عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 69 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : من أسماء خيل العرب وفرسانها ومرابطها

كُتب : [ 19 - 09 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

= : (( الملك عبدالعزيز وتوثيق الخيل العربية )) : =

من المعلوم أن الملك المؤسس / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من أشهر الشخصيات العالمية التي عرفت بمحبة الخيل العربية الأصيلة ومن أشهر ملاكها على مستوى العالم بحيث كان يحرص على اقتناء أفضل سلالات الخيل العربية . ولعل المحافظة على الخيل العربية الأصيلة ومعرفة أنسابها وتوثيقها والحرص عليها وعدم اختلاطها بغيرها من سلالات الخيل الأخرى كانت من الأسباب التي تجعل الكثير من من يحصلون على هدايا جلالته من الخيل العربية الأصيلة يحرصون على الحصول على الشهادات الموثقة وهم بالعادة من الأصدقاء وكبار الشخصيات , لذلك نجد أن الملك عبدالعزيز حرص على استخراج الشهادات والوثائق للخيل العربية الأصيلة لحفظ أنسابها وسلالاتها ولو لم تكن بتلك الدرجة من الدقة الموجودة ألان إلا أنها كانت خطوة جديرة بالذكر خصوصا بعد ما يقارب 80 عاما أي ما يقارب القرن من الزمن . وعندما كنت أتصفح كتاب ( الرسائل المتبادلة ) للأديب والسياسي الراحل / أمين الريحاني لفت انتباهي رسالة بتاريخ 18 جمادى الأولى 1351هـ من معتمد جلالة الملك عبدالعزيز بدمشق الأستاذ / محمد عيد الرواف موجهه للكاتب بخصوص إرسال شهادات لخيل قد أهداها الملك عبدالعزيز لأمين الريحاني , ويتضح في الرسالة الحرص على هذه الشهادات مما يدل على أهمية التوثيق في ذلك الوقت . ونص الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرة الصديق المفضال الأستاذ / أمين أفندي الريحاني المحترم , تحية واحترام , وبعد فإني أرجو لكم دوام الصحة والعافية والعيش الرغيد , ثم أبعث إليكم في طيه بالشهادات الثلاث الخاصة بالأفراس سميرة ودهناء ونفود بعد أن أنجزت عملها وقمت بتصديقها , ولقد كان السبب في تأخير إرسالها إليكم ناشئا عن وجود الصعوبة في حمل القنصلية الإفرنسية على التصديق . وإني معيد إليكم أيضا الشهادات الأربع الواردة باسمكم من الديوان العالي . أرجو إبلاغ تحياتي إلى الأستاذ / يوسف أفندي وإلى نجله الأديب والأسرة الكريمة وأختم كتابي بشكر عواطفكم الأخوية , واقبلوا فائق الاحترام . محمد عيد الرواف . دمشق في 18 جمادى الأولى 1351هـ الموافق 18 أيلول/سبتمبر 1932م . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس