عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 48 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post رد: عزوة قبيلة سبيع بن عامر خيالة الغلباء

كُتب : [ 24 - 11 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الكريم الفاضل / الذئب الأسود السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على اجتهادك في مفهوم الغلباء وبقي عليك أن تجيب على سؤال واحد لتسقط إجتهاد أخيك / خيال الغلباء وهو لماذا سمي السبيعي براع الغلباء ؟ وهل اللقب يحتاج إلى رعاية وأين نحن من منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم في أدب الإختلاف والنظرة الإسلامية نظرة توسطية بين المستحيل والممكن ونظرة توازن بين الأشياء فقد جعل الإسلام التوازن أساس فيه فيجمع المسلم بين الخوف والرجاء بتوازن لا تشاؤم فيه ومن منهج الإسلام أن لا ضرر ولا ضرار أما الذين أرادوا قلب حقائق تاريخية قاصدين لذلك فليسوا لنا بأعداء بل هم أعداء لأنفسهم وأرجو منك أن تدور مع الدليل حيثما دار وعدم فهم الأدلة لا يلغي الاستدلال بها ولا ينقص من مصداقية ما كتبته ولو لم أقتنع بصحته ما كتبته وأثبته بأدلته وما أنا إلا صاحب وجهة نظر تستند على أدلة انقضها إن استطعت ولن تسطيع نقضها إلا بإنشاء الجدل مناصرة لما تتوهم ومن جهل شيئا أنكره والشك والتثبت من الصفات الملازمة للباحث المسلم والعلم ليس بالكم ولكنه بالكيف ورب حامل فقه وليس بفقيه فيحمله إلى من هو أفقه منه ومن الأصول أن العبرة ليست بكثرة النقول بل بفقه المنقول أرشدني الله إلى من هو أفقه مني ليصحح أخطائي إن وجدت وحسبي أني اجتهدت وليس كل مجتهد مصيب فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ولسنا أعلم من علامة الجزيرة العربية الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته الذي أثبت أنها عزوة وخطأه من قال : أنها لقب ومصطلح العزوة غير مصطلح اللقب والغلباء فرس معلومة الأوصاف من ثوابت القبيلة قال الفارس الشاعر / خدعان المشعبي السبيعي رحمه الله من قصيدة له :-
ليني على صفراً تشوق البال = ومزرج نقلة من اللذات
نطعن من أجل دقها والجلال = واللي بها ون الجمل خلفات
لعيون شول للغضا دهّال = تبرى له الغلباء على الزالبات

أي تبرى للإبل صبيان سبيع خيالة الغلباء على الزلبات اللي هي الخيل جنبا لها من أجل الحماية كما كان في العهد القديم أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والإجتهاد في العلوم النظرية كل على حسب فنه له عدة شروط لعل من أهمها التمكن من النظر في الدليل وأهم وسائل تمكن النظر من الدليل هي اللغة العربية ولا أدعي الكمال فيها والنظر في الدليل يحتاج إلى عدة علوم مجتمعة قد لا تتوفر عند كل شخص وكتابتي بنظري على الأقل مؤصلة عند كتاب العربية الذين كتبوا في الخيل والأدب ومؤصلة بأدلتها بما فيها الشعر وجمعت فيها بين المعقول والمنقول ومن لم يقتنع فعليه أن يسأل أهل الإختصاص من أبناء القبيلة والذين عركوا الخيل وعركتهم ويسأل كبار السن فيها من أبناء خيالة الغلباء ويسأل رواتها الذين حفظوا موروثها لعله ينجلي له ما انجلى لي وعلى من لا يمتلك العلم أن لا يقحم نفسه في شيء لا يتقنه ولا يحسنه بل ينظر اّراء المؤرخين الثقاة الذين شاب شعرهم في طلب العلم وقد ورد رحم الله امراءا صنع صنعة فأتقنها وليس من الكياسة مصادرة اّراء الرجال التي تجزم بما تقول استأناسا بالدليل القطعي عندهم الظني عندك فإن لم تستطع نقضه وإثبات عكسه فلتعط القوس باريها ولتدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وبالرجوع إلى القاعدة الأصلية بأن ما كان مذكره على أفعل فإن مؤنثه على فعلاء مثل أغلب وغلباء لأنها صفة مؤنثة للفرس كما ذكرت كتب فقه اللغة وهي في الحيوان أصل وفي غيره مجاز ولا يعدل عن الأصل إلى المجاز إلا بدليل كالشمس في رابعة النهار فات به والصحيح ما ذهب إليه علامة الجزيرة الشيخ / حمد الجاسر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وهو أن الغلباء عزوة لقبيلة سبيع بن عامر الغلباء وليست صفة أو لقبا كما ادعى البعض وتقريره دليل كاف على سقوط اعاء غيره وأكد ذلك كثيرا من شعراء قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وغيرهم وهذا هو التصور الصحيح للمسألة بنظري على الأقل لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره كما قرر ذلك أهل الأصول إذا لا بد أن نحسن التصور عن الشيء قبل أن نحكم عليه لنصل إلى حقيقته وكنهه وقد استطاع البوادي بفطرتهم الصافية أن يفرقوا بين غلباء صفة من كثرة الغلبة في المعارك وبين الغلباء كعزوة على حذف مضاف وهو خيالة الغلباء وهي الفرس كما أسلفنا على حذف مضاف للعلم به إذ التقدير خيالة الغلباء فلذلك لازمت الغلباء قبيلة سبيع الغلباء بالألف واللام التعريفيتين لأنها علم على جنس الخيل الغلب فيقال سبيع الغلباء والإختلاف المبني على أصوله من الأدلة لا يفسد بالود قضية هذا والله يحفظكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات ويرعاكم واسلم وسلم والسلام .




التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 24 - 11 - 2009 الساعة 16:37
رد مع اقتباس