[ماجد الشماسي]

اسعد الله اوقات الجميع بكل خير

هذا موضوع اعجبني واحببة ان انقله للجميع

واتمنى من كل عضو ان يدلي بدلوه لكي نستفيد جميعا من الطرح

________________________________

موضوع للنقاش في وصفان متلازمان يصوران مشهد لواقعة أو حدث
يستفيد منه طرف ويدفع الثمن طرف آخر :

الوصفان هما :
الجاني ، والضحية ..

لن أتحدث عن اللفظتين من جانب لغوي وأنظّر في المعاني التي يشير لها اللفظان
بل سأوجه الحديث لدلالة اللفظين النفسية ومن يستحق لقب " جاني .. و لقب : ضحية ..
من خلال مشهد عايش العصور المتتالية !

وهي قصة الذئب والشاة ..

ولنسقط هذا الحديث على نافذة النقاش في آخر هذا الموضوع ..

الحديث /

جميعنا تقريباً نعطي دور الجاني للسيد [ ذئب ] ..
وبعاطفة إنسانية نشعر بتناسب مسمى " ضحية " مع السيدة [ شاة ] ..

وأنا بالحقيقة أنظر لهذا الصراع بشكل آخر :
حيث أحمّل الشاة المسؤولية الكاملة .. فهي الجاني بحق نفسها
وأهنئ السيد " ذئب " على اقتناصه للفرصة ..
التي لو لم يقتنصها لأقتنصها آخرٌ غيره !!

فبكل بساطة :
لو التزمت السيدة " شاة " بالحدود التي تمنحها الأمان والطمأنينة ..
وتدفع عنها الخطر بأشكاله ودرجاته المختلفة لما كانت ضحية أبداً ..
لكن بخياراتها سواء أكانت بوعي أو غير وعي ..
ذهبت ضحية تصرفها أي ضحية تفكيرها القائم على رغباتها وخياراتها ..

فمن جنى على نفسه لا يحمل الذنب الآخرين ..!!


التوقيع /
الحياة خيارات وكل خيار له نتائجه ..
فمتى ما كانت خياراتك خاطئة فحمّل نفسك المسؤولية ولا تحملها الآخر ..



سأفتح لكم نافذة النقاش /

بالعلاقات الآثمة .. والتي نقرأ عنها كثيراً بالصحف .. وقضايا الابتزاز
هل فعلاً : الفتى جاني .. والفتاة ضحية ؟

انتظر ما ترونه مناسباً .. وكلّي ثقة بقدراتكم الفكرية