الموضوع: اللغة العربية
عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post اللغة العربية

كُتب : [ 30 - 06 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة وبها نزل القراّن الكريم وتحدى الله تعالى فصحاء العرب أن يأتوا باّية من مثله وبها أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وهي بلا أدنى شك بكافة ألسنها التميمية والطائية واليمنية والقيسية والقرشية وغيرها كانت أكثر نقاء وبقاء في البادية منها في الحاضرة فقد كان العرب الأوائل من أهل الأمصار يبعثون بأبنائهم إلى البادية ليشتد عودهم ويتعلموها مع الفروسية في صغرهم من قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحتى ما بعد عصر المتنبي ومنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي استرضع في بني سعد عند حليمة السعدية ثم سادة العلماء الأكابر كالإمام / الشافعي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي تربى في هذيل ويؤيد ذلك ما ذهب إليه علماء اللغة من اعتبار الشعر مرجعا للغة العرب إذا كان في الحواضر حتى المئة الأولى من الهجرة وأما إذا كان في البادية فحتى المائة الثانية من الهجرة تقريبا ولا شك أن الكلمات الموجودة والضمائر وأدوات التأنيث أمكن وجودا في البوادي من الحواضر حاليا ولكن بشكل عام بعد الناس عن التشكيل لآخر الكلمات ودخول كلمات أعجمية كثيرة في لغتهم أدى إلى بعد الجميع عن العربية الفصيحة بألسنتها المختلفة والتي كانت تراعي ذلك كله والمتعارف عليه على مدى العصور الماضية وإلى عصرنا هذا أن البادية أفصح من الحاضرة وذلك لأن الحاضرة شاب لسانهم من الدخيل والمولد الشيء الكثير أما أهل البادية في وقتنا هذا فبقوا محافظين على لسان العرب الأول وإن كانوا قد أهملوا الحركات الإعرابية فيه واستمرت العربية الفصحى ببلاد العرب وتتركز في باديتهم واّخر من بقي منهم على الفصاحة كما ذكر الدكتور / مصطفى الغلاييني أهل جبلا ببلاد العرب وقال لم تثبت العربية الفصحى بعد زوالها إلا في أهله واسم الجبل عكاد في سراة فهم . وقد ذكر أن اللغوي الفيروزاّبادي من أهل القرن الثامن أو التاسع تزوج فتاة من قبيلة فهم القيسية فشنأته لأنه كان كما قالت : يلحن في قوله ولما سمعت لحنه هربت منه وطلبت الطلاق لعجمته فطلقها وبالمقابل فقد سمع أحد الخلفاء أعرابية تحمل القربة وتدعوا أباها بقولها : يا أبتي أدرك فاها قد غلبني فوها لا طاقة لي بفيها فأعجب بفصاحتها الخليفة فتزوجها وطلب أحد الرواة من أعرابية أن تعدد له من الجبال إثني عشر جبلا بعدة كلمات فقالت / أبان وأبان والمقوقي وعامودان وكبشات الثمان ومعنى كلام الأعرابيه أبان الأسمر جبل وأبان الأحمر جبل والمقوقي جبل وعامودان جبل وكبشات الثمان ثمانية أجبل متجاورة منقادة وكلها في حمى نجد في بلاد قبيلة حرب إلا كبشات الثمان للمراشدة والغبيةية من قبيلة عتيبه الهيلا والعرب هم أهل الفصاحة والبلاغة دون غيرهم من الأمم وقد أكمل الله تعالى فيهم تلك الفصاحة والبلاغة بأن أعطى رسوله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وكان يحب جوامع الأدعية وقد سجل الرواة شعرا فصيحا لشعراء من البادية في القرن الخامس الهجري كما سجلوا غيره في أهل بطاح مكة المكرمة ومنهم الشريف / شكر بن هاشم . منقول بتصرف مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 01 - 07 - 2009 الساعة 13:15
رد مع اقتباس