[الراعي]

على الذمة العامريه
مثل دارج
لكن له قصة ورموز ووقت
فبطل هذه القصه هو شيخ بني عامر في زمانه
فراج العماني
واليكم ( مختصر القصه ـ ما علق بالذهن )
انه اصاب قومه قل وضعف وحاجة للزاد
لقل في المال وجدب في الارض
فوفد مع قومه لسوق هجر
ومر بتاجر بينه وبيه علاقة ود فقال
بني عامر ( قومه ) وف ( احضر ) لهم كل
ما يحتاجوه من زاد وغيره
في السوق منك ومن غيرك
فلما اكتالت بني عامر
طلب التاجر من الشيخ فراج السداد
فقال هات مشط واعطاه المشط
ومشط الشيخ لحيته واخرج شعره
فقال احفظ هذه الشعره كالامانه
واذا رد الله على بلادنا ابتعنا
من مواشينا وسددناك وغيرك
وقبل التاجر على مضض تقدير لقراج رحمهم الله
فرد الله سبحانه على ديارهم
ولما مضى وقت امر الشيخ فراج قومه
بالاستعداد للرحيل الى هجر لبيع ما لديهم
( ما يسد حاجتهم وسداد ديونهم )
فلما باعوا جاء الشيخ الى صاحبه التاجر
فقال هات الامانه فاخرجها من صندوق وهي ملفوفه
واخذها فراج وسدد الدين بكامله
ولم يكن التاجر وتجار هجر الاخرين
مصدقين
ان يتم سداد ديونهم على
بوادي بني عامر في شعره
قيمتها لا شيء قي نظرهم
وان كانت قيمتها في الشرع ناقة
( لها سن معين لا اعرفه تحديدا )
فكانت المفاجأه
وتقديرا لهذا الموقف قام التجار بالتبيض على فراج
وقومه وشرح قصته لكل من حضر سوف هجر
من الباديه والحاضره وكل تاجر
اقام وليمه لفراج ورفاقه من بني عامر
فقالت العرب
على الذمه العامريه
واصبح هذا المثل لدى الباديه شائعا
فيقول البدوي اعطني على الذمة العامريه
للاخوه الكرام
من لدية تعديل او اضافه فليتفضل مشكورا
لان هذه القصه كتبتها مما علق في ذهني
من الراوي والشاعر ابو شقران جسار المشعبي
وهو ثقة لدي