رد: الخضران كما أوردهم ابن خلدون في تاريخه وسبب تسميتهم
كُتب : [ 03 - 02 - 2009 ]
ومن كتاب الأنساب للسمعاني في ذكر بني قشير وماليهم ممن روا الحديث حديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه
وثمامة بن حزن القشيري، يروي عن عائشة، وقدم على عمر بن الخطاب. روى عنه الجريري، والأسود بن شيبان.
وعبد الله بن كهف القشيري يروي عن ابن سيرين: روى عنه أبو أسامة.
وبشر بن نمير القشيري، من أهل البصرة. يروي عن القاسم بن عبد الرحمن. روى عنه حماد بن زيد، ويزيد بن زريع. منكر الحديث جداً، فلا أدري التخليط في حديثه من القاسم، أو منها معاً? لأن القاسم ليس بشيء في الحديث، وأكثر رواية بشر عنه، فمن هنا وقع الاشتباه فيه.
وبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري، من أهل البصرة. يروي عن أبيه، عن جده، وعن زرارة بن أوفى. روى عنه الثوري، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وابن المبارك، ومروان بن معاوية، وابن علية، ويزيد بن هارون، وأبو عاصم،والأنصاري. كان يخطئ الكثيراً، فأما أحمد بن حنبل، وإسحاق بن إبراهيم، فهما يحتجان به، ويرويان عنه، تركه جماعة، قال أبو حاتم حبان البستي: لو لا حديث بهز بن حكيم: "إنا آخذوه وشطر إبله عزمة من عزمات ربنا" لأدخلناه في الثقات، وهو ممن اشتخير الله فيه.
والمنتسب إليهم ولاء: أبو يونس حاتم بن أبي صغير القشيري، مولى بني قشير، من أهل البصرة، وأسم أبيه مسلم، وأبو صغير الذي نسب إليه حاتم أبو أمه. يروي عن عمرو بن دينار، وسماك بن حرب. روى عنه شعبة ويحيى القطان.
وأبو محمد داود بن أبي هند، واسمه دينار، القشيري البصري، مولي بني قشير، من أهل البصرة، كان أبوه من خراسان، وقيل: كنيته أبو بكر. يروي عن سعيد بن المسيب، والحسن، وعكرمة، والشعيبي. روى عنه أشعث الحمراني، وشعبة، وأله العراق. مات سنة تسع وثلاثين ومائة، في طريق مكة. قال أبو حاتم بن حبان: وقد روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه، وكان داود من خيار أهل البصرة، من المتقين في الرواية، إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه، لا يستحق الإنسان الترك بالخطإ اليسير يخطئ، والوهم القليل يهم، حتى لا يفحش ذلك منه، لأن هذا مما لا يتفك منه البشر، ولو سلكنا هذا المسلك للزمنا ترك جماعة من الثقات الأئمة؛ لأنهم لم يكونوا معصومين عن الخطإ. قال سفيان بن عيينة: رأينا داود بن أبي هند، وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهو يسمى داود القاري.
|