رد: قبيلة بني سلول بن عامر
كُتب : [ 17 - 04 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
تاريخ بني سلول نسب القبيلة :-
القبيلة مضرية أبوها مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار وهي من قبائل هوازن ( تضم هذه القبائل قبائل سبيع وعتيبة وبني هلال وغيرهم ) وقد علق بهذه القبيلة اسم أمها / سلول بنت ذهل بن شيبان من بكر بن وائل من ربيعة بن نزار وقد عرفت هذه القبيلة بين القبائل باسم ( سلول بن عامر ) نسبة لعامر بن صعصة أخو مرة وهذا شائع بين قبائل العرب وذكر في كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب أن لمرة بن صعصعة خمسة أبناء هم :- جندل - غاضرة - عمرو - ضبيعة - نهار وذكر كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري أن لمرة بن صعصعة عشرة أبناء يقول الكتاب : وأما صعصعة بن معاوية فأعقب لصلبه عامر : القبيلة المشهورة ومرّة : وهم سلول وكل سلوليّ ينسب إلى مرّة هذا وأمّ ولده سلول الشيبانيّة : وهي / سلول ابنة شيبان بن ذهل بن ثعلبة وولده عشرة أفخاذ : وهم عمرو وضبيعة ونهار وسُحيم : وهو أعيا وغاضرة وعُدية وجابر ومعاوية وجنى ودهى .
بني سلول أخوال جد الرسول صلى الله عليه وسلم :-
جاء في كتاب الروض الأنف الجزء الأول : ( قال ابن إسحاق : فولد عبد مناف - واسمه المغيرة بن قصي - أربعة نفر هاشم بن عبد مناف وعبد شمس بن عبد مناف والمطلب بن عبد مناف وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة وأمها صفية بنت حوزة بن عمرو بن سلول [ واسمه مرة ] بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن وأم صفية بنت عائذ بن سعد العشيرة بن مذحج .
يقول / محمد عبدالله الحميد في المجلة العربية عدد 278 في 25 ربيع الأول 1421هـ بتصرف ( سلول بن عامر قبيلة حجازية عربية ذات صيت في الجاهلية والإسلام كانت اّخر مواطنها مدينة بيشة وقد عاشت في الماضي حياة بدوية غير مستقلة تنقلت بين أودية تربة وتبالة ورنية إلى أن استقرت في موقعها الحالي وهذه القبيلة تعد من أشجع القبائل العربية وشاركت في أيام العرب المعروفة في الجاهلية ثم جاهدت في نشر الإسلام بعد أن هداها الله إليه )
بلاد بني سلول :-
كانت بلاد قبيلة هوازن - وسلول فرع منها - يتصل بعضها ببعض تتجاور فيها فروع القبيلة وكانت بنو سلول تحل الجزء الغربي الجنوبي منها وهو فروع الأودية التي تنحدر من جبال الحجاز جنوب الطائف ثم تفيض في نجد ( تربة ورنية وبيشه ) وتنتشر بقية فروع هوازن على جوانب هذه الأودية مختلطة وأعالي هذه الأودية تحلها قبائل قحطانية وبنو سلول هم الذي يحادون هذه القبائل في أعالي بلاد هوازن فهم يحادون قبيلة خثعم القحطانية ويجاورهم بنو الحليس يشاركون بني سلول في بعض المياه ويجاور بني سلول من الغرب بنو الحليف من بجيلة القحطانية ويختلط مع بنو سلول في الشرق بطون هوازن الأخرى ومع خثعم في بيشة وما حولها من المواضع وفي تربة مع بني هلال والضباب ولخثعم من أعلى الوادي وتختلط مع بعض بطون كلاب من هوازن في الأماكن الواقع بقرب رنية وبيشة ( هذا في القديم ) إلا أن منازل بني سلول بدأت تنكمش بترك القبيلة بعض مياهها وانضمامها حول نفسها في وادي بيشة موطنها القديم الذي لا تزال تستوطنه الاّن .
انتقال بني سلول إلى تونس والمغرب العربي :-
تحدثنا الرواية الشعبية عن انتقال بني هلال للمغرب وتخلف بني سلول عنهم وفي الواقع أن ذلك منافي للحقيقه فابن خلدون يؤكد ذلك وأن منهم قبيله تستوطن المغرب ومنهم بعض الأحياء التي كانت موجوده في عهده في كتابه تاريخ ابن خلدون - عن بنى عدنان وأنسابهم وشعوبهم وما كان لهم من الدول والملك في الإسلام الأول وذلك في كلامه عن قبيلة هوازن يقول : ( ومنهم بنو سلول ومنهم بنو مرة بن صعصعه وإنما عرفوا باسم أمهم سلول وكانوا في الغرب كثيرا وفي الغرب منهم كثير لهذا العهد ومنهم فيما يزعم العرب بنو يزيد أهل وطن حمزه غربي بجايه وبعض أحياء بجبل عياض ) انتهى كلامه .
المصادر :-
سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب
الكامل في التاريخ لابن الاثير مجلد رقم 3 ص390 و 4 ص61 و165 و290 و416 و458
كتاب الطبري ج5 صفحة 271 - 291
كتاب الأغاني ج 20 صفحة 79 ج15 صفحة 145
طبقات الشعراء لابن سلام 517
جمهرة النسب لابن الكلبي 296
المجلة العربية عدد 278
معجم البلدان مادة مطلوب
معجم البلدان مادة المعمل
معجم البلدان مادة رابغة
معجم مادة دغانين
مع الشعراء حمد الجاسر ص 18
معجم مااستعجم للبكري مادة تربة
نشرة لكلية المعلمين في بيشة
بحث عن قبيلة بني سلول بقلم الأستاذ / عبدالرحمن بن محمد بن عويّد السلولي . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|