعصعه الجسمية ولها تفسير وتوضيح عند القافة . وقصة : ( خنوسة الظباء ) أن حاجب بن زرارة بن عدس العبدلي الدارمي الحنظلي التميمي لما سأل المرأة التي كانت تجني الكمأ فأخذها بني عامر ليستطلعوا منها طلع قومها فلما ناموا انطلقت منهم في منطقة الصلب وأنذرته بهم عندما قدموا لحربه في قصة إجارة الحارث بن ظالم المري بضم الميم الغطفاني قاتل العامري وخافر ذمة الملك النعمان بن المنذر فقال : لها صفي القوم لي ؟ فقالت : جاؤوك رجال ( بخنوسة كخنوسة الظباء ) وأعجاز كأعجاز النساء فقال كلمته المشهورة هؤلاء بني عامر والموت معهم . وخنوسة الظباء هي في وصف حاجب بن زرارة التميمي نزولا في مقرن الحجان عند أصل الأنف وهي من صفات بني عامر الخلقية الملازمة وقد ذكرت القصة كاملة في كتاب أيام العرب لعدة مؤلفين . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
جزاك الله خيرا


رد مع اقتباس