[الهداد]

وقال الشاعر / التيماوي في الأمير / ابن رشيد

طلق اليمين اللي تعدد علامه
= اللي تكفل كل سبع البوادي

سبحان مغير الأحوال الأمير عبدالعزيز ابن رشيد الملقب بالجنازة احتزوا راسه القصمان وبقي معلقا في عنيزة ثلاثة ايام وكان هذا الفعل تشهيرا به رحمه الله لمّا قتل في وادي السبلة أمّاً وأطفالها الأربعة وهم ليسوا من أهل الحرب وقد هجّدوه القصمان بالليل و احتزوا رأسه
وكان هذا اول كسرة ابن رشيد وذهاب ملكه

وكذلك من قبل انتصار اهل القصيم على ابن رشيد قبل معركة المليداء بايام في معركة القرعاء وقد انتصر اهل القصيم بفضل الله ثم برأي الأمير زامل السليم لما أشار على القوم بالنزول في الرمال والطعوس لأن جيش الرشيد أكثره خياله وحوافر الخيل لاتساعدها على حسن الكر والفر في المعركة اذا كانت في رمال وطعوس .. لكن الأمير حسن ابن مهنا ابالخيل لما رأى انهزام الرشيد طمع في الغنائم وأصر على زامل وجيشه أن يلحق بجيشه وكان زامل يرى رأي العين أن هذه حيلة من الرشيد لكن الحمية أخذت زامل وخاف ان يعير بالجبن والخوف.. وكان هو أول القتلى في المليداء رحمة الله رحمة واسعة في حين فر ابن مهنا وجيش بريده كاملا لما رأوا مقتل زاملا لأنهم كانوا يعتمدون على الله ثم عليه... فأصابت مقتلة عظيمة في أهل عنيزة حتى قيل أنه لايوجد بيت في عنيزة ذلك اليوم إلا وفيه قتيل
وبعد هذه المعركة قال الخياط قصيدته المشهورة:


ياعين يـالـلـي حاربت للـنـــوم…. من يوم حــــلَّ الـقـطع بالوديـــان
ياكيف نرخص غاليات الـسُّـــوم… حــدب الجريد امعشْـيَةَ الـجيعان
ياذيب ياللي في نـبـا الـمزموم … أســهــرتــنـي باعواك ياسرحان
إن كنت تـَشْـكَ الجوع دوك الحوم … صبيان عـطـر اقرونها الـريحان
حدِّر من الباطن الى ام ارجـوم … تلقى العشا شيخ اوبنت احصان

عـاداتـنـا ذبــح الـمـجـوّخ دوم … والـخـيـل صرعا في قفا الـمـيدان
ربـعــى سكارى مايَطُـون اللوم … صـبيـان يـتـلـون الــدخن دخـان
غــزوَ السديري كـوِّموه ارجوم .هـو يــحـسـبـنَّـه خـتـلة الـشيَّـان
حريبـنا ونْ ذاق حـلـو الـنـوم … حِــرِّم عـلـيـنـا نــقـلـنـا الـتِّــفــقان
بايمـانـنا صـنـع الـعجم والروم … و امــصـقَّــلات كــنـهـا الـثـِّغـبـان
ياديرتي مـالـك عن علينا لـوم …... كل قــضـا ديـنـه مــن الـديَّـان
وانـا بَـعَـدْ لـي مـطـلـبٍ و اعـلوم … إبــن إبــراهـيـمٍ بـَعَـْد مـا وْفــان


وكانت المقتلة قد اصابت جميع اهالي عنيزة باستثناء بيوت القاضي والبسام الذين لم يخرجوا للقتال مع جيش عنيزة..
(إلا شخص واحد من البسام كان مع جيش عنيزة وقتل في المعركة)

رحم الله الجميع وعفا عنهم وتجاوز عن خطأهم آمين