[((هجرة الطيري))]

على مثل الربيع بشوفتك يـا فاتنـي موعـود


وعلى غير انتظاري موعـدك ماعـاد يمدينـي





تبي تعرف شعوري يوم تقبل ياربيـب العـود


تراك أنت الحنين بخافقي والنور فـي عينـي





أعدك بألف لون وبألف صوت وبألف سود سود


واعرف ان الدروب المزهـرة يمـك تودينـي





عشان أخذك من عين الحسود وشرهة المنقـود


تحضنـت الوجيـه اللـي بعضهـا مايدانينـي




هلا بك يا بساتين الوفـى ياحلمـي الموعـود


هلا باول أحبك تقلـب سنينـي علـى سنينـي




تعبت وما تعبت ان كان بالقى للحنيـن حـدود


وبقيت أركض ورى حلمٍ قبل لرجـع ينادينـي




يقول الحول الآخر لا وصلته توصل المقصود


واخـاف أنـه يواعدنـي ولا جيتـه يخلينـي




أنا لي شرهة كبر الجبـال العاليـات السـود


وأنا لي عزة كثر الغـلا اللـي بينـه وبينـي





تربت بين شرهات الكريم وموجبـات الجـود


وتعلت عقب ماكانـت تهـادى فـي شراينـي





ولامني لمحتـك بعـد هـذا ياربيـب العـود


بقول أني أحبـك و أعشقـك مـا دام يمدينـي








سعد بن مقذل الحري