عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 24 )
الاضجم
عضو هـام
رقم العضوية : 38284
تاريخ التسجيل : 14 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 442 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الاضجم is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: ملاعب الأسنة صاحب المثل : ( عرف بطني بطن تربة )

كُتب : [ 15 - 09 - 2009 ]

اشكرك اخي الفاضل على الموضوع الشيق والمفيد




سرية بئر معونة

وقد كانت في صفر منها، وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال: إنها كانت بعد الخندق.

قال البخاري: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس بن مالك قال:

بعث رسول الله سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا، وإنما نحن مجتازون في حاجة للنبي فقتلوهم، فدعا النبي عليهم شهرا في صلاة الغداة، وذاك بدء القنوت وما كنا نقنت.

ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بنحوه.

ثم قال البخاري: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله على عدو، فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل، حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم، فبلغ النبي فقنت شهرا يدعو في الصبح على أحياء من العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان.

قال أنس: فقرأنا فيهم قرأنا، ثم إن ذلك رفع، بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.

ثم قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني أنس بن مالك أن النبي بعث حراما أخا لأم سليم في سبعين راكبا، وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل، خير رسول الله بين ثلاث خصال فقال:

يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر، أو أكون خليفتك، أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف، فطعن عامر في بيت أم فلان فقال: غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان، ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه، فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج، ورجل من بني فلان فقال: كونا قريبا حتى آتيهم، فإن أمنوني كنتم قريبا، وإن قتلوني أتيتم أصحابكم.


وللمعلومية ففي دراسة تاريخية للدكتور والباحث اجمد الدعيج وهي مادة من العيار الثقيل : انه لم يذكر قتل علمر الطفيل في سرية بئر معونه وانما قتلهم بنو سليم منهم رعل وذكوان وعصية . اما عارم فدعا عليه المصطفى ان يكفيه شره ومات على ظهر الفرس..

واما الشهرة التي وصلت الى قيصر عظيم الروم فهي لعامر الطفيل وليس لعمه وهذا هو المشهور

تحياتي وتقديري


رد مع اقتباس