عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
الساري الحزين
عضو
رقم العضوية : 19045
تاريخ التسجيل : 13 - 01 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 7 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الساري الحزين is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: حرب قبيلة قحطان مع الشريف وابن ضاري

كُتب : [ 06 - 11 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغالب مشاهدة المشاركة
هذه القصه حصلت مع قبيلة ال روق من قحطان ومحمد بن ضاري ومفادها ان الشريف كان ياخذ الجزيه على كل من اراد الحج فارادت قبيلة قحطان ان تحج دون ان تسوق الجزيه فقبل حروبهم وعندما نزلت قحطان في الحجاز عزم الشريف عمر بن هادي وقلطه على ذبيحه وفي المقابل اعد الشريف لمحمد بن ضاري امير قبيلة سبيع الحجاز فرخ السنام مما اثار غضب الامير عمر بن هادي لائما الشريف بفعلته فخاطبه الشريف اني قمت بواجبك اما محمد بن ضاري فقد عاهدني ابي ان اقلطه على القعود لما له من مكانه واعتماد الشريف عليه بحروبه فمحمد بن ضاري فارس لا يشق له غبار رحمه الله وكان فعلا ندا لقحطان وقد تكبدت قحطان خسائر هائله نظرا لموقعهم الجغرافي ولانهم متحصنين ولا ننسى كذلك لانهم كفو بان يكونو ندا لقحطان,فارسل عمر بن هادي للهواجر وكذلك لقبيلة ال روق مستعينا بهم وكانت قبيلة ال روق ذلك الوقت في العراق في صفوى وقبيلة ال روق معروفه بالشجاعه فقليل من قبائل نجد التى تجرئت وربعت في العراق لما فيه من قبائل لا يستطيع احد مجراتاها في القتال,رحلت قبيلة ال روق الى الحجاز وقيل انها تسعين شده من صفوى حتى نزلو في الحجاز, جاء النذير لمحمد بن ضاري بانه رئي خيل غريبه هذا وعمر بن هادي لم يعلم بعد بقدوم ال روق, ذهب وفد من ال روق للسلام على الامير عمر بن هادي وبدئو ينشدون عن طبيعة العرب واساليبهم بالقتال لكي يستطيعو ان يعدوا للعده لما جائو من اجله,استمدوا المعلومات وعاد الوفد الى منازل ال روق بعدما جمعو من المعلومات ما ارداوا,فقامو بتدريب الخيل استعدادا للمواجهه,فعلم محمد بن ضاري وقال ( هذي خيل اول مره اشوفها وعسى الله يفكني شرها ) فقدم محمد بن ضاري مع فريسة سبيع والشريف الى ال روق معاتبا, فقال منهو اميركم فقال احد ال روق فاهد بن مريحه فخاطبه قائلا البل بالنصيفه ( يقصد ابلكم يا ال روق حتى افككنم ولا اسبيكم ) فخاطبه فاهد باني لا اقول عليهم فقال اذا ارحلوا من الحجاز ولكم الامان فرد عليه فاهد بن مريحه يسمعونك انا ما اقول عليهم, وهنا ادرك محمد بن ضاري انهم يقصدونه فقال مخاطبا لفاهد بن مريحه اذا تالع فلحق محمد بن ضاري فاهد بن مريحه وكانت ال روق تستدرج محمد بن ضاري نظرا لانه فارس لا يهاب الموت وترديه بان يكون بعيدا عن فريسته ( نسيت ان اذكر انه كانت ال روق قبلها بليالي تحد وتسن سيوفها وشلفاها من صانع ال روق فاذا بغلام لا يتعدي عمره 13 عاما يزاحم فريسة ال روق عند الصانع فنهره صانع ال روق بان يذهب بعيدا مخاطبا اياه اذهب من شافك ومزاحمك للرياجيل بيقول بتذبح ابن ضاري ,فغضب الولد وركز شلفاه على رقبة الصانع قائلا والله لما تسنها اني لركزها في رقبتك وان عطاك الله عمر ما يذبح ابن ضاري لا انا وكان هذا الغلام يدعى ابن قاتله )
فلما ابتعد ابن ضاري عن ربوعه حذف بشلفاه على فاهد بن مريحه الا ان المهره التى كان يمتطيها ق قفزت العوشزه علما بانها لم تكن ذات الطول المستحيل قفزه وهنا ادرك محمد بن ضاري بالخطه وبان الفرس قد دربها فارسها للمواجهه فنكس ابن ضاري ادراجه و لحقت فريست ال روق وحالو بينه وبين فريسة الشريف واستفرد فاهد بن مريحه بمحمد بن ضاري فكلما اراد الامساك به وطرحه ارضا ركز محمد بن ضاري فرسه فاذا هي كالظبي وابتعد منه مسافه وصار الكر والفر بينهم حتى لحقهم ابن قاتله فاذا هو يضرب بشلفاه بمحمد بن ضاري واطرحه ارضا,فضب فاهد بن مريحه بفعلة ابن قاتله لانه يريد الامساك به حيا ومثل محمد بن ضاري قتله خساره على كل رجل يعرف ميزان الرياجيل لانه رجل لايمكن تعويضه ( وهنا انظر عزيزي القارئ كيف كانت الرجال تشح في بعضها حتى لو انه من القوم ) قتل محمد بن ضاري وانهزمت جيوشه بعدما ادركوا بان قائدهم قد قتل ونظرا لمكانته المرموقة في قيادتهم, علم عمر بن هادي بمقتل محمد بن ضاري فلم يصدق فذهب بنفسه لكي يتاكد وعندما قدم اليه وجده منكبا على وجهه فلما اراد ان يفسح عن وجهه لكي يتاكد فقلبه فاذا فرسه قد جمحت فاردت عمر بن هادي على الارض وهنا قال عمر بن هادي ( حسبي الله عليك رجال قهرتن للخيل حي وميت )
وقد ثارت قبيلة سبيع لمحمد بن ضاري وقتلووو الشيخ محمد بن مريحة شيخ ال روق
وذكرها العوهلي في إحدى قصائده.

من ضربهم ولد الجهيمي طاح == ومحمد داجاً عليه شمام

هذي هي القصه الحقيقيه بدون اي نقص


][§¤°حــرب قحــطان والأشــراف الشهيره°¤§][

وقعة (تين):

سبب المعركة مواجهه كلاميه حدثت بين الشيخ محمد بن هادي بن قرملة وبين محمد بن ضاري من شيوخ سبيع وقد حدثت في مجلس سلطان الشريف امير الخرمه آنذاك حيث ان سلطان الشريف قلط صحنيين صحن عليه قعود وخروف وصحن عليه خروف وقد قلط الصحن الذي عليه قعود وخروف ووجهه الى ابن ضاري وقلط الصحن الذي عليه خروف ووجهه الى الشيخ محمد بن هادي وقال الشيخ محمد بن هادي لسلطان الشريف: وش قبلها ياسلطان ؟ ورد سلطان الشريف: هذي وصيت ابوي في ابن ضاري! وقال محمد بن ضاري: انا ابرك منك يا ابن هادي! وقال ابن هادي: وعليك مردود البرى وقام محمد بن هادي وخرج من المجلس ومن معه من قحطان وكان غاضبا وفي اليوم التالي صبحوا قحطان قوم ابن ضاري وغزوهم وقتلوا محمد بن ضاري ..
وقال شاعر الجحادر قحطان بعد المعركة:




ياراكب من عندنا فوق مزغوف=يشدي لهيق جفله شوف ظله

ينصى الشريف اللي على الناس له نوف=والطيب لمن ضاع هم مدهل له

قل ان كان ابن ضاري له العصب ملفوف=وراس السنام مقلط حشمت له

رموه ربعي بالمزاريج وسيوف=وكرامتك له عوده نقمةًٌٍٍَُُِْ له

انا من آل محمد غدة الجـوف=سعد القريب وللمعادين عله





ولما علم سلطان الشريف بمافعلوه قحطان وبعد سماعه للقصيدة ثارت ثائرته وجهز الجيش وسير الحملات على قحطان ودارت المعركة في عالية نجد واشتدت المعركة ودارت رحاها مابين كر وفر وقتل العديد من الفرسان بين الطرفين واستمرت المعركة فترة طويله جدا وكان مع الاشراف بعض القبائل الموالين لسلطان الشريف وبدأ بتيسير حملاته وقد تصدو قحطان لها بمواقف بطوليه واخذوا فرسان قحطان يردونهم وبعد استمرار الحرب لمده طويله اضطر الشيخ محمد بن هادي لطلب النجده من قحطان الحداريه وهم قبيلة بني هاجر المعروفه وزعيمهم شافي بن سفر وارسل ابن هادي منجوبه وهو شلاش من السحمه وهو قريب محمد بن هادي وطلب من المرسول ان لايقطع الشليله والتي هي رمز طلب النجده بين القبائل عامه وبين قحطان خاصه امر مرسوله بأن لايقطعها إلا شافي بن سفر زعيم بني هاجر وقام المرسول بطلب بعير ابن بوان من آل كليفيخ الخنافر وبعير ابن بوان لايوجد له مثيل والسفر الى الاحساء آنذاك وخاصة من نجد يتطلب هذا النوع من الاصايل لان المسافه بعيدة جدا وقد حمل ابن هادي مرسوله شلاش هذه الابيات
:

ياشلاش باوصيك لجيت شافي=ازهم لنا نمر المهار الملابيس

وترى اول التصويت ماهوب كافي=إلين انها تاخذ ثلاثة مراويس

فا إلى نهض نمر المهار العجافي=فنقل حذرك الى حضر عنده ابليس





فلما وصل المرسول الى ديار بني هاجر علق الشليله وحاول فرسان بني هاجر قطعها وهو دليل (الفزعه) لأنه ينخى قحطان كافه وأمتنع المرسول واصر ان لايقطعها غير شافي بن سفر فلما اخذ شافي علوم المرسول نادى في بني هاجر وحالوا من قرب الاحساء إلى عالية نجد حيث توجد ديار قحطان واستغرقت رحلت بني هاجر تسعين شده أي مايقارب ثلاثة شهور ، يقول شاعر بني هاجر بمناسبة رحلتهم:




نوه منوهنا وقال الفلاحي=وقال الضعن ياراعي النضو قده

وتسعين ليله مانشره للمضاحي=والزمل ماوضع وثوره وبده





وبعد وصولهم الى عالية نجد وحطو رحالهم خرج اربعين فارسا من بني هاجر مجوخ جوخ أحمر وأربعين من الخيل الصفر السبق لكي يتفقدون فرسان الاشراف قبل ان يجتمعون مع فرسان قحطان وكانت بقيادة اخو شافي بن سفر وقد راوح ابن شافي والاربعين فارسا راوح الاشراف العصر وكسر فيهم عظم لايجسر ولما رجعوا فرسان الاشراف لسلطان الشريف سألهم: اين فلان؟ قالوا ذبح وقال واين فلان؟ قالوا صوب وهكذا كل ماسأل عن فارس قالوا له: (ذبح او صوب او عقرت به فرسه)
وقال لهم: ماذا اصابكم ذا العشي؟ قالوا غاروا علينا فرسان لبسهم واحد ولون خيلهم وحده وخيلهم تلّحق ولا’تلحق؟
فقال الشريف: (جاءكم قحطان الحداريه) يقصد بني هاجر وبعدها رجع الشريف ونزل على (تين) وهي اسم الوقعه والتي وقعت فيها ذبحه عظيمه بين الأشراف وقحطان وقد انتصر قحطان على الاشراف وكسروهم وبعد هزيمة الاشراف من قحطان
يقول شاعر الاشراف في قصيدة المشهوره:




الله لايسقى نهار على تين=يوم خذينا يابديع بها اقطاع

جونا الهواجر مثل ورد محيمين=قطاعة ماهمهم كثر الاطماع

الحمر مثل مغلثات الشياهين=والصفر من ضرب المزاريج خراع

جونا وحنا بالعدد فوق الألفين=واللي بقى منا يعشيهم الصاع

الأشراف لانوا عقب ماكان قاسين=والشق مايرفاه خمسة عشر باع

ياليت حنا ماحربنا القحاطين=ياما وطو فينا على صحصح القاع

(حسان بن ثابت ذكر قبل ذالحين=بيت(ن) تعرفه جملة الناس ماضاع)

(يقول من مصر لحد العراقين=تهتز لاركبوا على كل مطواع)





ويقصد في البيتين الاخيرين قول حسان بن ثابت القحطاني رضي الله عنه الصحابي الجليل وشاعر الرسول في قصيدة المشهوره:





نحن بنو قحطان وهود جدنا=واجدادنا مثل الجبال الزحلّي

قحطان وان مست سروج خيلها=تهتز مصر والعراق الأسفلي

فا والله لو ضربنا بسيوفنا=فلا يبقى مكبر ولا مهللّي








واتمنى اني قد وفقت في تقديم هذه القصه المعروفه والتي يذكرها التاريخ


وتحياتي للجميع


رد مع اقتباس