هذي قصيدة في رثاء أعز الأصدقاء وهو سحمي بن عبد الله بن عايض الشماسي السبيعي الذي وافته المنية في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى وألهم أهله الصبر والسلوان وجعل الله من عياله من يسد مكانه . وذلك أثر حادث مروري ولا نقول إلا لاحول ولا قوة إلا بالله وإنا إليه لراجعون .
[poet font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
رحمك الله يا شيخ المراجل جعل منزالك = جنان الخلد والفردوس منزالك من أعلاها
كريم الطبع راع الجود ريف الضيف لا جالك = عزيز النفس راعي خوة كلٍ يتمناها
أنيس الجار والعاني سريع البذل من مالك=علينا فقدك اكبر من جبال طويق وحماها
أبي تكذيب علم الناس لا سمو لي الهالك= ولو كذبه ترى نفسي من الصدمه تحالاها
حقيقه من يغيرها وهي من دبرة المالك =مقادير العظيم وحيلة المسكين ينعاها
يقول الغافل الي ما درى وش صار في حالك= يشوف الهم في ملحظ عيونك من تملاها
بكينا لين غرقنا الجفون ولونها الحالك =وفرغنا من العبرات عين فايح ماها
فقدنا رفقتك مير العوض لا رحت في عيالك=عسى ربي سفينتهم بعين العطف يرعاها
أبو عمر
[/poet]