عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 80 )
القريشي11
عضو فعال
رقم العضوية : 11091
تاريخ التسجيل : 21 - 12 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 100 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : القريشي11 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: هزيمة قبيلة سبيع الغلباء لقبيلة عتيبة الهيلا

كُتب : [ 03 - 10 - 2009 ]

بتجحد فعل القريشات يالعتيبي يالخونه نسينا جهيمان ونسينا دسايسكم علومكم عند الحبوب والتهريب

فاليكم احدى الوقعـــــــــات التى حصلـــــت بين القريشات اهــــــل الخرمه والروقــــة من عتيبــه
هـذه القصيده لمنيــــره بنت عقاب الحيصيــه الروقيــه :


امنيـر امسـى فى ضميره لواهيـــب : : يســهر ليـا من كـل تــوسـد مخــده

لــوى حسـابى يــوم عد التحاسيب : : حســب الذهــب وان صرفوا ماتعـده

واربــوعى اللى ينطحون الاجانيب : : وان جاهم الجــمع المدوهــم تهــده

كـم وحدتـن من فعلهم شقـت الجيب : : قالوا فـلانه ماتـواجه محــده

راقـى اللى عد الهـن فـى المراقيب : : عطــا بـهن فى رقـتن مجرهـده

ومحمـد ليـا نشبوا بـوسق المصـاليب: : يفـتك الليا جـاء منيعه يـرده

يالمحــدثه يـامـا بجـالك من الطيــب : : ومـازال خلبوص ام ركبه بشده

وادعـت وامـانت معــك يـاذيــــب : : انــك تخــلى رصــهم لاتهـــده

هـذى عليــكم ياعتيبـه مكاتيـب : : مثـل الجمـل ليـا جاع يــاكل ببده

معركة خشوم العرق { ذبحة فاجر ابن شليويح }

* سمّيت بخشوم العرق لأن المعركه الأولى والتي سبّـبت في حصول الثانيه كانت في موقع يقال له
( خشوم العرق ) وهو في عرق سبـيع

* حدثـت عــام 1335 هــ عندما غـزا الشيخ ناصر ابن مشاري على الروقه

* قُـتِـل فيها الفارس ../ فـاجر ابن شليويح ، ابن الشيخ شليويح العطاوي والذي قَـتَـلَـه الشيخ ../ ناصر ابن مشاري شيخ القريشات من سبـيع ، كما قٌـتـل رجال من الطرفـين في هذي المعركه


الـســبـــب :

غزو الروقـه من قبيلـة عتيـبـه وخذو ابـل القريشــات الموجوده في العرق المعروف بعرق سبـيع وقفّو بهـا ولم يكـن عندهـا الا رجل واحد عرف بإنه بواردي افتك بعضً منهـا بعد ان تقدّم عليهم بكل شجاعه وليس معه إلا بندقيّه رمى بها على فرسانهم وعلى خيلهم حتى فرغ رصاصه وقد ساقو البل المتبقيّه وانسحبو وكلً منهم خائفاً من قتل فرسه والتي كان يحبّهـا الفارس البدوي
المهم صاح الصايح وعندمـا اكتملو فرّيس القريشات وقد انتصف الليل امر الشيـخ ناصـر ابن مشاري بأن يلقو الحطب ويشبّونه في المشعل ليلحقون بعدوّهم والمشعل معروف عند البدو قديماً قدر كبـير يشبه القدر الذي تطبخ به الذبيحه ولكن يكون مخروم من تحت بعدّة فتحـات لتبقى النار ويتناثر الرماد فملو المشعل حطب وشبّو فيه ليضيئ لهم الدرب المظـلم فهم في نصف اللـيل ثم لحقو جرّة البـل والتي سيقت يم ديار العتبـان وبعد وقت طويل وخيل القريشات تمثّـنى العروق وتخطّى الطعوس بسرعه وإذ بالعتبان في ارض طامنـه وقد عقّلو البـل لكي يريّحون بجانبها فصاحو عليهم فرّيس القريشات عندما رؤوهم من بعيد فقامو العتبان الموجودين وهم الكراشمه والمراشده وبعض من ذوي عطيّه وهم في ربكه و خذو سلاحهم واشتبكتو مع القريشات ولكن انهزمو وقتل اكثرهم وهج رجليّه فارسهم المعروف وعقيدهم علي الأجرب المرشدي إلى عيال عمّه المقطه بعد ان وخذت ذلوله العمانيه وسلب كل مامعه وقد قتله احد فرّيس القريشات بعد هي الحادثه بفتره واستردّو القريشات ابلهم بعد ان افتكو في الروقه واوقعو نصف فرسانهم في القتل المهم نجا من نجا من الورقـه وسرو قبل الفجر يبون ديرتهم وكان ذلك اليوم فيه مثل العج مخالطه سحاب فنّجمو وعادو الضحى إلى نفس المكان الذي كانو فيه قبل ساعات وإذ بالقريشات امامهم فتعاركو وانهزمو مرّةً اخرى فكان عليهم ذلك اليوم وبالاً وهلاك .


المعركه :

بعد هذي الحادثـه بفتره تقابلو بالصدفـه الشيخ ناصر ابن مشاري من سبـيع والشيخ فاجـر ابن شليويح العطاوي من عتيبه في مجلس شريف مكّـه الذي كانو يأتون إليه شيوخ القبايل ليتزوّدون بالسلاح فحدث بينهم مشادّه كلاميّـه فقال فاجر سوف اتقاضى بعيال الروقه اللي راحو وسوف اغزوكم واحدث بكم كذا وكذا فقـال ناصر ابن مشاري (( ان ماسبقتك ولا عساك تلقاني قدّامك لاجيت )) بمعنى انّي سأغزو عليكـ ، وبعدها عاد كلً إلى جماعتـه فجمع ناصر ابن مشاري القريشات وقال لهم (( والله ان ما سبقناهم بالمغـزا ولا والله ان يجيب كل عتيبـه هنـا )) فاستعدو وجهّزو عدّتهم وبعد اسبوع جرّهـا اخو جوزا على الروقه وكان وقته مع طـلوع الشمس وعندمـا اقتربو منهم ارسل احد الفرّيس يسبـرهم فذهب هذا المرسول ورقى على ضلع طويل ورأى العجاب الخيام جنب الخيام والبل جنب البل والخيل جنب الخيل الروقـه اكثرهم في هذا المكان إن لم يكن كلّهم فرجع هذا الرجل وهو مندهش فقال لناصر سوف تفنـينـا بغزوتك هذي فغضب منه ناصر لأنه سوف يحبط من معه بكلامه هذا فتكلّم عليه ثم اعتزى هذا الفارس وقال يا بخت قوم انا ذليلهـم فتعزوو فرّيس القريشات وفي مقدّمتهم الشيخ ناصـر ابن مشاري و سهجو المحل اللي الروقه فيه وكان جَنَبْ البل هو مشعان ولد فاجر بن شليويح والجَنَبْ هو اللي يكون مع البل لحمايتهـا وعندمـا رأى الصياح وكثر الريجيل خَبَط الذلول اللي هو عليها وخلا البل وانحاش يم ربعه ينذرهم فختلطو مع القريشات من كان موجود من الروقه وصار طراد وزرق رماح وضرب سيوف وكان فاجر بعيد عن البـل وقد تكلّم على ولده مشعان بسبب فعلته وابطأ فاجر عليهم وقد خلّصو القريشات انفسهم من الروقه بعد ان حدث قتل عنيف قتل فيه فرسان كثيرين من الروقه وساقو ابـل العتبان امامهـم وكان غزوت ناصر ابن مشاري المقصود منهـا مقابلة فاجر على الخيـل وقد حصل ذلك بعد قليـل وإذ بجيش عارم من الخيل يتقدّمهم فاجر بن شليويح يلحقون بالقريشات وكادو ان يصكّو عليهم من جميع الجهات فأمر ناصر بن مشاري بأن يردفون الخيل كما فعل مع الدواسر في غزوةٍ له فيكون رجل ممسك برسن الفرس ورجل خلفه بواردي يرمي الأعداء وعند تطبيـق هذي الخطّه بدأو يتراجعون العتبان وحصل قتل بين الطرفين فقتل رجلان من المطاوعه من الشهمه من القريشات لأن واحد منهم طبّح من فرسه ليرمي فأصابوه فرسان الروقـه وعندمـا رءاه اخوه طبّح ايضاً لمساعدته فقتلوهم جميعهم وكان وقتها ناصر لا يدري اين فاجر وسط عجّة الخيل إلا انّه يرمي على من يراه من بعيد لأنه حذف رحمه الله رمحه وسيفه فليس له داعي لأن اللقاء صار من بعيد والمعركه كانت كلّها رمي بالبنادق وعندما بدأو العتبان يتراجعون تقدّم واحد منهم على فرس صفراء كانت قد جذبت عيونهم لسرعتها ومهارتها واخذ يبرا لجيش القريشات وعندما رأى حصاتين كبـيرتين متلاصقتين وبينهما فتحه رمى نفسه ورائها وتحصّن فيها وكان هو فاجر وبدا يرمي وعرف عنه الدقّه في الرمي فقتل فريس من القريشات فرءاه ناصر وقد فرغت بندقيّته فاخذ بندقية من كان جنبه وكان نوعها يقال له ( العصّملي ) وتقدّم عن جماعته حتى صار بمفرده ولم يكن احد حوله لأنه ابعد شوي اماماً فرمى الطلقه الأولى وأخطته وعندما رمى الثانيه اتت في فاجر واردتـه قتيـلاً عندهـا اجتمعت الروقه حوله وتركو ابلهم ( وصدق المثل الذي يقول : لامات كبـير القوم طفّيت ضوّهم...) فاعتـزى ناصـر وعلم انّه قتـل خصيمـه الذي كان يتمنّى كلً منهم الآخر ثم ساق البل الذي غنمها من الروقه هو وجماعته القريشات ، وفاجر بن شليويح هو ابن الشيخ شليويح العطاوي الذي له إمارة ذوي عطيّة من الروقه من قبيلـة عتيـبة .


يقول الشاعـر مناحي ابن غبيشان الصميلي في هذي الحادثه في قصيده له يرد بها على احد شعراء قبـيلة الشيابـين من عتيبـه بعد ان جاء بينهم قصايد قويّه بدأ بها الشيباني عندما سب القريشات بدون علمهم فرد عليه بقصيده طويله على لسان القريشات توضّح فعول آلاد العسيلي وارسلها مع البقمي الذي جاء بقصيدة الشيباني ومنها هذا البيتين :


عيّنت (( فاجر )) وعلي الأجرب الأجرب عندنا ..... وعـبّـاس مالـقـو ربـعــه بـــدلاه
وشاعـي وحـمـدان طوينابـــهـــــم اللـحـــــــــد ..... ووديـد والشامـي مــا نسـيـت بـطـاه


والقصّه المذكوره معروفه لدى شيبان وعوارف قبيلتي سبـيع وعتيـبه