عبد السلام الثميري من الرياض - - 18/09/1429هـ
نفت وزارة التربية والتعليم خبر تأجيل بداية العام الدراسي عن موعدها الرسمي في 11 شوال للطلاب، بعد ورود أخبار في الوسط التعليمي عن نية الوزارة تأجيل الدراسة يومين بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بتمديد إجازة عيد الفطر المبارك لموظفي الدولة والتي شملت المعلمين، ليتمكن المعلمون من العودة والاستعداد للعام الدراسي قبل انتظام الطلاب.
وأوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم "بنين"، أنه لا نية للوزارة تأجيل بداية الدراسة عن موعدها المحدد، وأن التأجيل ليس من صلاحيات الوزارة، وأن عودة المعلمين والطلاب سوف تكون يوم السبت الموافق 11 شوال بعد تمديد الإجازة من قبل المقام السامي التي شملت العاملين في السلك التعليمي ومن ضمنهم المعلمين . مشيراً إلى أن التأجيل سوف يضع الوزارة في حرج، حيث يتطلب تأخير نهاية العام الدراسي أسبوعا، مما يجعل الطلاب يدرسون في أجواء صيفية حارة، وهذا ما لا تتمناه الوزارة.
من جهتهم طالب عدد من العاملين في السلك التعليمي من مديري المدارس والمعلمين والمعلمات وزارة التربية والتعليم بالنظر في تأخير عودة الطلاب والطالبات يومان ليتمكنوا من تجهيز المدرسة والنواحي الإدارية، وأن العودة الجماعية لطلاب والمعلمين في يوم واحد ستقلل من الاستعدادات التي اعتادت عليه المدارس.
وفي سياق آخر، وجهت وزارة التربية والتعليم تعميماً لجميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في المناطق والمحافظات يقضي باعتماد تنفيذ مشروع الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في يوم السبت 18 شوال 1429هـ الموافق 18 تشرين الأول (أكتوبر) 2008م وفق الأطر واللوائح المنظمة حيث إن موعد هذه المناسبة يأتي ضمن أيام الإجازة الرسمية للمدارس.
وأشار الوزارة في ذات التعميم إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص الوزارة على القيام بدورها في الاحتفاء باليوم الوطني الذي يحل هذا العام متزامناً مع الذكرى الـ78 لتوحيد المملكة في الأول من الميزان 23 أيلول (سبتمبر) 2008م الموافق يوم الثلاثاء 23/9/1429هـ وذلك بإبراز ما قام به الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في تأسيس المملكة وإرساء قواعدها المتينة على أساس التوحيد وتقديراً لما بذله من جهود عظيمة في سبيل لم الشمل وتوحيد الكلمة والقضاء على الفتن وتأييداً لما يقوم به أبناؤه من بعده في سبيل مواصلة البناء والرفع من شأن المواطن السعودي وحمايته وتحصينه من الأفكار الضالة وإعداد الجيل القادم على أسس تربوية متينة وقوية من منظومة القيم والأخلاق الفاضلة