إبراهيم بن محمد من الرياض - - 04/10/1429هـ
جدد ياسر القحطاني نجم المنتخب السعودي لكرة القدم ونادي الهلال من فرصته في المحافظة على جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا 2008 وتحقيقها للمرة الثانية على التوالي، عقب وجوده في القائمة المنقحة الثامنة مع 18 لاعبا من القارة الصفراء.
ودخل القناص السعودي في السباق الثاني لنيل اللقب القاري منذ دخوله في القائمة المنقحة الرابعة، وأصبح مطالبا بجهد كبير لقيادة الأخضر لفوز كبير والسعي للحصول على رجل المباراة في لقاء المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية في الـ 19 من الشهر المقبل ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، إذا أراد الذهاب إلى مدينة شنغهاي الصينية في الـ 25 من الشهر ذاته للفوز باللقب الآسيوي للمرة الثانية.
في المقابل، استبعد مالك معاذ مهاجم المنتخب السعودي وفريق الأهلي من القائمة الأخيرة التي أعلنها الاتحاد الآسيوي أمس وهو الذي وجد في القائمة المنقحة السابعة التي صدرت في حزيران (يونيو) الماضي بعد تألقه في مباريات الأخضر.
فقد مالك حظوظا كبيرة من أجل العودة للقائمة الأخيرة المنتظر إعلانها في الـ 21 من الشهر المقبل، وينطبق عليه ما ينطبق على زميله ياسر القحطاني في حالة رغبته في كتابة اسمه في القائمة النهائية.
كشف لـ "الاقتصادية" مسؤول خليجي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الإصابات التي تعرض لها الثنائي الأخطر في المنتخب السعودي كانت سببا في خروج مالك من المنافسة وفقدان ياسر العديد من النقاط للحفاظ على لقبه، وقال "غابا عن مباريات مهمة في المرحلتين الثالثة والرابعة كانت كفيلة بزيادة غلتهما في النقاط".
في المقابل، أكد العراقي علي الحمداني مسؤول اللجنة الإعلامية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن عدم دخول لاعبين سعوديين جدد في القائمة الأخيرة يعود لزيادة غلة نقاط لاعبي المنتخبات الأخرى، وليس تقليلا من حجم ومكانة النجم السعودي، وقال "وجود لاعبين سعوديين في أي قائمة طبيعي، والغريب عدم خلوها منهم، لكن عُد لكل الأسماء التي تستفسر عنها، ستجد عائقا واضحا للجميع لعدم دخولهم إما الإيقاف أو الحصول على إنذارات أو الغياب عن عدد كبير من مباريات التصفيات لأي سبب أو عدم تأهل ناديه لمسابقات بطولة دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي".
وخلت القائمة الأخيرة من اسم سعد الحارثي وعبده عطيف رغم حصول كل لاعب على نجم مباراة الأخضر أمام إيران والإمارات وتسجيل كل نجم أكثر من هدف في التصفيات بسبب البطاقات الملونة وقلة نقاطهما وعدم استفادتهما من التصويت الجماهيري الذي وجدا فيه بسبب الخطأ الفني بعدم إعلان التصويت باللغة العربية (إحدى اللغات الرسمية في الموقع الرسمي)، والذي أكد الاتحاد أن النقاط تضعها اللجنة الفنية لاختيار اللاعبين في الاعتبار لاختيار القائمة النهائية.
واستفاد الإيراني جواد نيكونام من خدمة التصويت الجماهيري وهدفه الثمين في شباك المنتخب السعودي في لقاء البلدين لترجح كفته أمام سعد الحارثي صاحب الهدف الأول في المباراة وأفضل لاعب فيها، رغم أن النجم الإيراني لم يشارك إلا مرة واحدة في مباريات المرحلة الرابعة.
يذكر أن البطاقة الصفراء الثانية التي حصل عليها الحارثي والتي تسببت في إيقافه أمام كوريا الجنوبية وعدم استفادته من التصويت الجماهيري أكدت حرمانه تماما من الوجود في القائمة المقبلة، في حين يملك عبده عطيف فرصة كذلك في لقاء كوريا الجنوبية لتقديم ما يشفع له بوجود مع نجوم القارة في القائمة الأخيرة.
وأكد الحمداني أن القوائم الست التي تم الإعلان عنها سابقاً تصدر بالاعتماد على ترشيحات مراقبي مباريات بطولات الاتحاد الآسيوي، وقال "قام الخبراء الفنيون بمراجعة جميع مباريات بطولات الاتحاد الآسيوي لوضع قائمة مرشحين إضافية للجائزة، ونتيجة لذلك انضم سبعة لاعبين جدد إلى قائمة المرشحين".