[الحررر النبيطي]

ولتاريخ فقط نحب ان نؤكد على قصة فهد النبيطي ان اسمه بالكامل فهد الفياض النبيطي

وانه هو صاحب العبية التي غنمها مع ناجي الادغم (الي غنموها يزحفون على بطونهم وما كانوا يعرفون بيت شيخ الظفير الي عنده العبية ومهرتها, فلما سمع في الليل ناجي صوت عبد كان عند سبيع وباعوه على الظفير, قال بس هذهو الي بدلني عليهم,. ويمسك العبد ويقوله وين العبيا وقاله العبد على الفجر يسرحها الشيخ.. ولا سرحها الا ناجي وفهد خذوها هي والمهرة وراحوا فيها, لحقهم الشيخ لان المهرة ما تبعد من دون ما تسقي, فقال يمكن الاقي المهرة اقل شي, ولكنهم مشوا لين ما عطشت المهرة وبغت تموت فنزل المطر عليهم في ذيك الساعة,. فسقت العبيا ومهرتها والا الشيخ واصل لهم فاشر من بعيد بيعطيهم الى يبونه من الابل على اي وحدة من العبيات, فعيا ناجي الادغم وراح هو وفهد... فلما نزلوا ديرتهم خذا فهد وكان صغير السن العبيا والمهرة راحت للشيخ الصييفي ولكن العبيا الي عند فهد كانت تلعب وقعت على عامود مكسور فاستقر في كبدها,, فماتت منضولة,, وفهد هو سليل الشيخ مساعد النهاوي الفياض رحمهم الله جميعا فارس نجد وامير سبيع قبل لا يتولاها الشيخ الصييفي رحمه الله وهو اول من نزل بسبيع في العارض .. وقد حارب الامام عبدالعزيز الاول في موقعتين كانت الاولى لبن سعود والثانية للنهاوي رحمهم الله جميعا.. وكان سبب اختيار ناجي الادغم لفهد انه كان متفرسا فيه وكان يحب شجاعته ولانه كان صغير السن والجسم اختاره لكي ياتي بالمهرة

وبعد موت العبية حلف فهد انه ما يقعد في ارض ماتت فيه العبية وذهب الى قطر ونزل عند نعيم وحارب وياهم وغنم واعجب فيه امير نعيم من الرمازين وكانت له ابنة تزوجت اثنين وماتوا,, فاراد ان يغنم بمصاهرة هذا السبيعي الفارس وحملت بابنه وفي هذه الاثناء دخل فهد للغوص وهو رزق اهل قطر ونعيم وقبايل الخليج آن ذاك في فصل الصيف ولكنه لم يكن يجيد السباحة فكان شهيد الغرق رحمه الله تعالى.. ويذكر هنا ان ناجي الادغم ذهب في البحث عنه عند نعيم فارشدوه الى قبره رحمه الله تعالى ورجع الى اهله من الفياض قل لهم لقد صليت لى قبره ولم يذكر ان له ذرية لان نعيم في ذاك اليوم لم يخبروه خوفا ان ياخذوا الطفل من احضان امه

ولما ولدت زوجته ولده فهد وكبر وتعلم على الفروسية والشجاعة واعلمته امه ان اباه هو فهد الفياض النبيطي وعلى هذا كانوا الفهد حتى اتى رهط الفهد من عيال القشران وهم هزاع بن ناصر ومحمد بن ناصر وسيف العصلا وصلهام رحمهم الله جميعا وكانوا على جيش عمانيات لها رباط مميز مصنوع بطريقة لم تكن معهودة في بلاد نجد يذكرونها الى يومنا هذا من حضر هذ اللقاء

وكان صلهام صاحب هيبة وحنكة ودهاء حتى انه اثار اعجاب كل من قابله ومازالوا يذكرونه الى الان ونزلوا على ابن غرير رحمه الله تعالى وظيفهم وقال لهم انتم منا يا ال فهد وجدكم خرج من عندنا زعلان فقال له صلهام حنا ما حنا مضيعين اصلنا ولا حنا جايين ندور على اصل حنا جايين نسال عن بني عمنا من الفياض فكانت تذكر له الى زماننا هذا وكان مثار للهبية والدهاء رحمه الله تعالى

وارشدهم بن غرير رحمه الله الى ابن عمهم ضيدان بن عمر بن عمر بن مساعد النهاوي امير سبيع الغلبا هل العارض واول من نزل بسبيع نجد والعارض رحمهم الله جميعاً

فعندما دخلوا على الشيخ ضيدان عرفهم من ملامحهم وكان قلبه سبقه اليهم فميز ابناء ال صلهم وقال انتم خوالكم منكم واما هزاع ومحمد قالهم خوالكم اجناب وفعلا كانوا خوالهم من المرة رحمهم الله تعالى

ولان اشباه الفياض هي ملامح صلهام وسيف العصلا رحمهم الله فقد تفرس ضيدان باشباههم وقاربهم من ملامح ابناء عمه من الفياض ولان هزاع ومحمد ابنا بن لقشر كانت اشباههم مختلفة بسبب ان خوالهم ماهوب من الفهد... رحمهم الله اجمعين ولله در ضيدان على فراسته تلك

فذبح لهم واضافهم الليالي الثلاث وحين ارادوا ان يذهبوا ويرحلوا قسم لهم من اطايب الابل يزويها لهم فقالوا له حنا ما جيناك ندور عطايا حنا جيناكم انتواصل ونعرف بعضنا بعض فقال ضيدان رحمه الله ولكنها امام الناس فقط ولكنهم لم يقبلوا مع علمهم انها مجاملة محب ومن قلب صافي

ومن هنا فهي نذكرها بكامل تفاصيلها ونجمع معها الحقائق لاجيالنا واجيال منهم بعدنا وننفي اللغط والخطئ الذي يقع فيه كثير من الاخوان بين الفهد والصييفي والنعم في الجميع

تقبلوا تحياااتي لكم جميعا

اخوكم الحررر النبيطي السبيعي