هذه القصه حصلت على قبيلة الصمله عندما أغار عليهم فرسان من مطير ومعهم الفارس سطام أبا الخيل
من مطير وهو احدالمشاركين في فتح الرياض وكان من ضمن الحضور مسلم بن مسلم بن مجفل الذي ابلا
بلا حسن في الذود عن الابل ومغرق بن غضيان وسلطان الادغم (الشمالي) بعد عودته من شمروتوقع
مسلم بن مجفل أن سلطان الادغم لن يتمكن من المشاركه بشكل فعال لكون الرمايه تحتاج الى
قوة بصر وركوب الخيل يحتاج الى نشاط وهو كبير في السن .
واثناء أشتداد المعركه عقرة (قتلت) فرس سطام اباالخيل من الادغم وسقط اباء الخيل فصاح مسلم
و نعم يا هاجد لما راء أحد افراد جماعته واسمه هاجد قريبا" من اباء الخيل فتوقع ان هاجد هو الذي
اسقطه فسكت الادغم يبي الطوله لبن عمه فعاد ابا الخيل كارا" للمره الثانيه فعقرت فرسه وسقط
(أسقطه الادغم) للمره الثانيه فصاح بن مجفل ونعم يا هاجد ضنا" ان هاجد هو الذي كذلك اسقطه
فسكت الادغم للمره الثانيه وعاد اباء الخيل للمره الثالثه واسقطه الادغم كذلك
فصاح بن مجفل ونعم ياهاجد
فصاح الادغم غضبا" بصوت عالي ماهوب هاجد (ياولد الهاجريه ) (شاري جديد المدح واناخو مجداء)
فرد مسلم كفوا يا احو مجداء كفوا ياسلطان والله اني احسبه هاجد .
وكان الفكاك على سقطته الثالثه ودارت الأيام وقابل سلطان الادغم في مجلس الملك عبد العزيز
سطام ابا الخيل وقال يالادغم ثلاث مرات اللي تعقر فرسي ولاتقتلني وانت قادر على قتلي
فقال : يابا الخيل طيب من طيبين اهل نجد والله اني اشحبك يا ماخوذ
فضحك ابا الخيل ورد قائلا" من طيبك يالادغم والله انكم ياسبيع من اطيب من طاردت في القبائل
ودمتم .