عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 48 )
الحررر النبيطي
عضو فعال
رقم العضوية : 31083
تاريخ التسجيل : 05 - 09 - 2008
الدولة : ذكر
العمر : 54
الجنس :
مكان الإقامة : الخبررر
عدد المشاركات : 191 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الحررر النبيطي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: الخضران كما أوردهم ابن خلدون في تاريخه وسبب تسميتهم

كُتب : [ 06 - 02 - 2009 ]




وقُشَير: تصغير أقشر، أو تصغير قشْر، والقَشْر: الشُّؤم والاستئصال, اورده ابن دريد في الاشتقاق

وهي عزوة القشران من الفهد وواحدهم بن لقشر

وكان ابن مالك القشيري من الأجواد، قيل: إنه أنهب الناس ماله بعكاظ ثلاث مرات، فعاتبه خاله، فقال: يا خال ذرني ومالي ما فعلت بـه وخذ نصيبك منه إننـي مـودي
فلن أطيعك إلا أن تـخـلـدنـي فانظر بكيدك هل تستطيع تخليدي
الحمد لا يشترى إلا بـمـكـرمة ولن أعيش بمال غير محـمـود

وكان فهد الهزاع في زمانا هذا واطال الله عمره من تجار الشرقية وكان في الثمانينات يمر بظروف صعبة وقاسية حتى ان الديون كانت على اشدها وتطالبه البنوك بقرابة 300 مليون ريال بسبب الفوائد وعدم تحصيل المستحقات من الدولة, وصادف آن ذاك ان غضب بن ركاض من الشيخ زايد رحمه الله تعالى حين طالب ان تكون له حصة في الدولة وان تكون له وزارة تمثل قومه وقبيلته العمور ( وهو في الاصل ليس منهم ولكنه من سبيع) وقيل انه بصق عليه الشيخ زايد فغضب وخرج هو والعمور ودخل السعودية ونزل في ضيافة الشيخ زيد المليحي في عنك وبيض الله وجهه, ثم اراد من الامير محمد بن فهد ان يعطيه مالا يرعى بها شؤن قبيلته, ولكن كان الامير بخيلا ونظر اليه نظرة ازدراء, فأحس بن ركاض بالضيم والقهر, وكان في مجلس بن سويكت نسيب الهزاع وشكا امره لهم وما فعله الامير, فخرج فهد الهزاع من مكانه وهو في ما يعانيه واتى له بمبلغ مليون ريال ورماها عند خشم بن ركاض وما سأل عنها بن هزاع ولا حاول يذكره فيها لعظم نفس بن هزاع وطيب اصله ونخوته فبيض الله وجه الى يوم الدين وهذا شي ماهوب خافي عنه ولا عن القشران ولا بني عمهم نبطة.. ولاهي خافية عن امثاله ولا بني عمه.. وما عليكم زود

لأبي الدرداء في إنصاف الأذن من الفم قال أبو الدرداء: أنْصِفْ أذُنَيْكَ مِن فِيكَ، فإنما جُعُلَ لك أذُنَانِ اثنتان، وفَمٌ واحدٌ لتَسْمَعَ أكثرَ مما تقول.
لقشيري في حظ الأذن واللسان حَضَر قشيري مجلساً من مجالس العرب فأطال الصمتَ، فقال له بعضهم: بحق سُميتم خُرْسَ العرب. فقال القُشَيْرِيّ: يا أخي، إنّ حظّ الرجل في أذُنه لنفسه، وحظَّه في لسانه لغيره

وهي من ميزات القشران ايضا ونخص بها ناصر بن محمد الفهد الي يوقف مع المحتاجين جماعته ويصبر على اذاهم وتنكرهم له.. فهو بالفعل مضرب امثال في الحظ من الاستماع وطيب الاخلاق والكرم وكذلك ابنه فيصل بن ناصر فهو مضرب الامثال في معرفة الرجال وفن الاستماع وحسن التدبير ورزانة القول

ومن وصف بطولاتهم في اشعارهم:

وكانت فيه وقعة لبني قشير على بني اسد، قال دريد:

رددنا الحي من اسد بضرب وطعن يترك الابطال زورا
تركنا منهم سبعين صرعى ببسيان وأبرأنا الـصـدورا

كُلٌثُوم بن عِياض (00 -123 ه 00- 741 م) كلثوم بن عياض القشيري: أمير اٍفريقية، وأحد الأشراف الشجعان القادة. ولاه هشام بن عبد الملك، بعد عزل عبيد اللّه ابن الحبحاب، وسيره اٍلى اٍفريقية بجيش عظيم سنة 123 ه، فقتل في معركة مع البربر، في وادي "سبو" من أعمال طنجة.. الاعلام للزركلي

فهذه من صفات الشجاعة والقيادية في بني قشير والتي هي اصل وتفصيل في نبطة ايضا فمنهم احد قادة المسلمين الان الذين يعملون في الخفاء في توحيد الصفوف ورقع التفرقة ونصرة الامة ودعم قيادة الملك عبدالله بن عبد العزيز وتنقية الاجواء الفاسدة التي يضعها بعض المتمصلحين من حجز هذه الدولة ايدها الله عن هموم الامة.. على رغم انه رقم صعب في كل الاحداث التي نصرت الاسلام وعلى رغم انه يمتحن في كل يوم وليل على صدقه ونقاء سريرته الا انه لم يطرق للحكام اي باب الى يومنا هذا ومن دون ان يأخذ راتبا او جزاءا, بل على العكس تماما هو من يصنع الخير ويلقى جزاءه عكس ذلك, فأعانه الله على احتسابه وشدد الله علاقته به الى يوم الدين.. فبيض الله وجهه وغفر الله له ولوالدينه.. اللهم امين ( وانا مسؤل عن نقلي هذا الى يوم الدين)

ذكر أبو حاتم السجستاني، عن ابن الكلبي، عن أبيه، عن كعب الأسدي، عن مروان بن الحكم، قال: أُتي كعب بن ربيعة في منامه فقيل له: كبرت سنك، ورق عظمك، وحضر أجلك، فقل لولدك فليتمنوا، فإنهم سيعطون أمانيهم. قال: فجمعهم، وقال: تمنوا، فقال الحريش: أتمنى النعظ والقوة على النساء، فهم أنكح بني عامر، وقال لقشير: تمن، فقال: أتمنى البقاء والجمال، فهم أجمل بني عامر وأطولهم أعماراً، منهم ذو الرقيبة، ومنهم حيدة، أدرك الجاهلية، وأدرك امارةِ بشر بن مروان على الكوفة، وهو جدبهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، وقال لجعدة: تمن، فقال: أتمنى اللبن والتمر، فهم أكثر بني عامر لبنا وتمرا، وقال لعقيل: تمن، فقال: الإبل والعز والشدةِ، قليس في بني عامر أشد ولا أعز منهم، وهم أكثرهم إبلا

ومما يسند هذا القول سيرة: يزيد بن سلمة بن سمرة
ابن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة أبو مكشوح المعروف بابن الطثرية، وطثرة اللبن زبدته، وكان يلقب مورقاً لحسن وجهه وشعره وحلاوة حديثه

فنبطة ما زالوا يضرب بهم الوسامة والعشق والغضب فكما خرج الصمة الشاعر من نجد غاضبا على عدم تزويجه لبنت عمه فهي عادة من عادات نبطة العشق و الغضب فسبحان الله كيف ان العادات تتوارث عند قبايل الحماسة

سدد الله خطانا وخطى بني عامر في كل ما يرفع شان الامة .. اللهم امين







قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِباً إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ



التعديل الأخير تم بواسطة الحررر النبيطي ; 04 - 03 - 2009 الساعة 15:52
رد مع اقتباس